الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ عَبْد الرَّحْمَن
[81]
(خز): عَبْد الرَّحْمَن بن بَابَي (1) - وَيُقَال: بَابَاه (2) -.
رَوَى عَنْ: أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه (خز) قَوْله (3).
وَرَوَى عَنْهُ: يَعْلَى بن عَطَاء العَامِرِيُّ الطَائِفِيُّ (خز).
تَرْجَمَهُ البُخْارَي في "تَارِيخِهِ"، وابن أبي حَاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل"، ولم يَذْكُرَا فِيهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَ ابن حِبَّان في "ثِقَاتِهِ".
وَتَبِعَهُ ابن قُطْلُوْبُغَا فَذَكَرَه في "ثِقَاتِهِ".
عَدَد مِرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه (4).
(1) بباءين كل وَاحِدَة مُعْجَمَة بِوَاحِدَة مَفْتُوْحَة. الإِكْمَال.
(2)
قَالَهُ مُسْلِم بن إِبْرَاهِيم.
(3)
قَالَهُ البُخَارِي، وَتَبِعَهُ أبو حَاتِم الرَّازِي، وَحَدِيثُهُ الذَّي أَشَار إِلَيْه البُخَارِي أَخْرَجَهُ ابن جَرِير كَمَا في الإِتْحَاف (15/ 145) مِنْ طَرِيق ابن مَهْدِي، عَنْ شُعْبَة، عَنْ يَعْلَى بن عَطَاء، عَنْهُ مَوْقُوْفًا.
وأَخْرَجَهُ ابن خُزَيْمَة مِنْ طَرِيق قُرّة بن حَبِيب بن مَطَر الرَّمَّاح، عَنْ شُعْبَة، عَنْ يَعْلَى بن عَطَاء، عَنْهُ مَرْفُوْعًا، وَقَد أَشَار إِلى هَذِهِ الطَّرِيْق ابن أبي حَاتِم في الجَرْح والتَّعْدِيل. وصَنِيْع البُخَارِي يَدُلُّ عَلَى تَرْجِيْحِهِ للرَّوَايةِ المَوْقُوْفَةِ.
(4)
الصِّحِيْح (برقم: 1132)، إِتْحَاف المَهَرَة (15/ 145/ 19038). تَفَرَّدَ بِهِ شُعْبَة، عَنْ يَعْلَى بن عَطَاء، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بن بَابِي.
قلت: [مَقْبُولٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمْتِهِ:
"التَّارِيخ الكَبِير"(5/ 264)، "الجَرْح والتَّعْدِيل"(5/ 216)، "الثِّقَات"(5/ 97)، "الإكْمَال"(1/ 159)، "المُشْتَبه"(1/ 37)، "تَوْضِيح المُشْتَبه"(1/ 297)، "الثِّقَات" لابن قُطْلُوْبُغَا (6/ 231).
[82]
(خز، طح): عَبْد الرَّحْمَن بن الجَارُوْد (1) بن عَبْد الله بن زَاذَان، أَبُو بِشْر (2)، المَخْضُوْب (3)، الكُوفِيُّ ثم البَغْدَادِيُّ (4) ثم المِصْرِيُّ الأَحْمَرِيُّ (5).
رَوَى عَنِ: الحسَن بن عَمْرو بن سَيْف العَبْدِيِّ البَصْرِيِّ (6)، وخَلَف بن
(1) تَصَحَّف في أُصُول السُّنَّة لابن أبي زَمنيْن (برقم: 191) إلى: الخَارُوْد.
(2)
تَصَحَّف في كَشْف الأَسْتَار إلى: بُكَيْر.
(3)
مَشْيَخَة ابن الحَطَّاب الرَّازِي (برقم: 50).
(4)
نَسَبَهُ إِلَيْها الطَّحَاوِي في شَرْح مَعَانِي الآثار: (ج 1/ ق: 11/ ب/ النُّسْخَة الأَزْهَرِيّة)، (1/ 220/ نُسْخَة العَيْنِي مَع نُخَب الأَفْكَار)، (1/ 27/ ط: دار الكُتُب العِلْمِيّة)، (برقم: 104/ رِسَالة شَادِي الشَّيَّاب، على نُسْخَتَيْن خَطِّيّتَيْن).
قال العَيْنِي في المَغَانِي: نَسَبَه أَبُو جَعْفَر - يَعْنِي: الطَّحَاوِي - إلى بَغْدَاد، ولَكِنِ ابن يُوْنُس قال: كُوْفِيٌّ، والظَّاهِر أَنَّ أَصْلَهُ كُوْفِيٌّ ومَنْشَأَهُ بَغْدَادِيٌّ، ثم سَكَنَ مِصْر وبها مات. اهـ.
