الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمقدّمة المشهورة، وقصد بها التّحشية عَلَى «الْجُمَل» .
قلت: وممّن أخذ عَنْهُ أَبُو عليّ الشَّلَوْبِينيّ، وزين الدّين يَحْيَى بْن مُعطي.
وقال القِفْطِيّ [1] : قرأ مذهبَ مالك وأصوله عَلَى ظافر المالكيّ بمصر، وبلغني: أَنَّهُ كَانَ يتورّع عَنْ نسبة «المقدّمة» إِلَيْهِ لكونها نتائج بحوثه وبحوث رُفقائه عَلَى عَبْد الله بْن برّي. قَالَ: وأخبرني صديقنا النّحْويّ اللّورقيّ- يعني عَلَم الدّين [2]- أَنَّهُ اجتاز بالْجُزُوليّ، قَالَ: فأتيتُه فخرج إليَّ في هيئة متألِّه، فسألتُه عَنْ مسألة في التّعجّب من «مقدّمته» وذلك في سنة إحدى وستمائة.
قَالَ القِفْطيّ [3] : وقد شرح العَلَم هذا مقدّمته وأجاد، وشرحها أَبُو عليّ الشَّلَوبينيّ ولم يُطِل، وشرحها شابٌّ من أهل جَيَّان، ومتصدّر بحلب، وأحسن في الإِيجاز.
قلت: يعني بِهِ الشيخ جمال الدّين بْن مالك.
[حرف القاف]
360-
قُثَم بْن طلحة [4] بْن عليّ بْن أَبِي الغنائم.
الشريف نقيب النّقباء أبو القاسم ابن النّقيب أَبِي أَحْمَد الهاشميّ، العبّاسيّ، الزَّينبيّ.
كَانَ صدرا مُعَظَّمًا، عالما بالنّسب والتّواريخ.
سَمِعَ من: أبي الفتح ابن البطّي، وأحمد بن المقرّب.
[1] في إنباه الرواة 2/ 378- 379.
[2]
تحرفت «العلم» في الإنباه إلى «المعلم» .
[3]
في الإنباه 2/ 379.
[4]
انظر عن (قثم بن طلحة) في: معجم الأدباء 17/ 11، 12 رقم 5، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 206، 207 رقم 1157، والجامع المختصر 9/ 120، 140، 147- 149، وخلاصة الذهب المسبوك للإربلي 284/ 2 والمختصر المحتاج إليه 3/ 161 رقم 1108.