الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[3]
أن لا توجَدَ في الكلامِ قرينةٌ تُعيِّنُ المبتدأَ من الخبَرِ، فالمتقدِّمُ هو المبتدأُ والمتأخِّرُ هو الخبرُ، نحو:(أَبوكَ صالحٌ)، والعلَّةُ خوفُ الالتباسِ، فإن لم يتعيَّن تقديمُ المبتدأِ وتأخيرُ الخبَرِ ظُنَّ (صالحٌ) خبراً، كما ظُنَّ أن يكونَ اسمَ عَلمٍ لـ (أبيكَ).
[4]
أن يكونَ المبتدأُ محصوراً في الخبرِ، نحو:{وما محمَّدٌ إلا رَسولٌ} ، {إنَّما أَنا بَشَرٌ} .
3 -
وجوبُ تقديمِ الخبَرِ، وذلكَ في حالاتٍ:
[1]
إذا كانَ المبتدأُ نكرةً غيرَ مُفيدةٍ، نحو:{لَدَيْنا مَزِيدٌ} ، {على أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ} .
[2]
إذا كانَ الخبرُ اسمَ استفهامٍ، نحو:(كيفَ حالُكَ؟).
[3]
إذا اتصَلَ بالمبتدأِ ضميرٌ يعودُ إلى شيءٍ من الخبَرِ، نحو:(في البَيْتِ أهْلُهُ).
[4]
إذا كانَ الخبرُ محصوراً في المبتدأِ، نحو:(ما خالقٌ إلَّا الله).
حذف المبتدأِ والخبر:
ربَّما حُذِفَ المبتدأُ أو الخبَرُ إذا دلَّتْ عليهِ قرينةٌ، نحو:
{سورةٌ أنزلناها} ، أي: هذه سورةٌ، ونحو:{أُكلُها دائمٌ وظِلُّها} ، أي: دائمٌ.
ويجبُ حذْفُ الخبرِ في أربعةِ أحوالٍ:
1 -
قبلَ جوابِ (لولا)، نحو:{لَوْلا أنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمنِينَ} أي: لولا أنتُمْ صدَدتُمونا عن الهُدى.
2 -
قبلَ جوابِ القَسَم، نحو:{لَعَمْرُكَ إنَّهُمْ لَفي سَكْرَتِهِمْ} أي: لَعَمْرُكَ قَسَمي.
3 -
قبلَ الحالِ الَّتي يمتنِعُ كونُها خبراً، نحو:(أَخْطَبُ ما يكونُ الأميرُ قائماً) أي: حاصِلٌ قائماً.
4 -
بعْدَ واوِ المصاحبة، نحو:(كلُّ إنْسانٍ وذمَّتُهُ) أي: كلُّ إنسانٍ وذمَّتُهُ مقترِنانِ.
***