وأَمَّا إِتْحَاف المَهَرَة: (ج 1/ ق: 81/ ب/ نُسْخَة السَّخَاوِي)، (ج 1/ 82/ ب/ نُسْخَة ابن شَاهِين)، (2/ 49/ برقم: 1197/ النُّسْخَة المَطْبُوْعَة) فَقَد وَفَعَتْ نِسْبَتُهُ فيه: الرَّقّي، وبها ذَكَرَهُ في نُزْهَة الأَلْبَاب.
(5)
بِفَتْح الأَلِف، وسُكُون الحَاء المُهْمَلَة، وفَتْح المِيم، وفي آخرها الرَّاء، نِسْبَةٌ إلى أَحْمَر قال السَّمْعَانِي: أَظُنّ أَنَّه بَطْنٌ مِنَ الأَزْد. وأَمَّا ابن الجَوْزِي، والحافظ العَسْقَلانِي فَقَد جَعَلاه لقبًا لَهُ.
(6)
الضُّعَفَاء للعُقَيْلي (2/ 7).
تَمِيم بن أبي عَتَّاب الكُوْفِيِّ، ورُوَيْم بن يَزِيد المُقْرِئِ البَغْدَادِيِّ (خز)، وأبي مُحَمَّد سَعِيد بن الحَكَم بن مُحَمَّد بن سَالِم بن أبي مَرْيَم الجُمَحِيِّ مَوْلاهُم المِصْرِيِّ (طح)، وسَعِيد بن كَثِير بن عُفَيْر المِصْرِيِّ الأَنْصَارِيِّ مَوْلاهُم المِصْرِيِّ، وأبي صَالِح عَبْد الله بن صَالِح بن مُحَمَّد بن مُسْلِم الجُهَنِيِّ المِصْرِيِّ كَاتِب اللَّيْث (1)، وأبي عَبْد الرَّحْمَن عَبْد الله بن يَزِيد المُقْرِئِ المِصْرِيِّ (طح)، وعُبَيْد الله بن مُوْسَى بن بَاذام العَبْسِيِّ الكُوْفِيِّ (طح)، وفَضَالَة بن المُفَضَّل بن فَضَالَة بن عُبَيْد القَتبَانِيِّ (2)، ومُحَمَّد بن الحَجَّاج المُصَفِّر (3) المِصْرِيِّ، وأبي النُّعْمَان مُحَمَّد بن الفَضْل السَّدُوْسِيِّ البَصْرِيِّ عَارِم (4)، وأبي الحَسَن مُسَدَّد بن مُسَرْهَد بن مُسَرْبَل الأَسَدِيِّ البَصْرِيِّ (5)، وأبي زَيْد مُعَاذ بن فَضَالَة الزَّهْرَانِي البَصْرِيِّ (6)، ومَكِّي بن إِبْرَاهِيم بن بَشِير التَّمِيْمِيِّ (طح)، وأبي الأَشْهَب هَوْذَة بن خَلِيفَة بن عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمَن بن أبي بَكْرَة الثَّقَفِيِّ البَكْرَاوِيِّ البَصْرِيِّ ثم البَغْدَادِيِّ (7)، وَأبي عَبْد الله وَهْب بن بَيَان الوَاسِطِيَّ ثم المِصْرِيِّ (طح)، ويَحْيَى بن إِسْحَاق السَّالحِيْنِيِّ البَغْدَادِيِّ (8)، ويَحْيَى بن عَبْد الله بن بُكَيْر المخزومي مَوْلاهُم المِصْرِيِّ، ويَزِيْد بن
(1) أُصُول السُّنَّة لابن أبي زَمنيْن (برقم: 191).
(2)
شَرْح مُشْكِل الآثار (برقم: 2925).
(3)
تَصَحَّف في المَغَانِي إلى: المُصَفّى، وفي كَشْف الأَسْتَار إلى: الحَنَفِي.
(4)
شَرْح مُشْكِل الآثار (برقم: 4324).
(5)
شَرْح مُشْكِل الآثار (برقم: 4324).
(6)
شَرْح مُشْكِل الآثار (برقم: 1632).
(7)
شَرْح مُشْكِل الآثار (برقم: 4322).
(8)
مَشْيَخَة ابن الحَطَّاب الرَّازِي (برقم: 50).
مَوْهَب الأُمْلُوْكِيُّ (1).
وَرَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بن حَمْزَة العَسْكَرِيُّ (2)، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحُسَيْن الصابُونيُّ (3)، وأَبُو جَعْفَر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سَلامَة الطَّحَاوِيُّ (4)، وأَبُو الفَضْل جَعْفَر بن أَحْمَد بن يَحْيَى الخَوْلانِيُّ، وأَبُو عُثْمَان سَعِيد بن عُثْمَان بن سَعِيد بن سُلَيُمان بن مُحَمَّد بن مَالِك بن عَبْد الله العَنَاقِيُّ التُّجِيْبِيُّ (5)، وأَبُو القَاسِم عَبْد الجَبَّار بن أَحْمَد بن هَارُون السَّمَرْقَنْدِيُّ (6)، وأَبُو غَسَّان عَبْد الله بن مُحَمَّد القُلْزُمِيُّ، وأَبُو العَبَّاس القَاسِم بن عَبْد الله بن إِبْرَاهِيم بن سَلَمَة بن الهُذَيْل بن عَبْد الرَّحْمَن بن مُوْسَى بن عَبْد الرَّحْمَن الكِلاعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ (7)، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ.
