الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ وَهْب الله
[185]
(خز، عه، طح، قط): وَهْب الله بن رَاشِد، أبو زُرْعَة، الحَجْرِيُّ (1) مَوْلاهُم، الرُّوْميُّ ثم المِصْرِيُّ، مُؤَذِّن الفُسْطَاط (2).
رَوَى عَنْ: أبي زُرْعَة حَيْوَة (3) بن شُرَيْح بن صَفْوَان التُّجِيْبِيِّ المِصْرِيِّ (خز، عه، طح، قط)، وأبي حَرِيْز سَهْل مَوْلَى المُغِيرَة (4)، وعَبْد الله بن عَبْد السَّلام صَاحِب العَبَّاس (عه)، وأبي خَالِد عُقَيْل بن خَالِد بن عَقِيل الأُمَوِيِّ مَوْلاهُم الأَيليِّ (5)، وأَبي يَزِيد يُوْنُس بن يَزِيد الأَيليِّ (عه، طح، قط).
وَرَوَى عَنْه: أبو إِسْحَاق إبراهيم بن أبي دَاوُد سُلَيمان بن دَاوُد الأَسَدِيُّ البُرُلُّسِيُّ المِصْرِيُّ (طح)، وجَامِع بن سَوَادَة المُؤَذِّن، وأَبو مُحَمَّد الرَّبِيع بن سُلَيمان
(1) بِفَتْح الحاء المُهْمَلَة، وسُكُون الجِيم، وفي آخرها الرَّاء، نِسْبَةٌ إلى ثلاث قبائل اسم كل واحدة حَجْر. الأَنْسَاب. وقد اخْتُلِف مِنْ أَي القبائل هذه هو؟ فقال الدَّارَقُطْنِي: مَوْلَى شُرَحْبِيْل بن قُلَيْب الحَجْرِيِّ، مِنْ حِمْيَر ثم مِنْ بَنِي شُرَحْبِيْل. وتابَعَهُ على هذا القَوْل ابن مَاكُوْلا في الإكمال (7/ 71). وجَعَلَهُ ابن مَاكُوْلا في (2/ 387): من حجْر رُعَيْن. وتَبِعَهُ في ذلك السَّمْعَانِي في الأَنْسَاب.
(2)
الجَرْح والتَّعْدِيل، المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف للدَّارَقُطْنِي: المؤذّن في جَامِع مِصْر. وفي الإِكْمَال، وتَوْضِيح المُشْتَبه: المؤَذِّن في جَامِع عَمْرو بن العَاص.
(3)
تَصَحّف في تَاريخ الإِسْلام إلى: حُمَيْد.
(4)
الكَامِل في الضُّعَفَاء (3/ 444).
(5)
تَفْسِير ابن أبي حَاتِم (4/ 1246).
الأَزْدِيُّ مَوْلاهُم الجِيْزِيُّ الأَسَدِيُّ المِصْرِيُّ (طح)، وسَعْد بن عَبْد الله بن عَبْد الحكَم بن أَعْيَن بن لَيْث القُرَشِيُّ المِصْرِيُّ (عه، قط)، وأبو القَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بن عَبْد الله بن عَبْد الحَكَم بن أَعْيَن بن لَيْث القُرَشِيُّ المِصْرِيُّ، وأبو الرَّدَّاد عَبْد الله بن عَبْد السَّلام المِصْرِيُّ (خز، عه، قط)، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَبْد الحكَم بن أَعْيَن بن لَيْث القُرَشِيُّ المِصْرِيُّ (عه)، وأبو الفَتْح نَصْر بن مَرْزُوْق العَتَقِيُّ مَوْلاهُم المِصْرِيُّ (عه، طح)، والوَلِيْد بن مُحَمَّد بن الوَلِيد المَازِنِيُّ المِصْرِيُّ (1).
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح"، والضِّيَاء في "المُخْتَارَة"(2).
وقال ابن يُوْنُس في "تارِيخه": "لم يَكُنْ أَحْمَد بن شُعَيْب النَّسَائِي يَرْضَى وَهْب الله بن رَاشِد، وكَانَتِ القُضَاة تَقْبَلُهُ.
حَدَّثَنَا عَلّان، عن أَحْمَد بن سَعِيد بن أَبِي مَرْيَم المِصرِيّ قال:"نَهَانِي عَمِّي عَنِ الكِتَابَة عن أبي زُرْعَة المُؤَذِّن".
وقال العُقَيلي في "الضُّعَفَاء": حَدَّثَنَا زَكَرِيّا بن يَحْيَى قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن أَبِي مَرْيَم المِصْرِيّ قال: "أَرَدْتُ أَنْ أَكْتُبَ عَنْ أَبِي زُرْعَة وَهْبِ الله بن رَاشِد فَنَهَانِي عَمِّي أَنْ أَكْتُبَ عَنْهُ".
وقال ابن أبي حَاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل": سَألتُ أَبِي عَنْهُ فقال: "بَيْنَ ذَلِك".
وَقِيل لأَبِي: وَهْب الله بن رَاشِد أَحَبّ إِلَيْك أَم وَهْب بن رَاشِد الرَّقِّى؟ قال: "وَهْب الله لا يُقْرَنُ إلى ذَلِك، وَوَهْبُ الله بن رَاشِد مَحَلُّهُ الصِّدْق".
(1) الكَامِل في الضُّعَفَاء (3/ 444).
(2)
(7/ 197/ 2633).
