الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف العين]
85-
عَبْد الله بْن علي بْن أبي السعادات المبارك بن الحسين بن نغوبا [1] .
أَبُو بَكْر الواسطيّ العَدْل.
وُلِدَ سنةَ ثلاثٍ وعشرين [2] .
وسَمِعَ من: جدّه المبارك، وأبي الكرم نصر الله ابن الجلخت، وأبي عبد الله الجلابي، وأبي الحسن بن عَبْد السّلام الكاتب بواسط. ومن عَبْد الباقي بْن أَحْمَد النَّرْسِيّ ببغداد.
وهو من بيت الحديث.
ونغوبا: اسم قرية لجدّهم لُقِّبَ بها [3] .
تُوُفّي بواسط في صفر.
سَمِعَ منه: أَبُو عَبْد الله الدّبيثيّ [4] .
86-
عبد الله ابن الحفيد [5] أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أَبِي مروان عَبْد المَلِك بْن زُهْر.
أَبُو مُحَمَّد الإياديّ، الأندلسيّ، الإشبيليّ، الطّبيب.
مُعْرِقٌ في الطِّبّ، كَانَ آباؤه شيوخَ الطّبّ بإشبيليّة. وكان شابّا، جميلَ الصّورة، مفرِطَ الذّكاء، خبيرا فاضلا.
[1] انظر عن (ابن أبي السعادات) في: إكمال الإكمال لابن نقطة (الظاهرية) ورقة 59، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 98، والمختصر المحتاج إليه 2/ 153، 154، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 78 رقم 914.
[2]
الّذي في تكملة المنذري (2/ 914) : ومولده في شعبان سنة اثنتين أو ثلاث وعشرين وخمس مائة.
[3]
قيدها المنذري بالحروف فقال: وهي بفتح النون، وضمّ الغين المعجمة، وسكون الواو، وفتح الباء الموحدة (التكملة 3/ 119) .
[4]
انظر تاريخه المعروف بذيل تاريخ مدينة السلام بغداد، الورقة 98 (باريس 5922) .
[5]
انظر عن (عبد الله ابن الحفيد) في: عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة 2/ 74، 75، والوافي بالوفيات 17/ 575- 577 رقم 481.
أخذ الطّبّ عن أبيه. وكان رئيسا محتشما عاش خمسا وعشرين سنة، وخَلّف ولدين: عبدَ المَلِك، وأبا العلاء محمدا.
87-
عَبْد الباقي بْن عُثْمَان [1] بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن يوسف بْن صالح.
عزّ الدّين، أَبُو العزّ الهمذانيّ، الصّوفيّ.
ولد سنة تسع عشرة وخمسمائة.
وسَمِعَ مِن: زاهر الشَّحَّاميّ، ومحمد بْن حامد ابن الجرّاح، وأبي المناقب مُحَمَّد بْن حمزة العلَويّ، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَبِي عليّ الحافظ.
وحدَّث ببغداد وهَمَذان، سَمِعَ منه: مسعود بْن سرف شاه الطُّوسيّ، وعُبيد الله بْن مُحَمَّد القُومسانيّ، والقاضي نجم الدّين أَحْمَد بْن راجح، والحافظ الضّياء وأخوه الكمال عَبْد الرحيم، والجمال أَبُو موسى ابن الحافظ، والشرف عَبْد الله بْن أَبِي عُمَر، سمعوا منه بَهَمذان.
وكان عالما صالحا، سَمِعَ «تفسير» أَبِي بَكْر النّقّاش من أَبِي جعفر الهمذاني في سنة ثلاثين وخمسمائة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سعد مُحَمَّد بْن الحَسَن بن بهارة [2] سنة ثمان وستّين وأربعمائة، أَخْبَرَنَا القاضي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن القَاسِم المحامليّ، عَنْهُ. وسَمِعَ «صحيح» البخاريّ من أَبِي جَعْفَر الهَمَذانيّ، بسماعه من أَبِي الخير مُحَمَّد بن أبي عمران الصّفّار بسنده.
