الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما كلمات القرآن:
فعد قوم كلماته: سبعة وسبعين ألف كلمة وتسعمائة وأربع وثلاثين كلمة. وقيل: وأربعمائة وسبع وثلاثون". وقيل: ومائتان وسبع وسبعون. وقيل غير ذلك.
قيل: وسبب الاختلاف في عد الكلمات، لأن الكلمة لها حقيقة ومجاز، ولفظ ورسم، واعتبار كل واحد منها جائز، وكل من العلماء اعتبر أحد الجوائز.
وأما حروف القرآن:
فعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن حروفه ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف [وواحد] وسبعون حرفا.
وقيل أقوال أخر.
فعن هشان بن عمار: ثلاثمائة ألف وواحد وعشرون ألف حرف وخمسون
حرفا.
وعن عثمان بن عطاء عن أبيه: مثل قول ابن عباس، لكن قال: واحد ومائتان وسبعون حرفا.
أخرج الترمذي عن ابن مسعود مرفوعا: "من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف".
وأخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعا: "القرآن ألف ألف
حرف وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابرا محتسبا، كان له بكل حرف زوجة من الحور العين".
قال الحافظ السيوطي: رجاله ثقات، إلا شيخ الطبراني محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس، تكلم فيه الذهبي لهذا الحديث.
وقد حمل ذلك على ما نسخ رسمه من القرآن، أيضا، إذ الموجود الآن لا يبلغ هذا العدد. انتهى.
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من القرآن كتب الله تعالى له بها حسنة، لا أقول {بسم الله} حرف، ولكن {بسم} بكل حرف مقطعة، ولا {الم} ولكن ألف ولام وميم". روى ذلك محمد بن كعب عن عوف بن مالك رضي الله عنه.