الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغلام بين الأبوين أيهما أحق به
• عبد الرزاق [12612] أخبرنا ابن جريج قال أخبرني زياد عن هلال بن أسامة أن أبا ميمونة سليم مولى من أهل المدينة رجل صدق قال بينا أنا جالس عند أبي هريرة جاءت امرأة فارسية معها ابن لها قد أغناها وقد طلقها زوجها فقالت يا أبا هريرة ثم رطنت بالفارسية زوجي يريد أن يذهب بابني فقال أبو هريرة استهما عليه ورطن لها بذلك فجاء زوجها إلى أبي هريرة فقال من يحاقني في ولدي فقال أبو هريرة اللهم إني لا أقول هذا إني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد عنده فقالت يا رسول الله فداك أبي وأمي إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد سقاني من بئر أبي عنبة وقد نفعني فقال النبي صلى الله عليه وسلم استهما عليه فقال زوجها من يحاقني عليه يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم استهما عليه يا غلام هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت فأخذ بيد أمه فانطلقت به. اهـ رواه أبو داود والترمذي مختصرا وصححه والحاكم والذهبي.
• أحمد [23808] حدثنا علي بن بحر ثنا عيسى بن يونس ثنا عبد الحميد بن جعفر أخبرني أبي عن جدي رافع بن سنان أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ابنتي وهي فطيم أو شبهه وقال رافع ابنتي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اقعد ناحية وقال لها اقعدي ناحية فأقعد الصبية بينهما ثم قال ادعواها: فمالت إلى أمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اهدها فمالت إلى أبيها فأخذها. اهـ رواه أبو داود وصححه الحاكم والذهبي.
• أبو داود [2278] حدثنا محمود بن خالد السلمي حدثنا الوليد عن أبي عمرو يعني الأوزاعي حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو أن امرأة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت أحق به ما لم تنكحي. اهـ رواه الحاكم [2830] أخبرني أحمد بن العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا محمود بن خالد الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم حدثني أبو عمرو الأوزاعي حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو به. وصححه والذهبي. لم يأت به إلا عمرو بن شعيب.
• ابن أبي شيبة [19466] حدثنا وكيع بن الجراح عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب أن امرأة من أهل البادية كانت عند رجل من بني عمها فمات عنها فتزوجها رجل من الأنصار فجاء بنو عم الجارية فقالوا: إنا آخذو ابنتنا قالت: إني أنشدكم الله أن تفرقوا بيني وبين ابنتي فأنا الحامل وأنا المرضع وليس أحد أخير لقرب ابنتي مني فأبوا، فقالت: موعدكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إذا خيرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي: أختار الله والإيمان ودار المهاجرين والأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لا تذهبون بها ما بقيت عنقي في مكانها وجاؤوا إلى أبي بكر فقضى لهم بها فقال بلال: يا خليفة رسول الله، شهدت هؤلاء النفر وهذه المرأة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اختصموا فقضى بها لأمها، فقال أبو بكر: وأنا والذي نفسي بيده، لا يذهبون بها ما دامت عنقي في مكانها فدفعها إلى أمها. اهـ موسى بن عبيدة ضعيف. وقال ابن سعد [6018] أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو جعفر الخطمي عن محمد بن كعب القرظي أن عبد الله ذا البجادين كان امرأ من مزينة، فذكر قصته، وموته عن ابنته، ثم قال: فشبت الجارية وجاء بنو عمه يخاصمون امرأته في ابنته، فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للعمومة، فقالت أمها: يا رسول الله تدفع ابنة عبد الله إلى الأعراب! ألا تخيرها؟ فخيرها يا رسول الله، قال: نعم، فذهبت بها فجعلت تعلمها فقالت لها: إذا قال لك غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم اختاري، فقولي: أختار الله ورسوله ودار الهجرة، فلم تزل تعلمها حتى لقنت. قال: فجاءت بها من الغد فقالت: يا رسول الله ها هي ذه فخيرها فقال: اختاري يا بنية فقالت: أختار الله ورسوله ودار الهجرة والإيمان فقضى بها لأمها ثم جاؤوا بها إلى أبي بكر فقضى بها لهم.
فأخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بها لأمها فردها لأمها ثم أتوا عمر فقضى بها لهم فقيل لعمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قضى بها لأمها فقال: لقد هممت أني أفعل بكم وأفعل تغفلتموني. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بها لأمها فقضى بها لأمها. اهـ ذكره عن ابن مسعود، وهذا إسناد جيد.
• مالك [1458] عن يحيى بن سعيد أنه قال سمعت القاسم بن محمد يقول: كانت عند عمر بن الخطاب امرأة من الأنصار فولدت له عاصم بن عمر ثم إنه فارقها فجاء عمر قباء فوجد ابنه عاصما يلعب بفناء المسجد فأخذ بعضده فوضعه بين يديه على الدابة فأدركته جدة الغلام فنازعته إياه حتى أتيا أبا بكر الصديق فقال عمر: ابني وقالت المرأة: ابني. فقال أبو بكر: خل بينها وبينه. قال: فما راجعه عمر الكلام. عبد الرزاق [12602] عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال: أبصر عمر عاصما ابنه مع جدته أم أمه فكأنه جاذبها إياه فلما رآه أبو بكر مقبلا قال أبو بكر: هي أحق به قال فما راجعه الكلام. ابن أبي شيبة [19465] حدثنا ابن إدريس عن يحيى عن القاسم أن عمر بن الخطاب طلق امرأته جميلة بنت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح فتزوجت، فجاء عمر فأخذ ابنه فأدركته الشموس ابنة أبي عامر الأنصارية وهي أم جميلة، فأخذته، فترافعا إلى أبي بكر وهما متشبثان، فقال لعمر: خل بينها وبين ابنها، فأخذته. اهـ عبد الله بن إدريس حافظ فقيه. وقال سعيد [2292] نا سفيان عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال: أبصر عمر ابنه عاصما مع جدته، وكان عمر جابذها، فقال أبو بكر: خل عنها. فما راجعه الكلام. نا هشيم أنا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد أن عمر خاصم امرأته أم عاصم بنت عاصم في ابنه منها إلى أبي بكر، فقال له أبو بكر: ادفعه إليها. فما راجعه الكلام. اهـ مرسل جيد.
وقال ابن سعد [6700] أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا قتادة وعبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد أن عمر بن الخطاب طلق جميلة أم عاصم فجاءت جدته الشموس فذهبت بالصبي، فجاء عمر على فرس، فقال: ابني ابني، فقالوا: ذهبت به الشموس، فرفع حتى لحقها فضمته بين فخذيها فخاصمته إلى أبي بكر الصديق فقضى به أبو بكر لها. اهـ كذا قال حماد بن سلمة.
وقال ابن أبي شيبة [19464] حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب طلق أم عاصم ثم أتى عليها، وفي حجرها عاصم، فأراد أن يأخذه منها، فتجاذباه بينهما حتى بكى الغلام، فانطلقا إلى أبي بكر فقال له أبو بكر: يا عمر، مسحها وحجرها وريحها خير له منك حتى يشب الصبي فيختار. اهـ وهذا إسناد جيد مرسل.
وقال عبد الرزاق [12601] أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء الخرساني عن ابن عباس قال: طلق عمر بن الخطاب امرأته الأنصارية أم ابنه عاصم فلقيها تحمله بمحسر ولقيه قد فطم ومشى فأخذ بيده لينتزعه منها ونازعها إياه حتى أوجع الغلام وبكى وقال أنا أحق بابني منك فاختصما إلى أبي بكر فقضى لها به وقال ريحها وحرها وفرشها خير له منك حتى يشب ويختار لنفسه. ومحسر سوق بين قبا وبين الحديبية وزعم لي أهل المدينة إنما لقي جدته الشموس تحمله بمحسر. اهـ الخراساني ليس بالقوي.
وقال ابن سعد [6699] أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر بن الخطاب طلق امرأته أم عاصم فخاصمته إلى أبي بكر في ولد له فقضى به لأمه. اهـ وهذا مرسل جيد.
وقال عبد الرزاق [12600] عن الثوري عن عاصم عن عكرمة قال: خاصمت امرأة عمر إلى أبي بكر وكان طلقها فقال هي أعطف وألطف وأرحم وأحنا وأرأف وهي أحق بولدها ما لم تزوج. ابن أبي شيبة [19455] حدثنا مروان بن معاوية عن عاصم عن عكرمة قال: خاصم عمر أم عاصم في عاصم إلى أبي بكر فقضى لها به ما لم يكبر أو يتزوج فيختار لنفسه قال: هي أعطف وألطف وأرق وأحنى وأرحم. اهـ رواية الثوري أصح، وأخشى أن يكون قوله: ما لم تزوج مدرجا. وقال سعيد [2295] نا هشيم أنا خالد عن عكرمة أن أبا بكر قضى به لأمه، وقال: ريحها وشمها ولطفها خير له منك. اهـ مرسل جيد.