قال أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عُمَيْر الطُّوْسِيُّ الشَّعْرَانِيُّ: "كَان ثِقَةً".
وصَحّحَ إِسْنَاد حَدِيْثهِ العَيْنِي في "النُّخَب"(8).
وفاتُهُ:
تُوُفِّي بِمِصْر يَوم السَّبت ليَومٍ بَقِي مِنْ ذِي القَعْدَة سَنَة إِحْدَى وسِتِّين ومائتين.
(1) مُسْنَد الشِّهَاب (برقم: 834).
(2)
الضُّعَفَاء للعُقَيلي (2/ 7).
(3)
مُسْنَد الشِّهَاب (برقم: 834).
(4)
قال العَلامة مُحَمَّد أَيُّوب المُظَاهِرِي في ترَاجِم الأحْبَار: له عِنْد الطَّحَاوِي نَحْو خَمْسةَ عَشَرَ حَدِيثًا.
(5)
أُصُول السُّنَّة لابن أبي زَمنيْن (برقم: 191)، التَّمْهِيد (23/ 165).
(6)
مَشْيَخَة ابن الحطَّاب الرَّازِي (برقم: 50).
(7)
تاريخ دِمَشْق (49/ 88).
(8)
(5/ 279).
عَدَد مَرْوِيَّاتِه:
رَوَى عَنْه ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عن أَنَس بن مَالِك رضي الله عنه (1).
قلت: [ثِقَةٌ].
مَصَادِر تَرْجَمَتِه:
"تاريخ ابن يُوْنُس"(2/ 120)، "تاريخ مَوْلِد العُلَمَاء وَوَفَيَاتِهِم (2/ 574)، "تاريخ بَغْدَاد" (11/ 560)، "الأَنْسَاب" (1/ 146)، "كَشْف النِّقاب" (1/ 84)، "تاريخ الإِسْلام" (6/ 357)، "نُزْهَة الألبَاب" (2/ 279)، "مَغَانِي الأَخْيَار" (2/ 591)، "كَشْف الأَسْتَار" (ص: 63)، "ترَاجِم الأَحْبَار" (2/ 396).
[83]
(حم، خز): عَبْد الرَّحْمَن بن خَالِد بن جَبَل (2) - وَيُقَال: ابن أَبِي جَبَل (3) - العَدْوَانِيُّ (4)، الثَّقَفِيُّ، الطَّائِفِيُّ.
رَوَى عَنْ: أَبِيه خَالِد بن جَبَل الثَّقَفِيِّ، الطَّائِفِيِّ (حم، خز).
وَرَوَى عَنْه: أَبُو يَعْلَى عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمَن بن يَعْلَى بن كَعْب الثَّقَفِيُّ
(1) الصَّحِيح (برقم: 2555)، إِتْحَاف المَهَرَة (2/ 309/ 1775)، وتابَعَهُ: حُمَيْد بن الرَّبِيع. أَخْرَجَهُ ابن خُزَيْمَة - أيضًا -.
(2)
قال الحافظ في الإِصَابَة (2/ 195): بِفَتْح الجِيم والمُوَحَّدَة. وَوَقَع في رِوَايةِ البُخَارِي، وابن البَرْقِي: جِيْل بِكَسْر الجِيم بَعْدَهَا تَحْتَانِيّة سَاكِنَة، وَرَجَّح ابن مَاكُوْلا - في الإِكْمَال (2/ 47) - الأَوّل، والخَطِيب الثَّانِي. اهـ.
(3)
قال الحافظ في الإِصَابَة (2/ 196): فَرَّق ابن حِبَّان بين خَالِد بن جَبَل العَدْوَانِي، وخَالِد بن أبي جَبَل الثَّقَفِي، وَوَهِم. اهـ.
(4)
بِفَتْح العَيْن، وتَسْكِين الدَّال وَبَعْدَهَا وَاو وَأَلِف وَنُون، نِسْبَةٌ إلى عَدْوَان بن عَمْرو بن قَيْس بن مُضَر، قَبِيْلة كبِيرَة. اللُّباب (2/ 328).
الطَّائِفِيُّ (حم، خز).
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح".
وتَرْجَمَه البُخَارِي في "تَارِيخه"، وابن أَبِي حَاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل"، ولم يَذْكُرا فِيه جَرْحًا ولا تَعْدِيْلًا.
