الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1]
ضمائر مرفوعةٌ دائماً، وهي: تاءُ الفاعِل، نونُ الإناثِ، واوُ الجماعة، ألفُ التَّثنية، ياء المخاطبة، نحو:(ضَرَبْتُ، ضَرَبْتَ، ضَرَبْتِ، ضَرَبْنَ، ضَرَبُوا، ضَرَبا، اضْرِبي).
[2]
ضمائر تُنْصَبُ وتُجرُّ، وهي: كافُ الخطابِ، وهاءُ الغائب، وياءُ المتكلِّم، (ضَرَبَكَ، مَرَّ بِكَ)، (ضَرَبَهُ، مَرَّ بهِ)، (ضَرَبَني، مَرَّ بِي).
[3]
ضَميرٌ يقعُ مرفوعاً ومنصوباً ومجروراً، وهو ضمير جماعة المتكلِّمين (نا)، تقولُ:(قُمْنا، ضَرَبَنا، مَرَّ بِنا).
2 -
منفصلٌ، وهو نوعان:
[1]
ضمائرُ لا تأتي إلَّا مرفوعةً، وهي: أَنا، أنْتَ، أَنْتِ، أَنْتُما، أَنْتُمْ، أَنْتُنَّ، نحنُ، هُوَ، هِيَ، هُما، هُمْ، هُنَّ.
[2]
ضَميرٌ لا يأتي إلا منصوباً، وهو (إِيَّا)، ويتصرَّفُ: إيَّايَ، إيَّانا، إيَّاكَ، إيَّاكِ، إيَّاكُما، إيَّاكُمْ، إيَّاكُنَّ، إيَّاهُ، إيَّاها، إيَّاهُما، إيَّاهُمْ، إيَّاهُنَّ.
أحكامه:
1 -
هو نوعان: ظاهرٌ، ومستَتِرٌ، أما الظَّاهرُ فظاهِرٌ، وأمَّا المستترُ فقِسمانِ:
[1]
مستترٌ وجوباً، وعلامتُهُ: أنَّه لا يمكِنُ أن يخْلُفَه ظاهِرٌ، ويقَعُ في:
فعلِ الأمْرِ؛ نحو: (اضْرِب)، والمضارعِ المتكلِّمِ؛ نحو:(أَضْرِبُ، نَضْرِبُ)، والمضارعِ المخاطَبِ؛ نحو:(تَضْرِب)، واسْمِ فعْلِ الأمْرِ، نحو:(صَهْ).
[2]
مستَتِرٌ جوازاً، وهو عَكْسُ سابِقهِ، ويقعُ في:
الفعْلِ الماضي، نحو:(ضَرَبَ)، واسْمِ فعْلِهِ، نحو:(هَيْهاتَ)، والمضارعِ الغائبِ، نحو:(يَضْرِبُ، تَضْرِبُ)، والوَصْفِ نحو:(ضارِب، مضروب).
2 -
تاءُ الفاعِل وكافُ الخِطابِ وهاءُ الغائب إذا جَمَعْتَ زِدتَ ميماً ساكنةً، فتقولُ:(ضَرَبْتُمْ، ضَرَبَكُمْ، ضَرَبَهُمْ)، فإنْ زِدْتَ واوَ الجْمعِ ضُمَّت الميمُ، نحو:(ضَرَبْتُمُوهُمْ)، وإنْ زدتَ ألفَ تثنيةٍ فُتِحَتْ، تقولُ:(ضَرَبَهُما).
3 -
ياءُ المتكلِّمِ إذا وقعَتْ في محلِّ نصْبٍ فُصِلَتْ عمَّا اتَّصَلتْ به بنونٍ تُسمَّى (نون الوِقاية) لوقايةِ الفِعْلِ من الكَسْرِ، نحو:(أَكْرَمَني، يُكْرِمُنِي، أَكْرِمْنِي).
وتَلْحَقُ هذه النُّونُ الأدواتِ غيرَ الفِعْلِ؛ نحو: (إنَّني، لَيْتَني، لعلَّني، كأنَّني، لكنَّني)، ويجوزُ حَذْفُها مِنْها إلَّا (ليتَ) لقوَّة شَبَهها بالفِعْل.
4 -
ضمير الغائب خاصَّةً يحتاجُ إلى ما يعودُ عليه، يُسمَّى (المفسِّر)، نحو:(سَعْدٌ يَضْحَكُ) الضَمير المستترُ في (يضْحَك) يعودُ على (سَعْد).
والأصْلُ أنَّ الضَّميرَ يعودُ إلى أقرب مذكررٍ، إلَاّ إذا قامَتْ قرينةٌ على عدَمِ إرادةِ ذلكَ، نحو:{وَوَهَبْنا لَهُ إسْحاقَ ويَعْقوبَ وجَعَلْنا في ذُرِّيَتِهِ النُّبُوَّةَ والكِتابَ} ، فالضَّمير في {ذُرِّيَّتِهِ} يعودُ على (إبراهيم) بقرينةِ القصَّةِ.
كما قدْ يُحذَفُ (المفسِّرُ) عندَ العلْمِ به، نحو:{إنَّا أنزَلْناهُ في ليلة القَدْرِ} .
5 -
ما يُسمَّى بـ (ضمير الفَصْل) لا محلَّ له من الإعراب، ويُرادُ به التأكيدُ، نحو:{كُنْتَ أَنْتَ الرَّقيبَ علَيْهِمْ} {إِنَّ هذا لَهُوَ القَصَصُ الحَق} {تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيراً} .
***