الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في العمل بالقيافة
• البخاري [6389] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مسرور فقال: يا عائشة ألم تري أن مجززا المدلجي دخل فرأى أسامة وزيدا وعليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض. اهـ
• البخاري [2066] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام فقال سعد: هذا يا رسول الله ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلي أنه ابنه انظر إلى شبهه وقال عبد بن زمعة هذا أخي يا رسول الله ولد على فراش أبي من وليدته فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه فرأى شبها بينا بعتبة فقال هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة فلم تره سودة قط. اهـ لم يعمل بالقيافة هنا.
• عبد الرزاق [13483] عن ابن عيينة وغيره عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما امرأتان نائمتان معهما ولداهما عدا الذئب عليهما فأخذ ولد إحداهما فاختصما إلى داود في الباقي فقضى به للكبرى منهما فخرجتا فلقيهما سليمان بن داود فقال ما قضى به الملك بينكما قالت الصغرى قضى به للكبرى قال سليمان هاتوا السكين نشقه بينكما قالت الصغرى هو للكبرى دعه لها فقال سليمان هو لك خذيه يعني الصغرى حين رأى رحمتها له قال أبو هريرة وما سمعت بالسكين قط إلا يومئذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنا نسميه إلا المدية. اهـ رواه النسائي. وصححه الألباني.
• عبد الرزاق [12864] عن معمر عن الزهري في امرأة وزوجها لهما جارية ولها زوج فوقع زوج المرأة على الجارية قال إن كان لم يطلقها أو قال هو ابني فله الولد الولد للفراش وللعاهر الحجر قضى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان العبد قد طلقها فوقع عليها السيد في العدة دعي له القافة فإن عروة بن الزبير أخبرني أن عمر بن الخطاب دعا القافة في رجلين ادعيا ولد امرأة وقعا عليها في طهر واحد. وإن كان وقع عليها السيد بعد انقضاء العدة فالولد لسيدها، وذكر النكال. اهـ مرسل جيد، تقدم.
وقال عبد الرزاق [13480] عن معمر عن الزهري في رجل وقع على أمته في عدتها من وفاة زوجها فقال يدعى لولدها القافة فإن عمر بن الخطاب ومن بعده قد أخذوا بنظر القافة في مثل هذا. اهـ مختصر.
وقال عبد الرزاق [12884] أخبرنا ابن جريج قال قال عطاء: تداول ثلاثة من التجار جارية فولدت فدعا عمر القافة فألحقوا ولدها بأحدهم ثم قال عمر من ابتاع جارية قد بلغت المحيض فليتربص بها حتى تحيض فإن كانت لم تبلغ المحيض فخمسة وأربعين يوما. مرسل تقدم.
• عبد الرزاق [13837] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال رأى عمر بن الخطاب رجلا فقال ممن أنت فقال من بني فلان قال هل لك من نسب بنجران قال لا قال عمر بلى قال الرجل لا قال عمر أذكر الله رجلا كان يعرف لهذا الرجل نسبا بنجران إلا أخبرناه. فقال رجل: أنا أعرفه يا أمير المؤمنين ولدته امرأة من أهل نجران فقال عمر مه إنا نَقُوفُ الآثار. اهـ مرسل، وفي بعض متنه نكرة. وقال القطيعي في زوائده على فضائل الصحابة [712] حدثنا محمد بن يونس قثنا روح بن عبادة قثنا هشام عن محمد بن سيرين عن الحكم بن أبي العاص قال: كنت إلى جانب عمر بن الخطاب ودخل عليه رجل، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل نجران، قال: هل لك نسب في غيرهم؟ قال: لا والله، قال: بلى والله، حتى تحالفا، حتى لكأني وجدت على أمير المؤمنين في نفسي، ثم قال: أعزم على كل مسلم يعلم أن له نسبا في غير أهل نجران إلا قام، فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين جدته أو جدة أبيه من غير أهل نجران، فقال عمر: مه إنا نقفو الأثر ثلاثا. اهـ محمد بن يونس هو الكديمي ضعيف.
وقال ابن سعد [3858] أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا القاسم بن الفضل قال: حدثني معاوية بن قرة عن الحكم بن أبي العاص الثقفي قال: كنت قاعدا مع عمر بن الخطاب فأتاه رجل فسلم عليه، فقال له عمر: بينك وبين أهل نجران قرابة؟ قال الرجل: لا، قال عمر: بلى، قال الرجل: لا، قال عمر: بلى والله، أنشد الله كل رجل من المسلمين يعلم أن بين هذا وبين أهل نجران قرابة لما تكلم، فقال رجل من القوم: يا أمير المؤمنين، بلى بينه وبين أهل نجران قرابة من قبل كذا وكذا، فقال له عمر: مه فإنا نَقْفُو الآثار. اهـ رجاله ثقات، وما قبله أشبه، والله أعلم.
• عبد الرزاق [13479] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال اختصم إلى الأشعري في ولد ادعاه دهقان ورجل من العرب فدعا القافة فنظروا إليه فقالوا للعربي أنت أحب إلينا من هذا العلج أو كما قال ولكن ليس بابنك فخل عنه فإنه ابنه. اهـ مرسل جيد.
• ابن أبي شيبة [17783] حدثنا إسماعيل بن علية عن حميد عن أنس أنه شك في ولد له فأمر أن يدعى له القافة. الشافعي [هق 21804] أنبأنا ابن علية عن حميد عن أنس أنه شك في ابن له فدعا له القافة. اهـ سند صحيح.
• عبد الرزاق [13835] عن الثوري عن عبد الكريم الجزري عن زياد قال: كنت مع ابن عباس فجاءه رجل أظنه من بني كرز فرأى ابن عباس يسب الغلام وأمه تتناوله فقال إنه لابنك قال فدعاه ابن عباس وحمل أمه على راحلته وكان ابن عباس انتفى منه. اهـ زياد بن الجراح ثقة. سند جيد.
• عبد الرزاق [13481] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: بينما امرأتان راقدتان مع كل واحد منهما صبي لها وذلك أول ما بنيت البصرة جاء الذئب فخطف بأحد الصبيين فادعت كل واحد منهما الباقي من الصبيين فرفع أمرهما إلى كعب بن سور فدعا أربعة من القافة ثم دعا برمل فبسط ثم دعا أحد الفريقين فأمرهم أن يمشوا في الرمل ثم مشى الآخرون ثم جاء بالصبي فوضع رجله في الرمل ثم فرق القافة فدعاهم رجلا رجلا فسألهم فجعل كل واحد منهم ينسبه إلى أحد الفريقين فيقول هذا ابن عمه وهذا كذا منه حتى اتفقوا على ذلك كلهم ثم جمعهم فقال أتشهدون أنه منهم قالوا نعم قال فشهد أربعة من المسلمين لا أجد لكم قضاء غير هذا إني لست بسليمان بن داود. اهـ كعب ولاه عمر البصرة، أرى هذا كان زمانه. وهو مرسل جيد.
تقدم ذكر آثار من هذا الباب.