الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وستّمائة
[حرف الألف]
332-
أرسلان شاه [1] ابن السُّلطان عزَّ الدّين مسعود بن مودود ابن أتابك زنكي بن آق سنقر.
السّلطان المَلِك العادل نور الدّين أَبُو الحارث، صاحب الموصل وابن صاحبها.
تملّك الموصل ثمان عشرة سنة، وولي الموصل بَعْدَه ابنهُ السّلطان عزّ الدّين مسعود.
قَالَ أَبُو المظفّر سِبطُ ابن الجوزيّ [2] : كَانَ ملكا جَبّارًا سافكا للدّماء بخيلا.
[1] انظر عن (أرسلان شاه) في: الكامل في التاريخ 12/ 291- 293، والتاريخ الباهر 189- 201، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 546، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 210 رقم 612، وذيل الروضتين 70، وتاريخ مختصر الدول 229، وتاريخ الزمان لابن العبري 249، ومفرّج الكروب لابن واصل 3/ 202- 205، وتاريخ إربل 1/ 57، وبغية الطلب (تراجم السلاجقة) 302- 304 رقم 31، ووفيات الأعيان 1/ 193، 194، والأعلاق الخطيرة 3 ق 1/ 135، 185- 190، 192، 229، 231، والدرّ المطلوب 169 و 172- 174 في وفيات سنة 609 هـ.، والمختصر في أخبار البشر 3/ 113، والإعلام بوفيات الأعلام 250، ودول الإسلام 2/ 113، والعبر 5/ 21، وسير أعلام النبلاء 21/ 496، 497 رقم 256، وتاريخ ابن الوردي 2/ 128، ومرآة الجنان 4/ 13، 14، والوافي بالوفيات 8/ 341 رقم 3769، والبداية والنهاية 13/ 57 و 61، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 152 أ، ب، والعسجد المسبوك 2/ 334، 335، والسلوك ج 1 ق 1/ 172، والنجوم الزاهرة 6/ 200، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) 1/ 249، وشذرات الذهب 5/ 24، وتاريخ ابن الفرات 9/ ورقة 48، وعقد الجمان 17/ ورقة 333.
[2]
في مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 546.
وقال ابن خَلِّكان [1] : كَانَ ملكا شهما، عارفا بالأمور، وانتقل إِلى مذهب الشّافعيّ، ولم يكن في بيته شافعيّ سواه. وبنى المدرسة المعروفة بِهِ بالموصل للشّافعيَّة قَلَّ أن توجد مدرسة في حُسنها. تُوُفّي في التّاسع والعشرين من رجب.
قَالَ أَبُو شامة [2] : وفيها كَانَ إمْلاكُ صاحب المَوْصِلِ نور الدّين أرسلان شاه عَلَى ابنةِ السّلطان المَلِك العادل بقلعة دمشق عَلَى صداق ثلاثين ألف دينار، وكان العقد مع وكيله، ثُمَّ انكشف الأمرُ أَنَّهُ قد مات من أيامٍ بالموصل.
وقال ابنُ الأثير [3] : كَانَ مرضُه قد طال، ومزاجُه قد فسد، وكان مدَّةُ ملكه سبعَ عشرة سنة وأحد عشر شهرا. وكان شهما شجاعا ذا سياسة للرعايا، شديدا عَلَى أصحابه، فكانوا يخافونه خوفا شديدا، وكانت لَهُ همَّة عالية، أعاد ناموسَ البيت الأتابكيّ وحُرمته. سَمِعْتُ مِن أخي أَبِي السّعادات [4] ، وكان مِن أكثر الناسِ اختصاصا بِهِ، يَقُولُ: ما قلتُ لَهُ يوما في فِعْلِ خَيْرٍ فامتنع منه بل بادر إِلَيْهِ.
وقال عزُّ الدّين ابن الأثير [5] : وكان سريعَ الحركة في طلب المُلْك، إلّا أَنَّهُ لم يكن لَهُ صبرٌ، فلهذا لم يتّسع ملكُه، ولمّا احتضر أمرَ أن يُرتّب في المُلْك ولده المَلِك القاهر مسعود، وأعطى ولَدَهُ عمادَ الدّين زنكي قلعتين، وجعل تدبيرَ مملكتهما إِلى فتاه بدرِ الدّين لؤلؤ.
333-
أسعد بْن سعيد [6] بْن محمود بْن مُحَمَّد بن روح.
[1] في وفيات الأعيان 1/ 193، 194.
[2]
في ذيل الروضتين 76.
[3]
في الكامل 12/ 291.
[4]
هو المبارك بن محمد بن عبد الكريم الّذي تقدّمت ترجمته في وفيات 606 هـ. برقم (314) .
