الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الكاف]
43-
كرجي الأمير [1] علم الدّين الأسديّ.
ورّخه أبو شامة [2] .
[حرف الميم]
44-
مُحَمَّد بْن أَبِي المظفّر [3] أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن عَبْد الباقي بْن شُقْران [4] .
أَبُو تمّام القُرشيّ، الزُّهْرِي، البغداديّ، البزّاز.
سَمِعَ مِن والده، وَمِن أَبِي الوقت.
وهو من بيت الحديث والرواية.
45-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن.
أَبُو القَاسِم التُجِيبيّ، المُرسيّ.
سَمِع مِن: أَبِيهِ، وأبي عَبْد اللَّه بْن سعادة، وأبي بَكْر بْن أَبِي ليلى، وجماعة. ولازمَ القاضيَ أبا الوليد بْن رُشْد.
ولي قضاء دانية. وتُوُفّي كهلا. وكان أديبا شاعرا.
46-
مُحَمَّد بْن عليّ بْن مروان [5] .
القاضي أَبُو عَبْد الله الهَمْدانيّ، الوَهْرانيّ.
ولي قضاء تِلِمْسان، ثُمَّ ولي قضاء الجماعة بِمَرّاكُش بعد أَبِي جَعْفَر بْن مضاء، ثمّ عزل، ثمّ أعيد بعد عزل أبي القاسم بن بقيّ.
[1] انظر عن (كرجي) في: ذيل الروضتين 52، وعقد الجمان 17/ ورقة 281، 282.
[2]
في ذيل الروضتين، وقال:«توفي بدمشق ثالث عشر ربيع الآخر وصلّى العادل عليه بمرج باب الحديد ودفن بالجبل» .
[3]
انظر عن (محمد بن أبي المظفر) في: تاريخ ابن الدبيثي 1/ 138، 139، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 61، 62 رقم 879، والمختصر المحتاج إليه 1/ 16، 17.
[4]
شقران: بضم الشين المعجمة وسكون القاف وفتح الراء المهملة وبعد الألف نون. (المنذري) .
[5]
انظر عن (محمد بن علي بن مروان) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 2/ 681.
وكان محمودَ السّيرة، شديدَ الهيبة، سريعَ الفصلِ، موصوفا بالعدل، ذا تُؤدة وسُؤْدُدٍ.
ذكره أَبُو عَبْد الله الأبّار، فَقَالَ: تُوُفّي سنة إحدى وستّ مائة، وصلّى عليه الإمام النّاصر ابن المنصور.
47-
مُحَمَّد بْن أَبِي الفخر حامد [1] بْن عَبْد المنعم بْن أَبِي القَاسِم.
أَبُو الماجد المُضَريّ، الأصبهانيّ.
وُلد سنة عشرين [2] .
وسَمِعَ حضورا من فاطمة الْجُوزْدَانيَّة، وحدَّث عنها ببغداد.
روى عَنْهُ: الحافظُ الضّياء. وسَمِعَ منه: عُمَر بْن عَلِيّ الْقُرَشِيّ. ومات قبله ببضع وعشرين سنة.
تُوُفّي بأصبهان في رجب.
وروى عَنْهُ: عُمَر بْن شعْرانة.
48-
مُحَمَّد بْن الحُسَيْن [3] بْن أَبِي الرضا بْن الخَصِيب [4] بْن زيد.
أَبُو المفضّل القُرشيّ، الدّمشقيّ، الشّافعيّ.
وُلد سنةَ خمسٍ وعشرين وخمسمائة.
وسمع من: جمال الْإِسْلَام أَبِي الْحَسَن بْن المسلَّم، وأبي طالب عليّ بْن أَبِي عقيل الصُّوريّ، وأبي الفتح نصر الله المصّيصيّ.
[1] انظر عن (محمد بن أبي الفخر) في: تاريخ ابن الدبيثي (شهيد علي 1870) ورقة 39، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 71 رقم 898. والمختصر المحتاج إليه 1/ 43.
