الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ اسْمُهُ يَزِيد
[188]
(خز، كم): يَزِيد بن جَابِر (1)، الأَزْدِيُّ، البَصْرِيُّ، ثم الشَّامِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، وَالِد عَبْد الرَّحْمَن بن يَزِيد.
رَوَى عَنْ: عَمْرو بن شُعَيْب بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَمْرو بن العَاص، وعَمْرو بن عَبَسَة بن عَامِر بن خَالِد السُّلَمِيِّ، ومُعَاذ بن جَبَل بن عَمْرو بن أَوْس الأنصَارِيِّ، وأبي هُرَيْرَة رضي الله عنه (خز، كم)(2).
وَرَوَى عَنْهُ: ابنه عَبْد الرَّحْمَن بن يَزِيد الأَزْدِيُّ الدَّارَانِيُّ، وعَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمَن بن يزيد بن جَابِر الأَزْدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ (كم)، وأبو عَبْد الله مَكْحُول الشَّامِيُّ (خز، كم)، والوَلِيْد بن سُلَيمان بن أبي السَّائِب القُرَشِيّ.
تَرْجَمَهُ البُخَارِي في "تارِيخهِ"، وابن أبي حَاتِم في "الجرْح والتَّعْدِيل"، ولم يَذْكُرَا فِيه جَرْحًا ولا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابن سُمَيْع في الطَّبَقَةِ الثَّالِثَة مِنْ أَهْل دِمَشْق، وَذَكَرَ أنهُ مِنْ نَاقِلَةِ البَصْرَة.
وقال أبو مُسْهِر: "كَان مِنْ أَهْل البَصْرَة، وَقَدِمَ مَعَ عَبَّاد بن زِيَاد".
وَذَكَرَ ابن حِبَّان في "ثِقَاتِهِ".
(1) تَصَحَّفَ فِي مَطْبُوْعَات المُسْتَدْرَك إلى: حَارِثَه. وَجَاء عَلَى الصَّوَاب في الإِتْحَاف، وفَتْح البَارِي لابن رَجَب (2/ 633).
(2)
فائدة: ذَكَرَ الحافظ ابن عَسَاكِر في تارِيخه أَنَّ رِوَايَتَهُ عَن عَمْرو بن عَبَسَة، ومُعَاذ بن جَبَل مُرْسَلَة.
وقال القَاضِي عَبْد الجَبَّار الخَوْلانِي في "تارِيخ دَارَيَا"(1): "مِنَ التَّابِعِين، وَعِدَادُهُ فِي أَهْل المَدِيْنَة".
وأَخْرَج لَهُ الحاكِم فِي "المُسْتَدْرَك"(2) وقال: "صَحِيح عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْن"(3).
وقال ابن القَطَّان في "بَيَان الوَهْم والإِيْهَام"(4): "لا تُعْرَفُ حَالُهُ، لا يُعْرَفُ رَوَى عَنْهُ غَيْر مَكْحُول، وَرَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَة بِهَذَا مِنْ غَيْر مَزِيْدِ ذِكْر فِي كُتُب الجرْح والتَّعْدِيل؛ فَهُو مَجْهُول الحال".
وَتَعَقَّبَهُ العِرَاقِي في "ذَيْل المِيزَان" فقال: "هو مَعْرُوف الحال"، ثم ذَكَر أَنَّ ابن حِبَّان ذَكَرَه فِي "ثِقَاتِهِ".
وقال العَلامة الألبَانِي في "الصَّحِيْحَة"(5): "كَأنَّهُ مَجْهُول، فَإِنَّ البُخَارِي، وابن حَاتِم لم يَذْكُرَا عَنْهُ رَاوِيًا سِوَى مَكَحُوْل، وَمَع ذَلِك ذَكَرَهُ ابن حِبَّان في "الثِّقَات"! وَلذَا قال: "لا يُعْرَف". وَأَمَّا قَوْل الحَافظ العِرَاقِي كَمَا نَقَلَهُ عَنْهُ العَسْقَلانِي في "اللِّسَان": "هو مَعْرُوْفُ الحَال"، فَهُو غَيْرُ وَاضِح، مَا دَام أنَّهُ لا
(1)(ص: 85).