وذَكَرَ ابن حِبَّان في "الثِّقَات".
وَتَبِعَهُ ابن قُطْلُوْبُغَا فَذَكَرَهُ في "ثِقَاتِهِ".
وقال الحُسَيْني في "التَّذْكِرَة"، و"الإِكْمَال":"مَجْهُول".
وتَعَقّبَهُ الحافظ في "اللِّسَان"، فقال:"قُلْتُ: صَحّح ابن خُزَيْمَة حَدِيْثَه، وَمُقْتَضَاهُ أَنْ يَكُوْنَ عِنْدَهُ مِنْ الثِّقَات".
وقال الهَيْثَمي في "المَجْمَع"(1): ذَكَرَهُ ابن أَبِي حَاتِم ولم يجرِّحْهُ أَحَدٌ".
وَذَكَرَ البُوْصَيْرِي حَدِيْثَه في "إِتْحَاف الخِيَرَة"(2) وقال: "هذا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلى شَرْطِ ابن حِبَان".
وقال العَلامة الألبَانِي في تَعْلِيقِه على "صَحِيح ابن خُزَيْمَة"(3): "هو مَجْهُول كَمَا قال الحُسَيْني".
عَدَد مَرْوِيَّاتِه:
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا واحدًا عَنْ أَبِيه خَالِد رضي الله عنه (4).
(1)(7/ 136).
(2)
(1/ 315/ 562).
(3)
(برقم: 1778).
(4)
الصَّحِيح (برقم: 1778)، إِتْحَاف المَهَرَة (4/ 410/ 4457). تَفَرَّد بِهِ مَرْوَان بن مُعَاوِية، عَنِ =
قلت: [مَقْبُولٌ].
مَصَادِر تَرْجَمَتِهِ:
"تارِيخ ابن مَعِين"(2/ 346)، "التَّارِيخ الكَبِير"(5/ 277)، "الجرْح والتَّعْدِيل"(5/ 229)، "الثِّقَات"(7/ 72)، "التَّذْكِرَة"(2/ 984)، "الإِكْمَال"(1/ 510)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: 875)، "تَعْجِيل المَنْفَعَة"(1/ 793)، "زُبْدَة تَعْجِيل المَنْفَعَة" (برقم: 505)، "الثِّقَات" لابن قُطْلُوْبُغَا (6/ 245).
[84]
(مي، خز، كم): عَبْد الرَّحْمَن بن زُبَيْد (1) بن الحَارِث بن عَبْد الكَرِيم بن عَمْرو بن كَعْب، أَبُو الأَشْعَث، الإِيَامِيُّ (2) - ويُقَال: اليَامِيُّ، الكُوْفيُّ.
رَوَى عَن: أبي العَالية رُفَيْع بن مِهْران الرِّياحِيِّ، وأَبِيْه زُبَيْد بن الحارِث اليَامِيِّ (خز)، وطَلْحَة بن مُصَرِّف بن عَمْرو بن كَعْب اليَامِيِّ الكُوْفي (كم)، وأبي العَجْلان المُحَارِبِيِّ (مي).
وَرَوَى عَنْه: أَبُو يُوْسُف إِسْرَائِيل بن يُوْنُس بن أبي إِسْحَاق السَّبِيْعِي الهَمْدَانِيُّ الكُوْفي (مي)، وابْنَاه أَشْعَث بن عَبْد الرَّحْمَن بن زُبَيْد (خز)، وزُبَيْد بن
= عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمَن الطَّائِفِي، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بن خَالِد العَدْوَانِي، عَنْ أَبِيه. قال البَغَوِي في مُعْجَم الصَّحَابَة (2/ 240): لم يَرْو خَالِد بن أبي جَبَل عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غَيْر هَذَا الحدِيث.
(1)
بِضَم الزَّاي، وَفَتْح البَاء المُوَحَّدة، وسُكُون الياء التي تَلِيْهَا. الإِكْمَال (4/ 169).
تَنْبِيه: وَقَع في جُزْء فِيه قِرَاءات النَّبِي صلى الله عليه وسلم (برقم: 16): زَيْد قال ابن السَّمْعَاني في الأنْسَاب: مَنْ زَعَم أنَّه عَبْد الرَّحْمَن بن زيد بن الحَارِث فَقَد وَهِم. اهـ.
(2)
بِكَسْر الأَلِف، وَفَتْح اليَاء المَنْقُوْطَة باثنتين مِنْ تَحْتِهَا، نِسْبَةٌ إلى إِيَام، وَيُقَال:(يام) بِغَيْر الأَلِف: إِحْدَى قُبُل هَمْدَان الأَنْسَاب، وَقَد تَصَحّفت في بَعْض المَصَادِر إلى القُمِّي.
