الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(12/ 311)، مُختصَرِه "اللُّبَاب"(3/ 382)، رِجَال الحَاكِم" (2/ 50)، "مُعْجَم شُيُوخ الطَّبَرِي" (برقم: 200).
[107](خز، كم): عُقْبَة بن أَبِي الحَسْنَاء، اليَمامِيُّ
(1).
رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه (خز، كم).
وَرَوَى عَنْه: أَبُو نَصْر فَرْقَد (2) بن الحجَّاج القُرَشِيُّ البَصْرِيُّ (خز، كم).
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح"، والحَاكِم في "المُسْتَدْرَك"(3)، وَسَكَتَ عَنْه، فقال الذَّهَبِي في "التَّلْخِيص" (4):"سَنَدُهُ صَالِحٌ".
وقال الحافظ في "الإِتْحَاف"(5): "قُلْتُ: لم يَتكلَّم عَلَيْه - يَعْنِي: الحَاكِم -، وإِسْنَادُهُ حَسَن".
وتَرْجَمَه البُخَارِي في "تارِيخِهِ"، ولم يَذْكُر فِيه جَرْحًا ولا تَعْدِيْلًا.
وَنَقَل الذَّهَبِي في "المِيزَان" عن ابن المَدِيْنِي (6) أنَّه قال: "مَجْهُول".
وقال ابن أَبِي حاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل": سَألتُ عَنْه أَبِي فقال: "شَيْخٌ".
(1) تَصَحَّف في ط: د. ماهر الفَحْل (3/ 580) إلى: اليَمَانِي، وَصَوَابُهُ: اليَمَامِي كَمَا في النسخة الخَطِّيِّة (ق: 224/ أ)، وَقَدْ جَاء عَلَى الصَّوَاب في طَبْعَتَي الأَعْظَمِي، واللَّحَّام.
(2)
وَقَع في الثِّقَات: فَرْقَدًا السَّبْخِي، قال الحافظ في اللِّسَان: قَوْلُه: السَّبْخِي خَطَأ لا شَك فيه، فإنَّه ذَكَر فَرْقَد بن الحجَّاج في الثِّقَات، ولم يَذْكُر فَرْقَد السَّخِبْي. وكذا قال ابن قُطْلُوْبُغَا في ثِقَاتِه.
(3)
(برقم: 8792).
(4)
(4/ 606).
(5)
(15/ 414).
(6)
كذا في المِيزَان، ولسَانِه، وأمَّا ابن قُطْلُوْبُغَا فقال: قال الذَّهَبِي: وَكَذا قال الدَّارَقُطْنِي.
وقال مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الكِنَانِي (1) عن أبي حَاتِم الرَّازِي: "مَجْهُول".
وَذَكَرَهُ ابن حِبَّان في "الثِّقَات".
وَتَبِعَهُ ابن قُطْلُوْبُغَا فَذَكَرَهُ في "ثِقَاتِه".
وقال الدَّارَقُطْنِي في "المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف": "يُحَدِّث عن أَبِي هُرَيْرَة "بِنُسْخَةٍ" نَحْوًا مِنْ ثَلاثِين حَدِيثًا، رَوَى عَنْه فَرْقد بن الحَجَّاج، عِدَادُهُ في البَصْرِيين".
قال الذَّهَبِي في "المِيزَان": "هَذه نُسْخَةٌ حَسَنَةٌ، وَقَعَتْ لي، وغَالِب أَحَادِيْثها مَحْفُوْظَة".
وقال الذَّهَبِي في "تارِيخِه": "رَوَى عَن أَبِي هُرَيْرَة أَحَادِيث، فِيه جَهَالَة".
وقال العَلامة الألْبَانِي في "الصَّحِيْحَة"(2): "مَجْهُول، وأَمَّا ابن حِبَّان فَذَكَرَهُ في "الثِّقَات".
وقال مَرَّة: "مَجْهُول كَمَا في "الِميْزَان" (3).
وقال في "الضَّعِيْفَة"(4): "مَجْهُول العَيْن".
(1) ذَكَرَهُ ابن نُقْطَة في تَكْمِلَة الإِكْمَال (5/ 145)، وابن ناصِر الدِّين في تَوْضِيْحِه (7/ 293) في مَادّة الكَتَّانِي بِفَتْح الكَاف وتَشْدِيد التَّاء المُعْجَمَة مِنْ فَوْقِهَا باثنتين وَبْعَد الأَلِف نُون. زاد ابن ناصِر الدِّين: وَقِيل: الكِنَانِي. قال السُّيُوْطِي في طَبَقَات الحُفَّاظ (ص: 348): له أَسْئِلَةٌ عَنْ أبي حاتِم وَقَد ذَكَر كِتَاب الكَتَّانِي هَذَا مُغْلَطَاي في إصْلاح كِتَاب ابن الصَّلاح (ص: 232) وسمَّاه التَّارِيخ، وابن ناصِر الدِّين الدِّمَشْقِي في التَّنْقِيح في حَدِيث التَّسْبِيح وَسَمَّاه - أَيْضًا - التَّاريخ.
(2)
(2/ 396/ 756).
(3)
(5/ 198/ 2165).
(4)
(3/ 1109/234).
وقال في تَعْلِيْقِه عَلى "صَحِيح ابن خُزَيْمَة"(1): "مَجْهُول؛ كَمَا قال ابن المَدِيْنِي، وأَبُو حَاتِم".
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي في "تارِيخِه" في الطَّبَقَة السَّادِسَة عَشْرَة، وَهُم: مَنْ تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَخَمْسِين وَمائة إلى سَنَة سِتِّين ومائة.
عَدَد مَرْوِيَّاتِه:
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيْثَيْن عن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه (2).
قُلْتُ: [مَجْهُولُ الحَالِ].
مَصَادِر تَرْجَمَتِه:
"التَّارِيخ الكَبِير"(6/ 432)، "الجَرْح والتَّعْدِيل"(6/ 309)، "الثَّقَات"(5/ 225)، "مَعْرِفَة التَّابِعِين مِنَ الثِّقَات" تَلْخِيص الذَّهَبِي (برقم: 2743)، "المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف"(2/ 797)، "الإِكْمَال"(2/ 476)، "تارِيخ الإِسْلام"(4/ 460)، "المِيزَان"(3/ 84)، "اللِّسَان"(5/ 453)، "الثِّقَات" لابن قُطْلُوْبُغَا (7/ 156)، "رِجَال الحاكِم"(2/ 49).
* * *
(1)(2/ 1050).
(2)
الحَدِيث الأوَّل: الصَّحِيح (برقم: 2195)، إِتْحَاف المَهَرَة (15/ 414 /19601). وَمِنْ طَرِيقِ ابن خُزَيْمَة أَخْرَجَهُ البَيْهَقِي فِي الجَامِع لِشُعَب الإِيمَان (برقم: 3432). وَأَخْرَجَهُ الذَّهَبِي فِي المِيزَان (3/ 85)، وقال: هَذِه نُسْخَةٌ حَسَنَةٌ وَقَعَتْ لِي؛ وَغَالِبُ أَحَادِيْثهَا مَحْفُوْظَةٌ.
الحَدِيث الثَّانِي: كِتَاب التَّوْحِيد (برقم: 348)، إِتْحَاف المَهَرَة (15/ 415/ 19602). وَأَخْرَجَهُ ابن أبي عَاصِم في السُّنَّة (برقم: 644) مِنْ طَرِيقِ عَبْد الصَّمَد بن عَبْد الوَارِث، عن فَرْقَدٍ، بِهِ.