الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثاني: اسم الكتاب وتوثيق نسبته لابن الملقن:
اسم الكتاب كما جاء على النسخة الخطية ومقدمة المؤلف هو: "المعين على تَفَهم الأربعين".
أما ثبوت هذا الكتاب لابن الملقن، فإنا إذا نظرنا في الكتاب وجدنا أنه يدل بنفسه على أن مؤلفه هو الإمام ابن الملقن، هذا عدا من ذكره من العلماء ونسبه له، وإليكم الأدلة:
1 -
ذَكَرَ ابن الملقن جُملةً من كُتُبهِ وأحال إليها في أثناءِ كتابه هذا فمنها:
أ - كتابه شرح عمدة الأحكام المسمى بـ"الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" انظر ص (75، 80، 87، 88، 90) من هذه الطبعة من "المعين".
ب - وذكر: تخريج أحاديث الرافعي الكبير، المسمى بـ "البدر المنير" ص (69).
ج - وأحال إلى كتابه: "شرح صحيح البخاري" المسمى بـ "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" ص (103، 146، 152، 172، 178، 223).
د - وإلى كتابه: "المقنع في علوم الحديث" ص (238). وقارن بـ"المقنع"(1/ 89 - 97).
هـ - و"رجالُ العُمْدَة" يعني: عمدة الأحكام ص (249).
و- وكتابه: "الأشباه والنظائر" ص (181).
ز - وكتابه: "غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم" ص (152).
ح - وكتابه "لغات المنهاج" ص (221)، وهذه كلها كُتُبه، أحال إليها في (17) موضِعًا، مِمَّا يَدلُّ على أن هذا الكتاب له قطعًا.
2 -
أنه ذكر كتابه "المعين" في بعض كتبه، فقد ذكره في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" انظر:(3/ 195)، (29/ 404)، (30/ 127) وغيرها.
3 -
ثم المطابقة التامة بين كثير من كلام المؤلف هنا وما في بعض كتبه.
مثاله: شرح حديث عمر رضي الله عنه: "إنما الأعمال بالنيات"، وقد ذكرتُ في التحقيق المطابقة التامة بين الشرحين هنا، وفي "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام".
وحديث النعمان رضي الله عنه: "إنَّ الحلال بيِّن، وإنَّ الحرامَ بيِّن" وهو الحديث (6) من "الأربعين"، قارنه بما في "التوضيح"(3/ 195 - 201).
وحديث تميم الداري رضي الله عنه: "الدين النصيحة" انظر: "التوضيح"(3/ 241 - 244).
وحديث ابن عمر رضي الله عنه: "أمرتُ أن أقاتل الناس" انظر: "التوضيح"(2/ 607 - 615).
4 -
إن اسم المؤلف ظاهر على الورقة الأولى من النسخة الخطية وفي خاتمتها.
5 -
إن الكتاب ذكره جماعة من العلماء، فمنهم:
أ - السخاوي في "الضوء اللامع"(1/ 102)، (6/ 102)، وفي "المنهل العذب الروي في ترجمة النووي"(92).
ب- وابن فهد في "لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ"(199).
ج- والمباركفوري في كتابه "تحفة الأحوذي"(1/ 109).
د- وحاجي خليفة في "كشف الظنون"(1/ 60).
هـ- وإسماعيل باشا البغدادي في "هدية العارفين"(1/ 791) وغيرهم.
فهذه خمسة أدلة تدل على أن الكتاب الذي بين أيدينا هو لابن الملقن.
وبالله التوفيق.