الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَصَادِر تَرْجَمَتِه:
"تارِيخ وَفَاة الشُّيُوْخ"(برقم: 261)، "الجَرْح والتَّعْدِيل"(7/ 183)، "الثِّقَات"(9/ 140)، "فَتْح البَاب" (برقم: 1533)، "تارِيخ بَغْدَاد"(2/ 111)، "المُنْتَظَم"(12/ 215)، "التَّذْكِرَة"(3/ 1468)، "الإِكْمَال"(2/ 58)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: 1313)، "التَّعْجِيل"(2/ 167)، "زُبْدَة تَعْجِيل المَنْفَعَة" (برقم: 759)، "الثِّقَات" لابن قُطْلُوْبُغَا (8/ 119)، "تَرَاجِم رِجال الدَّارَقُطْنِي" (رقم: 907).
[*]:
مُحَمَّد بن الجُنيد الدَّقَّاق
.
هو: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الجُنيد، تَقَدَّم [برقم: 142].
[*]:
مُحَمَّد بن زَبْدَاء المَذَارِيُّ
.
هو الآتي: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زَبْدَاء. [برقم: 142].
[142]
(خز، حب): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زَبْدَاء (1)، أَبُو جَعْفَر، البَصْرِيُّ
(1) قال الأَزْدِي في المؤْتَلِف والمُخْتَلِف: بالزَّاء والدَّال غَيْر مُعْجَمَة بَعْد بَاء مُعْجَمَة بِوَاحِدة: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زَبْدَاء المَذَارِي عن عَمْرو بن عَاصِم، حَدَّث عَنْه أَحْمَد بن يَحْيَى بن زُهَيْر. اهـ. وَذَكَر الخَطِيب في تَلْخِيص المُتَشَابه أَنَّ ابن عَبْد الخالق البَزَّار، وابن عَبْدَة القاضي سَمَّيا أباه: زَبَادًا فقالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن زَبَاد. زَاد ابن عَبْدَة: المَعْرُوْف بابن زَبْدَاء فَجَمَع بَيْنَهُمَا. قال الخَطِيب: وَهُو بِتَقْدِيم الدَّال على الأَلِف أَشْهَر يَعْنِي زَبْدَاء. وَبِمَا سَبَق ضَبَطَهُ ابنُ مَاكُوْلا في الإِكْمَال، وَتَبعَه ابن ناصِر الدِّين في تَوْضِيْحِه، والحافظ في تَبْصِيْرِه وقال: اتَّفَق عَلَى المَشْهُوْر - يَعْنِي: زَبْدَاء - أَبُو بَكْر بن خُزَيْمَة، وأَحْمَد بن التُّسْتَرِي، وآخَرُون.
قال مُقَيّده - عفا الله عنه -: هذا ما ضُبِط به في كُتُب المُشْتَبِه، وأَمَّا كُتُب الحَدِيث المُسْنَدَة فَقَد اخْتُلِف رَسْمُه فِيْها: ففي: مُسْنَد البَزَّار (ج 1 / ق: 58/ أ / نُسْخَة مَكْتبَة مُرَاد مُلا)، (ج 1 / ق: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 59/ أ / نُسْخَة الخِزَانَة العَامة بالرِّبَاط)، والنُّسْخَة المَطْبُوْعَة (برقم: 638)، وكَشْف الأَسْتَار (برقم: 3466): حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَزِيد المَذَارِي، وفي نُسْخَة الحافظ ابن كَثِير - كما في البِدَايَة والنِّهَاية (20/ 216): زَبْدَا، على الصَّوَاب، وفي صَحِيح ابن خُزَيْمَة (2/ 1319/ ط: الأَعْظَمِي): حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَزِيد، وَهُو تَصْحِيفٌ لا شَك فِيه.
وفي (3/ 1184/ ط: اللَّحَّام)، و (4/ 422/ ط: الفَحْل)، والإِتْحَاف (برقم: 9107)، ومَطْبُوْعَات كِتَاب التَّوْحِيد له، والإِتْحَاف (برقم: 14735): حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زيد، وفي المَوْضِعين من الإِتْحَاف نُسْخَة السَّخَاوِي (ج 3/ ق: 118/ أ)، (ج 4/ ق: 165/ أ): زد مُهْمَل غَيْر مُعْجَم. وفي صَحِيح ابن حِبَّان (ج 2/ ل: 198/ نُسْخَة أَحْمَد الثَّالِث)، وتَقْرِيْبِه الإِحْسَان لابن بَلْبَان (برقم: 4046)، والإِتْحَاف (برقم: 18049)، والمُعْجَم الأَوْسَط (برقم: 2036، 2062، 2071): حَدَّثَنا أَحْمَد بن زُهَيْر، نا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زيد. وَسَبَق مَعَنَا في كُتُب المُشْتبِه أَنَّ رِوَاية ابن زُهَيْر، وابن خُزَيْمَة: زَبْدَاء وَيبْدُو لي أَن تَصْحِيف زَبْدَاء إِلى زيد - إِنْ لم يَكُنْ وَجْهًا في اسْمِه - قَدِيمٌ، فَقَد وَرَد بلفظ زَيْد في الضُّعَفَاء للِعُقَيْلي (1/ 577) مِنْ روَاية مُحَمَّد بن الحُسَيْن اللَّخْمِي، والخَضِر بن دَاوُد، والمُعْجَم الكَبِير (برقم: 954) مِنْ روَاية احْمَد بن عَبْد الله التُّسْتَرِي، والمُعْجَم الأَوْسَط (برقم: 2036، 2071)، ومَجْمَع البَحْرَيْن (برقم: 4806)، مِنْ رِواية أَحْمَد بن زُهَيْر، وتاريخ دِمَشْق (9/ 211) مِنْ رِوَاية عَلي بن الحسَن القَطِيْعِي، والميْزَان (1/ 490) مِنْ رِوَاية أَحْمَد بن الحُسَيْن الصُّوْفي، - وقد أَخْرَج رِوَايَته هذا ابن عَدِي في الكَامِل (3/ 175) وَفِيْهَا: زَبْدَة، وَقَد جَعَلَهَا المِزِّي في تَهْذِيْبِه (22/ 88) وَجْهًا آخَر في اسمِه فقال: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زَبْدَا، ويُقَال: زَبْدَة -.
وتَرْجَمَهُ به ابن حِبَّان في الثِّقَات (ج 4/ 120 / أ: النُّسْخَة البَدِيْعِيّة) - وهو كذلك في تَرْتِيب الهَيْثَمِي (ج 3/ ق: 3/ أ) له -، والسَّمْعَانِي في الأَنْسَاب، وَياقُوْت في مُعْجَم البُلْدَان، وابن نُقْطَة في تَكْمِلَة الإِكْمَال، وابن ناصِر الدِّين في تَوْضِيْحِه، والحافظ في تَبْصِيْرِه، وابن قُطْلُوْبُغَا في ثِقَاتِه.
