الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ عَمْرو
[120]
(حم، خز): عَمْرو بن تَميم، مَوْلَى بَنِي زَمَانَة (1)، المَدَنِيُّ.
روى عن: أَبِيه تمَيْم مَوْلَى بَنِي زَمَانَة (حم، خز).
وَرَوَى عَنْه: كَثِير بن زيد الأَسْلَمِيُّ المَدَنِيُّ (حم، خز).
تَرْجَمَهُ البُخَارِي في "تارِيخِه"، وابن أَبِي حَاتِم في "الجرْح والتَّعْدِيل"، ولم يَذْكُرَا فِيه جَرْحًا ولا تَعْدِيْلًا.
وفي "ضُعَفَاء" العُقَيْلي: حَدَّثَنِي آدم بن مُوْسَى قال: سَمِعْتُ البُخَارِي قال: "عَمْرو بن تَميْم، عن أَبِيه، عن أَبِي هُرَيْرَة، في فَضْل شَهْر رَمَضَان، رَوَى عَنْه، كَثِير بن زَيْد، في حَدِيْثِه نَظَر"(2).
(1) بالزَّاء المُعْجَمَة قاله ابن خُزَيْمَة في الصَّحِيح كما في إِتْحَاف المَهَرَة، وبها ذَكَرَهُ البُخَارِي في التَّارِيخ الكَبِير، وَتَبِعَهُ ابن حِبَّان في الثِّقَات. وقال العَلامة الأَلبَانِي في الضَّعِيْفَة (11/ 123): لعَل الصَّوَاب ما في التَّارِيخ؛ وإِلَيْه جَنَح الحافظ.
وفي النُّسْخَة الخَطِّيّة مِنْ صَحِيح ابن خُزَيْمَة (ق: 196/ ب)، وَمْطُبوْعَة د. الأَعْظَمِي: بَنِي رُمَّانَة بالرَّاء المُهْمَلَة. وفي الجَرْح والتَّعْدِيل: مَوْلى بَنِي مَازِن، واعْتَمَدَهُ الحُسَيْنِي في كِتَابَيْه التَّذْكِرَة، والإِكْمَال فقال: المَازِنِي مَوْلاهُم. وَتَعَقَّبَهُ الحافظ في التَّعْجِيل فقال: كَأَنَّ الحُسَيْني تَبعَ ابن أَبِي حَاتِم؟ فإِنَّه قال: عَمْرو بن تَميم مَوْلَى بَنِي مَازِن، وَقَد صَوّب عَلَيْه في الهَامِش بَعْض الحُفَّاظ فَقَال: هو مَوْلى بَنِي رُمَّانَة، وكَأَنَّه تَصَحَف. اهـ.
(2)
هَكَذا في ضُعَفَاء العُقَيْلي، والمِيْزَان للذَّهَبِي، والإِكْمَال لِلْحُسَيْنِي، وفي التَّذْكِرَةِ له: قال البُخَارِي: فِيه نَظَر، وَقَد نَقَل كَلامَه هذا الحافظ في التَّعْجِيل دُوْن تَعْقِيْب، وكَلامُ البُخَارِي هَذا لم يُذْكَرْ في =
وسَاق العُقَيْلي حَدِيثَهُ المُشَار إِلَيْه في كَلام البُخَارِي، ثم قال:"لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ".
وَأَمَّا ابن حَبَّان فقد ذَكَرَهُ في "الثِّقَات".
وَتَبِعَهُ ابن قُطْلُوبُغَا فَذَكَرَهُ في "ثِقَاتِهِ".
وقال العَلامَة الأَلْبَانِي في "الضَّعِيْفَة"(1): "مَجْهُول، وَنَقَل الذَّهَبِي عن البُخَارِي أَنَّه قال: "في حَدِيْثِه نَظَر"، وَنَقَل في "التَّعْجِيل" عَنْه: "فِيه نَظَر".
عَدَد مَرْوِيَّاتِه:
أَخْرَج له ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه (2).
قلت: [فِيه لِينٌ].
= التَّارِيخ الكَبِير، ولا الصَّغِير، ولا في الضُّعَفَاء له، وَقَد تَفَرَّد بِذِكْرِه العُقَيْلي، وَتَبِعَه الذَّهَبِي، والحُسَيْنِي - كما سَبَق - إلا أنه في التَّذْكِرَة، نَقَلَه عَنْه بِلَفْظ: فِيه نَظَر، وَفَرْقٌ بَيْن اللَّفْظَيْن قال ذَهَبِي عَصْرِه العَلامَة المُعَلِمي اليَمانِي في التَّنْكيل (1/ 205): قَوْلُ البُخَارِي: فِيه نَظَر، وَقَوْلُهُ: في حَدِيثه نَظَر بَيْنَهُمَا فَرْقٌ؛ فَقَوْلُهُ: فِيه نَظَر يَقْتَضِي الطَّعْن في صِدْقِه، وَقَوْلُهُ: في حَدِيثِه نَظَر تُشْعِر بأَنَّه صَالِحٌ في نَفْسِه؛ وَإِنَّمَا الخَلَل في حَدِيْثِه لِغَفْلَةٍ أو سُوْء حِفْظٍ. اهـ.
وقال الشَّيْخ مُحَمَّد عَوَّامَة في حَاشِية الكَاشِف (1/ 279): قَوْل البُخَارِي: في حَدِيْثِه نَظَر جَرْحٌ للرِّوَايَة يُؤَثِر على ضَبْط الرَّاوِي، لا على عَدَالِتِه اهـ.
وقال الشَّيْخ خَلِيل بن مُحَمَّد العَرَبِي في السَّلْسَبِيْل (ص: 74): الإِمَام البُخَارِي يُطْلِقُهَا - يَعْنِي قَوْلَهُ: في حَدِيثه نَظَر - على ما اسْتَقْرَأْتُه - عَلَى مَنْ كان مُقِلًّا في رِوَايَتِه، وَجَاء بِمَا لا يُحْتَمَل اهـ.
قلت: وهذا المثال يؤيد ما ذَهَب إليه الشَّيْخ العَرَبِي - حفظه الله تعالى -.
(1)
(11/ 133/ 5082).
(2)
الصَّحِيح (برقم: 1884)، إِتْحَاف المَهَرَة (14/ 321/ 17913). قال العُقَيْلي في ضُعَفَائِهِ: لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ.