الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ستّ وستمائة
[حرف الألف]
279-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن [1] أَحْمَد بْن عَبْد المَلِك بْن شراحيل.
أَبُو جَعْفَر الهَمْدانيّ، الغَرْناطيّ.
صدْر رئيس أصيل، روى عن: أبيه، وخاله أبي الحسن ابن الضّحّاك.
وأجازَ لَهُ: أَبُو الحَسَن شُرَيح، وأَبُو بكر ابن العربيّ، وجماعة.
وحجّ، فسمع بالإِسكندرية من أَبِي عبد الله ابن الحضْرميّ.
وطال عُمره، وهو آخر من روى عَنِ ابن أَبِي الخصال بالإِجازة.
وتُوُفّي في ذي الحجَّة وله أربعٌ وثمانون سنة.
روى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن مَسْديّ الحافظ من «الموطأ» ، وسماعه منه في سنة خمس وستمائة بغرناطة، قال: أخبرنا عمرو بن محمد بن بدر الهمدانيّ في سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الفَرَج الطّلّاعيّ.
وقد ذكره ابن الأبّار [2] ، وذكَر شيخه عَمْرًا هذا، فَقَالَ: سَمِعَ «الموطّأ» من ابن الطّلّاع [3] .
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 98، 799 والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 1/ 134، 135 رقم 202.
[2]
في التكملة 1/ 98.
[3]
وقال ابن عبد الملك الأنصاري: وكان خيّرا ديّنا متواضعا، ثقة فيما يرويه
…
وكان قديما من ذوي الثروة واليسار وأقلّ بأخرة فتلبّس بعقد الشروط ولم يكن فيها من ذوي النفوذ.
280-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي نصر [1] .
أَبُو سعيد الأصبهانيّ، الأرْجَانيّ، الضّرير.
سَمِعَ مِن: فاطمة الجوزدانية.
وأرجان: مخفّفة على الأصحّ. قاله المنذريّ [2] .
تُوُفّي في صفر أو في ربيع الأول.
روى عَنْهُ ابنُ نُقطة، وقال [3] : سَمِعَ «المعجم الصّغير» كلَّه من فاطمة [4] .
281-
أَحْمَد بْن أَبِي الفتح [5] الأبِيوَرْدِيّ، المواقيتيّ، المؤذّن.
سَمِعَ من: أَبِي المظفّر الفلكيّ بدمشق.
أخذ عَنْهُ: العمادُ عليُّ بْن عساكر، وعليُّ بْن عُمَر الصَّقَلِّيّ، وغيرهما.
282-
إدريسُ بْن مُحَمَّد [6] بْن أَبِي القَاسِم.
أَبُو القَاسِم العطَّار، الأصبهانيّ، المُعَمَّر، المعروف بآل والُويه العطّار.
سَمِعَ مِن: مُحَمَّد بْن عليّ بْن أَبِي ذَرّ.
روى عَنْهُ: الضّياء المقدسيُّ، وابن نقطة.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن أبي نصر) في: إكمال الإكمال لابن نقطة (الظاهرية) ورقة 18، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 177 رقم 1100.
[2]
في التكملة، وقال: أرجان: بفتح الهمزة وبعدها راء مهملة ساكنة وجيم مفتوحة وبعد الألف نون، بلدة من كور الأهواز، ويقال لها: أرغان، بالغين المعجمة أيضا. وقيّدها أبو بكر الهمذاني بفتح الهمزة وتشديد الراء وفتحها، وذكر ذلك أيضا غيره. وقال: وربّما جاء في الشعر تخفيف الراء.
[3]
في إكمال الكمال، ورقة 18.
[4]
وزاد ابن نقطة: «وكتاب الفتن سوى الخبر الرابع، فإنه ضاع الأصل لم يقع عليّ» .
وقال المنذري: وحدّث، وكان متيقّظا ذاكرا لسماعه.
[5]
لم أجد مصدرا لترجمته.
[6]
انظر عن (إدريس بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 183، 184 رقم 1114، والإعلام بوفيات الأعلام 249، والإشارة إلى وفيات الأعيان 316، والعبر 5/ 17، وسير أعلام النبلاء 21/ 485، والنجوم الزاهرة 6/ 198، وشذرات الذهب 5/ 18.
قَالَ الضّياء: سَمِعْتُ منه في السَّفْرتين.
وأجاز لأحمد بْن سلامة الحدّاد، والشيخ شمس الدّين، والكمال عَبْد الرّحيم، والفخر عليّ.
وتُوُفّي في سادس شعبان، ويقال: إنّه جاوز المائة.
روى عنه لنا بالإجازة العامّة: الركن أحمد الطّاووسيّ.
283-
أرتق بْن جَلْدَك [1] المُقْتَفَويّ.
شِحنة بغداد.
