الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جامع ما يؤمر به البَيِّعُ من الأخلاق وما يحاذر
قال الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أمولكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم) وقال الله تعالى (وأحل الله البيع وحرم الربا)
• ابن حبان [3239] أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تستبطئوا الرزق، فإنه لن يموت العبد حتى يبلغه آخر رزق هو له، فأجملوا في الطلب: أخذ الحلال وترك الحرام. اهـ وصححه الحاكم والذهبي.
• البخاري [2076] حدثنا علي بن عياش حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف قال حدثني محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى. اهـ
• البخاري [13] حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن حسين المعلم قال حدثنا قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. اهـ
• البخاري [2088] حدثنا عمرو بن محمد حدثنا هشيم أخبرنا العوام عن إبراهيم بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبي أوفى أن رجلا أقام سلعة وهو في السوق، فحلف بالله لقد أعطي بها ما لم يعط، ليوقع فيها رجلا من المسلمين، فنزلت (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا). اهـ
• ابن أبي شيبة [22435] حدثنا وكيع حدثنا زكريا عن عامر قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب وأهوى بإصبعيه إلى أذنيه، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• أبو داود [3334] حدثنا محمد بن العلاء أخبرنا ابن إدريس أخبرنا عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصي الحافر: أوسع من قبل رجليه، أوسع من قبل رأسه. فلما رجع استقبله داعي امرأة فجاء وجيء بالطعام فوضع يده ثم وضع القوم فأكلوا فنظر آباؤنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوك لقمة في فمه ثم قال: أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها. فأرسلت المرأة قالت: يا رسول الله إني أرسلت إلى البقيع يشتري لي شاة فلم أجد فأرسلت إلى جار لي قد اشترى شاة أن أرسل إلي بها بثمنها فلم يوجد فأرسلت إلي امرأته فأرسلت إلي بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطعميه الأسارى. اهـ صححه الألباني.
• مسلم [6706] حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا داود يعني ابن قيس عن أبي سعيد مولى عامر بن كريز عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره. التقوى ها هنا. ويشير إلى صدره ثلاث مرات. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. اهـ
• البخاري [2079] حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث رفعه إلى حكيم بن حزام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا - أو قال حتى يتفرقا - فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما. اهـ
• الترمذي [1210] حدثنا أبوسلمة يحيى بن خلف حدثنا بشر بن المفضل عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال: يا معشر التجار! فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا، إلا من اتقى الله وبر وصدق. اهـ وصححه وابن حبان والحاكم والذهبي.
• أبو داود [3328] حدثنا مسدد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل عن قيس بن أبي غرزة قال كنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسمى السماسرة فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمانا باسم هو أحسن منه فقال: يا معشر التجار إن البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة. اهـ صححه الترمذي والحاكم والذهبي.
• ابن حبان [4967] أخبرنا الحسن بن سفيان أخبرنا سعيد بن عبد الجبار أخبرنا الدراوردي عن داود بن صالح بن دينار التمار عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أن يهوديا قدم زمن النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثين حمل شعير وتمر، فسعر مدا بمد النبي صلى الله عليه وسلم وليس في الناس يومئذ طعام غيره، وكان قد أصاب الناس قبل ذلك جوع لا يجدون فيه طعاما، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الناس يشكون إليه غلاء السعر، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: لا ألقين الله من قبل أن أعطي أحدا من مال أحد من غير طيب نفس، إنما البيع عن تراض، ولكن في بيوعكم خصالا أذكرها لكم: لا تضاغنوا، ولا تناجشوا، ولا تحاسدوا، ولا يسوم الرجل على سوم أخيه، ولا يبيعن حاضر لباد، والبيع عن تراض، وكونوا عباد الله إخوانا. اهـ رواه ابن ماجة مختصرا.
