الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَذَفْتَ الياءَ فقُلْ (مَدنيٌّ)، وإن نَسَبْتَ إلى غيرِها كمدينةِ السَّلامِ فقُلْ:(مَدِينيٌّ).
10 -
شَواذُّ النَّسَبِ كثيرةٌ تُعرَفُ بالنَّقْلِ، فمنها قولُهُم في النِّسبةِ إلى (الرَّي):(رازِيٌّ)، وإلى (مَرْو):(مَرْوَزِيٌّ)، وإلى (سِجِسْتان):(سِجْزِيٌّ)، وإلى (عَبْدِ شَمْسٍ):(عَبْشَميٌّ)، وإلى (عَبْدِ الدَّارِ):(عَبْدريٌّ).
…
5 - قاعدة الوقف
له أحكام:
1 -
الحرْفُ السَّاكِنُ في الوَصْلِ ساكِنٌ في الوَقْفِ، نحو:(لَمْ، مَنْ، لمْ يَقُمْ).
2 -
الحرْفُ المتحرِّكُ يوقَفُ عليهِ ساكِناً، إِلا إذا كانَ منوَّناً تنوينَ فَتْحٍ فيوقَفُ عليهِ بالألِف، نحو:(جاءَ الرَّجُلْ، رَأَيْتُ الرَّجُلْ، مرَرْتُ بالرَّجُلْ)، وفي المنوَّن:(جاءَ محمَّدْ، رأيْتُ محمَّداً، مَرَرْتُ بِمُحمَّدْ).
وعندَ ربيعةَ -قبيلةٌ من العَرَبِ- الوَقْفُ على المنوَّن المنصوبِ بغيرِ ألِف، فيقولونَ:(رأيْتُ محمَّدْ).
3 -
الكلمةُ المختومةُ بتاءِ تأنيثٍ مربوطةٍ يوقَفُ عليها بالهاءِ، تقولُ:(هذهِ فاطِمَهْ، رأيْتُ فاطِمَهْ، مَرَرْتُ بِفاطِمَهْ).
4 -
المقصورُ يوقَفُ عليه بالألِفِ في جميعِ الأحوالِ، تقولُ:(هذا فَتى، رأَيْتُ فَتى، مَرَرْتُ بِفَتى).
5 -
المنقوصُ إذا كانَ نكرةً تثبتُ له الياءُ في الوَقْفِ إذا كانَ منصوباً، ويوقَفُ عليهِ بالألِفِ، فتقولُ:(رأيْتُ قاضِيا)، أمَّا في حالَتي الرَّفْعِ والجَرِّ فتُحْذَفُ الياءُ وتُعوَّضُ بتنوينِ كَسْرٍ، فتقولُ:(هذا قاضٍ، مَرَرْتُ بِقاضٍ)، فإذا وَقَفْتَ سكَّنْتَ فقُلْتَ:(قاضْ).
أمَّا إذا كانَ معرَّفاً بـ (أل)، جازَ إثباتُ الياءِ والوَقْفُ عليها ساكنةً، كما يجوزُ حَذْفُها والوَقْفُ على ما قَبْلَها بالسُّكونِ أيضاً، فتقولُ:(جاءَ القاضِيْ، رأَيْتُ القاضِيْ، مررتُ بالقاضِيْ) وتقولُ: (جاءَ القاضْ، رأيْتُ القاضْ، مَرَرْتُ بالقاضْ).
ومن ذلكَ قولُهُ تعالى في الأعرافِ: {مَن يَهْدِ اللهُ فهُوَ المهتَدِي} ، وقولُهُ في الكَهْفِ:{مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِ} .
6 -
(إِذَنْ) إذا كُتِبَتْ بالنُّونِ أُبْدِلَتْ نونُها ألِفاً في
الوَقْفِ، فتقولُ:(إِذاْ)، وكذلكَ نونُ التَّوكيدِ الخفيفةِ، فتقول عندَ الوَقْفِ:(لَنَذْهَبَاْ)، ولِذا رُسِمَتْ في المصْحَفِ تنويناً على ألفٍ، {إِذاً} ، {وَلَيَكُوناً} ، {لَنَسْفَعاً} .
***