الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ وَالان
[183]
(حم، تو، عه، حب): وَالان (1) بن قرفة بن بُهَيْس، العَدَوِيُّ، البَصْرِيُّ.
رَوَى عَنْ: حُذَيْفَة بن اليَمان رضي الله عنه (حم، تو، عه، حب).
وَرَوَى عَنْه: أَبُو هُنَيْدَة البَرَاء بن نَوْفَل (حم، تو، عه، حب).
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة في كِتَاب "التَّوْحِيد" - وَتَوَقّفَ في صِحّةِ خَبر، ثم تَرَاجَع عن ذلك - فقال:"إِنَّمَا اسْتَثْنَيْتُ صِحَّةَ الخَبْر في البَاب؛ لأَنِّي في الوَقْتِ الَّذِي تَرْجَمْتُ الباب لم أَكُنْ أَحْفَظ في ذلك الوَقْت عَنْ والان خَبَرًا غَيْر هَذا الخَبَر، فَقَد رَوَى عَنْه مَالِك بن عُمَيْر الحَنَفِي، غَيْر أَنَّه قال: العِجْلي لا العَدَوِي"(2).
وأَخْرَج لَهُ - أَيْضًا - أَبُو عَوَانَة في "المُسْتَخْرَج"(3)، وابن حِبَّان في "الصَّحِيح".
(1) اخْتُلِف في اسْم أَبِيه فقال: ابن سَعْد، وابن مَعِين، وأَحْمَد، وأَبُو دَاوُد، ومُسْلِم، والدَّارَقُطْنِي، وابن مَاكُوْلا: قِرْفَة، وقيل فيه: بُهَيْس وَذَكَرَهُ بالوَجْهَيْن البُخَارِي، وتَبِعَهُ ابن أبي حَاتِم، وابن حِبَّان، وقال العَلامة المُعَلِّمِي في حَاشِيَة التَّارِيخ الكَبِير: أَخْشَى أَنْ يَكُوْن والان بن قِرْفَة بن بُهَيْس، نُسِب تارَةً إلى جَدِّه، والله أعلم.
وأَمَّا الفَسَوِي فَقَد سَمّى أَبَاه: عَبْد الله. قال د. وَصِي الله عباس في تحقيقه لـ العِلَل لأَحْمَد: يُمْكِن أَنْ يَكُوْن عَبْد الله هذا جَدَّ جَدِه.
(2)
قُلْتُ: كذا جَزَم بأنهما واحِد! وقد جَزَم بأنهما اثنان غَيْرُ واحِد، مِنْهُم: ابن مَعِين، والبُخَارِي، وابن أبي حَاتِم، وغَيْرُهُم، بل لا أَعْلَم أَحَدًا تابع ابن خُزَيْمَة عَلَى ذلك سِوى شَيْخَنَا الوَادِعِي - رحمه الله تعالى -، والله أعلم.
(3)
(برقم: 443).
ذَكَرَهُ ابن سَعْد في "طَبَقَاتِهِ" في الطَّبَقَة الثَّانِيَة مِنْ أَهْل البَصْرَة مِمّن رَوَى عن عُثْمَان وعلي، وطَلْحَة، والزُّبَيْر، وأُبَيّ بن كَعْب، وأبي مُوْسَى الأَشْعَرِيّ وغيرهم.
وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي في "تارِيخِه"، ولم يَذْكُرْ فِيه جَرْحًا ولا تَعْدِيْلًا.
وذَكَرَهُ مُسْلِم في "طَبَقَاتِه" في الطَّبَقَة الأُوْلَى مِنْ تَابِعِي أَهْل الكُوْفَة".
وقال ابن أَبِي حَاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل" أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر بن أَبِي خَيْثَمَة فِيما كَتَب إِليّ قال: سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِين: يَقُول: "وَالان بن قِرْفَة بَصْرِيٌّ ثِقَة".
وَذَكَرَهُ ابن حِبَّان، وابن شَاهِين في "الثِّقَات".
