‌النوع الثامن والأربعونعلم ما اتفقت على رسمهمصاحف أهل العراق - الزيادة والإحسان في علوم القرآن - جـ ٢

‌

‌النوع الثامن والأربعون

علم ما اتفقت على رسمه

مصاحف أهل العراق

النوع الثامن والأربعون

علم ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل العراق

وهذا النوع أيضا- لم يذكره الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى- في الإتقان-، منقول من كتاب أبي عمرو الداني: قال محمد بن عيسى، عن نصير: وهذه [حروف] مصاحف أهل العراق التي اجتمعوا عليها:

في (آل عمران): {أن تتقوا منهم تقة} [آل عمران: 28] بالياء قبل الهاء.

قال الحافظ الداني: وكتبوا} حق تقاته} [آل عمران: 102] بغير ياء، ورأيت الألف في بعض مصاحفهم مثبتة، وفي بعضها محذوفة.

وكتبوا في (يوسف): {مزجة} [يوسف: 88] بالياء.

وفي (الأحزاب): {"غير ناظرين" إنه} [الأحزاب: 53] بالياء.

قال نصير في (النساء): {فمال هؤلاء القوم} [النساء: 78] بقطع اللام، و} إن امرؤا هلك} [النساء: 176] بالواو والألف.

(المائدة): {فسوف يأتى الله} [المائدة: 54] بالياء.

قال أبو عمرو: وكذلك جاء في الرواية بغير ياء بعد التاء، وذلك غلط لا شك فيه؛ لأنه فعل مرفوع، وعلامة رفعه إثبات الياء في آخره، بلا خلاف بين مصاحف أهل الأمصار في ذلك، وقد

تأملت- أنا- في مصاحف أهل العراق وغيرها، فوجدتها كذلك.

وفي (يونس): {لعال فى الأرض} [يونس: 83] بلام.

وفي (إبراهيم): {نبؤا الذين} [إبراهيم: 9] بالواو والألف.

وفي (بني إسرائيل): {الأقصا} [الإسراء: 1] بالألف.

وفي (طه): {أتوكؤا عليها} [طه: 18] بالواو والألف، } وذلك [جزاوا] من تزكى} [طه: 76] بالواو، } وأنك لا تظمؤا فيها} [طه: 119] بالواو والألف بعدها.

وفي (النور): {ما زكى منكم} [النور: 21] بالياء.

وفي (الشعراء): {فسيأتيهم أنبؤا} [الشعراء: 6] بالواو والألف، } أن يعلمه علمؤا بنى إسرءيل} [الشعراء: 197] [بالواو] والألف.

وفي (النمل): {فما ءاتن الله} [النمل: 36] بالنون.

وفي (القصص): {من أقصا المدينة} [القصص: 20] بالألف.

وفي (العنكبوت): {فإن أجل الله لأت} [العنكبوت: 5] بالتاء، "يعبادي الذين ءامنوا" [العنكبوت: 56] بالياء.

وفي (الروم): {يبدؤا الخلق} [الروم: 11] بالواو والألف، } ولم يكن لهم من شركائهم شفعؤا} [الروم: 13] بالواو والألف.} فطرت الله} [الروم: 30] بالتاء.} بما كسبت أيدى} [الروم: 41] بالياء.

وفي (لقمان): /} هو جاز} [لقمان: 33] بالزاي.

وفي (الملائكة) - أي فاطر-: {إنما يخشى الله من عباده العلمؤا} [فاطر:

28] بالواو والألف.

وفي (الزمر): {قل يعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم} [الزمر: 53] بالياء.

وفي (المؤمن): {يوم التلاق} [غافر: 15] بالألف.

وفي (الشورى): {أم لهم شركؤا} [الشورى: 21] بالواو والألف.

وفي (الزخرف): {أومن يتشؤا} [الزخرف: 18] بالواو والألف.

وفي (الصف): {برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد} [الصف: 6] بالياء.

وفي/ (الحاقة): {إنى ظننت أنى ملق {" [الحاقة: 20] بالقاف.

وفي (النازعات): {إذ ناده ربه بالواد} [النازعات: 16] بالدال.

وفي (اقرأ): {سندع الزبانية} [العلق: 18] بالعين.

قال: ومما أجمعوا [عليه] أنهم كتبوا} يقض الحق} [الأنعام: 57] بغير ياء.

وفي (هود): {يوم يأت لا تكلم نفس} [هود: 105].

وفي (الكهف): {ما كنا نبغ} [الكهف: 64].

وفي (الفجر): {واليل إذا يسر} [الفجر: 4].

وفي (يونس): {ننج المؤمنين} [يونس: 103] بغير ياء.} يوم يناد المناد} [ق: 41] بغير ياء فيهما جميعا.} ويدع الإنسن} [الإسراء: 11] بغير واو، [و} يدع الداع} [القمر: 6]، بغير واو في يدع] ولا ياء في الداع. و} فما تغن النذر} [القمر: 5] بغير ياء.

وفي (الشورى): {ويمح الله البطل} [الشورى: 24] بغير واو.

وفي (النساء): {وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا} [النساء: 146] بغير ياء فيه.

وكتبوا: {وليكونا} [يوسف: 32]، و} لنسفعا} [العلق: 15]، بالألف [فيهما].

وكتبوا: {الحوايا} [الأنعام: 146]، و} العليا} [التوبة: 40]، بالألف.

وكتبوا: {لدا الباب} [يوسف: 25] بالألف، و} لدى الحناجر} [غافر: 18] بالياء.

وكتبوا: {لكنا هو الله ربى} [الكهف: 38] بالألف.

قال أبو عمرو: وكذا رسم هذه الحروف في جميع المصاحف.