الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تنبيه:
يُنْصَبُ تمييزاً تمييزُ الأعدادِ من (أَحَدَ عَشَرَ) إلى (تِسعةٍ وتِسعينَ)، أمَّا تمييزُ (ثلاثة) إلى (عَشْرَة) فإنَّه يكونُ مجموعاً مجروراً بالإضافةِ إلى مُميَّزِهِ، نحو:{سَبْعَ لَيالٍ وثمانيةَ أيَّامٍ} ، وكذلكَ (مِئة) فما فوقَها تمييزُها مُفرَدٌ مُضافٌ إليها، نحو:{مِئَةَ جَلْدَةٍ} ، {أَلْفَ سَنَةٍ} (1).
=
1 -
تمييزُ الاستفهاميَّة منصوبٌ، نحو:(كم ديناراً عِنْدَكَ؟)، وتمييزُ الخبريَّةِ مجرورٌ، نحو:(كَمْ دينارٍ مَلَكْتُ!).
2 -
تمييزُ الاستفهاميَّة لا يكونُ إلَّا مُفرداً، والخبريَّة يجوزُ مجيئهُ جمعاً، نحو:(كَمْ دنانِيرَ ملكتُ!).
3 -
الخبريَّةُ تدلُّ على التَّكثير بخِلافِ الاستفهاميَّة.
4 -
الاستفهاميَّة سؤالٌ يحتاجُ إلى جوابٍ، بخلافِ الخبريَّة.
5 -
الاستفهاميَّة تُستعْمَلُ للسُّؤالِ عن الأزمنةِ الثلاثةِ، تقولُ:(كمْ قَلماً اشتَرَيْتَ؟)، (كَمْ قَلَماً تُريدُ؟)، (كَمْ قَلَماً سَأَشْتَري؟)، والخبريَّة لا تكونُ إلَّا للماضِي، تقولُ:(كَمْ قَلَمِ اشْتَرَيْتُ!).
6 -
الخبريَّة تحتمِلُ الصِّدْقَ والكذِبَ، بِخِلافِ الاستفهاميَّة.
(1)
قاعدة في العدد:
* هو على ثلاثةِ أقسامٍ:
1 -
ما يجري على القِياسِ في التَّذكيرِ والتَّأنيثِ، فيُذكَّرُ معَ المذكَّرِ ويؤنَّثُ معَ المؤنَّث، وهو:(واحدٌ، ثانٍ، اثنانِ، ثالثٌ، رابعٌ، خامِسٌ، سادِسٌ، سابعٌ، ثامِنٌ، تاسِعٌ، عاشِرٌ) للمذكَّر، و (واحدةٌ، ثانيةٌ، ثالثةٌ) إلى (عاشرة) بإضافةِ تاء التَّأنيث، و (اثنتان) للمثنى، وهذا للمؤنَّث.
2 -
ما يجري على عكسِ القِياسِ دائماً، فيؤنَّثُ معَ المذكَّرِ ويُذكَّرُ معَ =
[3]
ما دلَّ على مُماثلةٍ أو مُغايرةٍ، نحو:{وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً} ، (إنَّ لَنا مِثْلَها كُتُباً)، (إِنَّ لَنا غَيْرَها كُتُباً).
2 -
تمييزُ جُملةٍ، ويأتي على قِسمَينِ:
[1]
منقلاً من فاعِلٍ، نحو:{واشْتعَلَ الرَّأْسُ شَيباً} ، أصلُه: اشتعَلَ شَيْبُ الرَأْسِ، أو مِن مُبتدأٍ، نحو: (أنا أَكثَرُ مِنْكَ مالًا} أصلُهُ: مالي أكْثَرُ من مالكَ.
[2]
شَبيهاً بالمنقولِ، وهو ما يُمْكِنُ تأويلُهُ بغيرِ الحالِ في جملةٍ صحيحةٍ تُفيدُ معنى الحالِ، نحو:(امتلأَ الإناءُ ماءً) فلوْ قُلتَ: (ملأَ الماءُ الإناءَ) فالمعنى متَّحِدٌ، ونحو:(نِعْمَ بَشيرٌ أخاً)، فلوْ قُلْتَ:(نِعْمَ الأخُ بَشيرٌ) فالمعنى متَّحِدٌ.
…
= المؤنَّث، وهو:(ثلاثة) إلى (تِسعة)، فتقولُ:(رأيتُ أربعةَ رجالٍ وخمْسَ نِسْوةٍ)، سَبْعَ لَيالٍ وثمانيةَ أيَّامٍ.
3 -
ما له حالَتان، وهو (عشرة) فيأتي:
[1]
مركَّباً، نحو:(خمسَة عَشَرَ)، فيُذكَّرُ معَ المذكَّرِ ويؤنَّثُ مع المؤنَّث، تقول:(رأيتُ ثلاثةَ عشَرَ رجلاً وسَبْعَ عَشْرةَ امرأةً).
[2]
مُفرداً، فعلى عكْسِ القِياسِ كـ (ثلاثة) وأخواتها، فتقولُ:(عَشْرةُ رجالٍ وعَشْرُ نِسْوةٍ).