(2)
(برقم: 924).
(3)
قال الحافظ ابن رَجَب فِي فَتْح البَارِي: لَيْس كَذَلِك، فَإِنَّ هَذَا تَفَرَّدَ بِرَفْعِهَ مُحَمَّد بن القَاسِم الأَسَدِي، وهو ضَعِيفٌ جِدًّا.
وقال الحافظ في إِتْحَاف المَهَرَة: قلت: بَل مُحَمَّد بن القَاسِم لم يُخْرِجَا لَهُ شَيْئًا، وَهُو ضَعِيفٌ جِدًّا؛ كَذَّبَهُ أَحْمَد وَغَيْرُه.
(4)
(3/ 150).
(5)
(6/ 661).
يُعْرَف إِلا بِهَذه الرِّوَايَة المَرْفُوْعَة المَوْقُوْفَة".
عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عَنْ أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه (1).
قلت: [صَدُوقٌ].
مَصَادِر تَرْجَمَتِهِ:
"التَّاريخ الكَبِير"(8/ 323)، "الجَرْح والتَّعْدِيل"(9/ 255)، "الثِّقَات"(5/ 535)، "تارِيخ دِمَشْق"(65/ 134)، "مُختصره"(27/ 326)، "ذَيْل مِيْزَان الاعْتِدَال" (برقم: 750)، "اللِّسَان"(8/ 490)، "رِجَال الحَاكِم"(2/ 384).
[189]
(حم، تو): يَزِيد بن أبي صَالح (2)، أبو حَبِيب، السّلَمِيُّ، البَصرِيُّ المِرْبَدِيُّ (3)، الدَّبَّاغ (4).
(1) الصَّحِيح (برقم: 808)، إِتْحَاف المَهَرَة (15/ 721/ 20258). قال ابن خُزَيْمَة: أَخَافُ أَنْ يَكُوْنَ مُحَمَّد بن القَاسِم وَهِمَ فِي رَفْعِ هَذَا الخبر. اهـ. قال الألبَانِي فِي الضَّعِيْفَة (4/ 35): قلت: مِثْل هَذا يُقَال فِيْمَن كَان ثِقَةً ضَابِطًا، وابن القاسِم هذا لَيْس كَذَلِك، فَقَد كَذَّبَهُ أَحْمَد كَمَا تَقدَّم، فَكَأنّ ابن خُزَيْمَة خَفِي عَلَيْه أمْرُهُ. وقال الدَّارَقُطْنِي فِي العِلَل (5/ 549/ 1633): وَغَيْرُهُ لا يَرْفَعُهُ. قال ابن رَجَب في الفَتْح (2/ 633): يَعْنِي: أنهُ يُوْقِفُهُ عَلى أبي هُرَيْرَة. وقال الدُّوْرِي في تارِيخه (برقم: 5046): سَألتُ يَحْيَى بن مَعِين عَنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة؟ - يَعْنِي: المَوْقُوْف - فَقَال: هذا مُسْتَقِيْمُ الإِسْنَاد، هَكَذَا يُحَدِّث ثَوْر بِه.
(2)
قال الخطِيب في الغُنْيَة: وَيُقَال فِيه: يَزِيد بن صَالِح أَيْضًا.
(3)
بِكَسْر المِيم، وَسُكُون الرَّاء، وَفَتْح البَاء المُعْجَمَة بِوَاحِدَة، وكَسْر الدَّال المُهْمَلَة، نِسْبَةٌ إلى المِرْبَد مَوْضِعٌ بالبَصْرَة. الأَنْسَاب. وَقَدْ تَصَحَّفَ فِي الكُنَى للحَاكِم إِلى: المَرْثَدِي.
(4)
بِفَتْح الدَّال، وَتَشْدِيد البَاء المَنْقُوْطَة بِوَاحِدَة، وفي آخِرِهَا الغَيْن المُعْجَمَة، نِسْبَةٌ إِلى دِبَاغَةِ الجِلْد. الأنسَاب.