عَبْد الرَّحْمَن بن زُبَيْد اليَامِيَّان (1)، وأبو مَرْيَم زِرْ بن حُبَيْش بن حُبَاشَة الأَسَدِيُّ الكُوْفيُّ (2)، وسَهْل بن شُعَيْب (3)، وأَبُو بَدْر شُجَاع بن الوَلِيد بن قَيْس السَّكُوْنيُّ الكُوْفيُّ (كم)، وعَمْرو بن خَالِد (4)، وأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَطِيّة العَنَزِيُّ (5)، وأَبُو مُعَاوِيَة مُحَمَّد بن خَازِم الضَّرير الكُوْفيُّ (6)، ومحُمَّد بن المُعَلّى بن عَبْد الكَرِيم الهَمْدَانِيُّ اليَامِيُّ الكُوْفيُّ ثم الرَّازِيُّ (7)، والمُطَّلِب بن زَياد بن أبي زُهَيْر الثَّقَفِيُّ مَوْلاهم الكُوْفيُّ (8)، ويحيى بن عُقْبَة بن أبي العَيْزَار الكُوْفي.
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح"، والحاكم في "المُسْتَدْرَك"(9)، وسَكَت عَنْ حَدِيثه.
وذَكَرَهُ ابن سَعْد في "طَبَقَاته" في الطَّبَقَة الرَّابِعَة مِنَ الكُوْفيين.
وتَرْجَمَهُ البُخَاري في "تارِيخه"، وابن أبي حَاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل"، ولم يَذْكُرَا فِيه جَرْحًا ولا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابن حِبَّان في أَتْبَاع التَّابِعِين مِنْ "ثِقَاتِه"، وقال: "يَرْوِي عَنْ جَمَاعَةٍ مِن
(1) المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف للدَّارَقُطْنِي (3/ 1145).
(2)
الحِلْيَة (5/ 37).
(3)
النَّفَقَة عَلى العِيَال لابن أبي الدُّنْيَا (برقم: 308).
(4)
العُقُوبَات لابن أبي الدُّنْيَا (برقم: 123).
(5)
جُزْء فِيه قِرَأات النَّبِي صلى الله عليه وسلم (برقم: 16).
(6)
المُجَالَسَة في جَوَاهِر العِلْم (8/ 266/ 3533).
(7)
المُعْجَم الأَوْسَط (7/ 177/ 7206).
(8)
اللَّيَالِي والأيَّام (برقم: 7).
(9)
(برقم: 2112).
التَّابِعِين، رَوَى عَنْه أَهْل الكُوْفة".
وَتَبِعَهُ ابن قُطْلُوبغَا فَذَكَرَه في "ثِقَاتِه".
وقال ابن حِبَّان في "مَشَاهِير عُلَمَاء الأَمْصار": "مِنْ أَفَاضل أَهْل الكُوْفة".
وَذَكَرَهُ الحاكِم في النَّوْع التَّاسِع والأَرْبَعِين مِنْ "مَعْرِفَة عُلُوم الحدِيث"(1): مَعْرِفَة الأَئمَّة الثِّقَات المَشْهُورِين مِنَ التَّابِعِين وَأَتْبَاعِهِم مِمّن يُجْمَع حَدِيْثهم للحِفْظ والمُذَاكَرة والتَّبَرك بهم".
وفاتُهُ:
قال ابن سَعْد: "تُوُفِّي بعد المُبَيِّضَة (2) بِسَنَة؛ كأنَّه تُوُفي سَنَة ستٍّ أو سَبْعٍ وأَرْبَعِين ومائة، في خِلافَة أبي جَعْفَر".
وجَزَم ابن حِبَّان بأَنَّ وَفَاته كانت سَنَة سَبْعٍ وأَرْبَعِين ومائة (3).
تَنْبِيهٌ:
ذَكَرَ الذَّهَبِي في "المُغْنِي"(4)، و"المِيزَان"(5) عَبْد الرَّحْمَن بن زُبَيْد هذا، وَنَقَل عن البُخَاري أنَّه قال فِيهِ:"مُنْكَر الحَدِيث".
(1)(ص: 649، 642).
(2)
بِضَم المِيم، وَفَتْح البَاء المُوَحَّدة، وَكَسْر الياء التَّحْتِيّة، نِسْبَةٌ إلى طَائِفَة من الشِّيْعَة، خَرَجُوا على بَنِي العَبَّاس، واتخذوا لِوَاء أَبْيَض خلاف لِوَاء بَنِي العَبَّاس؛ فإنَّه أَسْوَد. الأَنْسَاب (11/ 119). وقد كانت فِتْنَة هذه الطَّائِفَة وَظُهورُها في سَنَة تِسْع وسَبْعِين ومائة أَخْبَار القُضَاة (ص: 158).