وَسَألت أبا زُرْعَة عَنْ وَهْب الله بن رَاشِد فقال: "ليْس لِي بِهِ عِلم؛ لأنى لم أَكْتُبْ عَنْ أَحَدٍ عَنْهُ".
وسَمِعْتُ مُحَمَّد بن مُسْلِم يقول: رَوَى ابن وَهْب عَنْ عَنْبَسَة بن خَالِد، قُلْتُ لمُحَمَّد بن مُسْلِم فَعَنْبَسَة بن خَالِد أَحَب إِلَيْك أو وَهْب الله بن رَاشِد؟ فَقَال سُبْحَان الله! وَمَنْ يُقْرِنُ عَنْبَسَة إِلى وَهْب الله، ما سَمِعْتُ بِوَهْب الله إِلا الآن مِنْكُم" (1).
قال ابن القَطَّان في "بَيَان الوَهْم والإِيْهَام"(2): "وَهَذَا هُوَ عَلَى مَا قال مُحَمَّد بن مُسلم أَن عَنْبَسَة أَشْهَر من وَهْب الله، وَلَكِنْ عَلِم أبو حَاتِم مِنْ عَنْبَسَة مَا لم يَعْلَم مُحَمَّد بن مُسْلِم، مِمَّا يُوجب تَجْرِيْحَه، وَعَلِم مِنْ وَهْب الله أنه صَدُوقٌ، فَرِوَايَتُهُ خَيْرٌ مِنْ رِوَايَة عَنْبَسَة".
وَذَكَرَهُ ابن حِبَّان في "ثِقَاتِه" وقال: "يُخْطِئُ".
وقال ابن عَبْد البَر في "التَّمْهِيد"(3): "رَوَى عن وَهْب الله بن رَاشَد، عن يُوْنُس، عن الزُّهْرِي حَدِيثًا أَخْطَأَ فِي إِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ".
وقال ابن القَطَّان في "بَيَان الوَهْم والإِيْهَام"(4): "صَدُوق".
وقال الذَّهَبِي في "المِيزَان": "غَمَزَهُ سَعِيد بن أَبِي مَرْيَم، وَغَيْرُهُ، وقال أبو حَاتِم: "مَحَلُّهُ الصِّدْق"، وفَضَّل ابن وَارَهْ عَلَيْه عَنْبَسَة بن خَالِد".
(1) الجرْح والتَّعْدِيل (6/ 402).
(2)
(5/ 251).
(3)
(12/ 92).
(4)
(5/ 232).
وقال في "المُغْنِي، و"الدِّيْوَان": "غَمَزَهُ سَعِيد بن أَبِي مَرْيَم".
وقال في "تارِيخه": "شَيْخٌ مُعَمَّر، كان مُؤَذِّن جَامِع مِصْر، غَمَزَهُ سَعِيد بن أَبِي مَرْيَم".
وقال الحافظ في "الفَتْح"(1): "مُختلَفٌ فِيه ولَيْس مِنْ رِجَال الصَّحِيح".
وقال العَلامة الألبَانِي في "صَحِيح سُنَن أبي دَاوُد"(2): "فِيه ضَعْفٌ، فلا يُحْتَجُّ بِه".
وقال الشَّيْخ مَحْمُود مَحَمَّد شَاكِر: "ثِقَةٌ"(3).
وِلَادَته ووَفَاتُهُ:
وُلدَ سَنَة سَبع وَعِشْرِين ومائة.
وتُوُفِّي في رَبِيع الأَوّل، سَنَة إِحْدَ عَشْرَة ومائتين.
قلت: [صَدُوقٌ يُخطِئُ].
عَدَد مَرْوِيَّاتِه:
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عن أُم سَلَمَة رضي الله عنها (4).
مَصَادِر تَرْجَمَتِه:
"الكُنَى والأَسْمَاء" للدُّوْلابِي (2/ 564)، "الضُّعَفَاء" للعُقَيْلي (6/ 234)،
(1)(11/ 55).
(2)
(1/ 122).
(3)
تَهْذِيب الآثار (ص: 140/ مُسْنَد ابن عَبَّاس).
(4)
الصَّحِيح كِتَاب السِّيَاسَة: إِتْحَاف المَهَرَة (18/ 166/ 23502). ذَيْل مختَصَر المُخْتصَر (برقم: 229).
"الجَرْح والتَّعْدِيل"(9/ 27)، "الثِّقَات"(9/ 328)، "المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف" للدَّارَقُطْنِي (4/ 1858، 1859)، "فَتْح البَاب" (برقم: 2954)، "الإِكْمَال"(2/ 387)، (7/ 71)، "الأنسَاب"(4/ 67)، "المِيزَان"(4/ 352)، "المُغْنِي"(2/ 391)، "دِيْوَان الضُّعَفَاء" (برقم: 4589)، "المُقْتَنَى"(1/ 278)، "تارِيخ الإِسْلام"(5/ 476)، "تَوْضِيح المُشْتَبِه"(3/ 137)، (7/ 115)، "تَبْصِير المُنْتَبِه"(3/ 1084)، "اللِّسَان"(8/ 405)، "مَغَانِي الأَخْيَار"(3/ 1026)، "كَشْف الأَسْتَار" (ص: 112)، "تَرَاجِم الأَحْبَار"(4/ 186، 430)، "ترَاجِم رِجَال الدَّارَقُطْنِي" (برقم: 1234).
* * *