• مسلم [295] حدثني يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل قال أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال: ما هذا يا صاحب الطعام. قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس من غش فليس مني
(1)
اهـ
(1)
- أبو داود [3455] حدثنا الحسن بن الصباح عن علي عن يحيى قال كان سفيان يكره هذا التفسير ليس منا ليس مثلنا. اهـ
• مسلم [4210] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم واللفظ لابن أبي شيبة قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن معبد بن كعب بن مالك عن أبي قتادة الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق. اهـ
• الطبري [1346] حدثنا أبو كريب قال: حدثنا إسماعيل بن صبيح قال: حدثنا مبارك بن حسان عن أبي عبد الله الشقري عن إبراهيم عن علقمة عن عمر بن الخطاب قال: بينما نحن مع ابن الخطاب في أحفل ما يكون المجلس، إذ نهض وبيده الدرة فمر بأبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو صانع يضرب بمطرقته، فقال عمر: يا أبا رافع أقول ثلاث مرار؟ فقال أبو رافع: يا أمير المؤمنين قل ثلاث مرار، فقال: ويل للصانع، وويل للتاجر من لا والله، وبلى والله، يا معشر التجار، إن التجارة يحضرها الأيمان، فشوبوها بالصدقة، ألا إن كل يمين فاجرة تذهب بالبركة، وتثبت الذنب، فاتقوا لا والله، وبلى والله، فإنهن يمين سخطة. اهـ حديث حسن.
• الترمذي [489] حدثنا عباس العنبري حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن جده قال قال عمر بن الخطاب: لا يبع في سوقنا إلا من قد تفقه في الدين. اهـ قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
وقال ابن أبي شيبة [23733] حدثنا جرير عن ليث عن طاوس قال: قال عمر: لا يبيعن بسوقكم إنسان إلا إنسان يعقل البيع. اهـ ليث بن أبي سليم ضعيف.
• ابن سعد [9001] أخبرنا محمد بن عبيد قال: حدثنا عبيدة عن أبي سعيد التيمي قال: سمعت عليا يقول: التاجر فاجر إلا من أخذ الحق وأعطاه. الطبري [1336] حدثني الحسين بن علي الصدائي قال حدثنا يعلى بن عبيد قال حدثنا عبيدة بن معتب الضبي عن أبي سعيد الثوري قال: سمعت عليا يقول: التاجر فاجر إلا من أخذ الحق وأعطاه. ثم قال وحدثنا ابن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن محمد بن جحادة عن أبي سعيد قال: قال علي بن أبي طالب: التاجر فاجر وفجوره أنه ينفق سلعته بالحلف. اهـ عبيدة يضعف، وأبو سعيد هو التيمي اسمه عقيصا، تركوه.
وقال الطبري [1338] حدثنا أبو كريب قال: حدثنا حسن بن عطية قال: حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف قال: حدثنا أبو إسحاق السبيعي قال: كان علي يجيء إلى السوق، فيقوم مقاما له، فيقول: السلام عليكم يا أهل السوق، اتقوا الله في الحلف، فإن الحلف يزجي السلعة، ويمحق البركة، التاجر فاجر إلا من أخذ الحق وأعطاه. اهـ لا بأس به.
• ابن أبي شيبة [22635] حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن طلحة عن محمد بن جحادة عن زاذان قال: كان علي يأتي السوق فيسلم، ثم يقول: يا معشر التجار، إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق السلعة ويمحق البركة. اهـ لا بأس به.
• عبد الرزاق [15959] عن معمر عن الأعمش قال: مر ابن مسعود برجل يبيع سلعته فضربه بالسوط فلما أجاز سأل عنه الرجل فقيل له هو عبد الله بن مسعود فقال له لم ضربتني. قال: لأنك تحلف والحلف يلقح البيع ويمحق البركة. اهـ
وقال الطبراني [8898] حدثنا بشر بن موسى ثنا يزيد بن مهران أبو خالد الخبار ثنا أبو بكر بن عياش عن ابن حصين عن المستورد بن الأحنف عن معقل بن عامر الأسدي قال: مر علي عبد الله، وأنا أبيع سلعة لي، وأنا أحلف عليها فجعل يعلو رأسي بشيء في يده، فقال: يقول: لا تحلف فإن اليمين ينفع السلعة، ويمحق البركة. اهـ سند ضعيف.