تَزَهَّدَ وتَفَقَّر، وسمَّى نفسَه محمدا، وتكلّم في الحقيقة بجامع المنصور، وفي الأصول بجهلٍ، فَمُنِعَ من ذَلِكَ، ثُمَّ قام معه جماعة.
روى عَنْ: أبي بكر ابن الزّاغونيّ.
روى عنه: أبو الحسن ابن القَطِيعيّ، وقال عَنْهُ: كَانَ يعتقد أنّ عذاب النّار ينقطع ولا يبقى فيها أحد.
تُوُفّي في أيام التّشريق عَنْ بضْعٍ وثمانين سنة أو أكثر.
284-
أرمانوس، مولى مُحَمَّد بْن عليّ الزَّينبيّ.
سَمِعَ: هبة الله الشّبليّ، وأبا الفتح ابن البطّيّ.
ومات في جُمادي الآخرة.
روى عَنْهُ ابن النجّار [2]، وقال: كَانَ صالحا حسن الأخلاق.
285-
أسامةُ بنُ سُلَيْمَان [3] بْن مُحَمَّد بْن غالب.
أَبُو بَكْر الدّانيّ، المقرئ.
أخذ القراءات عَن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن الحسن ابن غلام الفرس،
[1] انظر عن (أرتق بن جلدك) في: الوافي بالوفيات 8/ 337 رقم 3764.
[2]
في تاريخه، وهو التاريخ المجدد، وهذه الترجمة في القسم الضائع منه.
[3]
انظر عن (أسامة بن سليمان) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 212، ومعرفة القراء الكبار 2/ 599، 600 رقم 559، وغاية النهاية 1/ 155 رقم 720.
وسَمِعَ منه «التّيسير» وأجاز لَهُ، وسَمِعَ من: أبي الوليد ابن الدّبّاغ، وأبي الحسن ابن عزّ النّاس.
قَالَ الأبّار [1] : وكان بصيرا بعقد الشروط، منقطعَ القرين في الصّلاح والورع، نهاية في العدالة. وكانت لَهُ مشاركة في الفقه. حدَّث، وأخذ الناسُ عَنْهُ. وُلِد سنة ثلاثين وخمسمائة، وتُوُفّي في رابع عشر جُمادي الآخرة.
روى عنه أبو محمد عَبْد الله بْن أَحْمَد الدّانيّ.
286-
أسعد بْن المُنَجَّى [2] بْن بركات بْن المؤمّل.
القاضي أَبُو المعالي وجيه الدّين ابن أَبِي المُنَجَّى، المَعَرِّيُّ الأصلِ، الدّمشقيّ، الفقيه الحنبليّ.
ولد سنة تسع عشرة وخمسمائة.
وارتحل إِلى بغداد وتفقَّه بها، وبرع في المذهب، وسَمِعَ أنوشتكين الرضْوانيّ، والقاضي أبا الفضل الأُرْمَوِيّ، وأبا جَعْفَر العبّاسيّ. وسَمِعَ بدمشق من نصر بْن أَحْمَد بْن مُقَاتل، وغيره. وولي قضاءَ حَرَّانَ في أواخر دولة نور الدّين، وأخذ الفقه عن الشيخ عبد القادر الجيليّ، وأحمد الحربيّ. وتفقّه أيضا بدمشق عَلَى شَرَف الإِسْلَام عَبْد الوَهَّاب ابن الشَّيْخ أَبِي الفرج الحنبليّ، وهو آخرُ أصحابه.
أخذ عَنْهُ الشّيخ الموفَّق. وروى عَنْهُ: ابنُ خليل، والضّياء، والشيخ
[1] في التكملة 1/ 212.
[2]
انظر عن (أسعد بن المنجّى) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 176، 177 رقم 1099، وتاريخ إربل 1/ 243، وذيل الروضتين 203 (وفيه وفاته سنة 657 هـ.) ، والغصون اليانعة، ورقة 147، وبغية الطلب (المصوّر) 4/ 75 رقم 470، والإعلام بوفيات الأعلام 249، والإشارة إلى وفيات الأعيان 316، والعبر 5/ 17، وسير أعلام النبلاء 21/ 436، 437 رقم 230، ومرآة الجنان 4/ 6، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 49، 50 رقم 227، وسلّم الوصول لحاجي خليفة، ورقة 182، وشذرات الذهب 5/ 18، 19، والتاج المكلل للقنوجي 21، 220، والدارس 2/ 114- 116، وكشف الظنون 2031، ومعجم المؤلفين 2/ 249.
شمس الدّين، والفخر عليّ، والحافظ عَبْد العظيم، والشهاب القُوصيّ، وآخرون.
ومن أجله بنى الشّيخ مسمار المدرسة ووقفها عليهم.
وله شعر حَسَن.