(3)
كذا في النُّسْخَة المَطْبُوعَة مِنَ الثِّقَات، وفي الثِّقَات لابن قُطْلُوْبُغَا: سَنَة أَرْبَعٍ وَسَبْعِين ومائة.
(4)
(1/ 537).
(5)
(2/ 561).
وتَعَقَّبَهُ الحافظ في "اللِّسَان"(1) فقال: "هذا إِنّمَا قالَهُ البُخَاري في يَحْيَى الرَّاوِي عَنْه (2)، وأما عَبْد الرَّحْمَن، فَذَكَرَه ابن حِبَّان في "الثِّقَات". اهـ.
وقال في "مُوَافَقَة الخُبْر الخَبَر"(3): "عَبْد الرَّحْمَن بن زُبَيْد، ذَكَرَهُ ابن حِبَّان في الطَّبَقَة الثَّالِثَة مِنَ "الثِّقَات"، وَنَقَل عَنْ صَاحِب "المِيزَان" في تَرْجَمَتِه أَنَّ البُخَاري قال فِيه: "مُنْكَر الحَدِيث"، ولم أَر ذَلِك في "التَّارِيخ"، ولا في كِتَاب ابن أبي حَاتِم، وإِنّما ذَكَرَ ذَلِك البُخَاري في تَرْجَمةِ يَحْيَى بن عُقْبَة فقال: يَحِيى بن عُقْبَة بن أبي العَيْزَار، عن عَبْد الرَّحْمَن بن زُبَيْد بن الحارِث مُنْكَر الحَدِيث. فالوَصْفُ إِنَّمَا هو لِيَحْيَى لا لِعَبْد الرَّحْمَن، ولو كان لِعَبْد الرَّحْمَن لما أَغْفَلَهُ ابن أبي حَاتِم كَعَادَتِه".
(1)(5/ 102).
(2)
قلت: نَص كَلام البُخَاري في تارِيخه: عَبْد الرَّحْمَن بن زُبَيْد بن الحارِث اليَامِي الكُوْفي، عن أبي العَالِيَة، رَوَى عَنْه يَحْيَى بن عُقْبَة بن أبي العَيْزَار، يحيى: مُنْكَر الحدِيث.
قال العَلامة المُعَلِّمِي في حَاشيَتِهِ على التَّاريخ: كَذا في الأَصْل، وَلَعَلَّهُ: قال يَحْيَى - فَسَقَط قال مِنَ الأَصْل - أو مُرَادُهُ: يَحْيَى بن عُقْبَة مُنْكَر الحَدِيث. رَاجِع التَّارِيخ (4/ ق 2/ ص: 297)، تَرْجَمة يَحْيَى اهـ.
قلت: مُرَادُهُ الاحْتِمَال الثَّانِي، كَمَا نَبَّه على ذَلِك الحافظ، والعَلامة مُحَمَّد بَشِير السَّهْسَوَانِي في كِتَابِهِ النَّافع الماتِع صِيَانَة الإِنْسَان عن وَسْوَسَة الشَّيْخ دَحْلان (ص: 340).
وَقَد قَلَّد الذَّهَبِي في نَقْلِه العَلامة الهَيْثَميّ في مَجْمَع الزَّوَائِد (1/ 137) فَقَال: هو مُنْكَر الحَدِيث. قَالَهُ البُخَاري. والمُحَدِّث أَبُو الفَضْل أَحْمَد الغُمَارِي في فَتْح الوَهَّاب (2/ 358)، والله المُسْتَعَان، ولَعَل عُذْر الذَّهَبِي في ذَلِك أنَّه سَقَط مِنْ نُسْخَتِهِ لـ التَّارِيخ الكَبِير قَوْل البُخَارِي في آخر تَرْجَمَتِهِ لـ عَبْد الرَّحْمَن بن زُبَيْد قَوْله: يَحْيَى مُنْكَر الحَدِيث، والله أَعْلَم.
(3)
(1/ 374/ المَجْلِس: 92).
مَلْحُوظَةٌ:
فات شَيْخَنا الوَادِعِي - رحمه الله تعالى - تَرْجَمَته لَهُ في "رِجَال الحاكِم في المُسْتَدْرَك" مَعَ أنَّهُ على شَرْطِهِ، والله الموفق (1).
فائدةٌ في ذِكْر أُسْرَتِه مِمّن رَوَى الحَدِيث (2):
أَبْنَاؤه:
أَشْعَث بن عَبْد الرَّحْمَن بن زُبَيْد بن الحارِث اليَامِي.
زُبَيْد بن عَبْد الرَّحْمَن بن زُبَيْد بن الحَارِث اليَامِي.
إِخْوَته:
عَبْد الله بن زُبَيْد بن الحارِث اليَامِي.
عَلي بن زُبَيْد بن الحارِث اليَامِي.
أَعْمَامه:
عَبْد الله بن الحارِث اليَامِي.