أجاز للشيخ شمسِ الدين عَبْد الرَّحْمَن، وللشيخِ الفخرِ، ولفاطمة بنت عساكر، ولمن أدرك حياته.
88-
عَبْد الرَّحْمَن ابن الإمام أبي عليّ يحيى [3] بن الربيع.
[1] انظر عن (عبد الباقي بن عثمان) في: التقييد لابن نقطة 389 رقم 506، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 279، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 94 رقم 943، والمختصر المحتاج إليه 2/ 85 رقم 910، والعبر 5/ 5، ومرآة الجنان 4/ 3، وشذرات الذهب 5/ 8.
[2]
قارن مشتبه الذهبي 649.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن يحيى) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 130،
الفقيه أَبُو القَاسِم الواسطيّ.
تُوُفّي في حياة والده. وكان قد تفقّه عَلَى والده، وعلى أبي القاسم يحيى بن فضلان، وسمع من: منوجهر بن تركانشاه، وجماعة.
وحدّث بخراسان لمّا قدِمها رسولا، وناظر، ودرَّسَ، وأفتى، وعاش اثنتين وأربعين سنة.
تُوُفّي في رمضان.
89-
عَبْدُ السّلام بْن المبارك [1] بْن أَحْمَد.
أَبُو الكَرَم بْن صَبُوخا الظَّفَريّ.
تُوُفّي في رجب، وله اثنتان وثمانون سنة.
سَمِعَ: الحُسَيْن بْن إِبْرَاهيم الدِّينَوَرِيّ، وعبد الأوّل السِّجْزِيّ، وسَعْد الخير.
روى عَنْهُ: ابنُ النَّجّار، وأثنى عَلَيْهِ كثيرا.
90-
عَبْد القويّ بْن عَبْد الخالق [2] بْن وَحْشِيّ.
أَبُو مُحَمَّد الكنانيّ [3] ، الحنفيّ، المصريّ، المِسْكيّ، صائن الدّين.
سَمِعَ: عَبْد اللَّه بْن بَرّيّ، وعَشِير بْن عليّ، ومحمد بن عبد الرحمن
[ () ] والجامع المختصر 9/ 187، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 85 رقم 929، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 2164، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 71 (8/ 188) ، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 549، والوافي بالوفيات 18/ 301 رقم 351، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 171.
[1]
انظر عن (عبد السلام بن المبارك) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 141، 142، والجامع المختصر 9/ 186، 187، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 84 رقم 926، والمختصر المحتاج إليه 3/ 38 رقم 807.
[2]
انظر عن (عبد القويّ بن عبد الخالق) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 95 رقم 944، والجواهر المضية 2/ 451، 452 رقم 848، وحسن المحاضرة 1/ 145، 146، والطبقات السنية، 2/ ورقة 527، 528.
[3]
في (الجواهر المضية) : «الكتاني» بالتاء المثنّاة المشدّدة.
المسعوديّ، وطائفة كبيرة. وارتحل، فسمع بدمشق من: أَبِي سَعْد بْن أَبِي عصرون، وجماعة، وببغداد من: ابن بَوْش وطبقته، ودخل ما وراء النّهر وأقام هناك وصار لَهُ صُورة.
وتُوُفّي في هذه السّنة.
91-
عبدُ الكريم بْن أَبِي الحَسَن [1] بْن ياسين القَيْسرانيّ.
ثُمَّ المصريّ، المُقرئ.
قرأ القراءات عَلَى: أَبِي الْجُيوشِ عساكرِ، وسَمِعَ بدمشق من: أَبِي الفضل منصور الطّبريّ.
سَمِعَ منه: أَبُو عَبْد الله بْن يوسف المصريّ، وغيره.
وكان مِن أهل الصّلاح والخَيْر.
92-
عَبْد الملك بن أَبِي أَحْمَد عَبْد الوهّاب [2] بن عَلِيّ بن علي بن عُبَيْد الله البغداديّ ابن سُكَيْنة.