وقال ابن أبي شيبة [22636] حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن سلمة بن زياد بن أخي سالم بن أبي الجعد عن سالم قال: قال ابن مسعود: الأيمان لقاح البيوع وتمحق الكسب. اهـ مرسل جيد.
• ابن سعد [7048] أخبرنا حماد بن مسعدة عن ابن عجلان عن عون بن عبد الله قال: كان جرير إذا أقام سلعة بصر عيوبها ثم خيره، ثم قال: إن شئت فخذ وإن شئت فاترك. فقيل له: يرحمك الله، إنك إذا فعلت هذا لم ينفذ لك بيع. قال: إنا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصيحة لأهل الإسلام. الطبراني [2510] حدثنا عبدان بن أحمد وإبراهيم بن متوية الأصبهاني قالا ثنا الحسن بن داود المنكدري ثنا بكر بن صدقة ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن شعيب الدجاني ثنا يحيى بن حكيم ثنا حماد بن مسعدة كلاهما عن ابن عجلان عن عون بن عبد الله بن عتبة عن جرير البجلي أنه كان إذا أقام سلعة بصر عيوبها ثم خبره فقال: إن شئت فخذ وإن شئت فاترك فقيل له: يرحمك الله إنك إذا فعلت هذا لم ينفذ لك البيع فقال: إنا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لأهل الاسلام. اهـ هذا مرسل جيد.
وقال الطبراني [2395] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا الأسود بن شيبان ثنا زياد بن أبي سفيان ثنا إبراهيم بن جرير البجلي عن أبيه قال: غدا أبو عبد الله إلى الكناسة ليبتاع منها دابة وغدا مولى له فوقف في ناحية السوق فجعلت الدواب تمر عليه فمر به فرس فأعجبه فقال لمولاه: انطلق فاشتر ذلك الفرس فانطلق مولاه فأعطى صاحبه به ثلاثمائة درهم فأبى صاحبه أن يبيعه فماكسه فأبى صاحبه أن يبيعه فقال: هل لك أن تنطلق إلى صاحب لنا ناحية السوق؟ قال: لا أبالي فانطلقا إليه فقال له مولاه إني أعطيت هذا بفرسه ثلاثمئة درهم فأبى وذكر أنه خير من ذلك قال صاحب الفرس: صدق أصلحك الله فترى ذلك ثمنا؟ قال: لا فرسك خير من ذلك تبيعه بخمسمئة حتى بلغ سبعمئة درهم أو ثمانمئة فلما أن ذهب الرجل أقبل على مولاه فقال له: ويحك انطلقت لتبتاع لي دابة فأعجبتني دابة رجل فأرسلتك تشتريها فجئت برجل من المسلمين يقوده وهو يقول: ما ترى ما ترى؟ وقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم. اهـ مرسل لا بأس به.
وقال ابن حبان [4546] أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا مسدد بن مسرهد عن عبد الوارث عن يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة عن جرير قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، والنصح لكل مسلم، فكان إذا اشترى شيئا أو باعه يقول لصاحبه: اعلم أن ما أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناكه فاختر. اهـ رواه البخاري ومسلم عن جرير مختصرا.
• ابن أبي الدنيا [إصلاح المال 258] حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا محمد بن حمير عن ابن شوذب عن عقيل بن طلحة السلمي وكان أبوه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي ذر أنه كان يقول: يا بني اطلبوا الرزق في غير بيع بني آدم. اهـ مرسل جيد.
• الطبري [1349] حدثنا ابن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن عبد الملك بن ميسرة عن أبي شعبة عن ابن فارس الأبلق قال: لقيت أبا ذر، فقال: ممن أنت؟ قلت: من بني غفار، قال: رجل من قومي مثلك لا أعرفه قال: قلت: إنني شغلني عنك التجارة، قال: لك عنها غنى؟ قلت: نعم، قال: فدعها، فإنا كنا نتحدث أن التاجر فاجر، وفجوره أن يزين سلعته بما ليس فيها. ثم قال حدثني يحيى بن إبراهيم المسعودي قال: حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن الأعمش عن عبد الملك بن ميسرة عن أبي شعبة عن ابن فارس الأبلق قال: دخلت على أبي ذر فقال: من أنت؟ قلت: من غفار. فقال: من أيهم؟ قلت: ابن فارس الأبلق، قال: رجل مثلك من قومي لا أعرفه؟ قال: فقلت: شغلتني التجارة، قال: هل لك عنها غنى؟ قال: قلت: نعم، قال: فدعها فإنا كنا نتحدث أن التاجر فاجر، وفجوره أنه يحلي السلعة بما ليس فيها. اهـ أبو شعبة وشيخه لا يعرفان.
