الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَرْف العَيْن
مَنِ اسْمُهُ عَامِر
[79]
(حم، خز، طح، كم): عَامِر - وَيُقَال: عَمْرو (1) - بن لُدَيْن (2)، أَبُو سَهْل (3) - ويقال: أبو بِشْر (4) -، الأَشْعَرِيُّ، الشَّامِيُّ الأُرْدُنِيُّ، القَاضِي.
رَوَى عَنْ: بِلال بن رَبَاح، وأبي لَيْلَى الأَشْعَرِيِّ (كم)، وأبي هُرَيْرَة رضي الله عنهم (حم، خز، طح، كم).
وَرَوَى عَنْهُ: الحارث بن معاوية، وأَبُّو أَيُّوب سُلَيْمَان بن حَبِيب المُحَارِبِيُّ الدَّارَانِيُّ، وأبو القَاسِم عُرْوَة بن رُوَيْم اللَّخْمِيُّ - وَذَكَرَ أَنَّهُ كَان قَاضِي النَّاس مَعَ عَبْد المَلِك - (كم)، وأبو بِشْر (5) القِنّسْرِيْنِيُّ مُؤَذِّن مَسْجِد دِمَشْق (حم، خز، طح، كم).
تَرْجَمَهُ البُخَارِي في "تَارِيخِه"، وقال: حَدِيْثُهُ في الشَّامِيين "-، وابن أبي حَاتِم فِي
(1) قَالَهُ الوَلِيد بن عَبْد الرَّحْمَن. حَكَاهُ عَنْه البُخَارِي، وَتَبِعَهُ ابن أبي حَاتِم. قال ابن عَسَاكِر: وَعَامِر أَصَح. وقال ابن كَثِير في جَامِع المَسَانِيد (3/ 454/ ط: دهيش): الصَّوَاب: عامر. وَقَد تَصَّحَفَ إِلى: الدين نَبَّهَ عَلَى ذَلِك ابن عَسَاكِر. وفي تارِيخ الإِسْلام: وَقِيل: أَبُو عَمْرو.
(2)
بلام، ثم مُهْمَلَة، مُصَغَّرًا، وَبَعْد التَّحْتَانِيّة نُوْن. الإِكْمَال، تَبْصِير المُنْتَبِه.
(3)
ذَكَرَهُ بِهَا الدُّوْلابِي.
(4)
كَنَّاهُ بِذَلِك أَحْمَد بن عُمَيْر. تارِيخ دِمَشْق.
(5)
تَصَحَّفَ في المَغَانِي إلى: بَشِير.
"الجَرْح والتَّعْدِيل"، وَذَكَرَا أَنَّهُ قَاضِي عَبْد المَلِك بن مَرْوَان، ولم يَذْكُرَا فِيهِ جَرْحًا ولا تَعْدِيْلًا.
وقال العِجْلِي في "مَعْرِفَة الثِّقَات": "شَامِيٌّ تَابِعِيٌّ ثِقَةٌ".
وَذَكَرَهُ ابن سُمَيْع في الطَّبَقَةِ الثَّالِثة.
وَذَكَرَهُ ابن حِبَّان في "الثِّقَات".
وقال الذَّهَبِي في "تَارِيخِه": "لَم يُخَرِّجُوا لَهُ شَيْئًا".
وقال العَلامة الأَلْبَانِي في "ظِلال الجَنَّة"(1): "وَثَّقَهُ ابن حِبَّان، والعِجْلِي، وَرَوَى عَنْهُ جَمْعٌ مِنَ الثِّقَات".
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي في "تارِيخِه" في الطَّبَقَةِ العَاشِرَةِ وَهُم مَنْ تُوفِّي سَنَة إِحْدَى وَتِسْعِين إِلى مائة.
تَنْبِيهٌ:
ذَكَرَهُ ابن شَاهِين في "الصَّحَابَة"، وقال أبو نُعَيْم في "مَعْرِفَة الصَّحَابَة" (2):"مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِهِ، وَهو مَعْدُوْدٌ في تَابِعِي أَهْلِ الشَّام، ذَكَرَهُ بَعْضُ المُتَأَخِّرِيْن"(3) اهـ. وَذَكَرَهُ أبو مُوْسَى في "الذَّيْل".
(1)(برقم: 499).
(2)
(4/ 2069).
(3)
قال الحافظ في الإِصَابَة: لم أَرَهُ في كِتَاب ابن مَنْدَه؛ فَكَأَنَّه عَنَى بِبَعْضِ المُتَأَخِّرِيْن غَيْرَهُ. وقال في التَّعْجِيل يَعْنِي: ابن مَنْدَه في الصَّحَابَة.
قلت: قَوْلُهُ: ذَكَرَهُ بَعْض المُتَأَخِّرِيْن لم يَرِدْ في النُّسْخَة المَطْبُوعَةِ مِنْ كِتَاب أبي نُعَيْم، ولا نُسْخَة ابن الأَثِير كَمَا في أُسْد الغَابَة (2/ 526).
وَعُمْدَتُهُم في ذَلِك مَا أَخْرَجَهُ البَزَّار في "مُسْنَدِهِ"(1) قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مِسْكِين، ثنا أَسَد بن مُوْسَى، ثنا مُعَاوِيَة بن صَالِح، حَدَّثَنِي أبو بِشْر مُؤَذِّن دِمَشْق، عن عَامِر بن لُدَيْن الأَشْعَرِي قال: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: إِنَّ يَوْم الجُمُعَة
…
".