تُوُفّي في حياة والده بصعيد مصر في هذه السنة، وقيل: تُوُفّي سنةَ ثلاث وتسعين. قَالَه الحافظ المنذريّ.
سَمِعَ من: شُهْدَة، وتَجَنِّي [3] .
وحدّث بالحرمين.
93-
عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد [4] بْن أَبِي نصر.
أَبُو زُرْعَة اللَّفْتُوانيّ [5] الأصبهانيّ.
سَمِعَ: مُحَمَّد بْن عليّ بْن أَبِي ذَرّ الصَّالحانيّ حضورا، والحسينَ بْن عَبْد المَلِك الخَلال، وهذه الطبقة. واعتنى به أبوه، وسمّعه الكثير.
[1] انظر عن (عبد الكريم بن أبي الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 87، 88 رقم 934.
[2]
انظر عن (عبد الملك بن عبد الوهاب) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 93، 94 رقم 941.
[3]
يعني تجنّي بنت عبد الله الوهبانية، وقد تقدّمت ترجمتها في الطبقة الماضية.
[4]
انظر عن (عبيد الله بن محمد) في: العبر 5/ 5.
[5]
اللفتواني: نسبة إلى لفتوان إحدى قرى أصبهان.
ولا أعلم متى تُوُفّي، إلّا أَنَّهُ أجاز في هذه السّنة للبرهان ابن الدَّرَجيّ، وأجاز للفخر عليّ، وللشيخ شمس الدّين عَبْد الرَّحْمَن، وللكمال عَبْد الرحيم، ولأحمد بْن شيبان، ولجماعة.
وروى عَنْهُ: ابنُ خليل، والضّياء. وسَمِعَ أيضا من: زاهر بْن طاهر.
واسم جدّه: شجاع بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهيم.
94-
عُبَيْد الله بْن أَبِي الحَسَن [1] بْن أَبِي الوفاء.
أَبُو بَكْر الأزَجيّ الدّبّاس، المعروف بابن الغُرَيْر [2] .
سَمِعَ: أبا الفضل الأُرْمَويّ، وأبا الفتح الكَرُوخيّ.
وسَمِعَ منه جماعة [3] .
95-
عُثْمَان بْن عيسى [4] بْن دِرْباس.
القاضي، المحدِّث، العلّامة، ضياء الدّين أَبُو عُمَر الهَدَبانيّ،
[1] انظر عن (عبيد الله بن أبي الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 94 رقم 942، والمشتبه 2/ 462، والمختصر المحتاج إليه 2/ 190، 191 رقم 835، وتوضيح المشتبه 6/ 278.
[2]
قيده المنذري فقال: وغرير، بضم الغين المعجمة وراءين مهملتين الأولى منهما مفتوحة وبينهما ياء آخر الحروف (التكملة 2/ 942) .
[3]
ورّخ المؤلّف- رحمه الله وفاته في سنة 601 هـ. في (المشتبه 2/ 462) وهو وهم، فقد ورّخ وفاته في (المختصر المحتاج إليه 2/ 191) في سنة 602 هـ. وكذلك فعل المنذري في (التكملة 2/ 94) .
أما ابن ناصر الدين فنقل عن المؤلّف، رحمه الله في (المشتبه) وفاته في سنة 601 هـ.
ولم يعلّق على ذلك.
[4]
انظر عن (عثمان بن عيسى) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 90 رقم 935، ووفيات الأعيان 3/ 242، 243 رقم 410، وسير أعلام النبلاء 21/ 476 (دون ترقيم) ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 143 (8/ 337، 338) ، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 127- 130، ومرآة الجنان 4/ 3، والبداية والنهاية 13/ 110، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 153 أ، وتاريخ ابن الفرات 5 ق 1/ 45، 46، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 392 رقم 360، والعسجد المسبوك 2/ 307، وكشف الظنون 1562، 1912، وشذرات الذهب 5/ 7، وهدية العارفين 1/ 654، والأعلام 4/ 375، ومعجم المؤلفين 6/ 366.