[2]
أي عشرين وخمس مائة.
[3]
انظر عن (محمد بن الحسين) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 54 رقم 861، وسير أعلام النبلاء 21/ 442، 443 رقم 234، والإشارة إلى وفيات الأعيان 314، والإعلام بوفيات الأعلام 248، والمعين في طبقات المحدّثين 186 رقم 1975، والعبر 5/ 2، ومرآة الجنان 4/ 2، ولسان الميزان 5/ 141، رقم 467، والنجوم الزاهرة 6/ 188، وشذرات الذهب 5/ 6، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) ق 2 ج 4/ 11 رقم 992.
[4]
في (المعين) : «الخطيب» وهو تصحيف.
روى عَنْهُ: إبراهيمُ بنُ إسْمَاعيل المقدسيّ، وعبدُ المَلِك بْن عَبْد الكافي الرَّبَعي، وعبدُ الواحد بْن أَبِي بَكْر الحمويّ الواعظ، ويوسفُ بْن خليل، وإسماعيل القوصيّ، ومحمد بْن حَسَّان الخطيب، ومحمد بْن المُسَلَّم بْن أَبِي الخوف الحارثيّ، وآخرون. وأجاز لأحمد بْن سلامة، والفخر عليّ، والكمال عَبْد الرحيم، وغيرهم.
وتُوُفّي في ثالث المحرّم.
وكان يقال لَهُ: سِبط زيد المحتسب.
قَالَ يوسفُ بنُ خليل: كَانَ ضعيفا. ثُمَّ ذكر وفاته وشيوخه.
وقال غيره: كَانَ ثقة عالما.
49-
مُحَمَّد بْن حَمْد [1] بْن حامد بْن مُفَرج بْن غياث.
الشّيخُ الصّالحُ أَبُو عَبْد الله ابن الأجلّ الصّالح أَبِي الثّناء الأنصاريّ، الأرتاحيّ [2] ، ثُمَّ المصريّ الأَدَميّ، الحنبليّ.
قَالَ الحافظُ عبدُ العظيم [3] : كَانَ ذكر ما يدلّ عَلَى أنّ مولده سنة سبْعٍ وخمس مائة [4] تخمينا. سَمِعَ من أَبِي الحَسَن عليّ بْن نصر الأرتاحيّ بمصر، والمبارك بْن عليّ الطّبّاخ بمكَّة. وأجاز لَهُ أَبُو الحَسَن عليّ بْن الحُسَيْن الفَرّاء في سنة ثمان عشرة وخمسمائة، فحدّث بها مدة طويلة [5] . وكتب عنه
[1] انظر عن (محمد بن حمد) في: معجم البلدان 1/ 190، 191، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 72، 73 رقم 900، والمعين في طبقات المحدّثين 186، رقم 1977، والإشارة إلى وفيات الأعيان 334، والإعلام بوفيات الأعلام 248، والعبر 5/ 2، 3، وسير أعلام النبلاء 21/ 415، 416 رقم 211، ودول الإسلام 2/ 108، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 38 رقم 217، وذيل التقييد 1/ 120، 121 رقم 175، والمقفى الكبير 5/ 608، 609 رقم 2169، والنجوم الزاهرة 6/ 188، وشذرات الذهب 5/ 46، والتاج المكلّل للقنوجي 218.
[2]
الأرتاحي: نسبة إلى أرتاح، حصن من أعمال حلب.
[3]
في التكملة لوفيات النقلة 2/ 72.
[4]
زاد في التكملة: «أو ما حولها» .
[5]
زاد في التكملة: «ونشر بها علما كثيرا» .
جماعةٌ من الحفّاظ. وهو أوَّلُ شيخ سَمِعْتُ منه [1] الحديثَ بإعادة والدي وأجاز لي في سنة إحدى وتسعين وخمسمائة. وهو من بيت القرآن والحديث والصّلاح. تُوُفّي في العشرين من شعبان.
