الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَعَازِفُ الْمُحَرَّمَة
(د حم)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ (1) وَالْمِزْرَ (2)) (3)(وَالْكُوبَةَ)(4)(وَالْقِنِّينَ (5)) (6)(وَقَالَ: وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ")(7)
(1) المَيْسِر: القِمار.
(2)
(الْمِزْر): نَبِيذٌ يُتَّخَذ مِنْ الذُّرَة أَوْ مِنْ الْحِنْطَة أَوْ الشَّعِير. عون (ج8ص184)
(3)
(حم) 6547 ، انظر الصحيحة: 1708
(4)
(حم) 2476 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
وقَالَ سُفْيَانُ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ: مَا الْكُوبَةُ؟ ، قَالَ: الطَّبْلُ.
وقَالَ صاحب المُغْرِب: (الْكُوبَةُ): الطَّبْلُ الصَّغِيرُ الْمُخَصَّرُ ، وَقِيلَ: النَّرْدُ.
(5)
القنين: البرابط ، ومفرده بربط ، وهو العود من آلات الموسيقى.
(6)
(حم) 6547 ، انظر الصحيحة: 1708
(7)
(د) 3685 ، (حم) 2625
(قط)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" ثَمَنُ الْخَمْرِ حَرَامٌ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ حَرَامٌ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ حَرَامٌ، وَإِنْ أَتَاكَ صَاحِبُ الْكَلْبِ يَلْتَمِسُ ثَمَنَهُ ، فَامْلأ يَدَيْهِ تُرَابًا، وَالْكُوبَةُ (1) حَرَامٌ "(2)
(1) قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي الْمَعَالِم: الْكُوبَة تُفَسَّر بِالطَّبْلِ، وَيُقَال: بَلْ هُوَ النَّرْد، وَيَدْخُل فِي مَعْنَاهُ: كُلّ وَتَر ، وَمِزْهَر ، وَنَحْو ذَلِكَ مِنْ الْمَلَاهِي. عون (8/ 185)
(2)
(قط) ج3ص7ح19 ، (حم) 2512 ، 3345 ، (د) 3482 ، (ش) 20912 ، (طل) 2755 ، انظر الصَّحِيحَة: 1806
(الضياء)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ: صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ (1) وَصَوْتُ مُرِنَّةٍ (2) عِنْدَ مُصِيبَةٍ "(3)
(1) قال الألباني في الصحيحة: في الحديث تحريم آلات الطرب ، لأن المزمار هو الآلة التي يُزمر بها ، وهو من الأحاديث الكثيرة التي تَرُدُّ على ابن حزم إباحته لآلات الطرب. أ. هـ
(2)
الرَّنَّة: صَوْتٌ مَعَ الْبُكَاء ، فِيهِ تَرْجِيع كَالْقَلْقَلَةِ وَاللَّقْلَقَة، يُقَال: أَرَنَّتْ فَهِيَ مُرِنَّة. (النووي - ج 1 / ص 213)
(3)
الضياء في " المختارة "(131/ 1) ، (بز) 7513 ، (كنز) 40661 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3801 ، الصَّحِيحَة: 427
(د جة حم)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ:(كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما فَسَمِعَ صَوْتَ زُمَّارَةِ رَاعٍ، فَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ)(1)(وَعَدَلَ رَاحِلَتَهُ عَنْ الطَّرِيقِ وَهُوَ يَقُولُ: يَا نَافِعُ أَتَسْمَعُ؟، فَأَقُولُ: نَعَمْ ، فَيَمْضِي ، حَتَّى قُلْتُ: لَا)(2)(فَرَفَعَ إِصْبَعَيْهِ مِنْ أُذُنَيْهِ)(3)(وَأَعَادَ رَاحِلَتَهُ إِلَى الطَّرِيقِ)(4)(وَقَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " فَسَمِعَ)(5)(صَوْتَ زَمَّارَةِ رَاعٍ ، فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا ")(6)
(1)(جة) 1901 ، (د) 4924
(2)
(حم) 4965 ، (د) 4924
(3)
(د) 4924
(4)
(حم) 4965 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
(د) 4924
(6)
(حم) 4965 ، (د) 4924 ، (جة) 1901 ، وصححه الألباني في هداية الرواة: 4739 ، وكتاب (تحريم آلات الطرب) ص116، وصحيح موارد الظمآن: 1689
(س)، وَعَنْ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْوَلِيدِ كِتَابًا ، فِيهِ: وَقَسْمُ أَبِيكَ لَكَ الْخُمُسُ كُلُّهُ ، وَإِنَّمَا سَهْمُ أَبِيكَ كَسَهْمِ رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، وَفِيهِ حَقُّ اللهِ ، وَحَقُّ الرَّسُولِ ، وَذِي الْقُرْبَى ، وَالْيَتَامَى ، وَالْمَسَاكِينِ ، وَابْنِ السَّبِيلِ ، فَمَا أَكْثَرَ خُصَمَاءَ أَبِيكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَكَيْفَ يَنْجُو مَنْ كَثُرَتْ خُصَمَاؤُهُ؟ ، وَإِظْهَارُكَ الْمَعَازِفَ وَالْمِزْمَارَ بِدْعَةٌ فِي الْإِسْلَامِ ، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ إِلَيْكَ مَنْ يَجُزُّ (1) جُمَّتَكَ (2) جُمَّةَ السُّوءِ. (3)
(1) أَيْ: يَقْطَع.
(2)
الْجُمَّة: هِيَ مِنْ شَعْر الرَّأس مَا سَقَطَ عَلَى الْمَنْكِبَيْنِ ، وَلَا كَرَاهَة فِي اِتِّخَاذ الْجُمَّة ، فَلَعَلَّهُ كَرِهَ لِأَنَّهُ كَانَ يَتَبَخْتَر بِهَا ، فَلِذَلِكَ أَضَافَهَا إِلَى السُّوء ، وَالله تَعَالَى أَعْلَم. شرح سنن النسائي - (ج 5 / ص 446)
(3)
(س) 4135 ، وقال الألباني: صحيح الإسناد مقطوع.