وَوَرَد بِلَفْظ: زَبْدَاء - وقد يُسَهَّلُ فَيُقَال: زَبْدَا بِحَذْف الهَمْزَة -: في النُّسْخَة الخَطِّيَّة مِنْ صَحِيح ابن خُزَيْمَة (ق: 276/ ب)، كِتَاب الدُّعَاء للطَّبَرَانِي (برقم: 244) مِنْ رِوَاية أَحْمَد بن زُهَيْر، والمُزَكِّيَات (برقم: 23)، ومَشْيَخَة ابن شَاذَان الصُّغْرَى (برقم: 52)، مِنْ رِوَاية ابن خُزَيْمَة، وبها ذَكَرَهُ المِزِّي في تَهْذِيْبِه (22/ 88)، (25/ 541) تَرْجَمَة شَيْخَيْه الكِلَابِي، والأَنْصَارِي.
المَذَارِيُّ (1)
رَوَى عَنْ: أبي عُثْمَان عَمْرو بن عَاصِم بن عُبَيْد الله بن الوَاز الكِلابِيِّ القَيْسيِّ البَصْرِيِّ (تو، حب)، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الله بن المُثَنَّى بن عَبْد الله بن أَنَس بن مَالِك الأَنْصَارِيِّ البَصْرِيِّ.
وَرَوَى عَنه: أَبُو الحسَن أحْمَد بن الحُسَيْن بن إِسْحَاق بن هرمز بن مُعَاذ الصُّوْفيِّ البَغْدَادِيُّ (2)، وَأَبُو عَبْد الله أَحْمَد بن عَبْد الله بن أَحْمَد بن حَسَّان البَزَّار التُّسْتَرِيُّ (3)، وأَبُو جَعْفَر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن زُهَيْر التُّسْتَرِيُّ (حب)،
(1) ضَبَطَهُ السَّمْعَانِي في الأَنْسَاب، وياقُوْت الحمَوِي في مُعْجَم البُلْدَان، وابن نُقْطَة في تَكْمِلَة الإِكْمَال: بِفَتْح المِيم، والذَّال المُعْجَمة، وفي آخرها الرَّاء، نَسْبَةٌ إِلى (مَذَار) قَرْيَة بأَسْفَل أَرْض البَصْرَة.
وقد صَرَّح بِنِسْبَتِهِ إِلَيْهَا: البَزَّار في مُسْنَدِه (برقم: 638)، والحُسَيْن بن مُحَمَّد اللَّخْمِي، والخَضِر بن دَاوُد كما في الضُّعَفَاء للعُقَيْلي (1/ 577)، وأَحْمَد بن زُهَيْر التُّسْتَرِي كما في الدُّعَاء (برقم: 244)، والمُعْجَم الأَوْسَط للطَّبَرَانِي (برقم: 2062، 2070)، وأَحْمَد بن الحُسَيْن الصُّوْفي كما في الكَامِل (2/ 328) لابن عَدِي، وأَحْمَد بن عَبْد الله التُّسْتَرِي كما في المُعْجَم الكَبِير (برقم: 954)، ومُحَمَّد بن عَبْدَة القَاضِي، والبَاغَنْدِي كما في تَلْخِيص المُتَشَابه، وبه ذَكَرَهُ عَبْد الغَنِي بن سَعِيد الأَزْدِي في المُؤْتَلِف، والخَطِيب في تَلْخِيْصِه، والعَيْنِي في المَغَانِي.
وأَمَّا أَبُو العَلاء الفَرَضِي فَذَكَرَهُ في المَدَارِي بالدَّال المُهْمَلَة - نِسْبَة إِلى عَمَل المَدَار للطَّحْن - وَتَبِعَه ابن ناصر الدّيْن الدِّمَشْقِي في تَوْضِيْحِه، وَقَلَّدَهُ الحافظ في تَبْصِيْرِه.
وجاءت هذه النِّسْبَة في مَطْبُوْعَة الثِّقات: (المَدَادِي) بالدَّالَيْن المُهْمَلتَيْن، قال العَلامة الأَلْبَانِي: في الضَّعِيْفَة (14/ 444): الصَّواب المَذَارِي. اهـ.
وتَصَحَّف في تارِيخ بَغْدَاد (12/ 345) إِلى (المَزَارِي)، وفي كَشْف الأَسْتَار (برقم: 3466) إِلى (المدارلي)، قال العَلامة الأَلْبَانِي: في الضعِيْفَة (14/ 444): وهو خَطَأٌ مَطْبَعِي.
(2)
الكَامِل في الضُّعَفَاء (2/ 328).
(3)
المُعْجَم الكَبِير (18/ برقم: 954).
وأَحْمَد بن عَمْرو بن عَبْد الخَالِق البَزَّار، وأَبُو الفَضْل جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عِمْرَان بن بُرَيْق البَّزَّار البَغْدَادِيُّ (1)، وأَبُو بَكْر الخَضِر بن دَاوُد البَزَّار الشَّهْرَزُوْرِيُّ المَكِّيُّ (2)، وأَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْد الحَمِيد بن سُلَيمان الوَرَّاق الوَاسِطِيُّ (3)، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن قَحْطَبَة بن مَرْزُوْق الصِّلْحِيُّ، وعَلي بن الحَسَن القَطِيْعِيُّ (4)، وَأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة النَّيْسَابُورِيُّ - وَذَكَر أَنَّه سَمِع مِنْه إِمْلاءً بَعَبَّادَان (5) -، ومُحَمَّد بن الحُسَيْن بن حُمَيْد بن الرَّبِيع اللَّخْمِيُّ الكُوفِيُّ (6)، وَأَبُو عُبَيْد الله مُحَمَّد بن عَبْدَة بن حَرْب القاضِيُّ، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن عَبْد الرَّحْمَن الوَاسِطِيُّ البَاغَنْدِيُّ، وأَبُو الحَسَن مُحَمَّد بن نُوْح بن عَبْد الله الفَارِسِيُّ الجُنْدَيْسَابُوْرِيُّ (7).
رَوَى عَنْه ابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح"، وكِتَاب "التَّوْحِيد" - وَذَكَر أنَّه سَمِع مِنْه إِمْلاءً -، وَأَخْرَج لَهُ ابن حِبَّان في "الصَّحِيح"(8)، وقال: "مِنْ أَهْل المَذَار (9)
(1) الحِلْيَة (3/ 179).
(2)
ضُعَفَاء العُقَيْلي (1/ 577).
(3)
تارِيخ بَغْدَاد (12/ 345).
(4)
تارِيخ دِمَشْق (9/ 211).