قلت: روى عَنْهُ: الحافظُ عَبْد الغنيّ، والحافظُ بْن المُفَضّل، والحافظ الضّياء، والرشيدُ العَطّار، وابنُ خليل، ونَسيبُهُ لاحق بْن عَبْد المنعم بْن قاسم بْن أَحْمَد بن حمد الأرتاحيّ، وعليُّ بْن عَبْد الرّزّاق بْن القَطّان، وسِبْطه أَحْمَد بْن حامد بْن أَحْمَد الأرتاحيّ، وأبو حامد مُحَمَّد ابْن قاضي القُضاة صَدْر الدين عَبْد الملك بن درباس، وأَبُو بَكْر بْن عليّ بْن مكارم، وأَبُو الحَسَن عليُّ بْنُ شجاع العبّاسيّ، والنّظام عثمانُ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن رشيق الرَّبَعي، والمعين أحمد بن زين الدّين، والخطيبُ عَبْد الهادي بْن عَبْد الكريم القَيسيّ، وأَبُو الفضل مُحَمَّد بْن مهلهل الْجِيتِيّ [2] ، وخلق سواهم.
وأجاز لابن أَبِي الخير.
قَالَ الضّياء مُحَمَّد: كَانَ شيخنا هذا ثقة ديِّنًا ثَبتًا، حسَن السّيرة، ولم يوجد لَهُ فيما نعلم شيء عالٍ سوى إجازة الفَرّاء. وقد كنّا نسمع عَلَيْهِ بعض الأوقات باللّيل، ولا يكاد يملُّ من التَّسْمِيع- رحمه الله.
50-
مُحَمَّد بن سعد الله [3] بن نصر ابن الدّجاجيّ [4] .
أبو نصر الواعظ.
[1] في الأصل: «منهم» وهو سبق قلم من المؤلّف- رحمه الله.
[2]
نسبة إلى «جيت» من أعمال نابلس «المشتبه 1/ 138، توضيح المشتبه 2/ 212) .
[3]
انظر عن (محمد بن سعد الله) في: تاريخ ابن الدبيثي 1/ 285- 287، وعقود الجمان لابن الشعار، ورقة 114- 117، وذيل الروضتين 52، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 58، 59 رقم 872، والجامع المختصر 9/ 155، 156، وتاريخ إربل 1/ 284، والمختصر المحتاج إليه 1/ 53، والمشتبه 1/ 239، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 34- 36 رقم 215، والبداية والنهاية 13/ 42، والوافي بالوفيات 3/ 91 رقم 1019، وعقد الجمان 17/ ورقة 277- 281، والنجوم الزاهرة 6/ 187.
[4]
تصحفت هذه النسبة في (البداية والنهاية) إلى: «الأرتاحي» .
وُلد سنة أربعٍ وعشرين وخمسِمائة.
وسَمَّعَهُ أَبُوهُ من قاضي المارستان، وأبي منصور القزّاز، وأبي جعفر محمد بن عليّ بن السّمنانيّ، وجماعة.
روى الكثيرَ ببغداد، والمَوْصِلِ، وواسط، وكتب، وطلب بنفسه بعد الخمسين.
قَالَ الدّبيثي [1] : سمعنا منه ونِعم الشّيخ كَانَ. وتُوُفّي فِي ربيع الأوّل.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: هُوَ، والشّيخ الضّياء، والنّجيب عَبْد اللّطيف. وأجاز للفخر عليّ. وأبوه من الشّيوخ [2] .
51-
محمد ابن نقيب النّقباء طلحة [3] بْن عليّ بْن مُحَمَّد.
الشّريف أَبُو المظفَّر العبّاسيّ، الزَّينبيّ [4] .
صَدْرٌ رئيس، ناب في النّقابة بعد أخيه أَبِي الحُسَن عليّ، ثمّ صار حاجبا بالدّيوان.
[1] في تاريخه 1/ 286.
[2]
وقال القادسي: كان صالحا خيّرا، فاضلا واعظا، يقرض الشعر.
