الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
يُطابِقُ موصوفَه في التَّصريفِ إذا اتَّصَلَتْ به (أل):
تقولُ: (أحمَدُ الأعْلَمُ)، (أحمَدُ وصالحٌ الأفْقهانِ)، (أحمَدُ وصالحٌ وَسعيدٌ الأكبَرونَ)، (زَينَبُ الفُضْلى)، (زينَبُ وسُعادُ الحُسنَيانِ)، (زينَبُ وسُعادُ ومريَمُ الكُمْلَياتُ) و (الكُمَّلُ).
3 -
جوازُ المطابقةِ والإفرادِ إذا كانَ مُضافاً إلى معرفةٍ:
تقولُ: (جَعْفَرٌ وأخوهُ أَفْصَحُ القَوْمِ)، ويجوزُ:(أَفْصَحا القومِ).
وبالمطابقةِ وترْكِها وردَ القُرآنُ، قالَ تعالى:{وَلَتَجِدَنَّهُم أحْرَصَ النَّاسِ على حياةٍ} ، فأفرَدَ، و {وكَذلكَ جَعَلْنا في كُلِّ قريَةٍ أكابِرَ مُجرميها} فطابَقَ.
إعرابه:
لا يعملُ اسْمُ التَّفضيلِ عمَلَ الفِعْلِ إلَّا في حالَتَيْنِ:
1 -
يُرْفَعُ به الضَّميرُ المستترُ على أنَّه فاعِلٌ، في نحوِ:(محمودٌ أكبَرُ من سَعْدِ)، فالتَّقديرُ:(محمودٌ أكبَرُ هُوَ من سَعدٍ)، الضميرُ (هو) في محلِّ رفعٍ فاعِلٌ لـ (أكبَر).
2 -
لا يُرْفَعُ الاسمُ الظَّاهِرُ باسْمِ التَّفضيلِ إلَّا في مسألةٍ واحدةٍ تُسمَّى (مسألةَ الكُحْلِ)، وهي: (ما رأيتُ رجُلًا أَحْسَنَ
في عَيْنِهِ الكُحْلُ منهُ في عَيْنِ زَيْدٍ) ومنها قولهُ صلى الله عليه وسلم: "ما مِنْ أيامِ أحَبُّ إلى اللهَ العَمَلُ فيهِنَّ من هذه الأيَّامِ"(1).
(1) تذييل في تعريف الفعل اللازم والمتعدي:
الفعل اللازم:
هو ما يلزَمُ الفاعِلَ مكتفياً به، نحو (قامَ، جَلَسَ) تقولُ: (قامَ خالدٌ) و (جَلَسَ بَكْرٌ).
الفعل المتعدي:
هو ما تعدَّى الفاعِلَ إلى المفعول به، لتوقُّفِ المعنى على وجودهِ، نحو (نَصرَ، ضَرَبَ)، تقولُ:(نَصَرَ اللَّهُ عَبْدَه) و (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً)، ولوْ وقَفْتَ على:(نَصرَ اللَّهُ) و (ضَرَبَ الله) لكانَ الكلامُ قاصراً.
وهو ثلاثةُ أقسام:
1 -
متعدٍّ إلى مفعولٍ واحدٍ، نحو:(أكْرَمْتُ سَعْداً)، وهذا من تعدِّي الفِعْلِ بنفْسهِ.
ومن الأفعال ما يتعدَّى إلى المفعولِ به بحرْفِ الجرِّ، نحو:(تمسَّكْ بحَبْلِ الله) فهو بمعنى (الْزَم حَبْلَ الله)، فتعدَّى (تمسَّكْ) بحرفِ الجرِّ، ولو وقفْتَ على (تَمَسَّكْ) لكانَ الكلامُ قاصِراً.
ومن الأفعال ما يتعدَّى بنفْسِهِ وبحرْفِ الجرِّ،، نحو (شَكَرَ، نَصَحَ)، فتقولُ:(شَكَرْتُ بَكْراً ونَصحْتُهُ)، وتقول:(شَكَرْتُ لبكرٍ ونَصَحْتُ لَه).
2 -
متعدٍّ إلى مفعولَين، وهو قِسمانِ:
[1]
ما يجوزُ الاقتصارُ فيه على مفعولٍ واحدٍ، نحو:(أعْطى، كَسى)، فتقول:(أَعْطَيْتُ السَّائلَ جُنَيهاً، وكَسَوتُهُ ثوباً)، فـ (السَّائِلَ) و (جُنَيهاً) مفعولانِ، والهاءُ من (كَسَوْتُهُ) و (ثوباً) مفعولانِ.
وتقولُ: (أَعْطَيْتُ السَّائلَ وكسَوْتُهُ) بالتَّعدِّي إلى مفعولٍ واحدٍ.
والكلامُ تامٌّ في الصُّورتينِ. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
…
= [2] ما لا يكتفي بمفعولٍ واحدٍ، وهو (ظنَّ وأخواتُها)، وقد فُصِّلَت في مواضعِها.
3 -
متعدٍّ إلى ثلاثةِ مفاعيل، وهو سبعُ كلماتٍ:(أعْلَمَ، أنبأَ، نبَّأَ، أَرَى) وألحِقَ بها: (خَبَّرَ، أخْبَرَ، حَدّثَ).
نحو: (أعْلَمَ المدرِّسُ الطُّلَّابَ خالِداً ناجِحاً)، (أنْبأَ أخوكَ أباكَ أحْمَدَ قادِماً).