(5)
التَّوْحِيد (برقم: 427)، المُزَكِّيَات (برقم: 23).
(6)
ضُعَفَاء العُقَيْلي (1/ 577)، تارِيخ دِمَشْق (29/ 354).
(7)
حَدِيث عِيْسَى بن مَرْيَم والضَّب والطَّيْر للمَقْدَسِي.
(8)
(برقم: 4046).
(9)
في الصَّحِيح لابن حِبَّان (ج 2/ ل: 198/ نُسْخَة أَحْمَد الثَّالِث)، وتَقْرِيْبِه الإِحْسَان (برقم: 4046/ ط: الرِّسَالة): المَزَار بالزَّاء، وهو تَحْرِيْف، وفي الإِحْسَان (برقم: 4035/ ط: الحُوْت): مِنْ أَهْل المَدَائِن.
بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ".
وَتَرْجَمَهُ في "الثِّقَات"، وقال: حَدَّثَنَا عَنْه عَبْد الله بن قَحْطَبَة وَغَيْرُه".
وَتَبِعَهُ ابن قُطْلُوبغَا فَذَكَرَهُ في "ثِقَاتِهِ".
وقال الطَّبَرَانِي في "الأَوْسَط"(1): "ثِقَةٌ".
وأمَّا العَلامة الهَيْثَمِي فقال في "المَجْمَع": "مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زَيْد المَدَارِي لم أَعْرِفْهُ".
قال العَلامة الأَلْبَانِي في "الضَّعِيْفَة"(2): "يُسْتَغْرب مِنْه عَدم مَعْرِفَتِه به، وهو في "ثِقَات ابن حِبَّان"، وَذَكَرُهُ الهَيْثَمِي نَفْسه في كِتَابه "تَرْتِيب الثِّقَات"؛ لكِنْ لم تَقَع فِيه نِسْبَتُهُ هذه، وهي في "الثِّقَات".
وقال شَيْخُنَا العَلامة الوادِعِي رحمه الله تعال -: "يُبْحَث عَنْه إِنْ شاء الله"(3).
وقال: د. مَحْفُوظ الرَّحْمَن زَيْن الله: "لم أَجِد تَرْجَمَته"(4).
وقال د. مُحَمَّد سَعِيد بن مُحَمَّد البُخَارِي: "لم أَقِف عَلَى تَرْجَمَتِه"(5).
وقال د. عَبْد العَزِيز بن إِبْرَاهِيم الشَّهْوَان: . "لم أَجِده"(6).
وقال د. عَبْد العَزِيز بن شَاكِر الكبيسي: "لم أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَةٍ لَهُ"(7).
(1)(2/ 300/ 2036).
(2)
(14/ 445).
(3)
الشَّفَاعَة (ص: 114).
(4)
البَحْر الزَّخَّار (2/ 239/ 638).
(5)
كِتَاب الدُّعَاء (1/ 573)، (2/ 905).
(6)
كِتَاب التَّوْحِيد (2/ 673).
(7)
الإِمَام ابْن خُزَيْمَة وَمَنْهَجُهُ فِي كِتَابِهِ الصَّحِيح (1/ 152).
وقال د. مَاهِر الفَحْل: "لم نَقِف له عَلَى تَرْجَمَة"(1).
وأَمَّا الحافظ ابن حَجَر فقد قال في "الإِتْحَاف"(2): "مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زيد ضَعِيفٌ جِدًّا".
وقال في "الفَتْح"(3): "مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زَيْد - بِمُعْجَمَة ثم موحدة سَاكِنَة - ضَعِيف". اهـ.
كذا قال - رحمه الله تعالى - ولا يُدْرَى مِنْ أَيْن أَخَذَ تَضْعِيْفَهُ إِيَّاه، وعندي أنَّه اشْتَبَه عَلَيْه بـ مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَزِيد السُّلَمِي المُتَرْجَم في "اللِّسَان"(4)، فهو ضَعِيف جِدًّا كَمَا ذَكَرَ - رحمه الله تعالى -، والله أَعْلَم.
عَدَد مَرْوِيَّاتِه:
رَوى عَنْه ابن خُزَيْمَة حديثين:
الحَدِيث الأَوّل: عن ابن عَبَّاس رضي الله عنه (5).
(1) صَحِيح ابن خُزَيْمَة (4/ 422).
(2)
(14/ 479).
(3)
(6/ 435).
(4)
(6/ 493).
(5)
الصَّحِيح (برقم: 2792)، إِتْحَاف المَهَرَة (8/ 150/ 9107). تابَعَهُ أَبُو حَاتِم الرَّازِي كَمَا في الجَرْح والتَّعْدِيل (7/ 113)، وَيعْقُوْب بن إِسْحَاق بن مِهْرَان المُعَدَّل. أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخ في العَظَمَة (برقم: 1052).
تَنْبِيهٌ: فات مُحَقِّق الإِتْحَاف عَزْوه إِلى صَحِيح ابن خُزَيْمَة، بل قال: لم أَقِف عَلَيْه في القِسْم المَطْبُوْع مِنْ صَحِيح ابن خُزَيْمَة.
الحَدِيث الثَّانِي: عن عَلي بن أبي طَالِب رضي الله عنه (1).
قُلْتُ: [ثِقَةٌ].
مَصَادِر تَرْجَمَتِه:
"الثِّقَات"(9/ 123)، "تَرْتِيب الهَيْثَمِي" (ج 3/ ق: 3/ أ)، "الأَنْسَاب"(11/ 212)، "المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف" الأَزْدِي (ص: 64)، "تَلْخِيص المتشَابه"(1/ 275)، "الإِكْمَال"(4/ 177، 200)، "مُعْجَم البُلْدَان"(5/ 104)، "تَكْمِلَة الإِكْمَال"(5/ 535)، "تَوْضِيح المُشْتَبِه"(4/ 321)، (8/ 96)، "تَبْصِير المُنْتَبِه"(2/ 647)، (4/ 1352)، "مَغَانِي الأَخْيَار"(3/ 1287)، "الفَرَائِد عَلَى مَجْمَع الزَّوَائِد" (برقم: 466)، "زَوَائِد صَحِيح ابن حِبَّان"(4/ 2021).
[143]
(خز، حب، كم): مُحَمَّد بن أَسْلَم بن سالم بن يَزِيد (2)، أَبُو الحَسَن - ويقال: أَبُو عَبْد الله - الكِنْدِيُّ مَوْلاهُم، الخُرَاسَانِيُّ الطُّوْسِيُّ (3) الطَّابِرَانِيُّ.
(1) كتاب التَّوْحِيد (برقم: 427)، إِتْحَاف المَهَرَة (11/ 614/ 14735). وَرَوَاهُ عَنْهُ البَزَّار في مُسْنَدِهِ (برقم: 638)، وقال: هَذَا الحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا بِهَذا الإِسْنَاد عَنْ عَلِي.
وأَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم في الحِلْيَة (3/ 179) مِنْ طَرِيق جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عِمْرَان، عن ابن زَبْدَاء، وقال: هذا حَدِيثٌ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حَرْب بن شُرَيْح، ولا رَوَاهُ عَنْهُ إِلَّا عَمْرو بن عَاصِم.
(2)
تَصَحَّف في مُخْتَصَر تَارِيخ نَيْسَابُور، والمُتَّفِق والمُفْتَرِق إِلى: زَيْد.
(3)
بِضَم الطَّاء المُهْمَلَة، وفي آخرها السِّين المهملة أيضًا، نِسْبَةٌ إِلى بَلْدَةٍ بِخُرَاسَان يقال لها: طُوْس، تَتَألّف مِن مَدِينتين: الطَّابِرَان، ونُوقَان، ولهما أَكْثَر من ألف قَرْيَة، وقد خَرَّبتها ونهبتها جَحَافل المَغُوْل في سنة 617 هـ، ولم تَقُمْ لها بَعْدُ قائمة، وقد قامَتْ بِجِوَارِها مَدِيْنَةُ مَشْهَد الَّتي تُعَدُّ اليوم قاعدة القِسْم الإِيْرَانِي مِن خُرَاسَان.
مَوْقِعُهَا حَالِيًّا: تَقَعُ أَطْلال مدينتي طُوْس في شَمَال مَدِيْنَة مَشْهَد، على بُعْد حَوَالي (20 كم). الأَنْسَاب (8/ 263)، بُلْدَان الخِلافَة الشَّرْقِيّة (ص: 430)، أَطْلَس تارِيخ الإِسْلام (ص: 220) =
رَوَى عَنْ: أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان الزَّيَّات البَلْخِيِّ (1)، وأَحْمَد بن اليَسَع (2)، وبَقِيّة بن مِهْزَم الطُّوْسِيِّ (3)، وأَشْرَف بن مُحَمَّد (4)، وجَعْفَر بن عَوْن بن جَعْفَر بن عَمْرو بن حُرَيْث القُرَشِيِّ المَخْزُوْمِيِّ الكُوْفيِّ، وجَعْفَر بن يَحْيَى، وأبي مُحَمَّد حَجَّاج بن المِنْهَال الأَنْمَاطِيِّ السُّلَمِيِّ مَوْلاهم البَصْرِيِّ، وحُسَيْن بن جعفر، وحُسَيْن بن الوَلِيد القُرَشِيِّ النَّيْسَابُوْرِيِّ كُمَيْل، وحَفْص بن يَحْيَى (5)، وخَلاد بن يَحْيَى بن صَفْوَان السُّلَمِيِّ الكُوْفيِّ (6)، وأبي مُحَمَّد رَوْح بن عُبَادَة بن العَلاء بن حَسَّان القَيْسِيِّ البَصْرِيِّ، وأبي عُثْمَان سَعِيد بن مَنْصُور بن شُعْبَة المَكِّيِّ، وسَلَمَة بن سُلَيْمَان المُؤَدِّب المَرْوَزِيِّ (7)، وأَبي مُحَمَّد سُفْيَان بن عُيَيْنَة الهِلالِيِّ الكُوْفِيّ (8)، وعَبْد الحَكَم بن مَيْسَرَة صاحب ابن جُرَيْج، وعَبْد العَزِيز بن أَبَان، وأَبي بَكْر عَبْد الله بن الزُّبَيْر بن عِيْسَى القُرَشِيِّ الأَسَدِيِّ الحُمَيْدِيِّ المَكِّيِّ، وأبي عَبْد الرَّحْمَن عَبْد الله بن عُثْمَان بن جَبَلَة بن أبي رَوَّاد العَتَكِيِّ المَرْوَزِيِّ
= والطَّابِرَانِي: بِفَتْح الطَّاء المُهْمَلَة، والباء المَنْقُوْطَة بواحدة بعد الألف، وفَتْح الرَّاء، وفي آخرها النون، نِسْبَةٌ إِلى طَابِرَان، إِحْدَى بَلْدَتَي طُوْس، على ما سَبَق بيانه. الأَنْسَاب (1/ 404).
(1)
تَارِيخ الإِسْلام (5/ 24).
(2)
الجَامِع لِشُعَب الإِيمان (برقم: 1688).
(3)
تَلْخِيص المُتَشَابه (1/ 227).
(4)
الأَرْبَعِيْن للطُّوْسِي (برقم: 42).
(5)
ذَم الكَلام (2/ 119).
(6)
مُسْتَخْرَج الطُّوْسِي (برقم: 78).
(7)
مُسْتَخْرَج الطُّوْسِي (برقم: 320).
(8)
مُسْتَخْرَج الطُّوْسِي (برقم: 320).
عَبْدَان، وأَبِي عَبْد الرَّحْمَن عَبْد الله بن يَزِيد المُقْرِئ المَكِّيِّ (خز)، وأبي مُحَمَّد عُبَيْد الله بن مُوْسَى بن أبي المُخْتَار بَاذَام العَبْسِيِّ الكُوْفيِّ (خز)، وعَلي بن جَرِير البَاوَرْدِيِّ (1)، وأبي الحَسَن العَلاء بن عَبْد الجَبَّار الأَنْصَارِيِّ مَوْلاهُم العَطَّار البَصْرِيِّ (2)، وأَبِي نُعَيْم الفَضْل بن دُكَيْن المُلائِيِّ الكوفيِّ، وأبي عَامِر قَبِيْصَة بن عُقْبَة بن مُحَمَّد بن سُفْيَان السُّوَائِيِّ الكُوفِيُّ (خز، كم)، ومُحَاضِر بن المُوَرِّع الكُوْفيِّ، ومُحَمَّد بن جَعْفَر الهُذَلِيِّ البَصْرِيِّ غُنْدر (3)، ومُحَمَّد بن عُبَيْد بن أبي أُمَيَّة الطَّنَافِسِيِّ الكُوْفيِّ، وأبي عَبْد الله، مُحَمَّد بن كَثِير العَبْدِيِّ البَصْرِيِّ، وأبي عَمْرو مُسْلِم بن إِبْرَاهِيم الفَرَاهِيْدِيِّ البَصْرِيِّ، ومَنْصُوْر بن عَمَّار الخُرَاسَانِيِّ البَصْرِيِّ (4)، وأَبِي عَبْد الرَّحْمَن مُؤَمّل بن إِسْمَاعِيل البَصْرِيِّ (كم)، وأَبِي الحَسَن النَّضْر بن شُمَيْل المَازِنِيِّ البَصْرِيِّ، وأبي النَّضْر هَاشِم بن القَاسِم بن مُسْلِم اللَّيْثيِّ مَوْلاهم البَغْدَادِيِّ (5)، ووَهْب بن جَرِير الأَزْدِيِّ البَصْرِيِّ، ويَحْيَى بن أَبِي بكير الكُوْفِيِّ الكِرْمَانِيِّ، وأبي زَكَرِيّا يَحْيَى بن يَحْيَى، بن بَكْر النَّيْسَابُوْرِيِّ، ويَحْيَى بن يَمَان العِجْلِيِّ الكُوْفِيِّ، وَيزِيْد بن هَارُون بن زَاذَان السُّلَمِيِّ مَوْلاهم الواسِطِيِّ، وَيعْلَى بن عُبَيْد بن أبي أُمَيَّة الطَّنَافِسِيِّ الكُوْفيِّ وأبي مُحَمَّد يُوْنُس بن مُحَمَّد بن مُسْلِم المُؤَدِّب البَغْدَادِيِّ (حب).
