الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فائدة:
إذا كان قبلَ الزِّيادة حرفانِ ثانيهما مُشدَّدٌ، جازَ الصَّرفُ والمنعُ، نحو:(حَسَّان) فإنَّك إنْ جعَلْتَه مُبالغةً من (الحُسْنِ) كانَ وزنُهُ (فعَّال) فليسَ فيه زيادةٌ فيُصْرَف، وإنْ جعَلْتَه من (الحِسِّ) فالألف والنُّونُ زائدتان.
7 -
التَّأنيثُ، وهو ثلاثةُ أقسامٍ:
[1]
كُلُّ اسمٍ مؤنَّثٍ أُنِّثَ بالألفِ في آخِرِهِ، نحو (حُبلى، حَمراء، سُكارى، أولياء).
[2]
كُلُّ عَلَمٍ لحِقَتْهُ تاءُ التأنيث، استُعْمِلَ للمؤنَّث أو المذكَّر، نحو (طلحة، فاطمة).
[3]
كُلُّ عَلَمٍ مؤنَّثٍ استُخْدِمَ للمؤنَّث، نحو (سُعاد، زينب، سَمَر).
تنبيه:
إذا كانَ العَلَمُ المؤنَّثُ من القِسْمِ الثَّالث يتركَّبُ من ثلاثةِ أحرُفٍ ووسطُهُ ساكنٌ جازَ صَرْفهُ ومَنْعُهُ، نحو:(هِنْد، دَعْد، جُمْل).
8 -
العَلَمُ المنتهي بألفِ إلحاقٍ زائدةٍ، نحو:(أَرْطى) ملحقةً بـ (جَعْفَر)، كذا قالوا، وَفي هذا نَظَرٌ، وذَكَرْتُهُ لأنَّهُم ذَ كَروهُ.