المارانيّ [1] ، ثُمَّ المصريّ، الفقيه، الشّافعيّ، أخو قاضي القضاة صدر الدّين عَبْد المَلِك.
تفقْه في صِباه بإربل عَلَى أَبِي العَبَّاس الخَضِرِ بْن عقيل. ثُمَّ تفقّه بدمشق عَلَى القاضي أَبِي سعد بْن أَبِي عصرون، وأحكم المذهبَ وأصولَه، وشرح «المهذّب» شرحا شافيا لم يُسْبقْ إِلى مثله في عشرين مجلّدا، وبقي عَلَيْهِ من الشّهادات إِلى آخره [2] . وشرح «اللُّمَع» لأبي إِسْحَاق في مجلَّدين، وكان من أعلم الشافعيَّة في زمانه.
وقد ناب عَنْ أخيه في القضاء، وسَمِعَ من: أَبِي الجيوش عساكر بن عَلِيّ.
قَالَ الحافظ المنذريّ [3] : تُوُفّي في ثاني عشر ذي القعدة، [وزاد أَنَّهُ تفقّه أيضا عَلَى أَبِي البركات الخَضِرِ بْن شِبْل الحارثيّ][4] .
96-
عَرَفة بْن عليّ [5] بْن الحَسَن بْن حمدُويَه.
أَبُو المكارم ابن بصلا [6] اللّبنيّ.
[1] تصحفت في (شذرات الذهب) إلى «الحاراني» .
[2]
كتب في الأصل: «بل كمّله» . واسم الكتاب: «الاستقصاء لمذاهب الفقهاء» . (وفيات الأعيان) .
[3]
في التكملة 2/ 935.
[4]
ما بين الحاصرتين ليس في المطبوع من (التكملة للمنذري) .
[5]
انظر عن (عرفة بن علي) في: الكامل في التاريخ 12/ 243، وتاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 181، والتاريخ المجدّد لابن النجار (الظاهرية) ورقة 133، والجامع المختصر 9/ 179، 180، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 80 رقم 918، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 287، 288، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 721، وتاريخ إربل لابن المستوفي 1/ 26، والمشتبه 2/ 562، والمختصر المحتاج إليه 3/ 153، 154 رقم 1088، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 125 (8/ 293، 294) ، والعقد المذهب لابن الملقّن، ورقة 252، وتوضيح المشتبه 3/ 378، وتبصير المنتبه 1237.
[6]
بصلا: بضم الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة. وهو لقب لمحمد بن حمدويه أحد أجداده. (التكملة للمنذري 2/ 80) .
شيخ صالح، مشتغل بنفسه، عاش سبعا وسبعين سنة، وتفقَّه بالنِّظامِيَّةِ.
وصحِب أبا النّجيب السُّهروَرديّ، وسَمِعَ من: أَبِي الفضل الأُرْمَوي، وعبد الصَّبور الهَرَويّ. وحدّث.
وعُرف باللَّبَنِيّ، لأنّه أقام سنين يتغذَّى باللّبن، ولا يأكُل خبزا. وهذه عادة لا عبادة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه الدُّبِيثيّ، وغيره.
97-
عليّ بن عليّ بن سعادة [1] بن الجنيس [2] .
الفقيه أَبُو الحَسَن الفارقيّ، الشَّافِعِيّ.
تفقّه بتوريز [3] ، وسَمِعَ بها من مُحَمَّد بْن أسعد العَطّاريّ. وقَدِمَ بغداد فسَمِعَ من أَبِي زُرْعَة المقدسيّ، وصَحِبَ أبا النَّجيب عبدَ القاهر، وعَلَّق الخلافَ عَنِ الإِمام أَبِي المحاسن بْن بُندار.