عَدَد مَرْوِيَّاتِه:
أَخْرَج لَهَ ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عن البَرَاء بن عَازِب رضي الله عنه (3).
قلت: [صَدوْقٌ].
(1) وكذا فات أخانا الفاضِل أَبا إِسْحَاق تَوْفِيْقًا الزِّنْتَانِي أنْ يُتَرْجِم لَهُ في كِتَابه تحفَة الغَرِيب، وَهُو عَلَى شَرْطِهِ، فَقَد أَخْرَج حَدِيْثَه الطَّبَرانِي في الأَوْسَط (7/ 177/ 7206).
(2)
الإِخْوَة والأَخَوَات لابن المَدِيْنِي (برقم: 742، 743)، ولأبي دَاوُد (برقم: 732 - 735)، الإِكْمَال (4/ 171).
(3)
الصَّحِيح (برقم: 1557)، إِتْحَاف المَهَرَة (2/ 471/ 2083). تُوْبِعَ عَلَيْهِ مُتَابَعَةً قَاصِرَةً في شَيْخِهِ زُبَيْد. أَخْرَجَهُ الدَّارِمِي في سُنَنِهِ (برقم: 1266/ ط: دَار المَعْرِفَة) وَغَيْرُهُ.
مَصَادِر تَرْجَمَته:
"الطَّبَقَات الكُبْرَى"(6/ 356)، "التَّاريخ الكَبِير"(5/ 286)، "الجرْح والتَّعْدِيل"(5/ 235)، "الثِّقَات"(7/ 67)، "مَشَاهِير عُلَمَاء الأَمْصَار" (برقم: 1312)، "الأَسَامِي والكُنَى"(1/ 432)، "فَتْح البَاب" (برقم: 533)، "الاسْتِغْنَاء"(1/ 415)، "الأَنسَاب"(1/ 395)، "الثِّقَات" لابن قُطْلُوْبُغَا (6/ 250).
[85]
(خز): عَبْد الرَّحْمَن بن الفَضْل (1) بن المُوَفَّق، الثَّقَفِيُّ، الكُوْفيُّ.
رَوَى عَنْ: أَبِي أُسَامَة حَمَّاد بن أُسَامَة القُرَشِي مَوْلاهم الكُوْفي (خز)، وأبي الحُسَيْن زَيْد بن الحُبَاب العُكليِّ الكُوْفيِّ (2)، وأبي يَحْيَى عَبْد الحمِيْد بن عَبْد الرَّحْمَن الحِمَّانِيّ الكُوْفيِّ (3)، وأَبِي نُعَيْم الفَضْل بن دُكَيْن الكُوْفيِّ، وأَبِيه الفَضْل بن المُوَفَّق الكُوْفيِّ.
وَرَوَى عَنْه: إِبْرَاهِيم بن عَبْد السَّلام الرُّهَاوِيُّ (4)، وأَحْمَد بن حَمَّاد بن سُفْيَان القَاضِي الكُوْفي (5)، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بن عَمْرو بن عَبْد الخَالِق العَتكِيُّ البَزَّار (6)،
(1) تَصَحّف في كَشْف الأَسْتَار (4/ 109/ 3313) إلى: المُفَضَّل، وفي مُسْنَد أبي حَنِيفَة لأبي نُعَيْم (ص: 84) إلى: مُوْسَى.
(2)
مُسْنَده (برقم: 4589).
(3)
المُعْجَم الكَبِير (17/ 144/ 362).
(4)
مُسْنَد أبي حَنِيفَة (ص: 186).
(5)
مُعْجَم الصَّحَابَة لابن قَانِع (2/ 244).
(6)
مُسْنَده (برقم: 4589).
وأَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بن يُوْسُف بن سَعِيد بن خِرَاش البَغْدَادِيُّ (1)، وأَبُو الحَسَن عَلي بن سَعِيْد بن بَشِير بن مِهْرَان الرَّازِيُّ (2)، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، وأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن سُلَيمان الحَضْرَمِيُّ الكُوْفيُّ مُطَيَّن، وأَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن علي بن الحَسَن بن بِشْر المُؤَذِّن الحَكِيم التِّرْمذِيُّ (3).
رَوَى عَنْه ابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح".
وتَرْجَمَهُ ابن حِبَّان في "ثِقَاتِهِ".
وَتَبِعَهُ ابن قُطْلُوْبُغَا فَذَكَرَهُ في "ثِقَاتِهِ".
وقال المُنْذِرِي في "التَّرْغِيب والتَّرْهِيب"(4) في إِسْنَاد حَدِيثٍ أَخْرَجَه لَهُ البَزَّار: "رَوَاهُ البَزَّار بإِسْنَادٍ حَسَن".
وقال الهَيْثَمي في "المَجْمَع"(5): "عَبْد الرَّحْمَن بن الفَضْل بن مُوَفَّق لم أَعْرِفْهُ".