(1) ذَم الكَلام (4/ 150).
(2)
مُسْتَخْرَج الطُّوْسِي (برقم: 514).
(3)
الجامِع لِشُعَب الإِيمَان (برقم: 6372).
(4)
المُجَالَسَة (برقم: 3410).
(5)
فَضَائل القُرْآن (برقم: 466).
وَرَوَى عَنْه: ابو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل العَنْبَرِيُّ الطُّوْسِيُّ (كم)، وأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُفْيَان النَّيْسَابُورِيُّ (1)، وأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن نُوْح بن عَبْد الله بن خَالِد بن أَبِي طالب النَّيْسَابُورِيُّ، وأَبُو مُحَمَّد أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله النَّيْسَابُورِيُّ (2)، وأَحْمَد بن سَلَمَة النَّيْسَابُورِيُّ، وأَبُو عَبْد الرَّحْمَن تَمِيْم بن مُحَمَّد بن طُمْغَاج الطُّوْسِيُّ (كم)، وأَبو عَلي الحسَن بن عَلي بن نَصْر الطُّوْسِيُّ، وَأَبُو عَلي الحُسَيْن بن مُحَمَّد بن زِيَاد القَبَّانِيُّ العَبْدِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّد زَنْجَوَيْه بن مُحَمَّد بن الحسَن القُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، وأَبُو أَيُّوب سُلَيمان بن الحَسَن بن المِنْهَال بن النَّضْر العَطَّار البَصْرِيُّ (3)، وأَبُو بَكْر عَبْد الله سُلَيْمَان بن الأَشْعَث بن أَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيُّ، وأَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بن مُحَمَّد بن دَاوُد الدَّهَّان النَّيْسَابُورِيُّ (4)، وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن بن شِيْرُويه بن أَسَد الأَزْدِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (حب)، وأَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بن مُحَمَّد بن الهَاشِم بن الطِّرِمَاح الطُّوْسِيُّ (5)، وعلي بن الحَسَن بن مُوْسى الهِلالِيُّ الدَّارَابِجَرْدِيُّ، وعَلي بن الحُسَيْن بن عَبْد الرَّحِيم النَّيْسَابُورِيُّ (6)، وعَلِي بن عَبْد الله، وَأَبُو الحَسَن علي بن مُحَمَّد بن حَمُوْيَه المُقْرِئُ الطُّوْسِيُّ الفَازِيُّ (7)،
(1) التَّقْيِيد لابن نُقْطَة (برقم: 212).
(2)
الجامِع لِشُعَب الإِيمَان (برقم: 802).
(3)
المُجَالَسَة (برقم: 3410).
(4)
تَارِيخ الإِسْلام (7/ 282).
(5)
الجامِع لِشُعَب الإِيمَان (برقم: 1688)، تارِيخ الإِسْلام (7/ 282).
(6)
العِلَل المُتَنَاهِيَة (1/ 103).
(7)
تَكْمِلَة الإِكْمَال (4/ 531).
وعَمْرو بن الحَسَن الجَزَرِيُّ (1)، وَأَبُو عَمْرو غَوْث بن أَفْلَح بن مُطَهِّر الطُّوْسِيُّ المُقْرِئُّ (2)، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن زُهَيْر الطُوْسِيُّ، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن إِدْرِيس الرَّازِيُّ، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، ومُحَمَّد بن دَاوُد الضَّبِّيُّ (3)، وأَبُو العَبَّاس مُحَمَّد بن شَادَل بن عَلي الأَعْمَى النَّيْسَابُورِيُّ (4)، وَأَبُو سَعِيد مُحَمَّد بن شَاذَان الأَصَم النَّيْسَابُورِيُّ (5)، ومُحَمَّد بن العَبَّاس السَّلِيْطِيُّ (6)، وَأَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بن عَبْد الوَهَّاب بن حَبِيب بن مِهْرَان العَبْدِيُّ الفَرَّاء النَّيْسَابُورِيُّ، وَأَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن القَاسِم الطُّوْسِيُّ (7)، ومُحَمَّد بن نُعَيِم (8)، وَأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن هَمَّام بن عِيْسى البَيْهَقِيُّ (9)، وأَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن وَكِيع بن رَوَّاس الفَازِيُّ الطُّوْسِيُّ بها - ووصفه بالزاهد -، وَأَبُو عِمْرَان مُوْسَى بن أَسْلَم الطُّوْسِيُّ (10)، ومُوْسَى بن مَحْمُوْيَه الطُّوْسِيُّ (11)، ويَحْيَى بن
(1) تَلْخِيص المُتَشَابه (1/ 227).
(2)
مُعْجَم ابن المُقْرِئ (برقم: 1257).
(3)
تَارِيخ بَغْدَاد (7/ 367).
(4)
الجامِع لِشُعَب الإِيمَان (برقم: 802).
(5)
شَرْح أُصُول اعْتِقَاد أَهْل السُّنَّة (برقم: 1828).
(6)
الجامِع لِشُعَب الإِيمَان (برقم: 9515).
(7)
الأربعين في صِفَات رَبِّ العَالِمَين (برقم: 145).
(8)
الجامِع لِشُعَب الإِيمَان (برقم: 4493).
(9)
تَارِيخ بَيْهَق (ص: 303).
(10)
تَارِيخ جُرْجَان (برقم: 934).
(11)
تَغْلِيْق التَّعْلِيق (5/ 349).
زَكَرِيَّا بن حَيُوْيَة (1)، ويَعْقُوْب بن يُوْسُف بن إِسْحَاق (2).