وقال الدَّارَقُطْنِي في "العِلَل"(1): "وَالان غَيْرُ مَشْهُور (2)؛ إِلا في هذا الحدِيث، والحَدِيث غَيِرُ ثَابِتٍ".
وتَعَقَّبَهُ الحافظ العِرَاقِي في "ذَيْل المِيزَان" فقال: "قُلْتُ: "كذا قال! وَقَد قال ابن مَعِين: بَصْرِيٌّ ثِقَة، وَذَكَرَهُ ابن حِبَّان في "الثِّقَات"، وَرَوَى له في "صَحِيْحِهِ" هذا الحدِيث مُحتجًّا به".
قال الحافظ في "اللِّسَان": "قُلْتُ: وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَة، وَهُو مِنْ زِيَادَاتِهِ عَلَى مُسْلِم".
وقال شَيْخُنَا عَلامَة اليَمَن الوَادِعِي رحمه الله في "الشَّفَاعَة"(3): "وَالان وَثَّقَه ابن مَعِين كما في "تَعْجِيل المَنْفَعَة"، وَرَوَى عَنْه اثْنَان كَمَا في "التَّوْحِيد" لابن خُزَيْمَة، فَحَدِيْثُه يَصلُحُ في الشَّوَاهِد والمَتَابَعَات، وما انْفَرَد به تُوُقّف فِيه".
(1)(1/ 226/ 14).
(2)
وفي إِتْحَاف المَهَرَة: قال الدَّارَقُطْنِي: وَالان مَجْهُول، والحَدِيث غَيْرُ ثَابِتٍ.
(3)
(ص: 36).
عَدَد مَرْوِيّاتِه:
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عن أبي بَكْر الصِّدِّيق رضي الله عنه (1).
قُلْتُ: [ثِقَةٌ لَيْسَ لَهُ إِلَّا حَدِيثٌ وَاحِدٌ].
مَصَادِر تَرْجَمَتِه:
"الطَّبَقَات الكُبْرَى"(7/ 154)، "تاريخ ابن مَعِين"(3/ 455)، "سُؤَالات ابن الجُنَيْد" (برقم: 169)، "العِلَل ومَعْرِفَة الرِّجَال"(2/ 327)، "التَّاريخ الكَبِير"(8/ 185)، "الطَّبقَات" لمُسْلِم (برقم: 1332)، "سُؤَالات الآجُرِّي"(1/ 353)، (2/ 27)، "المَعْرِفَة والتَّارِيخ"(3/ 204)، "الجَرْح والتَّعْدِيل"(9/ 43)، "الثِّقَات"(5/ 497)، "مَعْرِفَة التَّابِعِين مِنَ الثِّقات" تَلْخِيص الذَّهَبِي (برقم: 3929)، "المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف" للدَّارَقُطْنِي (2/ 979)، (4/ 1867)، "تارِيخ أَسْمَاء الثِّقَات" (برقم: 1447)، "الإِكْمَال"(3/ 306) لابن مَاكُوْلا، "التَّذْكِرَة"(3/ 1833)، "الإِكْمَال"(2/ 193)، "التَّكْمِيل في الجرْح والتَّعْدِيل"(2/ 66)، "ذَيْل المِيزَان" (برقم: 730)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: 1643)، "اللِّسَان"(8/ 373)، "تَعْجِيل المَنْفَعَة"(2/ 342)، "زُبْدَة تَعْجِيل المَنْفَعَة" (برقم: 951)، "تَبْصِير المُشْتَبِه"(3/ 1076)، "زَوَائِد رِجَال صَحِيح ابن حِبَّان"(5/ 2551).
* * *
(1) كِتَاب التَّوْحِيد (برقم: 476)، إِتْحَاف المَهَرَة (8/ 221/ 9252). قال البَزَّار في مُسْنَدِه (1/ 151 - 152): لا نَعْلَمُ رَوَى حَدِيثًا غَيْر هذا، وقد رَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِن جِلّةِ أَهْل العِلْم بالنَّقْل واحْتَمَلُوْه.