• الطبري [1351] حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير عن الأعمش قال: دخل علينا رجل بواسط فذكرته بعد ونعته، فقالوا: هذا الحسن البصري، فسمعته يقول: قال أبو الدرداء: الورع أمانة، والتاجر فاجر، والله ما أحب أن لي غلاما صواغا خائنا بدرهمين ولا أمة بغيا بدرهمين، ولا خياطا خائنا بدرهمين. اهـ مرسل حسن.
• ابن ماجة [2331] حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المسلم أخو المسلم، ولا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له. اهـ صححه الحاكم والذهبي. ورواه عبد الله بن وهب عن الليث وغيره عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة أنه سمع عقبة بن عامر على المنبر يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن أخو المؤمن فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر. رواه مسلم. ورواه الطبراني [876] حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شماسة عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم. اهـ وقال البخاري في باب إذا بين البيعان ولم يكتما ونصحا: وقال عقبة بن عامر: لا يحل لامرئ يبيع سلعة يعلم أن بها داء إلا أخبره. اهـ فكأنه عنده موقوف، وهذا الحديث رواه أبو هريرة وابن عمر وغيرهما لم يذكروا فيه هذا الحرف. فإن كان يحيى بن أيوب حفظه، فلا يكون إلا موقوفا، والله أعلم.
• أحمد [16056] حدثنا أبو النضر قال ثنا أبو جعفر يعني الرازي عن يزيد بن أبي مالك قال ثنا أبو سباع قال: اشتريت ناقة من دار واثلة بن الأسقع فلما خرجت بها أدركنا واثلة وهو يجر رداءه فقال: يا عبد الله اشتريت؟ قلت: نعم. قال: هل بين لك ما فيها؟ قلت: وما فيها؟ قال: إنها لسمينة ظاهرة الصحة. قال فقال أردت بها سفرا أم أردت بها لحما قلت بل أردت عليها الحج قال فإن بخفها نقبا قال فقال صاحبها: أصلحك الله أي هذا، تفسد علي. قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحل لأحد يبيع شيئا إلا يبين ما فيه ولا يحل لمن يعلم ذلك إلا يبينه. اهـ صححه الحاكم والذهبي. وضعفه أبوحاتم.
• الطبري [1347] حدثني الحسين بن علي الصدائي قال: حدثنا أبو داود عن عمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: لا خير في التجارة إلا لمن لم يذم ما يشتري ويمدح ما يبيع، وأعطى في الحق، وعزل في كل ذلك الحلف. وقال حدثنا ابن المثنى قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا عمر بن رشيد الحنفي قال أبو موسى: هكذا قال أبو داود وإنما هو عمر بن راشد قال: سمعت يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: لا خير في التجارة، إلا لمن لم يمدح ما يبيع، ولم يذم ما يشتري وأعطى في الحق وعزل في كل ذلك الحلف. حدثنا ابن المثنى قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا سويد اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة بنحوه. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [22641] حدثنا ابن عيينة عن مجمع الأنصاري قال: سمعت خالد بن سعد مولى أبي مسعود قال: سمعت أبا هريرة يقول: الكذب ملح البيع، ينفق السلعة ويمحق الكسب. اهـ صحيح.