قال أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن القَاسِم الطُّوْسِي خَادِم بن أَسْلَم (3): سَأَلْتُ يَحْيَى بن يَحْيَى عن سِتٍّ مَسَائِل، فَأَفْتَى فِيْها، وقد كُنْتُ سَأَلْتُ مُحَمَّد بن أَسْلَم، فأَفْتَى فِيَها بِغَيْر ذلك، احْتجّ فِيْها بِحَدِيث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فأَخْبَرْتُ يَحْيَى بن يَحْيَى بِفُتْيَا مُحَمَّد بن أَسْلَم فِيْها، فقال: يا بُنَي، أَطِيْعُوا أَمْرَه، وخذوا بِقَوْلِه؛ فإِنَّه أَبْصَر مِنَّا، أَلا تَرى أنَّه يَحْتَج بِحَدِيث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في كُلِّ مَسْأَلة، وليْس ذاك عِنْدَنا".
وقال أَبُو عَبْد الله الطُّوْسِي: قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا، مِنْ أَهْلِ مَرْوَ يُكْنَى بِأَبِي عَبْدِ اللَّه قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ يَحْيَى بن يَحْيَى، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّه، قَدْ رَأَيْتَ مُحَمَّدَ بن أَسْلَمَ وَصَحِبْتَ إِسحَاقَ بن رَاهُوْيَه: فَأَيُّ الرَّجُلَيْنِ أَبْصَرُ عِنْدَكَ وَأَرْجَحُ؟ فَقُلْتُ: يَا أَبَا زَكَرِيَّا، مَا لَكَ إِذَا ذَكَرْتَ مُحَمَّدَ بن أَسْلَم تَذْكُرُ مَعَهُ إِسْحَاقَ بن رَاهُوْيَه وَغَيْرَهُ؟ ! قَدْ صَحِبْتُ وَكِيعًا سَنَتَيْنِ وَأَشْهُرًا، وَصَحِبْتُ سُفْيَانَ بن عُيَيْنَة وَلَمْ أَرَ يَوْمًا وَاحِدًا لَهُمْ مِنَ الشَّمَائِلِ مَا لمُحَمَّدِ بن أَسْلَمَ.
ثُمَّ قُلْتُ: إِنَّما يَعْرِفُ مُحَمَّدَ بن أَسْلَمَ، رَجُلٌ بَصِير بِالْعِلْمِ قَدْ عَرَفَ الحدِيثَ، يَنْظُرُ فِي شَمَائِلِ هَذَا الرَّجُلِ فَيَعْلَمُ بِأَيِّ حَدِيثٍ يَعْمَلُ بِهِ. هَذَا الرَّجُلُ الْيَوْمَ غَرِيبٌ فِي هَذَا الخَلْقِ، لِأَنَّهُ يَعْمَلُ بِمَا عَمِلَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ، وَهُوَ عِنْدَ النَّاسِ مُنْكَرٌ، لِأَنَّهُمْ لَمْ يَرَوْا أَحَدًا يَعْمَلُ بِهِ فَلَا يَعْرِفُهُ إِلَّا بَصِيرٌ.
(1) الكَامِل في الضُّعَفَاء (1/ 233).
(2)
تَفْسِير الثَّعْلَبِي (8/ 314).
(3)
كُلُّ مَا نَقَلْتُه عن أبي عَبْد الله الطُّوْسِي خَادِم مُحَمَّد بن أَسْلَم في هذه التَّرْجَمَة، هُوَ مِمَّا أَخْرَجَه أَبُو نُعَيْم في الحِلْيَة بإِسْنَاد صَحِيح إِلَيْه.
فَقَالَ يَحْيَى بن يَحْيَى: صَدَقْتَ هُوَ كَمَا تَقُولُ، فَمَنْ مِثْلُهُ الْيَوْمَ؟ ! ".
قال الفَضْل بن عَبْد الله الحِمْيَرِي: سَأَلْتُ أَحْمَد بن حَنْبَل عن رِجَال خُرَاسَان؟ فقال:
…
، وأمَّا مُحَمَّد بن أَسْلَم لو أَمْكَنَنِي زِيارَتُهُ لَزُرْتُهُ! " (1).
وقال حَمْزَة السَّهْمِي في "سُؤَالاتِه": سمعت أبا بَكْر بن عَبْدان الحافظ يقول: مُحَمَّد بن أَسْلَم الطُّوْسِي لم يَذْكُرْهُ البُخَارِي في كِتَابِهِ (2)، حَدَّثَنَا عَنْه ابن أَبِي دَاوُد وكان يُعَظِّمُهُ، ويقول: كان أَحْمَد بن حَنْبَل رضي الله عنه يُعَظِّمُهُ ويَرْفَعُهُ".
وقال أَبُو عَبْد الله الطُّوْسِي: سَمِعْتُ إِسْحَاق بن رَاهُوْيَه، يقول في حَدِيث "عَلَيكم بالسَّوَادِ الأَعْظَم". فقال رجل: يا أَبَا يَعْقُوب، مَنِ السَّوَاد الأَعْظَم؟ قال: مُحَمَّد بن أَسْلَم وأَصْحَابُه وَمْن تَبِعَه، ولو سَأَلْتُ الجُهَّال عن السَّوَاد الأَعْظَم؟ قالوا: جَمَاعَة النَّاس، ولا يَعْلَمُوْن أَنَّ الجَمَاعَة عَالِمٌ مُتَمَسّك بأَثَر النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَطَرِيْقِهِ، فَمْن كان مَعَه وَتَبِعَهُ فَهُو الجَمَاعَة، وَمَنْ خَالَفَهُ فِيه ترَك الجَمَاعَة، ولم أَسْمَع عَالمًا مُنْذ خَمْسِين سَنَة أَعْلَم مِنْ مُحَمَّد بن أَسْلَم".
وقال أَبُو عَبْد الله الطُّوْسِي: وقلت لإِسْحَاق بن رَاهُوَيْه بِبَغْدَاد: "قد صَحِبْتَ مُحَمَّد بن أَسْلَم، وَصَحِبْتَ أَحْمَد بن حَنْبَل: أَيُّ الرَّجُلَيْن كان عِنْدك أَرْجَح، أو أَكْبَر، أو أَبْصَر بالدِّيْن؟ فقال: يا أبا عَبْد الله، لِمَ تَقُوْل هذا؟ إِذَا ذَكَرْتَ مُحَمَّدًا في أَرْبَعَةِ أَشْيَاء، فَلا تَقْرِنْ مَعَه أَحَدًا: البَصَر بالدِّيْن، واتِّبَاع الأَثَر، والزُّهْد في الدُّنْيَا، وفَصَاحَتُهُ بالقُرآن والنَّحْو! ثم قال لي: نَظَر أَحْمَد بن حَنْبَل في كِتَاب "الرَّد على الجَهْمِيّة" الَّذي وَضَعَهُ مُحَمَّد بن أَسْلَم، فَتَعَجّب مِنْه، ثم قال: يا أبا
(1) المُزَكِّيَات (ص: 268).