وأعاد بالنّظاميَّة، ونابَ في تدريسها، وناب في القضاء. ووليَ تدريس مدرسة أُمِّ النّاصر لدين الله.
ومات يومَ عَرَفة. مِن كبار الشّافعيّة.
[1] انظر عن (علي بن علي بن سعادة) في: الكامل في التاريخ 12/ 243، وتاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 148، 149، والجامع المختصر 9/ 188، 189، والمختصر المحتاج إليه 3/ 131 رقم 1021، والمشتبه 1/ 273، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 126 (8/ 295، 296) ، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 255، وفيه: علي بن علي بن سعيد، والبداية والنهاية 13/ 44 وفيه:«علي بن سعاد الفارسيّ» ، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 153 أ، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 166، والعسجد المسبوك 2/ 305، 306، وعقد الجمان 17/ ورقة 29، وتوضيح المشتبه 3/ 467.
[2]
الجنيس: بضم الجيم وفتح النون وسكون الياء آخر الحروف وبعدها سين مهملة.
(المنذري 2/ 92، التوضيح 3/ 467) .
وقال السبكي: «تصغير جنس» . (طبقات الشافعية الكبرى 5/ 126 و 8/ 295) .
[3]
توريز هي: تبريز. وترد بالصيغتين.
98-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن جمال الإِسلام [1] أَبِي الحَسَن عليّ بْن المُسَلَّم بْن مُحَمَّد.
الفقيه شرف الدّين أَبُو الحَسَن السُّلَمِيّ، الدّمشقيّ، الشّافعيّ، المعروف جدّه: بابنِ بنت الشَّهرُزوريّ.
وُلِدَ سنةَ أربع وأربعين وخمسمائة [2] .
وتفقّه، وسمع من: أبي العشائر محمد بْن خليل، وأبي يَعْلَى حمزة بْن الحُبُوبيّ، وأبي الحسين القاسم ابن البُن، وخالَيْهِ: الصّائن هبة الله، والحافظ أَبِي القَاسِم، وجماعة.
وحَجَّ. ودخل بغدادَ، فسمع مِن شُهْدَة، وجماعة. وقرأ عَلَى الكمال عَبْد الرَّحْمَن بن محمد الأنباريّ بعض تصانيفه.
وحَدّث ببغداد، ومصر. وكانت لَهُ اليدُ الطُّولى في الخلاف والبحث.
وكان فصيحا، حسنَ العبارة. دَرَّس بالأمينيَّة.
وحدّث عَنْهُ: يوسُفُ بنُ خليل، والضّياءُ مُحَمَّد، والشّهاب القُوصيّ.
وقال القُوصيّ: أَخْبَرَنَا مفتي الشّام شرفُ الدّين بقراءتي عَلَيْهِ بمدرسته الأمينية، قَالَ: وتُوُفّي بحمص غريبا.
وقال أَبُو شامة [3] : كَانَ قد سكن حمصَ منذ أخرج من دمشق، وكان
[1] انظر عن (علي بن محمد بن جمال الإسلام) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 158، والتاريخ المجدّد لابن النجار (باريس) ورقة 8، وذيل الروضتين 54، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 82، 83 رقم 924، والمختصر المحتاج إليه 3/ 137 رقم 1038، وسير أعلام النبلاء 21/ 423، 424 رقم 219، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 429، 430، والوافي بالوفيات 2/ 96- 98 رقم 46، والبداية والنهاية 13/ 44، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 153 أ، ب، والعسجد المسبوك 2/ 307، والعقد المذهب لابن الملقّن، ورقة 153 و 166، وعقد الجمان للعيني 17/ ورقة 290، والدارس في تاريخ المدارس 1/ 182.
[2]
وبها ورّخه ابن الدبيثي، والمنذري. أما ابن النجار فقال:«بلغني أن مولد شيخنا أبي الحسن الفقيه كان في المحرم سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة بدمشق» . (التاريخ المجدّد، ورقة 8) .
[3]
في ذيل الروضتين 54.