وقال ابن النجار: كان من أعيان المشايخ، ووجوه وعّاظ مدينة السلام، مليح الوعظ، حسن الإيراد، حلو الألفاظ، كيّسا متودّدا، حسن الأخلاق، متواضعا، فاضلا صدوقا. وله النثر والنظم الجيد، وكان يتكلّم في عزاء الخلفاء والأفاضل والأماثل، وله تقدّم ومكانة.
من شعره:
نفس الفتى إن صلحت أحوالها
…
كانت إلى نيل التقى أحوى لها
وإن تراها سدّدت أقوالها
…
كانت إلى حمل العلا أقوى لها
فلو تبدّت حال من لها لها
…
في قبره عند البلا لهالها
وله:
يقول عيسى أدميتها بالمسير
…
رفقا بنا يا هاشمي
إن شئت أن تلقى الغنى والمنى
…
عج بإمام من بني هاشم
فقلت إذ لاح سنا قصره:
…
يا نوق هذا نورده هاشمي
[3]
انظر عن (محمد بن طلحة) في: تاريخ ابن الدبيثي 1/ 299، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 55 رقم 865.
[4]
قال المنذري: الزينبي: نسبة إلى زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطّلب.
52-
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عصرون [1] .
القاضي محيي الدّين ابن القاضي العلّامة شرف الدّين أَبِي سَعْد التّميميّ، الشّافعيّ، قاضي دمشق وابن قاضيها.
تُوُفّي في هذا العام. قاله أَبُو شامة ولم يترجمه.
وهو ولُد محيي الدّين عُمَر الّذي أجاز لنا.
53-
مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن بن إقبال المَريني، المغربيّ.
أَبُو عَبْد الله المقرئ.
نزيل قُوص، وبها تُوُفّي.
قَالَ الشّهاب القُوصيّ: قرأتُ عَلَيْهِ القرآنَ، وقد سمعتُ عَلَيْهِ «التّيسير» وبلغ مائة سنة أو جاوزها. وهو تلميذُ أَبِي عَمْرو الخضِر بْن عَبْد الرَّحْمَن القَيسيّ، وكان القَيسيّ قد روى عَنْ أَبِي داود، وأبي عليّ الغسّانيّ.
54-
مُحَمَّد بْن المؤيَّد [2] بْن علي بْن إسْمَاعيل بْن أَبِي طالب.
الشّيخ المقرئ الصّالح، أَبُو عَبْد الله الهَمذانيّ، المقرئ، الوَبريّ الفرّاء، نزيل القاهرة.
قرأ القراءات عَلَى الحافظ أَبِي العلاء الهَمَذانيّ، وقرأ بالقاهرة عَلَى أَبِي الجود، وسَمِعَ من أَبِي الوقت السِّجْزِيّ بهمذان، ومن عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن منصور الأَدَميّ بشيراز.
قَالَ الحافظ عَبْد العظيم [3] : كتب عَنْهُ جماعةٌ مِن شيوخنا ورفقائنا، وحُدِّثت عنه. وتوفّي في عاشر رجب.
[1] انظر عن (ابن أبي عصرون) في: ذيل الروضتين 52، والوافي بالوفيات 3/ 349، 350 رقم 1429، وقضاة الشافعية للنعيمي 51- 52.
[2]
انظر عن (محمد بن المؤيد) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 70 رقم 895، والمشتبه 2/ 658، وتوضيح المشتبه 9/ 174.
[3]
في التكملة 2/ 70.
قلت: روى عَنْهُ: ابنُه الحافظ أَبُو مُحَمَّد إِسْحَاق والد شيخنا أَبِي المعالي الأبَرقُوهِيّ، فأخبرنا أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن المؤيَّد، أَخْبَرَنَا والدي سنة اثنتين وعشرين وستّمائة، أَخْبَرَنَا أَبِي الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِالْقَاهِرَةِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُبَارَكِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ الطُّورَ. وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ الْحَافِظُ [1] ، أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمَعْطِي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد، أخبرنا محمد بن يَحْيَى الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ
…
فَذَكَرَهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [2] .