صَنّف كتاب «النّهاية في شرح الهداية» في بضعة عشر مجلَّدًا.
وصنّف كتاب «الخلاصة» ، وغير ذَلِكَ.
وفي ذُريّته علماء وأكابر.
مات في جُمادي الآخرة [1] .
287-
أسعد بْن المهذّب [2] بْن زكريّا بن ممّاتي.
[1] ومن شعره:
ولما رأت فقري وشيبي تنكّرت
…
وصدّت وساءت حين ساءت بي الحال
وكيف بمثلي أن يحبّ وليس لي
…
شفيع إليها، لا شباب ولا مال
(تاريخ إربل 1/ 243) .
[2]
انظر عن (أسعد بن المهذّب) في: خريدة القصر للعماد (القسم المصري) 1/ 10، ومعجم الأدباء 2/ 244- 256، وإنباه الرواة 1/ 231- 234 رقم 143، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 180 رقم 1107، ووفيات الأعيان 1/ 210، رقم 191، والجامع المختصر 9/ 301- 305، وبغية الطلب 4/ 53 رقم 464، وعنوان المرقصات 69، والمغرب في حلى المغرب 269- 272، ومسالك الأبصار 12/ ورقة 58، وسير أعلام النبلاء 21/ 485، 486 رقم 249، وتلخيص ابن مكتوم، ورقة 41، 42، والبداية والنهاية 13/ 53، وبدائع البدائه 150، 152، 230، ونهاية الأرب 29، 51، 52، والوافي بالوفيات 9/ 19 رقم 3936، و 18/ 479 رقم 502، ومرآة الجنان 4/ 13، 14، والسلوك ج 1 ق 1/ 173، والمواعظ والاعتبار 3/ 260، 261، وعقد الجمان 17/ ورقة 317- 320، والمقفى الكبير 2/ 83- 87 رقم 742، والنجوم الزاهرة 6/ 178، وحسن المحاضرة 1/ 242، 243، و 2/ 386، 436، وسلّم الوصول لحاجي خليفة، ورقة 180، 181، وشذرات الذهب 5/ 20، وديوان الإسلام 4/ 286 رقم 2052، وهدية العارفين 1/ 205، ودائرة المعارف الإسلامية 3/ 886، وعلم التاريخ عند المسلمين 164، والأعلام 1/ 302، ومعجم المؤلفين 2/ 249، 250، وكشف الظنون 776، 1015، 1215.
القاضي الرئيس أَبُو المكارم المصريّ، الكاتب، الشاعر، صاحب الدّيوان الشعر، فمنه:
تُعَاتِبُني وتَنْهَى عَنْ أمور
…
سبيل النَّاسِ أَنْ يَنْهَوْكَ عنْها
أَتَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ كَمِثْلِ عَيْنِي
…
وحقِّك مَا عَليَّ أَضَرَّ مِنْها [1]
تُوُفّي بحلب وقد هرب إليها خائفا من الوزير ابن شُكْر في سَلْخ جُمادي الآخرة وله اثنتان وستّون سنة.
وقد سَمِعَ من: أَبِي طاهر السِّلَفيّ، وغيره.
وله مجاميعُ مفيدة، ونَظَمَ «سيرة صلاح الدّين» ، ونظم كتاب «كليلة ودِمنة» .
وقد أسلم، وكان نصرانيّا، في أول الدّولة الصّلاحيَّة، وولي ديوان الجيش، وغير ذَلِكَ.
ومرض، فطلب من جُويرية لَهُ توتية أن تُصْلِحَ لَهُ شيئا يُوافق، فعدَّد لها أنواع المرورات، فَضَجِرَت وقالت: لا يقدر أحد عَلَى مَرْضاتِك في مَرَضَاتِك.
وذُكر أَنَّهُ اختصر «اللُّمَع» في النَّحْو لابن جني في ورقةٍ واحدة مُجَدْوَلة.
288-
إسْمَاعيل بْن عليّ بْن حَمَك [2] .
أَبُو الفضل المُغِيثِي الحمكيّ، الخراسانيّ.
سَمِعَ: مُحَمَّد بْن إسْمَاعيل الفارسيّ، ووجيها الشّحّاميّ.
289-
إسماعيلُ بْنُ عُمَر [3] بْن نعمة بْن شبيب.
[1] البيتان في وفيات الأعيان 1/ 210 وقال ابن خلكان: له ديوان شعر رأيته بخط ولده ونقلت منه مقاطيع.
[2]
انظر عن (إسماعيل بن علي بن حمك) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 196 رقم 1133، والمشتبه 2/ 607، وتوضيح المشتبه 2/ 437 و 8/ 237.
و «حمك» : بالحاء المهملة المفتوحة وبعدها ميم مفتوحة وكاف.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن عمر) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 171، 172 رقم 1091،