• البخاري [2099] حدثنا علي حدثنا سفيان قال عمرو كان ها هنا رجل اسمه نواس، وكانت عنده إبل هيم، فذهب ابن عمر فاشترى تلك الإبل من شريك له، فجاء إليه شريكه فقال: بعنا تلك الإبل. فقال: ممن بعتها قال: من شيخ كذا وكذا. فقال: ويحك ذاك والله ابن عمر. فجاءه فقال: إن شريكى باعك إبلا هيما، ولم يعرفك. قال فاستقها. قال فلما ذهب يستاقها فقال دعها، رضينا بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى. سمع سفيان عَمرا. البيهقي [11051] من طريق الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال: اشترى ابن عمر من شريك النواس إبلا هيما. اهـ
• ابن أبي شيبة [23668] حدثنا شريك عن غالب أبي الهذيل عن كليب الجرمي أنه شهد عليا ينهى القصابين عن النفخ. يعني في اللحم. ابن المنذر [7892] حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا يوسف بن صهيب قال: حدثني كليب الأودي عن علي قال: خرج علي من هذا القصر عليه ثوبين فقام على القصابين، فقال: يا معشر القصابين، ومن نفخ فليس منا. اهـ حسن صحيح.
وقال ابن سعد [2849] أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا الحر بن جرموز عن أبيه قال: رأيت عليا وهو يخرج من القصر وعليه قطريتان إزار إلى نصف الساق، ورداء مشمر قريب منه، ومعه درة له يمشي بها في الأسواق، ويأمرهم بتقوى الله وحسن البيع ويقول: أوفوا الكيل والميزان، ويقول: لا تنفخوا اللحم. اهـ لا بأس به.
وقال البخاري في التاريخ [1859] قال عمرو بن زرارة عن القاسم عن عبد الجبار عن أم كثيرة سمعت عليا رضي الله عنه في النفخ في الشاء: أيزيد في الوزن أو ينقص؟ قيل: لا، قال: رجل يزين سلعته. لا يتابع عليه. اهـ ضعيف.
• عبد الرزاق [14340] عن الثوري عن إسماعيل عن ماهان عن ابن مسعود قال: مر برجل يزن 000 قد أرجح فكفأ عبد الله الميزان وقال نعم اللسان ثم زد بعد ما شئت. ابن أبي شيبة [21903] حدثنا علي بن مسهر عن إسماعيل بن سميع عن ماهان قال: مر ابن مسعود على رجل يزن ذريرة قال: أرجح، فقال: أقم لسان الميزان، فإذا استقام فزده من مالك ما شئت. ابن المنذر [7895] حدثنا محمد حدثنا سعيد قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا وأبو معاوية عن إسماعيل بن سميع عن ماهان الحنفي قال: مر ابن مسعود برجل يزن ذريرة، ورجل يقول له: أرجح، فقال عبد الله أقم اللسان، إن شئت بعد فأرجح، وإن شئت فأمسك. الدولابي [ك 1651] حدثنا الحسن بن علي بن عفان قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا إسرائيل عن إسماعيل بن سميع أبي محمد أنه سمع ماهان أبا سالم يقول: مر عبد الله بن مسعود على رجل يزن ذريرة قد أرجح له، قال: فأكفأ الكفتين، ثم قال له: أقم اللسان ثم زده بعد ما شئت. اهـ مرسل جيد.
• ابن المنذر [7893] حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أبو غسان قال حدثنا قيس بن الربيع حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: قال ابن عباس: يا معشر الأعاجم إن الله عز وجل ابتلاكم بأمرين هلك بهما من كان قبلكم من القرون: الكيل والميزان. اهـ هكذا رواه قيس بن الربيع. ورواه البيهقي [11498] من طريق الحسن بن علي بن عفان حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن سالم يعني ابن أبي الجعد قال سمعت كريبا يقول قال ابن عباس: يا معاشر الأعاجم إن الله قد ولاكم أمرين أهلك بهما القرون من قبلكم المكيال والميزان. اهـ صححه الترمذي.
• ابن المنذر [7894] حدثنا محمد بن علي حدثنا سعيد بن منصور حدثنا إسماعيل بن عياش عن ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر أن ابن عمر ابتاع شيئا فحثي له في المكيال، فقال ابن عمر: أرسل يدك ولا تمسك على رأسه، فإن لي ما أخذ المكيال. اهـ سند ضعيف.