الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
25 - بَابُ أَلَمُ الْمَوْتِ
(1)
(35)
حَدِيثُ جَابِرٍ رضي الله عنه، [تقدم (2)](3)
(1) هذا الباب ليس في (ك).
(2)
ما بين المعقوفتين ساقط من (حس).
(3)
تقدم برقم (774).
26 -
بَابُ الصَّلَاةِ (1) عَلَى الطِّفْلِ وَعَلَى وَلَدِ الزِّنَا
872 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، قَالَ: صَلَّى ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما عَلَى مَوْلُودٍ فِي الدَّارِ، ثُمَّ بَعَثَ بِهِ فَدُفِنَ، فَقُلْتُ لِنَافِعٍ: أَكَانَ اسْتَهَلَّ؟. قال: لا أدري.
* هذا إِسناد صحيح.
(1) ما بين المعقوفتين لم يظهر في (حس).
872 -
الحكم عليه:
موقوف، إِسناده صحيح -كما قال ابن حجر هنا في المطالب-.
وذكره البوصيري في الإِتحاف (1/ 120: ب)، وعزاه لمسدد وصححه.
تخريجه:
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (3/ 531: 6600) قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن نافع، قال: صلى ابن عمر على مولود صغير سقط لا أدري استهل أم لا؟ صلى عليه في داره، ثم أرسل به فدفن.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 317) قال: حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما صلى على السقط. قال نافع: لا أدري أحيًا خرج أم ميتًا.=
= ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 509) قال: حدثنا يونس، أخبرنا ابن وهب، عن يونس، عن نافع أنه حدثه: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما صلى في الدار على مولود له، ثم أمر به، فحمل فدفن.
وهو صحيح موقوف -كما سيأتي-.
وأما ما أخرجه عبد الرزاق في المصنف (3/ 530: 6599) عن إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: سئل ابن عمر عن السقط يقع ميتًا أيصلى عليه؟ قال: لا، حتى يصيح، فإِذا صاح صُلِّى عليه وورِّث.
وما أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (4/ 90) من طريق عبد الله العمري، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ لا يصلي على السقط حتى يستهل.
فذلك ضعيف، أما طريق عبد الرزاق فضعيف؛ أبو إسحاق هو السبيعي، قال ابن أبي حاتم في المراسيل (ص 146): سمعت أبي يقول: لم يسمع أبو إسحاق من ابن عمر، إنما رآه رؤية. اهـ. وهو أيضًا مدلس، عدّه الحافظ ابن حجر في طبقات المدلسين (ص 101) ضمن أصحاب المرتبة الثالثة الذين لا يقبل حديثهم إلَّا مصرحًا بالسماع، وقد عنعنه هنا.
وأما طريق البيهقي فضعيف أيضًا، فيه العمري -المكبَّر- قال في التقريب (314: 3489): ضعيف.
873 -
حَدَّثَنَا (1) بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ (2)، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، أَنَّهُ (3) شَهِدَ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما فِي جَنَازَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُوَسْوِسُونَ: هُوَ ابْنُ زِنْية، فَقَالَ فُلَانٌ (4): يُقَالُ هُوَ شَرُّ الثَّلَاثَةِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما فقال: لا، هو خير الثلاثة (5)
(1) القائل هو: مسدّد، في مسنده.
(2)
في (ك): "بشر بن إسماعيل"، وهو خطأ.
(3)
كذا في الأصل (ك)، وفي باقي النسخ: "قال: إنه
…
".
(4)
في (ك): "قال: فكان يقال هو
…
".
(5)
في هامش الأصل كتب مقابل هذا الحديث: "عجيب".
873 -
الحكم عليه:
الإِسناد ضعيف، فيه محمد الطفاوي وهو مجهول، وسعيد بن أبي عروبة وإن كان ثقة إلَّا أنه اختلط.
وذكره البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (1/ 120: ب)، وعزاه لمسدد وسكت عليه.
تخريجه:
أخرجه البخري في التاريخ الكبير (1/ 217) قال: قال لي يحيى ابن موسى، عن أبي أسامة، عن ابن أبي عروبة، عن سعيد بن كعب، عن ميمون: صلى ابن عمر على ولد زنا وقال: هو خير الثلاثة.
ثم قال البخاري: وقال ابن طهمان، عن سعيد، عن محمد بن كعب. قلت: يشير بذلك إلى الاختلاف في اسم ابن كعب، ففي الرواية الأولى: اسمه سعيد بن كعب، وفي الثانية: محمد بن كعب وأشار إلى هذا الاختلاف ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 67) إلَّا أنه قال: سعيد بن كعب، فيبدو أن في أحد المصدرين تصحيفًا، ثم قال ابن أبي حاتم: والاصح: محمد بن كعب
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (3/ 537: 6625) نحوه. قال عبد الرزاق عن=
= أبي معشر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مهران أنه شهد ابن عمر صلى على ولد الزنا. فقيل: إن أبا هريرة لم يُصَلّ عليه وقال: هو شر الثلاثة. فقال ابن عمر: هو خير الثلاثة.
وسنده ضعيف من أجل محمد بن كعب.
وقد ورد: "ولد الزنا شر الثلاثة" مرفوعًا من حديث أبي هريرة، وابن عباس وغيرهما رضي الله عنهما.
أما حديث أبي هريرة: فأخرجه أبو داود (4/ 271: 3963)، والطحاوي في مشكل الآثار (1/ 391)، والحاكم (2/ 214)، والبيهقي في السنن الكبرى (10: 57، 59)، وأحمد (2/ 311) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فذكره.
زاد البيهقي في رواية: قال سفيان: يعني إذا عمل بعمل أبويه".
وسنده صحيح. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وواففه الذهبي. وكذا صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2/ 281: 672).
وتابعه عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة به. أخرجه الحاكم وعنه البيهقي، وسنده حسن. انظر: الصحيحة (2/ 282).
وأما حديث ابن عباس رضي الله عنهما: فأخرجه ابن عدي (3/ 958)، والطبراني في المعجم الكبير (10/ 346: 10674) عن مندل بن علي، عن محمد بن أبي ليلى، عن داود بن علي، عن أبيه، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ولد الزنا شر الثلاثة، إذا عمل بعمل أبويه".
وسنده ضعيف؛ فيه مندل، وهو ضعيف. انظر: التهديب (10: 298)، ومحمد بن أبي ليلى ضعيف. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (6/ 257)، وقال: فيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ ومندل وثق، وفيه ضعف. اهـ.
وانظر: مزيدًا من الشواهد والفوائد: سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/ 282 وما بعدها).
874 -
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا سَلْمُ (1) بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ في نفاسها من الزنا وعلى وَلَدِها.
(1) وقع في جميع النسخ: "سليم بن سالم"، وهو تحريف، والتصويب من كتب الرجال.
874 -
الحكم عليه:
سنده ضعيف جدًا. فيه جابر الجعفي وهو متهم، ثم إن فيه سَلْم بن سالم ضعيف. وعمرو بن يحيى لم أستطع تمييزه.
وأورده البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (1/ 121: أ)، وعزاه لابن منيع وأعله بجابر الجعفي.
تخريجه:
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (3/ 350) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنِ النعمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على ولد الزنا وعلى أمه ماتت في نفاسها.