الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة (البقرة):
أخرج ابن حبان وغيره، من حديث سهل بن سعد الأنصاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن لكل شيء سناما وسنام القرآن سورة (البقرة)، من قرأها في بيته نهارا لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام، ومن قرأها في بيته ليلا لم يدخله الشيطان ثلاث ليال".
وأخرج الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لكل
شيء سنام وإن سنام القرآن سورة (البقرة)، وفيها آية سيدة آي القرآن:(آية الكرسي) ".
وأخرج البيهقي في "الشعب" من حديث الصلصال: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ سورة (البقرة) توج بتاج في الجنة".
وأخرج أبو عبيد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعا: "من قرأ (البقرة)، و (آل عمران) في ليلة كتب من القانتين".
وأخرج أبو عبيد من حديث أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"الشيطان يخرج من البيت إذا سمع سورة (البقرة) ".
وفي الباب عن ابن مسعود رضي الله عنه وأبي هريرة وعبد الله بن مغفل.
وأخرج مسلم والترمذي من حديث النواس بن سمعان: يؤتى بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمهم سورة (البقرة) و (آل عمران). وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث أمثال ما نسيتهن بعد، قال: "كأنهما غمامتان أو غيايتان
أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما، اقرأوا سورة (البقرة) فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة".
وأخرج الطبراني في "الكبير" عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"أعطيت أمتي شيئا لم يعطه أحد من الأمم، أن يقولوا عند المصيبة: {إنا لله وإنا إليه رجعون} [البقرة: 156] ".
وأخرج الحارث وابن الضريس ومحمد بن نصر، عن الحسن مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"أفضل القرآن سورة البقرة، وأعظم آية فيه (آية الكرسي)، وإن الشيطان ليخرج من البيت أن يستمع؛ تقرأ فيه سورة (البقرة) ".
وأخرج الحاكم، والبيهقي في "الشعب": عن معقل بن يسار رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"أعطيت سورة (البقرة) من الذكر الأول، وأعطيت (طه) و (الطواسين)، و (الحواميم)، من ألواح موسى، وأعطيت (فاتحة الكتاب)، وخواتيم سورة (البقرة) من تحت العرش، و (المفصل) نافلة".
وأخرج الدارمي عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: "من قرأ أربع آيات من أول سورة (البقرة)، و (آية الكرسي)، وثلاث آيات من آخر سورة (البقرة) لم يقربه ولا أهله شيطان، ولا ما يكرهه، ولا تقرآن على مجنون إلا أفاق".
وأخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه في قصة الصدقة: أن الجني قال له: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ (آية الكرسي)، فإنك لا يزال عليك من الله حافظا، / ولا يقربك شيطان/ حتى تصبح. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أما إنه صدقك وهو كذوب".
وأخرج مسلم من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"أعظم آية في كتاب الله (آية الكرسي) ".
وأخرج الديلمي في "الفردوس" عن علي- كرم الله وجهه-، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"سيد الناس آدم، وسيد الروم صهيب، وسيد العرب محمد، وسيد الفرس سلمان، وسيد الحبشة بلال، وسيد الجبال طور سيناء، وسيد الشجر السدر، وسيد الأشهر المحرم، وسيد الأيام يوم الجمعة، وسيد الكلام القرآن، وسيد القرآن (البقرة)، وسيد (البقرة) (آية الكرسي)، أما إن فيها خمس كلمات في كل كلمة خمسون بركة".
وأخرج ابن حبان، والنسائي، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قرأ (آية الكرسي) دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت".
وأخرج أحمد من حديث أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" (آية الكرسي) ربع القرآن".
وأخرج المحاملي في "فوائده" عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله علمني شيئا ينفعني الله به. قال: "اقرأ (آية الكرسي)، فإنه يحفظك وذريتك ويحفظ دارك والدويرات حول دارك".
وأخرج البخاري في "التاريخ" عن الحسن مرسلا: "أعطيت (آية الكرسي) من تحت العرش".
وأخرج الدينوري في "المجالس" عن الحسن رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن جبريل أتاني فقال: إن عفريتا من الجن يكيدك، فإذا أويت إلى فراشك فاقرأ (آية الكرسي) ".
وفي "الفردوس" من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قرأ (آية الكرسي) عند الكرب أغاثه الله".
وأخرج ابن السني عن فاطمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دنى ولادها أمر أم سلمة .....................................................................................
وزينب بنت جحش أن يأتيا فيقرءا عندها (آية الكرسي) و} إن ربكم الله {الآية [يونس: 3] ويعوذاها ب (المعوذتين).
وأخرج الدارمي عن المغيرة بن سبيع، - وكان من أصحاب عبد الله- قال: من قرأ عشر آيات من (البقرة) عند منامه، لم ينس القرآن: أربع من أولها، و (آية الكرسي)، واثنان بعدها، وثلاث من آخرها.
وأخرج الشيرازي في "الألقاب": عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أعظم آية في القرآن (آية الكرسي)، وأعدل آية في القرآن:{إن الله يأمر بالعدل والإحسان} إلى آخرها [النحل: 90]، وأخوف آية في القرآن:{فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (7) ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره (8)} [الزلزلة: 8، 7]، وأرجى آية في القرآن:{قل يعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا} [الزمر: 53].
وأخرج الديلمي في: الفردوس" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ (آية الكرسي) على أثر الوضوء أعطاه الله ثواب.
أربعين عاما، ورفع له أربعين درجة، وزوجه أربعين حورا".
وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال عن جبريل:"إن ربك يقول: من قال در كل صلاة مكتوبة مرة واحدة: اللهم إني أقدم إليك بين يدي كل نفس ولمحة وطرفة يطرف بها أهل السماوات والأرض من كل شيء كائن أو قد كان، أقدم بين يدي ذلك كله: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} إلى قوله: {العظيم} [البقرة: 255]، فإن/ الليل والنهار أربعة وعشرون ساعة، ما من ساعة إلا ويصعد إلي منه فيها سبعون ألف ألف حسنة، حتى ينفخ في الصور وتشتغل الملائكة".
وأخرج الديلمي في "الفردوس" عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"أوحي الله إلى موسي بن عمران عليه السلام أن اقرأ (آية الكرسي) في دبر كل صلاة، فإنه من يقرأها أجعل له قلب الشاكرين، ولسان الذاكرين، وثواب النبيين، وأعمال الصديقين، ولا يواظب على ذلك إلا نبي، أو صديق، أو عبد فتحت قلبه للإيمان، أو من أريد قتله في سبيل الله".
وأخرج الطبراني، والحاكم، عن أبي أمامة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، في ثلاثة سور من القرآن، في (البقرة)، و (آل عمران)، و (طه).
وأخرج أحمد، وأبو داود، والترمذي، عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها، عن.
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم (163)} [البقرة: 163]، وفاتحة (آل عمران):{آلم (1) الله لا إله إلا هو الحى القيوم (2)} [آل عمران: 2، 1].
وأخرج الديلمي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "آيتان هما قرآن، وهما يشفيان، وهما يحبهما الله تعالى. الآيتان من آخر سورة (البقرة) ".
وأخرج الأئمة الستة من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:"من قرأ الآيتين من آخر سورة (البقرة) كفتاه".
وأخرج الحاكم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، وأنزل منه آيتين ختم بهما سورة (البقرة)، ولا يقرءان في دار فيقربها شيطان ثلاث ليال".
وأخرج أحمد والطبراني والبيهقي عن حذيفة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"أعطيت هذه الآيات من آخر سورة (البقرة)، من كنز من تحت العرش، لم يعطهما نبي قبلي".