الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ هِلال
[181](خز، طح): هِلال بن يَحْيَى بن مُسْلِم، أبو بكر، البَصْرِيُّ، الفَقِيه الحَنَفِيُّ، المَعْرُوفُ بِهِلال الرَّأْي
(1).
رَوَى عَن: أبي الهُذَيْل زُفَر بن الهُذَيْل العَنْبَرِيِّ البَصْرِيِّ، وعَبْد الرَّحْمَن بن مَهْدِي بن حَسَّان العَنْبَرِيِّ البَصْرِيِّ (طح)، وعَبْد المَلِك بن زِيَاد بن المُهَلَّب (2)، وعَبْد الوَاحِد بن زِيَاد العَبْدِيِّ مَوْلاهُم البَصْرِيِّ (3)، وكُلْثُوْم بن كُلْثُوْم النُّمَيْرِيِّ (4)، وأبي عَوَانَة وَضَّاح بن عَبْد الله اليَشْكُرِيِّ الوَاسِطِيِّ، (طح)، وأبي يُوْسُف القَاضِي يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الأَنْصَارِيِّ (طح)، ويُوْسُف بن خَالِد بن عُمَيْر السَّمْتِيِّ البَصْرِيِّ (خز)، ويُوْسُف بن يَعْقُوب بن أبي سَلَمَة بن المَاجِشُون المَدَنِيِّ (5).
وَرَوَى عَنْهُ: أبو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مَهْدِي بن عَبْد الرَّحْمَن الأُبُلِّيُّ (6)،
(1) وَإِنَّمَا قِيل لَهُ ذَلِك؛ لأَنَّهُ كَان يَنتَحِلُ مَذْهَب الكُوْفيين، وَرَأْيَهُمْ. وقال ابن أبي الوَفَاء في الجوَاهِر: وَإِنَّمَا لُقِّبَ بالرَّأْي لِسَعَةِ عِلْمِهِ، وَكَثْرَةِ فِقْهِهِ، وَيقَعُ فِي بَعْضِ الكُتُب: الرَّازِي، وَهُو غَلَطٌ.
(2)
الطِّب لأبي نُعَيْم (برقم: 149).
(3)
مُسْنَد البَزَّار (برقم: 710، 7717).
(4)
الضُّعَفَاء للعُقَيْلي (2/ 324).
(5)
شَرْح مُشْكِل الآثار (برقم: 5164).
(6)
المُتَّفِق والمُفْتَرِق (1/ 285).
وأَحْمَد بن عَبْد الله البَصْرِيُّ (1)، وأبو بَكْر أَحْمَد بن عَمْرو بن عَبْد الخالِق البَزَّار (2)، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن بِشْر، وأبو بَكْرَة بَكَّار بن قتيْبَة البَكْرَاوِيُّ القَاضِي (طح)، وبَكْر العَمِّيُّ (3)، والحَجَّاج بن عِمْرَان بن الفَضْل المَازِنِيُّ البَصْرِيُّ (4)، والحسَن بن أَحْمَد بن بِسْطَام، والحُسَيْن بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدَّقِيْقِيُّ التَّسْتُرِيُّ (5)، وأبو خَازِم عَبْد الحَمِيد بن عَبْد العَزِيز القَاضِي الحنَفِيُّ (6)، وعَبْد العَزِيز بن مُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن عَقِيل الهِلالِيُّ (7)، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن قَحْطَبَة بن مَرْزُوْق الصِّلْحِيُّ، وأبو قِلابَة عَبْد المَلِك بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَبْد المَلِك الرَّقَاشِيُّ البَصْرِيُّ (خز)، وعبدان بن عَبْد الرَّحْمَن الشَّافِعِيُّ (8)، ومُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الغَازِيُّ (9)، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن شَاذَان البَصْرِيُّ (طح)، وأبو أيوب يونس بن أحمد بن أيوب صاحب اللؤلؤ (10).
ذَكَرَهُ في النَّسَائِي في "تَسْمِيَة فُقَهَاء الأَمْصَار" في فُقَهَاء أَهْل البَصْرَة.
(1) مُسْنَد الإِمَام أبي حَنِيفَة (ص: 104).
(2)
مُسْنَدُ (برقم: 7188).
(3)
تارِيخ بَغْدَاد (15/ 492).
(4)
شَرْح مُشْكِل الآثار (برقم: 5164).
(5)
الدُّعَاء للطَّبَرَانِي (برقم: 148).
(6)
تاريخ بَغْدَاد (12/ 339).
(7)
الضُّعَفَاء للعُقَيْلي (2/ 324).
(8)
أَمْثَال الحدِيث للرَّامَهُرْمُزِي (برقم: 138).
(9)
الطِّب لأبي نُعَيْم (برقم: 149).
(10)
تارِيخ بَغْدَاد (16/ 513).
