الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أركان البيت الذي تريد عمارته، أو البستان، أو الحانوت، فإنه يرى البركة، وكثرة الخير، ويعمر المكان، ويكثر عليه الزبون والطالب.
قوله تعالى: {الله يعلم ما تحمل كل أنثى} إلى قوله: {الكبير المتعال} [الرعد: 8 - 9]، هذه الآيات لمن أراد أن يأتيه في منامه من يخبره بما في بطن الحامل، أو موضع الدفين، أو الخبايا المنسي مكانها، أو متى يقدم الغائب، أو متى يبرأ المريض، وما أشبه ذلك، فليتطهر، وليتعطر ويصوم يوم الاثنين، ويبيت على طهارة، ويصبح يوم الثلاثاء قبل طلوع الشمس، يكتب في خرقة خضراء بزعفران وماء ورد خالص، ثم يجذ الخرقة بعود وعنبر، ثم يجعلها في حق ويغطيها بحيث لا يراه أحد ولا شمس ولا قمر، فإذا كان ليلة الأربعاء بعد صلاة العشاء الأخيرة فليأخذ مضجعه وليقل: يا عالم خفيات الأمور، يا من هو على كل شيء قدير، أطلعني على كل ما أريد إنك على كل شيء قدير. ثم يذكر الله عز وجل حتى ينام، فإنه يأتيه في منامه من يخبره بما يريده، فإن لم يأته في تلك الليلة فليصم يوم الخميس، ويفعل ذلك ليلة الجمعة فإنه يأتيه في ليلة الجمعة من يخبره لا محالة بإذن الله تعالى.
سورة (إبراهيم):
من كتبها في خرقة حرير بيضاء بعد وضوء، وعلقها على عضد طفل ارتفع
عنه البكاء والفزع والعين، وسهل فطامه بإذن الله تعالى.
قوله تعالى: {وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا} الآية [إبراهيم: 12]، هي لوجع اليدين، والرجلين، والنظرة، فمن كان به شيء من ذلك فليكتبها ويعلقها عليه، فإنه يبرأ بإذن الله عز وجل. ومن حصل له نظرة من الجن والإنس فليقرأ الآية على جرة مملوءة من ماء بئر، ويخرج صاحب النظرة إلى مفرق أربعة طرق، ويغتسل بها ثلاث ليال، فإنه يزول عنه ما به. ومن أراد/ أن يبيت آمنا من البراغيث فليأخذ ماء ويقرأ عليه هذه الآية سبع مرات، ثم يقول سبع مرات: إن كنتم آمنتم بالله فكفوا شركم أيتها البراغيث عنا. ويرشه حول مرقده.
قال الإمام اليافعي- رحمه الله تعالى-: ورأيت بخط بعض العارفين إن مما أخذ الله عز وجل على الكلب إذا قرئ عليه: {وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد} [الكهف: 18] لم يؤذه، ومما أخذ على العقرب إذا قرئ عليه:{سلام على نوح في العالمين (79)} [الصافات: 79] لم يؤذ، ومما أخذ الله سبحانه على البراغيث إذا قرئ عليه:{وما لنا ألا نتوكل على الله} الآية [إبراهيم: 13 - 17] نفعت نفعا كثيرا.
قوله تعالى: {وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا} إلى قوله: {غليظ} [إبراهيم: 13 - 17]: من كان له زرع، وحصل له دود أو فأر أو جراد، فليكتب هذه الآية إلى آخرها في ألواح أربعة من خشب الزيتون صبحية يوم الأربعاء قبل طلوع الشمس، ويجعل في كل ركن لوحا، ويقرأ عند دفنه الآيات ثلاث مرات، فإنه يذهب كل مؤذ مران حيوان وغيره.