الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[2]
جارٌّ ومجرورٌ، نحو:{الحمدُ للهِ رَبّ العالمينَ} .
التقديم والتأخير:
في تقديمِ الخبرِ على المبتدأِ ثلاثةُ أحوالٍ:
1 -
جوازُ التَّقديم، وذلكَ إذا لم يُخْشَ به التباسٌ، وقامَتْ قرينةٌ على التَّقديم، كقولِكَ:(في الدَّارِ زَيْدٌ)، فقولُكَ:(في الدَّار) شِبهُ جملةٍ، وشِبْهُ الجملة لا يكونُ مبتدأً.
ونحوُ قولِهِ تعالى: {سَلامٌ هِيَ} خبرٌ مقدَمٌ ومبتدأٌ مؤخَّر، بقرينةِ الأصْلِ في أن يكونَ المبتدأُ معرفةً لا نكرةً، و {سلامٌ} نكرةٌ، و {هي} معرفةٌ، فناسَبَ أن تكونَ المبتدأ.
2 -
وجوبُ تأخيرِ الخبَرِ، وذلكَ في حالاتٍ:
[1]
أن يكونَ المبتدأُ ممَّا له الصَدارةُ في الكلامِ، مثلُ أسماءِ الشَرْطِ، نحو:{مَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ له مخرَجاً} ، وأسماءِ الاستفهامِ، نحو:(مَنْ جاءَ؟)، وأما، التَّعجُّبيَّة، نحو:(ما أجمَلَ الصَّراحَةَ!)، و [كم]، الخبريَّة، نحو:(كم مَوْعِدٍ لَديَّ!).
[2]
أن يقترِنَ المبتدأُ بلامِ التَّوكيد (لام الابتداء)، نحو:{لَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِن مُشْرِكٍ} .