الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد عليه السلام وثلاثة من المقربين، عن ذي الجلال والإكرام، والحمد لله على هذا الفضل العظيم والشرف الفخيم.
الفصل الثاني: في (فاتحة الكتاب):
أخرج الترمذي، والنسائي، والحاكم، من حديث أبي بن كعب مرفوعا:"ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل (أم القرآن)، وهي السبع المثاني".
وأخرج الحاكم عن أبي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"السبع المثاني (فاتحة الكتاب) ".
وأخرج البخاري، وأبو داود عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه، عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "} الحمد لله {هي السبع الثماني الذي أوتيت والقرآن العظيم".
وأخرج البيهقي في "الشعب" عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن الله أعطاني فيما من به علي إني أعطيتك (فاتحة الكتاب)، وهي من كنز عرشي ثم قسمتها بيني وبينكم نصفين".
وأخرج ابن راهويه عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" (فاتحة الكتاب) أنزلت من كنز تحت العرش".
وأخرج الديلمي في "الفردوس" عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" (فاتحة الكتاب) تجزئ ما لا يجزئ شيء من القرآن، ولو أن (فاتحة الكتاب) جعلت في كفة الميزان وجعل القرآن في الكفة الأخرى؛ لفضلت (فاتحة الكتاب) على القرآن سبع مرات".
وأخرج أبو داود والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
قال: "} الحمد لله رب العلمين {أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني".
وأخرج أحمد وغيره من حديث عبد الله بن جابر رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خير سورة في القرآن: {الحمد لله رب العلمين {.
وأخرج البيهقي في "الشعب" من حديث أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أفضل القرآن: {الحمد لله رب العلمين {".
وللبخاري من حديث أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه: "أعظم سورة/ في القرآن} الحمد لله رب العلمين {".
وأخرج أحمد في "مسنده": عن عبد الله بن جابر البياضي رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا أخبركم بأخير سورة في القرآن: {الحمد لله
رب العلمين {.
وأخرج عبد بن حميد في "مسنده" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" (فاتحة الكتاب) تعدل بثلثي القرآن".
وأخرج الخلعي في "فوائده" من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"في (فاتحة الكتاب) شفاء من كل شيء إلا السام" والسام: الموت.
وأخرج سعيد بن منصور، والبيهقي، وغيرهما، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" (فاتحة الكتاب) شفاء من السم".
وأخرج البخاري من حديثه أيضا قال: كنا في مسير لنا فنزلنا، فجاءت جارية فقالت: إن سيد هذا الحي سليم، فهل معكم راق؟ فقام معها رجل
فرقاه بأم الكتاب فبرئ، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:"وما كان يدريه أنها رقية سليم"، أي: لديغ، أطلق عليه تفاؤلا، من السلامة.
وأخرج البيهقي من حديث عبد الله بن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" (فاتحة الكتاب) شفاء من كل داء".
وأخرج الطبراني في "الأوسط" عن السائب بن يزيد رضي الله عنه/ قال: "عوذني رسول الله صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب تفلا".
وأخرج الديلمي في "الفردوس" عن عمران بن حصين رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"في كتاب الله ثمان آيات للعين، (الفاتحة)، و (آية الكرسي) ".
وأخرج فيه أيضا، عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" (فاتحة الكتاب)، و (آية الكرسي)، لا يقرؤهما عبد في دار، فيصيبهم في ذلك اليوم عين إنس أو جن".
وأخرج البزار من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا وضعت
جنبك على الفراش وقرأت (فاتحة الكتاب) و} قل هو الله أحد {، فقد أمنت كل شيء إلا الموت".
وأخرج عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" بسند حسن عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال: يا نبي الله إن لي أخا وبه وجع، قال:"وما وجعه"؟ قال: به لمم. قال: "فأتني به". فوضعه بين يديه، فعوذه النبي صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة (البقرة) (الآيات: 183 - 286)، وهاتين الآيتين} وإلهكم إله وحد {(البقرة: 163)، و (آية الكرسي) (الآية: 255)، وثلاث آيات من آخر سورة (البقرة) (الآيات: 183 - 286)، وآية من (آل عمران)} شهد الله أنه لا إله إلا هو {(18)، وآية من الأعراف} إن ربكم الله {(54) وآخر سورة (المؤمنين)} فتعلى الله الملك الحق {(116)، وآية من سورة (الجن)} وأنه تعلى جد ربنا {(3)، وعشر آيات من أول سورة (الصافات)، وثلاث آيات من آخر سورة (الحشر)، و} قل هو الله أحد {(الإخلاص: 1) و (المعوذتين). فقام الرجل كأنه لم يشك قط.
وأخرج ابن قانع عن رجاء الغنوي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"استشفوا بما حمد الله تعالى نفسه، قبل أن يحمده خلقه، وبما مدح الله به نفسه: {الحمد لله {، و} قل هو الله أحد (1 {(، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله".
وأخرج ابن حبان في "الضعفاء"، وابن السني في "عمل اليوم والليلة"، وأبو منصور الشحامي في "الأربعين"، عن علي- كرم الله وجهه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن (فاتحة الكتاب)، و (آية/ الكرسي)، والآيتين من (آل عمران):{شهد الله أنه لا إله إلا هو {(آل عمران: 18) و} قل اللهم ملك الملك {إلى} بغير حساب {(26) متعلقات بالعرش، ما بينهن وبين الله حجاب، قلن: يا رب تهبطنا إلى أرضك، وإلى من يعصيك؟ فقال الله: إني حلفت، لا يقرؤكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة
مثواه على ما كان منه، ولأسكنته حظيرة القدس، ولأنظره بعيني المكنونة كل يوم سبعين نظرة، ولأقضين له كل يوم سبعين حاجة، أدناها المغفرة، ولأعيذه من النار، ومن عدوه، ونصرته عليه".