55-
مُحَمَّد، أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي الفتح يوسف [3] بْن المُسْنِد.
أَبِي الحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن صِرْما الأزَجيّ.
سَمِعَ من: جدّه أَبِي الفضل الأَرْمُويّ، وابنِ ناصر.
والأصحّ أنّ اسمَه كنيته. وهو أخو أَحْمَد وابن عمّ عُمَر بْن أَبِي السّعادات.
روى عَنْهُ: الحافظُ الضّياء، فسمّاه: محمدا، وكنّاه: أبا عَبْد الله [4] .
[1] هو عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف الدمياطيّ التوني المتوفى 705 هـ. انظر:
معجم شيوخ الذهبي 1/ 336- 338 رقم 483.
[2]
انظر صحيح البخاري (765) و (305) و (4023) و (4854) وصحيح مسلم (463) .
[3]
انظر عن (محمد بن يوسف) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 173، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 70، 71 رقم 896.
[4]
وكذلك سماه وكناه كل من ابن الدبيثي والمنذري لكنهما قالا: «ويقال أبو محمد عبد الله» .
وقال المنذري: وقيل لأخيه أبي العباس أحمد: ما اسم أخيك؟ قال: أبو محمد، هذا جميع اسمه لا أعرف غير هذا.
وأجاز للشّيخ شمس الدّين ابن أَبِي عُمَر، وللكمال عَبْد الرحيم، وللفخر عليّ، وغيرهم.
وعاش سبعين سنة.
تُوُفّي في رجب.
56-
المبارك بْن أَبِي الأزهر [1] بْن أَبِي القَاسِم.
أَبُو بَكْر البغداديّ، الدّارقَزِّيّ، المقرئ، المعروف بابن شُعْلَة [2] .
عَبْد صالح تقيّ، إمام مسجد ابن سَمْعُون مدَّة.
وحدّث عَنْ: أَبِي البركات المبارك بن كامل بن حبيش، وأبي بكر ابن الأشقر.
وتُوُفّي في ربيع الأوّل.
57-
مختار بْن أَبِي مُحَمَّد بْن مختار [3] .
الصّاحب أَبُو مُحَمَّد ابن قاضي دارا.
وَزَرَ للملك الكامل بديار مصر، فلمّا قَدِمَ والدُه السّلطان المَلِك العادل مصر كَانَ الوزير ابن شُكْر يقصد ابنَ قاضي دارا، ويُريد نكبته، وألَّبَ عَلَيْهِ العادل، وطلبه فأمره الكامل بالنُّزوح خفية، فنزح بوليدة فخرِ الدّين وشهابِ الدّين، فورد عَلَى صاحب حلب، فبالغ في إكرامه، ثُمَّ ورد عَلَيْهِ أمر من الكامل يستدعيه، فخرج من حلب ونزل بعين المباركة ليسافرَ، فلم يشعر أصحابُه إلّا بخمسين فارسا قد أحاطوا بمضربه في اللّيل فأنبهوه، فخرج إليهم، فنزل إِلَيْهِ ثلاثة منهم فذبحوه، وقالوا لأولاده وغلمانه: احفظوا أموالَكم فَما كَانَ لنا غرضٌ سواه. واتّصل الخبرُ بالملك الظّاهر، فركب، وشاهده قتيلا، فاستعظم ولم يقف لقتله على خبر- رحمه الله.
[1] انظر عن (المبارك بن أبي الأزهر) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 60 رقم 875، والمختصر المحتاج إليه 3/ 181 رقم 2167.
[2]
شعلة: بضم الشين المعجمة، وسكون العين المهملة.
[3]
انظر عن (مختار بن أبي محمد) في: تاريخ ابن الفرات ج 5 ق 1/ 31، 32.