الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: زكاة التجارة
734 -
قوله: (سِلْعَة)، واحدةُ السِّلَع: وهي العَيْنُ من العُرُوض.
735 -
قوله: (وتُقَوَّم السِّلع)، التَقْويمُ: أنْ يُنْظَر كم قيمةُ العَينْ، وقد قَوَّمَهُ يُقَوِّمُه تقويمًا وإِقامةً، وفي الحديث في دَيْن الزبير (1):"كم قُوِّمَت الغَابة"(2). والسِّلَع: جمع سِلْعَة.
736 -
قوله: (من عَيْن أوْ وَرِقٍ)، المرادُ بالعَيْن هنا: الذهب، والوَرِق: الفضة.
737 -
قوله: (للاقْتِنَاء)، الاقتناءُ والقُنْية واحدٌ.
قال الجوهري: "قَنَوْتُ الغَنَم وغيرها قِنْوَةً وقُنْوَةٌ، وقَنَيْتُ أيضًا: قنيةٌ وقُنْيَةً، إذا اقْتَنَيْتَها لِنَفْسِك لا للتجارة"(3). والجمع: قُنْيَان.
(1) هو الصحاب الجليل المبشر بالجنة، الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، أبو عبد الله بن الزبير مناقبه كثيرة، توفي 36 هـ. أخباره في:(التاريخ الكبير: 3/ 409، المعارف: ص 219، الجرح والتعديل: 3/ 578، أسد الغابة: 2/ 249، مجمع الزوائد: 9/ 150، سير أعلام النبلاء: 1/ 41، تهذيب ابن بدران: 5/ 358، حلية الأولياء: 1/ 89).
(2)
هذا جزء من حديث طويل أخرجه البخاري في فرض الخمس: 6/ 227، باب بركة الغازي في ماله حيًّا وميِّتًا مع النبي صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر حديث (3129).
(3)
انظر: (الصحاح: 6/ 2467 - 2468 مادة قنا).
وفي القُنْيَة أرْبَع لُغَاتً: قُنْيَة، وقِنْوَة بكسر القاف وضمها فيهما.
738 -
قوله: (فاتَّجَر)، يعني: اتَّجَر، يقال: اتَّجَر فيه، وتَجَّر فيه بمعنى يَتْجُر وَيتْجِر تجارةً، فهو تاجرٌ، و [الجمع] (1): تَجْرٌ (2).
(1) زيادة يقتضيها السياق.
(2)
وتِجَّارٌ وتُجَّارٌ. انظر: (الصحاح: 2/ 600 مادة تجر).