قال ابن حِبَّان في "المَجْرُوحِين": "كان يَنْتَحِلُ مَذْهَب الكُوْفِيِّيْن، وكان عَالمًا بالشُّرُوطِ، كان يُخْطِئ كَثِيْرًا، عَلَى قِلّةِ رِوَايَتِهِ، لا يَجُوْز الاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرَد، لم يُحَدِّث بِشَيءٍ كَثِير، وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهُ لِيَعْرِفَهُ عَوَام أَصْحَابِهِ".
قال العَيْنِي في "المَغَانِي": قُلْتُ: هَذَا تحَامُلٌ مِنَ ابن حِبَّان، وكان هِلال أَجَلّ مِنْ أَنْ يُضَعَّفَ".
وقال: "أَحَد أَصْحَاب أبي يُوْسُف، ذَكَرَهُ ابن الجوْزِي وأَثْنَى عَلَيْهِ، وَضَعَّفَهُ ابن حِبَّان، وَلَكِنْ تَضْعِيْفُهُ سَاقِطٌ؛ لأَنَّهُ مُتَحَامِل عَلَيْهِ، وَهُو أَجلّ مِنْ ذَلِك؛ لِجلالَة قَدْرِهِ وَسِعَةِ عِلْمِهِ"(1).
وقال في "أَحَد أَصْحَاب أبي يُوْسُف، وَزُفَر بن هُذَيْل، وأثنَى عَلَيْه جَمَاعَة مِنَ السَّلَف، وَقَد تحَامَل عَلَيْهِ ابن حِبَّان؛ وَذَكَرَهُ في "الضُّعَفَاء"، ولا يُلْتَفَت إِلى ذَلِك، وكان هِلال أَجلّ مِنْ ذَلِك"(2).
قال الخَطِيب في "تارِيخ بَغْدَاد"(3): "كان أَحَد فُقَهَاء الدُّنْيَا مِنْ أَهْل العِرَاق".
وقال الذَّهَبِي في "تَارِيخهِ": "مَشْهُورٌ كَبِير".
وقال في "المُغْنِي": "تَكَلَّمَ فِيه ابن حِبَّان".
وقال العَيْنِي في "نُخَب الأَفْكَار"(4): "أَحَدُ الأَئمّة الحَنَفِيَّة الكِبَار، قال ابن الجَوْزِي: "كان فَقِيْهًا كَبِيرًا، وضَعَّفَهُ بَعْضُهُم، وكان أَجَل مِنْ ذلك".
(1) نُخَب الأَفْكَار (5/ 149).
(2)
نُخَب الأَفْكَار (11/ 385).
(3)
(12/ 339).
(4)
(1/ 431).
قال العَلامة الألبَانِي في "الضَّعِيْفَة"(1): "لم أَجِدْ لَهُ تَرْجَمَة".
وقال في "الصَّحِيْحَة"(2): "ضَعِيفٌ".
مُصَنّفاتُهُ:
"كِتَاب تَفْسِير الشُّرُوْط". قال ابن أبي الوَفَاء في "الجَوَاهِر": "وَكَان مُقَدَّمًا فِيهِ".
"كِتَاب الحُدُود".
"كِتَاب المحَافَرَة".
"كِتَاب أَحْكَام الوَقْف"(3).
وَفَاتُهُ:
تُوُفِّي سَنَة خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْن وَمائَتَيْن.
عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة قَوْلًا ليُوْسُف بن خَالِد السَّمْتِيِّ (4).
قلت: [فَقِيْهٌ، ضَعِيفُ الحَدِيث].
مَصَادِر تَرْجَمَتِهِ:
"تَسْمِيَة فُقَهَاء الأَمْصَار"(برقم: 92)، "المَجْرُوحِين"(2/ 435)، "الفِهْرِسَت" (ص: 434)، "طَبَقَات الفُقَهَاء" للشِّيْرَازِي (ص: 145)،
(1)(6/ 176/ 2660).
(2)
(6/ 1011).
(3)
طُبِعَ في حَيْدَر آباد بِالهِنْد، عَنْ دَائِرَة المَعَارِف العُثْمَانِيَّة سَنَة (1355 هـ).
(4)
الصَّحِيح (برقم: 1214)، إِتْحَاف المَهَرَة (4/ 383/ 4409).
"الأَنسَاب"(6/ 63)، "اللُّبَاب"(2/ 12)، "الضُّعَفَاء والمَتْرُوكِين" لابن الجَوْزِي (3/ 178)، "تارِيخ الإِسْلام"(5/ 721)، "المِيزَان"(4/ 317)، "المُغْنِي"(2/ 374)، "دِيْوَان الضُّعَفَاء" (برقم: 4496)، "الجوَاهِر المُضِيْئَة"(3/ 572)، "نُزْهَة الأَلْبَاب"(1/ 323)، "اللِّسَان"(8/ 350)، "مَغَانِي الأَحْبَار"(3/ 1048)، "تَاج التَّرَاجِم" (برقم: 309)، "طَبَقَات الحنَفِيَّة" (برقم: 22)، "الفَوَائِد البَهِيَّة" (برقم: 496)، "كَشْف الأَسْتَار" (ص: 110)، "تراجم الأحبار"(4/ 157).
* * *