وقال سعيد [2296] نا هشيم أنا داود بن أبي هند عن عطاء أن أبا بكر أقسم على عمر ليدع الغلام عند أمه، فتركه عندها. اهـ مرسل.
وقال سعيد [2296] نا هشيم أنا يونس عن الحسن أن أبا بكر قضى به لأمه، وقال: إن ريحها وحجرها خير له منك. اهـ مرسل.
وقال حرب [2/ 639] حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا محمد بن شعيب عن ابن لهيعة عن عمر مولى غفرة أنه أخبره عن زيد بن إسحاق بن جارية الأنصاري أن عمر بن الخطاب حين خاصم إلى أبي بكر في ابنه عاصم فقضى أبو بكر لأمه، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا والدة عن ولدها. اهـ ضعيف منكر.
وقال سعيد [2294] نا هشيم أنا مجالد بن سعيد قال: نا الشعبي أن عمر خاصم امرأته أم عاصم في ابنه منها إلى أبي بكر فقضى أبو بكر لأمه، ثم قال: عليك نفقته حتى يبلغ. ابن أبي شيبة [19463] حدثنا حفص عن مجالد عن الشعبي أن أبا بكر قضى بعاصم بن عمر لأمه، وقضى على عمر بالنفقة. وقال مسدد [1732] حدثنا يحيى حدثنا مجالد ثنا عامر عن مسروق أن عمر طلق أم عاصم فماتت، وبقي عاصم في حجر جدته، فخاصمته إلى أبي بكر الصديق، فقضى بأن الولد يكون مع جدته، والنفقة على عمر، قال: هي أحق بها. البيهقي [16184] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أخبرنا أبو الحسن المحمودي المروزي حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الحافظ حدثنا أبو موسى عن يحيى بن سعيد عن مجالد عن عامر عن مسروق أن عمر طلق أم عاصم فكان في حجر جدته فخاصمته إلى أبي بكر فقضى أن يكون الولد مع جدته والنفقة على عمر وقال: هي أحق به. اهـ مجالد ضعيف.
وروى البيهقي [16182] من طريق إسماعيل بن إسحاق حدثنا إسماعيل بن أبي أويس وعيسى بن مينا قالا حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الفقهاء الذين ينتهي إلى قولهم من أهل المدينة أنهم كانوا يقولون: قضى أبو بكر الصديق على عمر بن الخطاب لجدة ابنه عاصم بن عمر بحضانته حتى يبلغ، وأم عاصم يومئذ حية متزوجة. اهـ مرسل حسن شاهد لرواية ابن إدريس الأودي.
وقال عبد الرزاق [12598] عن معمر قال سمعت الزهري يحدث أن أبا بكر قضى على عمر في ابنه أنه مع أمه وقال: أمه أحق به ما لم تتزوج. اهـ هكذا قال الزهري، وهو مرسل.
هذه الروايات أحسنهن رواية قتادة عن سعيد بن المسيب، وابن أبي الزناد عن أبيه عن فقهاء المدينة أنه أرجأه إلى البلوغ، لا أن تنكح. والله أعلم.
• عبد الرزاق [12606] عن معمر عن أيوب عن إسماعيل بن عبيد الله عن عبد الرحمن بن غنم قال: اختصم إلى عمر في صبي فقال: هو مع أمه حتى يعرب عنه لسانه فيختار. هكذا روى معمر. وقال ابن أبي شيبة [19456] حدثنا ابن عيينة عن يزيد بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن عبد الرحمن بن غنم قال: شهدت عمر خير صبيا بين أبيه وأمه. سعيد [2/ 141] نا سفيان عن يزيد بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن عبد الرحمن بن غنم أن عمر بن الخطاب خير غلاما بين أبيه وبين أمه. حرب [2/ 636] حدثنا يحيى الحماني قال: ثنا ابن عيينة عن يزيد بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن عبد الرحمن بن غنم قال: شهدت عمر بن الخطاب خير غلاما بين أبويه. اهـ هذا أصح، وهو إسناد صحيح.