رَوَى عَنْ: أَنس بن مَالِك الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه (حم، تو)، وأَبِي الوَضِيءِ عَبَّادِ بن نُسَيْبٍ القَيْسِيِّ البَصْرِيِّ (حم)، وأبي عُثْمَان عَبْد الرَّحْمَن بن مُل النَّهْدِيِّ الكُوْفيِّ ثُمّ البَصْرِيِّ، وقَتَادَة بن دِعَامَة بن قَتَادَة السَّدُوْسِيِّ البَصْرِيِّ.
وَرَوَى عَنْهُ: بَدَل بن المُحَبَّر البَصْرِيُّ، وبِشْر بن المُفَضَّل بن لاحِق الرَّقَاشِيُّ البَصْرِيُّ (تو)، وحَمَّاد بن زَيْد بن دِرْهَم الأَزْدِيُّ الجهضمي البَصْرِيُّ، ورَوْح بن عُبَادَة بن العَلاء بن حَسَّان القَيْسِيُّ البَصْرِيُّ (حم)، وأبو قتيْبَة سَلْم بن قتيْبَة الشَّعِيْرِيُّ الخراسَانِيُّ ثُمَّ البَصْرِيُّ، وأبو دَاوُد سُلَيمان بن دَاوُد بن الجَارُود الطَّيَالِسِيُّ البَصْرِيُّ، وأبو عَاصِم الضَّحَّاك بن مَخْلَد الشَّيْبَانِيُّ البَصْرِيُّ النَّبِيل، وعَبْد الرَّحْمَن بن مَهْدِي بن حَسَّان العَنْبَرِيُّ مَوْلاهُم البَصْرِيُّ (1)، وعَبْد الصَّمَد بن عَبْد الوَارِث بن سَعِيد العَنْبَرِيُّ مَوْلاهُم البَصْرِيُّ (حم)، وعُثْمَان بن عُمَر بن فَارِس العَبْدِيُّ البَصْرِيُّ (تو)، وعلي بن نَصْر بن عَلي الجهْضَمِيُّ البَصْرِيُّ، وأبو عَمْرو عِيْسَى بن يُوْنُس بن أبي إِسْحَاق السَّبِيْعِيُّ الكُوْفيُّ، وأبو نُعَيْم الفَضْل بن دُكَيْن المُلائِيُّ الكُوْفيُّ، ومُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبِي عَدِي البَصْرِيُّ، وَأبو سُفْيَان وَكِيع بن الجَرَّاح الرُّؤَاسِيُّ الكُوْفيُّ (حم)، ويَحْيَى بن سَعِيد بن فَرُّوْخ القَطَّان البَصْرِيُّ (حم).
قال وَكِيع: "كان دَبَّاغًا، حَسَن الهَيْئَة، عِنْدَهُ أَرْبَعَة أَحَادِيث"(2).
وقال إِسْحَاق بن مَنْصُور: قال ابن مَعِين: "ثِقَةٌ".
وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيخِهِ"، وَلَم يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا ولا تَعْدِيْلًا.
(1) الحِلْيَة (9/ 62).
(2)
المُسْنَد (3/ 125، 183)، العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال.
وقال ابن أبي حَاتِم فِي "الجرْح والتَّعْدِيل": سَألتُ أَبِي عَنْهُ؟ فَقَال: "لَيْس بِحَدِيْثهِ بَأْس، وَكَان أَوْثَق مَنْ بَقِي بِالبَصْرَةِ مِنْ أَصْحَاب أنس".
وسُئِل أبو زُرْعَة الرَّازِي عَنْهُ؟ فقال: "لا بَأْس بِهِ"(1).
وقال ابن خُزَيْمَة فِي كِتَاب "التَّوْحِيد"(2): "لَسْتُ أَعْرِفُهُ بِعَدَالَةٍ وَلا جَرْحٍ".
وَذَكَرَهُ ابن حِبَّان، وابن شَاهِين فِي "الثِّقَاتِ".
وقال الذَّهَبِي فِي "تَارِيخهِ": "قَدْ وُثِّق".
وقال مَرَّةً: "وَثَّقَهُ الطَّيَالِسِي، وقال: كَان شعْبَة يَأْتِيْهِ".
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيخِهِ" في الطَّبقَة الخَامِسَة عَشْرَة، وَهُم: مَنْ تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَعِيْن وَمائة إِلَى خَمْسِيْن ومائة.
عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عَنْ أنس بن مَالِك رضي الله عنه (3).
قلت: [ثِقَةٌ].
مَصَادِر تَرجمتِهِ:
"تارِيخ ابن مَعِين"(2/ 673)، "العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال"(1/ 302)، "التَّاريخ الكَبِير"(8/ 342)، "الكُنَى والأَسْمَاء" لمُسْلِم (1/ 170)، "الكُنَى
(1) في التَّكمِيْل: قال أبو زُرْعَة: لا أَعْرِفُهُ.
(2)
(ص: 475).
(3)
كِتَاب التَّوْحِيد (برقم: 425)، إِتْحَاف المَهَرَة (2/ 391/ 1966). تُوْبع عَلَيْهِ مُتَابَعَةً تَامّةً السُّنَّة لابن أبي عَاصِم (برقم: 848).
والأَسْمَاء" للدُّوْلابِي (2/ 441)، "الجَرْح والتَّعْدِيل" (9/ 272)، "الثِّقَات" (5/ 541)، "مَعْرِفَة التَّابِعِين" (برقم: 4128)، "الأَسَامِي والكُنَى" (4/ 78)، "المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف" للدَّارَقُطْنِي (4/ 2188)، "تارِيخ أَسْمَاء الثِّقَات" (برقم: 1610)، "فَتْح البَاب" (برقم: 2253)، "غُنْيَة المُلْتَمِس" (برقم: 683)، "الإِكْمَال" (7/ 312)، "الأَنْسَاب" (5/ 268)، (11/ 234)، "مختصَره "اللُّبَاب"(1/ 488)، "تاريخ الإِسْلام"(3/ 1014)، (4/ 253)، "المُقْتَنَى"(1/ 167)، "التَّذْكِرَة"(3/ 1911)، "الإِكْمَال"(2/ 219)، "التَّكمِيْل فِي الجَرْح والتَّعْدِيل"(2/ 344)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: 1700)، "تَعْجِيل المَنْفَعَة"(2/ 372)، "زُبْدَة تَعْجِيل المَنْفَعَة" (برقم: 977).
[190]
(خز): يَزِيد بن مُلَيْك (1) - وَيُقَال: مُلَيْكَة -، العَدَنِيُّ.
رَوَى عَنْ: أبي الطُّفَيْل عَامِر بن وَاثِلَة رضي الله عنه (خز).
وَرَوَى عَنْهُ: حَفْص بن عُمَر العَدَنِيُّ (خز)، وحَفِيْدُهُ يَزِيد بن أبي حَكِيم العَدَنِيُّ.
تَرْجَمَهُ البُخَارِي في "تارِيخه"، وابن أبي حَاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل"، ولم يَذْكُرا فِيه جَرْحًا ولا تَعْدِيْلًا.
عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عَن أَبِي الطُّفَيْل عَامِر بن وَاثِلَة رضي الله عنه (2).
(1) بِضَم أَوَّلهِ، وَفَتْح ثَانِيْه، وآخِرُهُ كَاف الإِكْمَال.
(2)
الصَّحِيح (برقم: 2782، 433)، إِتْحَاف المَهَرَة (6/ 411/ 6729). تابَعَهُ مَعْرُوف بن خَرَّبُوْذ. أَخْرَجَهُ مُسْلِم (برقم: 1275)، وَغَيْرُهُ. قال ابن خُزَيْمَة: إِنْ صَحَّ الخبرُ؛ فَإِنَّ فِي القَلْبِ مِنْ هَذَا الإِسْنَاد! .
قُلْتُ: [مَجْهُولُ الحَال].
مَصَادِر تَرْجَمَتِهِ:
"التَّاريخ الكَبِير"(4/ 356)، "الجرْح والتَّعْدِيل"(9/ 287)، "المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف" للدَّارَقُطْنِي (4/ 2181)، "المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف" للأَزْدِي (برقم: 1913/ ط: دَار الغَرْب)، "الإِكْمَال"(7/ 289)، "المُشْتَبِه"(2/ 614)، "تَوْضِيح المُشْتَبِه"(8/ 269)، "تَبْصِير المُنْتَبِه"(4/ 1319).
* * *