الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجدَّاء الشاة التي انقطعت أخلافها
وقيل
…
هي المقطوعة الضرع
وقيل هي اليابسة الأخلاف
…
] (1).
وقال الفقهاء إن الجدَّاء التي يبس ضرعها، لا تجزئ لأن بها نقصاً في الخلقة كذا علله الإمام أحمد (2).
وكذلك فإن مقطوعة الأَطْبَاء لا تجزئ لذهاب عضو منها (3).
2.
وأما التي خلقت بلا ضرع فتجزئ، وكذا صغيرة الضرع خلقةً فتجزئ، وكذا التي لها ضرع ولكن لا تحلب تجزئ أيضاً (4).
سابعاً: صفات في الذنب والألية:
والذنب للإبل والبقر والمعز والألية للضأن.
1.
البتراء والمبتورة بمعنى واحد، وهي التي لا ذنب لها خلقةً أو مقطوعاً (5).
فإن كانت لا ذنب لها، خلقة فتجزئ عند الحنابلة، ولا تجزئ عند الحنفية والمالكية
والشافعية.
وإن كان لها ذنب فقطع فتجزئ عند الحنابلة أيضاً، ولا تجزئ عند الحنفية والمالكية والشافعية (6).
فإن كان بعض الذنب مقطوعاً فتجزئ عند الحنابلة. وأما الحنفية فقالوا مقطوعة أكثر الذنب لا تجزئ فإن كان يسيراً أجزأت. وعند المالكية مقطوعة ثلث الذنب فأكثر
لا تجزئ (7).
(1) لسان العرب 2/ 201.
(2)
الفروع 3/ 542.
(3)
حاشية ابن عابدين 6/ 324، شرح الخرشي 3/ 36، المغني 9/ 442، كشاف القناع 3/ 6، الفتاوى الهندية 5/ 298
(4)
المجموع 8/ 401، حاشية ابن عابدين 6/ 324، الفتاوى البزازية 3/ 293.
(5)
لسان العرب 1/ 309، المصباح المنير ص35.
(6)
المغني 9/ 442، كشاف القناع 3/ 6، حاشية ابن عابدين 6/ 325، شرح الخرشي 3/ 35، الحاوي 15/ 83.
(7)
حاشية ابن عابدين 6/ 323، المغني 9/ 442، شرح الخرشي 3/ 35، الحاوي 15/ 83.