الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرة]، ثم دعا على العامل ألف دعوة ثم قال: ابعثوا من يأتيكم بخبره، فإن الله تعالى قد أجاب دعاءكم فيه، فذهب/ إليه جماعة، فوجدوه قد نكب، فاختل نظامه، ولم يزل كذلك إلى أن مات. قال الإمام اليافعي- رحمه الله تعالى-: ذكر ذلك كله الشيخ أبو محمد عبد المهيمن الحضرمي.
سورة (الفاتحة):
أخرج البيهقي وغيره من حديث جابر بن عبد الله/ رضي الله عنه: "في فاتحة الكتاب شفاء من كل شيء إلا السام، والسام الموت.
وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي وغيرهما من حديث أبي سعيد الخدري: فاتحة الكتاب شفاء من السم.
وأخرج البخاري من حديثه أيضا: قال: كنا في مسير لنا، فجاءت جارية
فقالت: إن سيد الحي سليم فهل معكم راق؟ فقام معها رجل فرقاه بأم القرآن، فبرئ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:"وما كان يدريه أنها رقية سليم". أي لديغ اطلق ذلك عليه تفاؤلا بالسلامة.
وأخرج الطبراني في "الأوسط" عن السايب بن يزيد قال: عوذني رسول الله صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب تفلا.
وأخرج البزار من حديث أنس: إذا وضعت جنبك على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب {قل هو الله أحد} فقد أمنت كل شيء إلا الموت.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن القوم يبعث عليهم العذاب حتما مقضيا، فيقرأ صبي من صبيانه من كتاب الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين} فيدفع الله عنهم العذاب بذلك أربعين سنة".
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: {الحمد لله رب العالمين} أربع مرات، ثم قالها الخامسة ناداه ملك- من حيث لا يسمع صوته-: إن الله قد أقبل عليك، فسله ما شئت.
وقال صلى الله عليه وسلم: "من أتى منزله فقرأ سورة الفاتحة وسورة الإخلاص نفى الله عنه الفقر، وكثر خير بيته".
وقال الإمام جعفر الصادق- رضي الله تعالى عنه-: من قرأ الفاتحة أربعين مرة على قدح ماء ورش به على وجه المحموم، نفعه بإذن الله.
وفي بعض الأخبار: من قرأ عند مضجعه (أم القرآن) و (آية الكرسي) و {إن ربكم الله} إلى قوله: {المحسنين} [الأعراف: 54 - 56] وآخر (الحشر)، وسورة (الإخلاص) و (المعوذتين) وكل الله تعالى به ملكين
يحفظانه من كل سوء حتى يصبح فإن مات غفر له.
وفي بعض الأخبار: من أخذ من ماء المطر، وقرأ عليه (فاتحة الكتاب) و (آية الكرسي) سبعين مرة، و (قل هو الله أحد) سبعين مرة، و (المعوذتين) سبعين مرة، والذي نفسي بيده إن جبريل جاءني وأخبرني أن من شرب من ذلك الماء سبعة أيام متوالية بالغداة، فإن الله يرفع عن الذي يشرب من هذا الماء كل داء في جسده ويعافيه منه، ويخرجه من عروقه، ولحمه، وعظمه، وجميع أعضائه. وينبغي أن يقرأ (الفاتحة) عند شرط الحجام، فإنه من العجائب في تخفيف ألم الشرط، وقيل: سبع مرات، وقيل: أربع.
وفي بعض الأخبار: من أراد أن يستشفى من ضعف في بصره، أو رمد أصابه فليتأمل الهلال أول ليلة فإن أغمى تأمله الليلة الثانية، فإن أغمى تأمله الليلة الثالثة، فإذا رآه يمسح على عينيه عند رؤية الهلال، ويقرأ (أم