وقال الحافظ في "مُخْتَصَر زَوَائد مُسْنَد البَزَّار"(6): "قال الشَّيْخ: رِجَالُهُ رِجَال الصَّحِيح غَيْر عَبْد الرَّحْمَن، وَهُو ثِقَةٌ".
قال العَلامة الألبَانِي في "الصَّحِيْحَة"(7) - بَعْد ذِكْره كَلامَ الهَيْثَمي -: "وَمِن
(1) تارِيخ دِمَشْق (36/ 107).
(2)
المُعْجَم الأَوْسَط (برقم: 3943).
(3)
نَوَادِر الأُصُول (1/ 166/ 109).
(4)
(2/ 238/ 1975).
(5)
(5/ 270)، (9/ 70).
(6)
(1/ 698).
(7)
(6/ 120/ 2555).
العَجِيب أنَّ الحافظ ابن حَجَر أَقَرَّهُ عَلَى ذَلِك، فإنّهُ قال:"قال الشَّيْخ: رِجَالُه رِجَال الصَّحِيح غَيْر عَبْد الرَّحْمَن، وَهُو ثِقَةٌ"! .
قلت: وَأَنا أَظُّن أنَّه يَعْنِي بـ "الشَّيْخ" شَيْخه الهَيْثَمي، وحِيْنَئِذٍ يُشْكِل قَوْلُه عَنْه في عَبْد الرَّحْمَن:"وَهُو ثِقَةٌ"، والهَيْثَمي قد قال فِيه كَمَا سَبَق:"لم أَعْرِفْهُ"(1)، وَقَد ذَكَرَهُ ابن حِبَّان في "الثِّقَات"، وقال:"رَوَى عَنْه الحَضْرَمِي وأَهْل العِرَاق". اهـ.
وقال في "الضَّعِيْفَة"(2): "عَبْد الرَّحْمَن بن الفَضْل شَيْخ البَزَّار لم أَعْرِفْهُ"(3).
وقال الشَّيْخ عَبْد القُدُّوس بن مُحَمَّد نَذِير: "لا بَأْس بِهِ"(4).
وقال الشَّيْخ مُحَمَّد عَمْرو بن عَبْد اللَّطِيف - رِحَمَه الله تعالى - عِنْد تَخْرِيْجه
(1) قلت: يُحْتَمَل أنَّ قَوْلَه: وَهُو ثِقَةٌ مِنْ كلام الحافِظ نَفْسه، وأنَّ الحافِظ قَد تَعَقّب بِذلك شَيْخَه الهَيْثَمِي، ومُحْتَمَلٌ - أَيْضًا - أنَّ الهَيْثَمِي قَد غَيّرَ رَأْيه فِيه، ومُحتمَلٌ أنَّ الحافظ في أَثنَاء نَقْلِه كَلام شَيْخه فِيه انتقل نَظَره إلى كَلامه عَلى الحدِيث الَّذي قَبْلَه، فقد قال فيه: وفيه شُعَيْب بن بِشْر وَهُوَ ثِقَةٌ. اهـ والله أعلم.
(2)
(1/ 169/314).
(3)
وَقَد عَدّ المُحَدّث مُحَمَّد عَمْرو بن عَبْد اللَّطِيْف هذا مِنَ المُصَادَفَات الطَّرِيْفُة، فقال في أَثنَاء تَخْرِيْجه لحَدِيْث: قَلْب القُرْآن يس (ص: 25) مُعَلِّقًا عَلى كَلام العَلامة الألبَانِي - رحمه الله تعالى -: وَمنَ المُصَادَفَات الطَّرِيْفَة: أنَّ الحافِظ الهَيْثَمِي رحمه الله أَيْضًا قال في المَجْمَع:
…
لم أَعْرِفْهُ. اهـ.
قلت: فات الشَّيْخ مُحَمَّد عَمْرو - رحمه الله تعالى - التَّنْبِيْه عَلى أنَّ العَلامة الأَلْبَانِي رحمه الله تعالى - قد وَقَف عَلى تَرْجَمَتِهِ فَعَرَفَهُ، والله المُسْتَعَان.
(4)
وتَعَقَّبَه الشَّيْخ المُحَدِّث مُحَمَّد عَمْرو بن عَبْد اللَّطِيْف - رَحِمَه الله تعالى - في أثنَاء تَخْرِيْجه لحدِيث: قَلْب القُرْآن يس (ص: 25) فقال: لم يُبَيِّن سَبَبَ إِعْطَائِهِ هَذَا التَّقْوِيْم. وَقَد اسْتبَان لي - مِنْ تعَلِيقٍ آخرَ له - أنَّ كُلَّ مَنْ يَتَفَرَّد ابن حِبَّان بِتَوثيقِه، فَهُوَ لا بَأْس بِه - عِنْدَهُ! .