الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السّلطان عزّ الدّين الأتابكيّ، صاحب جزيرةِ ابن عُمَرَ.
تُوُفّي في هذا العام، في قَول [1] .
[حرف الصاد]
180-
صفيَّة [2] بنتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ملاعب.
أخت داود الوكيل، وأخت حفصة.
سَمِعْتُ من: أَبِي الفضل الأُرْمَويّ.
روى عنها: الضّياءُ، والبغاددة.
تُوُفّيت في شوَّال.
[حرف الطاء]
181-
طاهر بْن أَحْمَد [3] بْن أَبِي بَكْر.
أَبُو بَكْر الأزَجيّ البَقَّال.
سَمِعَ: الزَّاغونيّ، وابنَ ناصر.
[حرف العين]
182-
عبد الله بن أحمد بن عُمَر [4] بْن سالم بْن باقا.
أَبُو مُحَمَّد السِّيبِيُّ الأصلِ، البغداديّ، العدل، التّاجر، المعروف بابن الدّويك، وهو أخو عبد العزيز.
[1] ولهذا سيعيده المؤلّف- رحمه الله في وفيات السنة التالية 605 هـ. برقم (235)، وفيها ورّخه في: سير أعلام النبلاء 21/ 507 رقم 265، والعبر 5/ 16.
[2]
انظر عن (صفيّة) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 144 رقم 1036، والمختصر المحتاج إليه 3/ 265 رقم 1410.
[3]
انظر عن (طاهر بن أحمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 88، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 124، 125 رقم 996.
[4]
انظر عن (عبد الله بن أحمد بن عمر) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 132 رقم 1013 رقم 1013، والجامع المختصر 9/ 247، 248، وتلخيص مجمع الآداب 4/ 340، والمختصر المحتاج إليه 2/ 134 رقم 762.
سمع: أبا الفتح ابن البَطِّيّ، وأبا زُرْعة المقدسيّ.
قَالَ الدُّبَيْثِيّ [1] : ما أعلَمه حَدَّث.
183-
عبدُ الله بْن عيسى [2] بْن عَبْد الله.
أَبُو مُحَمَّد الأنصاريّ، القُرطبيّ المُكَتِّب الزاهد.
أَخذ القراءاتِ عَنْ عَبْد الرحيم بْن قاسم المحاربيّ [3] .
وجَلَسَ للتعليم. وكان يَتَقوَّت مِن كِراءِ رَبْعٍ لَهُ.
قَالَ الأبّار: كَانَ منقطع القرين في الزّهد والورع.
184-
عبدُ الله بنُ مُبادِر [4] .
أَبُو بَكْر البقابوسيّ- وبَقَابُوس من قرى نهر المَلِك [5] .
كَانَ مقرئا مجوِّدًا، ضريرا، يؤُمّ بمسجد.
قرأ القرآن عَلَى أَبِي الكَرَم الشَّهرُزُوريّ، وعليّ بْن غَنِيمَة، وسَمِعَ من:
عَبْد الخالق اليوسفيّ، وأبي بكر ابن الزاغونيّ [6] ، وسعيد ابن البنّاء.
[1] في المختصر المحتاج إليه 2/ 134، وقد ذهب قوله في تاريخه حيث ذهبت الترجمة ولم يبق منها سوى شيء يسير من آخرها.
[2]
انظر عن (عبد الله بن عيسى) في: التكملة لكتاب الصلة لابن الأبار 2/ 878.
[3]
هكذا في الأصل بخط المؤلّف- رحمه الله، وقد وقع في تكملة ابن الأبار:«الحجاري» ، ومثله في: غاية النهاية 1/ 383 رقم 1632 فقال: «عبد الرحيم بْن قاسم بْن محمد أبو محمد (كذا) الحجاري بالراء أبو الحسن» . فجعل له كنيتين، والصحيح أن كنيته «أبو الحسن» . وقد ورد أنه «محاربي» في غاية النهاية أثناء ترجمة «عبد الحق بن محمد الخزرجي (1/ 359 رقم 1537) وهو الأرجح، والله أعلم.
[4]
انظر عن (عبد الله بن مبادر) في: معجم البلدان 1/ 470، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 110، 111، ومشيخة النجيب عبد اللطيف، ورقة 94، 95، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 128، 129 رقم 1005، والمختصر المحتاج إليه 2/ 174 رقم 814.
و «مبادر» : بضم الميم وفتح الباء الموحّدة وبعد الألف دال وراء مهملتان. (المنذري) .
[5]
قال ياقوت: بقابوس: بالفتح، وبعد الألف باء أخرى مضمومة، وواو ساكنة، وسين مهملة. (معجم البلدان) .
[6]
تحرّفت في (معجم البلدان) إلى: «الزعفرانيّ» .
روى عنه: الدبيثي، والضياء.
وتوفي في ربيع الأول.
185-
عبدُ الحقّ بْن مُحَمَّد [1] بْن عَبْد الحقّ بْن أَحْمَد المقرئ.
أَبُو مُحَمَّد الخزْرجيّ، القرطبيّ.