قال البَزَّار: "لا نَعْلَم أَسْنَد عَامِر بن لُدَيْن إِلا هَذَا".
قال الدَّارَقُطْنِي في "العِلَل"(2): "وَهِمَ فِيهِ أَسَد، والصَّحِيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة".
وقال أبو أَحْمَد الحَاكِم فِي "الأَسَامِي والكُنَى"(3): "عَامِر بن لُدَيْن الأَشْعَرِيُّ لم يُدْرِك النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، ولم يَرْو عَنْهُ شَيْئًا؛ إِنَّما رَوَى هَذَا الحَدِيث عَنْ أبي هُرَيْرَة".
وقال الذَّهَبِي في "تَجْرِيد أَسْمَاء الصَّحَابَة"(4): "حَدِيْثُهُ مُرْسَلٌ، رَوَاهُ مَوْصُوْلًا بأَبِي هُرَيْرَة أبو صَالِح الكَاتِب
…
".
وقال الحَافِظ في "الإِصَابَة"(5) هَكَذَا أَوْرَدَهُ ابن شَاهِين مِنْ طَرِيْقِهِ - يَعْنِي: أَسَد بن مُوْسَى -، وَهُوَ خَطَأٌ نَشَأَ عَنْ سَقْطٍ؛ وإِنَّمَا رَوَاهُ مُعَاوِيَة بن صَالِح بِهَذَا الإِسْنَاد عَنْ عَامِر، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة صلى الله عليه وسلم، قال: سَمِعْتُ".
وقال العَلامة الأَلْبَانِي في "الضَّعِيْفَة"(6): "أَسْقَطَ أَسَد بن مُوْسَى مِنْهُ أَبَا
(1) كَشْف الأَسْتَار (برقم: 1069). وَقَد تَابَع مُحَمَّد بن مِسْكِين، أبو أَحْمَد عَبْد الله بن مُحَمَّد بن يَحْيَى الخَشَّاب الرَّمْلِي، أَخْرَجَهُ أبو أَحْمَد الحَاكِم في الأَسَامِي والكُنَى (2/ 307).
(2)
(7/ 287/ 2159).
(3)
(2/ 307).
(4)
(1/ 287).
(5)
(5/ 135).
(6)
(11/ 563).
هُرَيْرَة، فَصَار السَّمَاع لابن لُدَيْن مِنْهُ صلى الله عليه وسلم! وَقَد جَزَم الحَافِظ وَغَيْرُهُ بأَنَّهُ خَطَأٌ، وأَنَّ الصَّوَاب رِوَاية الجَمَاعَة، وأَنَّهُ مِنْ مُسْنَد أبي هُرَيْرَة. وَأَنَا أَظُّن أَنَّ الخَطَأَ مِنْ أَسَد بن مُوْسَى؛ لأَنَّهُ خَالَفَ الجَمَاعَة؛ ولأَنَّ فِيهِ بَعْض الكَلام".
وقال في "الضَّعِيْفَة"(1) - بَعْدَ نَقْلِهِ كَلام أبي نُعَيْم": "مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِه" -: "قلت: وَهَذَا الاخْتِلاف مِمَّا لا يُعْتَدُّ بِهِ؛ لأَنَّهُ بِنَاءً عَلَى رِوَايةِ أَسَد بن مُوْسَى، وهي رِوَايةٌ شَاذَّةٌ بَل مُنْكَرَةٌ؛ لِمُخَالَفَةِ أَسَد بن مُوْسَى لِرِوَايَةِ الجَمَاعَة الَّذِيْن وَصَلُوْهُ بِذِكْر أبي هُرَيْرَة في إِسْنَادِهِ، وَلِذَلِك جَزَم الحَافظ بِخَطَئِهَا".
عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عَنْ أبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه (2).
قلت: [صَدُوقٌ].
مَصَادِر تَرْجَمَتِهِ:
"التَّاريخ الكَبِير"(6/ 453)، "مَعْرِفَة الثِّقَات"(2/ 15)، "الكُنَى والأَسْمَاء" للدُّوْلابِي (2/ 612)، "الجَرْح والتَّعْدِيل"(6/ 327)، "الثِّقَات"(5/ 192)، "الإِكْمَال"(7/ 193)، "تارِيخ دِمَشْق"(26/ 89)، "مُخْتَصَره"(11/ 285)، "تارِيخ الإِسْلام"(2/ 1120)، "التَّذْكِرَة"(2/ 794)، "الإِكْمَال"(1/ 431)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: 716)، "تَعْجِيل المَنْفَعَة"(1/ 707)، "زُبْدَة تَعْجِيل المَنْفَعَة" (برقم: 415)، "تَبْصِير المُنْتَبِه"(3/ 1228)، "مَغَانِي الأَخْيَار"(2/ 476)، "كَشْف الأَسْتَار" (ص: 51)، "تَرَاجِم الأَحْبَار"(3/ 181)، "رِجَال الحَاكِم"(1/ 432).
(1)(14/ 747).
(2)
الصَّحِيح (برقم: 2161، 2166)، إِتْحَاف المَهَرَة (15/ 112/ 18979).