[5]
في الكامل 12/ 291.
[6]
انظر عن (أسعد بن سعيد) في: التقييد لابن نقطة 215 رقم 256، والتكملة لوفيات النقلة
أَبُو الفخر بْن أَبِي الفتوح الأصبهانيّ التّاجر.
مُسْنِد أصبهان، ويُعرف بابن رَوْح، وهو جَدُّ جدّه.
مولده سنة سبع عشرة وخمسمائة.
سَمِعَ مِن فاطمة الْجُوزدانيَّة «المعجم الكبير» بِفَوْتٍ من أثناء ترجمة عمران بن حصين، وجميع «المعجم الصّغير» ، وهو آخر مَنْ حَدّث عنها، وسَمِعَ أيضا من سعيد بْن أَبِي الرجاء، وزاهر بن طاهر.
قرأت بخطّ ابن نُقْطَة، قَالَ [1] : أَبُو الفخر أسعد بْن سعيد بْن محمود بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن رَوْح بْن الفَرَج الأصبهانيّ التّاجر. أخرج إلينا مولده وهو في ثاني ذي الحِجَّة من سنة سبع عشرة وخمسمائة. وكان شيخا صالحا، صحيحَ السّماع.
قلتُ: روى عنه: ابن نقطة، والضّياء، والتّقيّ ابن العزّ، والجمال أَحْمَد بْن عُمَر بْن أَبِي بَكْر. وأجاز لإبراهيم بْن إسْمَاعيل الدَّرَجيّ، وشمس الدين عبد الرحمن بن أبي عمر، والفخر علي، والكمال عبد الرحيم، وأحمد بن شيبان، والشّمس عبد الرحمن ابن الزّين، والتّقيّ إبراهيم ابن الواسطيّ.
وتُوُفّي في رابع ذي الحجَّة بأصبهان.
وكان ابْنُ الواسطيّ آخرَ من روى حديث الطَبرانيّ بالإِجازة العالية فيما علمتُ.
334-
إسماعيلُ بْن حمزة [2] بن المبارك.
[2] / 215 رقم 1175، والإشارة إلى وفيات الأعيان 317 وفيه:«أسعد بن روح» ، ودول الإسلام 2/ 113، والعبر 5/ 21، 22، وسير أعلام النبلاء 21/ 491، 492 رقم 253، والنجوم الزاهرة 6/ 203، وشذرات الذهب 5/ 24، 25.
[1]
في التقييد 256.
[2]
انظر عن (إسماعيل بن حمزة) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 171، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 205 رقم 1154، والمختصر المحتاج إليه 1/ 240 رقم 481،
أبو البركات ابن الطَّبّال الأَزَجَيّ.
سَمِعَ في الكهولة، وسَمِعَ ابنه وحَدَّث عَنْ أَبِي حكيم النَّهروانيّ، وابن البَطِّيّ.
وجاوز الثّمانين.
وقد سَمِعَ ابنُه أَحْمَد مِن ابْن شاتيل.
335-
إسماعيلُ بنُ مُحَمَّد [1] بْن مُحَمَّد بْن الحَسَن.
أَبُو النُّجْح الحنفيّ، البزّاز.
روى عَنْ: أَبِي الفضل الأُرمَويّ، وعبد الصَّبور الهَرَويّ.
ومات في شعبان ببغداد.
أجاز لفاطمة بنت عساكر.
336-
أفضل بْن أَبِي الحَسَن [2] بْن محفوظ.
أَبُو مُحَمَّد الحَرْبيّ، الحَفَّار.
يروي عَنِ ابن الطّلّاية [3] .
337-
الملك الأوحد أيّوب [4] ابن العادل.
[ () ] والوافي بالوفيات 9/ 115 رقم 4029 وفيه: «إسماعيل بن حمزة بن عثمان بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن» .
[1]
انظر عن (إسماعيل بن محمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 248، 249، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 12 رقم 1167، والمختصر المحتاج إليه 1/ 246، والجواهر المضية 1/ 160، والطبقات السنية 1/ ورقة 605.
[2]
انظر عن (أفضل بن أبي الحسن) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 272، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 211 رقم 1165، والمختصر المحتاج إليه 1/ 256، ولسان الميزان 1/ 465 رقم 1431.
[3]
في ترجمته بياض في لسان الميزان، وهو ينقل عن ابن النجار قوله: سمعت منه وكان شيخا لا بأس به بلغني أنه [خلّط] قبل موته.
وما بين الحاصرتين موضعه بياض. أضفته لاقتضاء السياق.
[4]
سيأتي ترجمة (الملك الأوحد أيوب) في وفيات سنة 609 هـ. برقم (439) وسأذكر مصادرها هناك.