(2)
يَعْنِي: التَّارِيخ الكَبِير.
يَعْقُوب: رَأَتْ عَيْنَاك مِثْلَ مُحَمَّد؟ فَقُلْتُ: يا أبا عَبْد الله؟ لا يغلط رأي مُحَمَّد مِنْ أُسْتَاذَيْهِ وَرِجَالِهِ مِثْلَهُ! فَتَفَكّر سَاعَةً، ثم قال: لا، قد رَأَيْتُهُم وعَرَفْتُهُم، فَلَم أَر فِيْهِم على صِفَةِ مُحَمَّد بن أَسْلَم! ".
وقال: أَبُو عَبْد الله الطُّوْسِيُّ: كَتَبَ إِلَيّ أَحْمَد بن نَصْر: "أَنِ اكتُبْ إِلَيَّ بِحَال مُحَمَّد بن أَسْلَم، فإِنَّه رُكْنٌ مِنْ أَرْكَان الإِسْلام"، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن مُطَرِّف - وَكَانَ رَحَلَ إِلَى صَدَقَةَ المَاوَرْدِيِّ - قَالَ: قُلْتُ لِصَدَقَة: مَا تَقُول فِي رَجُلٍ يَقُول الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ؟ فَقَالَ: لَا أَدْرِي. فَقُلْتُ: إِنَّ مُحَمَّدَ بن أَسْلَم قَدْ وَضَعَ فِيهِ كِتَابًا، قَالَ: هُوَ مَعَكُمْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: ائْتِنِي بِهِ! فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ قَالَ لَنَا: وَيْحَكُمْ كُنَّا نَظُنُّ أَنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا صَبِيٌّ، فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِذَا هُوَ قَدْ فَاقَ أَصْحَابَنَا، قَدْ كُنْتُ قَبْلَ الْيَوْمِ لَوْ ضُرِبْتُ سَوْطَيْنِ لَقُلْتُ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَوْ ضُرِبَ عُنُقِي لَمْ أَقُلْهُ!
وقال أَبُو عَبْد الله الطُّوْسِي: سَمِعْتُ ابن رَاهْوَيْه ذَاتَ يَوْم رَوَى فِي تَرْجِيعِ الأَذَان أَحَادِيْثَ كَثِيْرَةً، ثُمَّ رَوَى حَدِيثَ عَبْدِ اللهِ بن زيدٍ الأَنْصَارِيِّ، ثُمَّ قَالَ: يَا قَوْمِ، قَدْ حَدَّثْتكُم بِهَذِه الأَحَادِيث فِي التَّرْجِيْع، وَلَيْسَ فِي غَيْر التَّرْجِيْعِ إِلَّا حَدِيثٌ وَاحِدٌ؛ حَدِيْثُ عَبْدِ الله بن زَيْدٍ. وَقَدْ أَمَرَ مُحَمَّدُ بن أَسْلَمَ النَّاسَ بِالتَّرْجِيْع، فَقُلْتُم: هَذَا مُبْتَدِعٌ، عَامَّةُ أَهْلِ بَلَدِهِ بِالكُوْرَة غَوْغَاء، ثُمَّ قال: احْذَرُوا الغَوْغَاءَ؛ فَإِنَّهُمْ قَتَلَةُ الأَنَبِيَاءِ! فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ، دَخَلْتُ عَلَيْه، فَقُلْتُ: يَا أَبَا يَعْقُوبَ، حَدَّثْتَ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ بِالتَّرْجِيْعِ، فَمَا لَكَ لا تَأْمُرُ مُؤَذِّنَكَ بِالتَّرْجِيْعِ؟ قَالَ: يَا مُغَفَّلُ، أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قُلْتُ فِي الغَوْغَاءِ، إِنَّمَا أَخَافُ الغَوْغَاءَ، فَأَمَّا أَمْرُ مُحَمَّدِ بن أَسْلَمَ، فَإِنَّهُ سَمَاوِيٌّ، كُلَّمَا أَخَذَ فِي شَيْءٍ، تَمَّ لَهُ، وَنَحْنُ عَبِيْدُ بُطُوْنِنَا، لَا يَتِمُّ لَنَا أَمْرٌ نَأْخُذُ فِيه، نَحْنُ عِنْدَ
مُحَمَّدِ بن أَسْلَمَ مِثْلَ السُّرَّاقِ".
وقال مُحَمَّد بن رَافِع: دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّد بن أَسْلَم، وَقبَّلْتُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَمَا شَبَّهْتُهُ إِلَاّ بِالصَّحَابَةِ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا عَبْدِ الله، جَزَاكَ اللهُ عَن الإِسْلامِ خَيْرًا" (1).
وقال ابن أَبِي دَاوُد: أَوَّل ما كَتَبْتُ سنَة إِحدى وأربعين عن مُحَمَّد بن أَسْلَم الطُّوْسِيِّ بِطُوْس وكان رَجُلًا صَالِحًا، وسُرَّ بي أَبِي لمَّا كَتَبْتُ عَنْه، وقال لي: أَوّل ما كَتَبْتَ كَتَبْتَ عن رَجُلٍ صَالِحٍ" (2).
وقال ابن أَبِي حَاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل"، و"العِلَل" (3): سمعت أَبِي يقول: "مُحَمَّد بن أَسْلَم ثِقَةٌ".
وسمعت أَحْمَد بن سَلَمَة النَّيْسَابُورِي يقول: ذَاكَرْتُ أبا زُرْعَة بِحَدِيْثٍ عن مُحَمَّد بن أَسْلَم، فقال:"مُحَمَّد بن أَسْلَم ثِقَةٌ".
وقال أَبُو إِسْحَاق المزكِّي سَمِعْتُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة يقول: عَوْدًا وبِدْءًا (4): حَدَّثَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بن أَسْلَم، يَقُول: نَا مَنْ لَمْ تَرَ عَيْنَايَ مِثْلَهُ: أَبُو الحْسَنِ مُحَمَّدُ بن أَسْلَمَ الطُّوسِيُّ" (5).
وقال أَبُو إِسْحَاق المُزَكِّي: سَمِعْتُ ابن خُزَيْمَة يقول: "حَدَّثَنَا رَبَّانِيُّ هَذه
(1) أَخْرَجَهُ الحَاكِم في تارِيخِه بإِسْنَادٍ صَحِيح.
(2)
الخَطِيب في تَارِيخِه (11/ 137)، والسِّلَفِي في الطُّيُوْرِيَّات (3/ 831) بإِسْنَادٍ صَحِيح.
(3)
(5/ 685).