وقال سعيد [2/ 142] نا هشيم أنا خالد الحذاء أنا الوليد بن مسلم قال: أتي عمر بن الخطاب في غلام يتيم فخيره فاختار أمه، وترك عمه، فقال له عمر: أما إن جدب أمك خير لك من خصب عمك. عبد الرزاق [12608] عن الثوري عن خالد الحذاء عن أبي الوليد قال: اختصم عم وأم إلى عمر، فقال عمر: جدب أمك خير لك من خصب عمك. اهـ كذا قال عن أبي الوليد، وأُراه خطأ، صوابه أبو بشر وهو الوليد بن مسلم العنبري، وهو مرسل جيد.
وقال عبد الرزاق [12604] عن ابن جريج قال سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول: طلق رجل من أهل العراق امرأته وهي حبلى فلم يطلقها بشيء حاملا ولا والدا ولا مرضعا ولا بعد ذلك ولا ابنه حتى أنشأ الناس مرة في الحج فقال رجل من القوم والأب في الرفقة يا فلان أترى ابنك في الرفقة أتعرفه إن رأيته قال لا والله قال هذا ابنك فجبذ بخطامه فانطلق فلما قدما لعمر احتجزت أمه بردائها ثم ارتجزت فقالت: خلوا إليكم يا عبيد الرحمن، الحمل حولا والفصال حولان. فسمع عمر قولها فقال خلوا عنها فقصت عليه القصة فخير الفتى فاختار أمه فانطلقت به. وقال عن ابن جريج أنه سمع عبد الله بن عبد الله يقول اختصم أب وأم في ابن لهما إلى عمر بن الخطاب فخيره فاختار أمه فانطلقت به. اهـ مرسل.
• عبد الرزاق [12609] عن الثوري عن يونس بن عبيد الله الجرمي عن عمارة بن ربيعة الجرمي قال: خاصمت في أمي عمي من أهل البصرة إلى علي قال: فجاء عمي وأمي فأرسلوني إلى علي فدعوته فجاء فقصوا عليه فقال أمك أحب إليك أم عمك قال قلت بل أمي ثلاث مرات قال وكانوا يستحبون الثلاث في كل شيء فقال لي أنت مع أمك وأخوك هذا إذا بلغ ما بلغت خير كما خيرت قال وأنا غلام. اهـ صوابه يونس بن عبد الله. ابن أبي شيبة [19468] حدثنا عباد بن العوام عن يونس بن عبد الله بن ربيعة عن عمارة بن ربيعة الجرمي قال: غزا أبي نحو البحر في بعض تلك المغازي قال: فقتل فجاء عمي ليذهب بي فخاصمته أمي إلى علي قال: ومعي أخ لي صغير قال: فخيرني علي ثلاثا فاخترت أمي فأبى عمي أن يرضى قال: فوكزه علي بيده وضربه بدرته وقال: وهذا أيضا لو قد بلغ خير. الشافعي [هق 16179] أخبرنا ابن عيينة عن يونس بن عبد الله الجرمي عن عمارة الجرمي قال: خيرني علي بين أمي وعمي ثم قال لأخ لي أصغر مني وهذا أيضا لو قد بلغ مبلغ هذا لخيرته. قال الشافعي قال إبراهيم عن يونس عن عمارة عن علي مثله وقال في الحديث وكنت ابن سبع أو ثمان سنين. سعيد [2/ 141] نا سفيان عن يونس الجرمي عن عمارة الجرمي أنا الذي خيره علي بين أمه وعمه. وقال حرب [2/ 638] حدثنا أبو معن نا يحيى بن سعيد القطان قال: ثنا يونس بن عبد الله الجرمي قال: حدثني عمارة بن ربيعة أنه خاصم فيه عمه إلى علي بن أبي طالب، قال: فخيرني علي ثلاثا كلهن أختار أمي وشهد أخ لي صغير فقال: علي إذا بلغ هذا مبلغ هذا خير. اهـ حسن صحيح على رسم ابن حبان.
• ابن سعد [11584] أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة حدثنا هشام بن عروة أن الزبير طلق أسماء فأخذ عروة، وهو يومئذ صغير. اهـ مرسل جيد.