وأخرج الحاكم وغيره، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، - الزيادة والإحسان في علوم القرآن - جـ ٢

وأخرج الحاكم وغيره، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:"ما كربني أمر، إلا تمثل لي جبريل فقال: يا محمد، قل: توكلت على الحي الذي لا يموت، و {الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا} [الإسراء: 111] ".

‌

‌سورة (الكهف):

أخرج الحاكم من حديث/ [أبي سعيد رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:"من قرأ سورة (الكهف) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين".

وأخرج البيهقي في "الشعب" عن أبي سعيد رضي الله عنه، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال:"من قرأ سورة (الكهف) يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق".

وأخرج الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن رسول الله أنه قال:"من قرأ ثلاث آيات من أول سورة (الكهف) عصم من فتنة الدجال".

وأخرج مسلم من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أيضا: "من حفظ عشر آيات من أول سورة (الكهف) عصم من الدجال".

وأخرج أحمد في "المسند" ومسلم، وابن ماجه، من حديثه أيضا:"من قرأ العشر الأواخر من سورة (الكهف) عصم من فتنة الدجال".

وأخرج البيهقي في "الشعب" عن ابن عباس رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"سورة (الكهف) تدعى في التوراة الحائلة، تحول بين قارئها وبين النار".

وأخرج البيهقي في "الدعوات" من حديث: "ما أنعم الله على عبد، في أهل أو مال أو ولد فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فيرى في آفة دون الموت".

وأخرج أحمد من حديث معاذ بن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قرأ أول سورة (الكهف) وآخرها كانت له نورا من رأسه إلى قدمه، ومن قرأها كلها كانت له نورا ما بين الأرض إلى السماء".

وأخرج البزار من حديث عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قرأ في ليلة {فمن كان يرجوا لقاء ربه} الآية [الكهف: 110]، كانت له نورا من عدن أبين.

إلى مكة حشوه الملائكة".

أبين: بلدة باليمن قريبة من عدن.

وأخرج الدارمي من حديث عبدة بن أبي لبابة، عن زر بن حبيش عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قرأ آخر سورة (الكهف) لساعة يريد أن يقومها من الليل، قامها".

قال عبدة: فجربناه فوجدناه كذلك.