(4)
قال د. الشَّرِيف نَايف الدُّعَيْس: ذَكَرَ لِي فَضِيْلَة الشَّيْخ حَمَّاد الأَنْصَارِي أَنَّ الفَائِدَة مِنْ هذه العِبَارَة هي بَيَان أَنَّ القِرَاءَة في المَرَّة الثَّانِيَة إِنَّمَا كانت مِنْ أَصْل كِتَاب الشَّيْخ. حَاشِيَة بَيَان خَطَأ مَنْ أَخْطَأ على الشَّافِعِي (ص: 240).
(5)
أَخْرَجَهُ الخَطِيب في الجامع لأَخْلاق الرَّاوِي (2/ 87/ 1254) بإِسْنَادٍ صَحِيح.
الأُمّة: مُحَمَّد بن أَسْلَم الطُّوْسِيُّ" (1).
وقال الخَلِيْلِي في "الإِرْشَاد": قال ابن خُزَيْمَة: "لم أَرَ مِثْلَهُ دِيْنًا وَدِيَانَةً، يُقَارَن بأَحْمَد، وإِسْحَاق، قَدِيْمُ المَوْت".
وقال أَبُو إِسْحَاق المزكي: كَانَ زَنْجُوْيَه بن مُحَمَّد إِذَا حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بن أَسْلَم، يَقُولُ:"نَا مُحَمَّدُ بن أَسْلَمَ الزَّاهِدُ الرَّبَّانِيُّ"(2).
وقال حَاجِب بن أَحْمَد الطُّوْسِيُّ: "رَأَيْتُهُ، وكان مِنْ أَفَاضِل النَّاس"(3).
وقال ابن حِبَّان في "الثِّقَات": "كان مِنَ العُبَّاد الخُشْن المُتَجَرِّدِيْن للعِبَادة، المُوَاظِبِيْن على إِقَامَة السُّنَّة، مِمّن بَذَل مَجْهُوْدَهُ في اسْتِعْمَال السُّنَن، وَرَفَض الدُّنْيَا بأَسْرِهَا، حَتى كان يَعِظ النَّاس رَوِيّة، دُوْن عِلْمِه، وشَهِد دُوْن نُطْقِه".
وقال أَبُو عَبْد الله الحَاكِم في "تارِيخِه": "كان مِنَ الأَبْدَال المُتَتَبِّعِيْن للآثَار، قَام مُحَمَّد بن أَسْلَم مَقَامَ وَكِيع، وأَفْضل مِنْ مَقَامِه؛ لِزُهْدِهِ، وَوَرَعِهِ، وتَتَبُّعِهِ للأَثَر".
وقال أَبُو نُعَيْم في "الحِلْيَة": السَّلِيْم الأَسْلَم، المَذْكُوْر بالسَّوَاد الأَعْظَم، أَحْوَالُهُ مُشْتَهِرَةٌ مَشْهُوْره، وَشَمَائِلُهُ مُسَطَّرَةٌ مَذْكُوْرَة، كَان بالآثار مُقْتَدِيا، وَعِنْد الآرَاء مُنْتَهِيا، أُعْطِي بَيَانًا وَبَلاغَةً، وَزُهْدًا وَقَناعَةً، نَقَض عَلَى المُخَالِفِيْن بِتِبْيَانه،
(1) أَخْرَجَهُ الحَاكِم في تارِيخِه.
(2)
أَخْرَجَهُ الخَطِيب في الجامع لأَخْلاق الرَّاوِي (2/ 87/ 1254) بإِسْنَادٍ صَحِيح. قال البُخَارِي في صَحِيْحِه (1/ 194/ مَعَ الفَتْح ط: دَار الرَّيَّان): الرَّبَّانِيُّ: الَّذي يُرَبِّي النَّاسَ بِصِغَارِ العِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ. وقال ابن الأَعْرَابِي كما في الفَقِيْه والمُتَفَقِّهِ (1/ 185): إِذَا كَان الرَّجُلُ عَالمًا، عَامِلًا، مُعَلِّمًا، قِيل لَهُ هَذَا رَبَّانِي. وقال الخَطِيب: العَالِمُ الرَّبَّانِيُّ: هُوَ الَّذي لا زِيادَةَ عَلَى فَضْلِه لِفَاضِل، ولا مَنْزِلَةَ فَوَق مَنْزِلَتِهِ لمجْتَهِد.
(3)
فَتْح البَاب (برقم: 4536).
وَأَقْبَل عَلَى تَصْحِيح حَالَهِ وَشَانِه".
وقال الخَطِيب في "المُتَّفِق والمُفْتَرِق": "ثِقَةٌ".
وقال ابن الجَوْزِي في "المُنْتَظَم": "كان مِنَ الصَّالحِيْن".
وقال ابن عَبْد الهَادِي في "طَبَقَاتِه": "الإِمَام الرَّبَّانِي، شَيْخُ المَشْرِقُ، كان مِنَ الأَئِمَّة الأَبْدَال، وَأَقْدَمُ شَيْخٍ له النَّضْر بن شُمَيْل".
وقال الذَّهَبِي في "تارِيخِه": "أَحَد الأَبْدَال والحُفَّاظ، سمع بخراسان، وبالكوفة، وبالحجاز، وبواسط، وبالبصرة، وَعُنِي بالأَثَر قَوْلًا وعَمَلًا، وصَنَّف "المُسْنَد"، و"الأَرْبَعِيْن" وغَيْر ذلك، وَأَقْدَم شُيُوخِه النَّضْر بن شُمَيْل".
وقال في "التَّذْكِرَة": "الإِمَام الرَّبَّانِيّ شَيْخُ المَشْرِقِ، صَنَّف "المُسْنَد" وَجَوَّد، وكان مِنَ الثِّقَات الحُفَّاظ، والأَوْليَاء الأَبْدَال، وَأَقْدَم شَيْخ له النَّضْر بن شُمَيْل، وكان يُشْبِهُ أَحْمَد بن حَنْبَل".
وقال في "النُّبَلاء": الإِمَام الحَافِظ الرَّبَّانِيُّ، شَيْخُ الإِسْلام، وَصَنَّف "المُسْنَد"، و"الأَرْبَعِيْن" وغير ذلك".
وقال في "العِبَر": "الإِمَام الرَّبَّانِي، الزَّاهِد، صَاحِب "المُسْنَد"، و"الأَرْبَعِيْن"، وكان يُشَبَّه في وَقْتِه بابن المُبَارِك، رَحَل وَسَمِع".
وقال في "العُلِّو"(1): "كان مِنَ السَّادَات عِلْمًا وعَمَلًا"(2).
وَذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِيْمَن يُعْتَمَد قَوْلُه في "الجَرْح والتَّعْدِيل"(3) في الطَّبَقَة الخَامِسَة.
(1)(2/ 1167).
(2)
(ص: 191).
(3)
(برقم: 337).