الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[3]
ألفاظٌ استُعْمِلَت بلَفْظِها للمذكَّر والمؤنَّث من غيرِ تغييرٍ، فمن المتداوَل: الزَّوْج، الفَرَس، العَقْرَب، الأرْنَب.
…
4 - قاعدة النسب
ضابطه:
هو إِلحاقُ ياءٍ مشدَّدةِ بآخِرِ الاسمِ لتدلَّ على نِسْبَتهِ إلى المجرَّدِ منها.
ويلحَقُ الاسْمَ بذلكَ ثلاثةُ تغييراتٍ:
1 -
لَفظيٌّ، وهو: كسْرُ ما قبلَ الياءِ وانتقالُ الإعرابِ إليها.
2 -
مَعْنَويٌّ، وهو: صَيرورتُهُ اسماً لِما لم يَكُن له، فتقولُ:(قالَ الذَّهبيُّ) فصارَ كالعَلَمِ عليه.
3 -
حُكميٌّ، وهو: رَفْعُهُ لِما بَعْدَه على الفاعليَّة، نحو:(مررْتُ برجُلٍ قُرشِيٍّ أبوهُ)، فـ (أبو) فاعِلٌ لـ (قُرَشيٍّ).
أحكامه:
1 -
إذا كانَ الاسمُ الَّذي يُرادُ النِّسبَةُ إليهِ منتهياً بتاءِ
تأنيثٍ حُذِفَت، فتقولُ في النِّسبةِ إلى (فاطمة، مكَّة): (فاطمِيٌّ، مَكِّيٌّ).
2 -
لَوْ أردتَ تأنيثَ النِّسبةِ زِدْتَ تاءَ تأنيثٍ، فتقولُ:(امرأةٌ هاشِمِيَّةٌ مكِّيَةٌ).
3 -
لَوْ نَسَبْتَ إلى لفظِ مثنَّى أو جَمْعٍ سالمٍ حذَفْتَ علامَةَ التَّثنيةِ والجَمْعِ، فتقولُ في النّسبةِ إلى (عَبْدان، مُسْلِمون، غُرُفات): (عَبْدِيٌّ، مُسْلِمِيٌّ، غُرُفِيٌّ).
4 -
لَوْ نَسَبْتَ إلى مركَّبٍ مزجِيٌّ حَذَفْتَ جُزْءَه الثَّاني، فتقولُ في (بَعْلَبَك، حَضْرَمَوْت): (بَعْليٌّ، حَضْرَميٌّ).
5 -
لَوْ نَسَبْتَ إلى مركَّبٍ إضافيٍّ فالقاعِدَةُ أن تَحْذِفَ المُضافَ وتَنْسْبَ إلى المُضافِ إليهِ، فتقولُ في النِّسبةِ إلى (أَبي بَكْرٍ):(بَكْرِيٌّ)، وإلى (ابنِ زَيْدٍ):(زَيْديٌّ)، وإلى (عَبْدِ المطَّلبِ):(مُطَّلِبيٌّ).
واسْتُثنِيَ من ذلكَ ما خِيفَ التباسُهُ بغيرِهِ، نحو النِّسْبةِ إلى (عَبْدِ الْقَيْسِ) فقالُوا:(عَبْديٌ) لوجودِ نِسْبةٍ أخرى إلى (قَيْسٍ).
6 -
ما كانَ مؤنَّثاً بألِفِ تأنيثٍ مقْصورةٍ أو ممدودةٍ بعْدَها هَمْزٌ، قَلَبْتَ الألِفَ واواً وحذَفْتَ الهمْزَةَ، فتقولُ في النِّسبةِ إلى (بُصْرى، بَلْقاء): (بُصْرَويٌّ، بَلْقاوِيٌ).
وإذا لم تكُن الألفُ للتَّأنيث نحو: (قُرَّاء، كِساء) أبْقَيْتَ الكلمةَ على أصْلِها وأضَفتَ ياءَ النَّسَبِ في الأفْصَح، فتقولُ:(قُرَّانيٌّ، كِسائيٌّ).
7 -
ما كانَ من الأسماءِ منتهيًّا بياءٍ تقلِبُها واواً في النَّسَبِ لثِقَلِ اجتماعِ الياءاتِ، فتقولُ في النِّسبةِ إلى (عَدِيٍّ، عَليٍّ): (عَدَوِيٌّ، عَلَوِيٌّ).
8 -
إِذا نَسَبْتَ إلى لَفْظِ جَمْعٍ فَلَكَ أن تَنْسْبَ إليهِ كما هو، ولكَ أن تَنْسْبَ إلى مُفرَدِهِ، فتقولُ في النِّسبةِ إلى (فَرائِض):(فَرائضيٌّ) و (فَرَضِيٌّ).
فإِن خِفْتَ اللَّبْسَ في واحِدٍ منهما نَسَبْتَ إلى الآخَرِ، كالنِّسْبةِ إلى (كُتُب) فإنْ نَسَبْتَ إليهِ على صيغَتِهِ فلا إشْكالَ، فتقولُ:(كُتُبيٌّ)، لكنَّكَ إذا نَسَبْتَ إلى المفرَدِ التَبَسَ حيثُ تقولُ:(كِتابيٌّ).
9 -
ما كان من الأسماءِ على وَزْنِ (فُعَيْلَة) أو (فَعِيلَة) كانت النِّسبةُ إليهِ بحذْفِ الياءِ، فتقولُ في (جُهَيْنَة):(جُهَنيٌّ)، وفي (حَنِيفَة):(حَنَفيٌّ).
إلَّا إذا أردتَ التَّفريقَ بينَ نِسْبَتينِ فلكَ إثباتُ الياءِ في إحداهما، كالنِّسبة إلى (مَدينَة)، فإنْ نَسَبْتَ إلى مدينةِ