أخذ القراءات عن ابن عمّ أَبِيهِ أَبِي زيد عَبْد الرَّحْمَن بْن عليّ الخزْرجيّ، المقرئ، وعبد الرحيم بْن قاسم [2] . وأخذ قراءة نافع عَنْ أَحْمَد بْن صالح الضّرير. وسَمِعَ من: أَبِيهِ أَبِي عَبْد الله، وأبي مروان بْن مَسَرَّة فأكثر، وأخذ العربيَّة عَنْ أَبِي القَاسِم بْن سمجون.
وتصدَّرَ بقُرطبة للإقراء والتّحديث. وعُمِّر وأسَنَّ. وكان عارفا بالقراءاتِ، ضابطا لها.
حَدّثَ عَنْهُ جماعة.
وتُوُفّي في شعبان، وولد في حدود الخمس وعشرين وخمسمائة، وكان شيخه أَبُو زيد حيّا في حدود الأربعين.
قلتُ: سَمِعَ منه أَبُو العَبَّاس أحمدُ بْن عُمَر بْن إِبْرَاهيم القُرطبيّ أكثرَ «الموطّأ» سنةَ ستِّمائة بروايته عَنْ أَبِيهِ.
186-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عيسى [3] بْن عليّ بْن الحُسَيْن الحنبليّ.
[1] انظر عن (عبد الحق بن محمد) في: غاية النهاية 1/ 359 رقم 1537.
[2]
وهو المحاربي الّذي ذكر في ترجمة «عبد الله بن عيسى» قبل قليل برقم (183) .
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن عيسى) في: إكمال الإكمال لابن نقطة (الظاهرية) ورقة 55، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 123، 124، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 537، وذيل الروضتين 62، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 137 رقم 1028، والجامع المختصر 9/ 249، والمختصر المحتاج إليه 2/ 208، 209 رقم 863، والبداية والنهاية 13/ 50، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 41- 43 رقم 222، وعقد الجمان 17/ ورقة 312، وشذرات الذهب 5/ 17، والتاج المكلل 218.
أبو الفرج ابن البُزُورِيّ [1] ، البغداديّ، الواعظ.
صحِب ابنَ الجوزيّ، وأخذ عَنْهُ الوعظ، وتكلَّم عَلَى المنبر بكلامه، ثُمَّ هجرهُ وفارقه.
وحدَّث عَنْ: أبي الوقت، وهِبة الله الشّبليّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: الحافظُ الضّياء، وغيره.
وتُوُفّي في شعبان [2] .
187-
عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ المبارك [3] بن عليج ابن نُعَيْجَة.
أَبُو مُحَمَّد.
سَمِعَ: أبا بَكْر الأنصاريّ.
روى عَنْهُ: الضّياءُ، وبالإِجازة: الفخرُ عليّ.
وتُوُفّي في رجب وقد شاخ.
188-
عَبْدُ الرحيم بْن إبراهيم [4] بن يحيى.
أبو محمد ابن الدَّرَجيّ، القُرَشيّ، الدّمشقيّ، الحنفيّ.
إمام محراب الحنفيَّة بجامع دمشق وابن إمامه.
مات في صفر.
[1] البزوري: بالباء الموحدة والزاي المضمومتين وكسر الراء المهملة. (إكمال الإكمال، ورقة 55) .
[2]
ومولده سنة 539 هـ. وقال ابن القطيعي: رفيقنا، كان فيه دين، وأنشدني من شعره شيئا.
وقال ابن النجار: وتفقّه على مذهب الإمام أحمد ووعظ، وكان صالحا، حسن الطريقة، خشن العيش، غزير الدمعة عند الذكر، كتبت عنه، وهو الّذي جمع سيرة ابن المنّي، وطبقات أصحابه، وذكر فيها أنه لزمه، وقرأ عليه، وكلامه فيها يدل على فصاحته ومعرفته بالفقه والأصول والجدل. (الذيل على طبقات الحنابلة) .
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن المبارك) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 128، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 136 رقم 1024، والمختصر المحتاج إليه 3/ 18 رقم 773.
[4]
انظر عن (عبد الرحيم بن إبراهيم) في: ذيل الروضتين 64، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 127 رقم 1000، والبداية والنهاية 13/ 50.
لَقَبُه: العفيف.
189-
عبدُ الرحيم بْن عيسى [1] بْن يوسف.
أبو القاسم ابن الملجوم الأزْديّ، الزّهرانيّ، الفاسيّ.
من بيت مشهورٍ بالمغرب. سمع: أباه، وعمّه أبا القاسم ابن الملجوم، وأبا الحَكَم بْن حَجَّاج، وأبا بَكْر بنَ زيدان القُرطبيّ، وعَبّاد بنَ سرحان قرأ عَلَيْهِ تصنيفَه في الفرائض، وسَمِعَ عَلَيْهِ «رسالة العلم والدّينار» لابن ماكُولا.
قَالَ الأبّار: ولقي ببلده أيضا أبا مروان بْن مَسَّرة، وأبا الفضل بْن عياض، وجماعة، وناظر عَلَى أَبِي بَكْر بْن طاهر الخدب في نحو ثُلُث «كتاب» سيبويه. وأخذ عَنْ أَبِي القَاسِم بْن بَشْكُوال، والسُّهَيْليّ، وطائفة، واعتنى بهذا الشّأن. وكتبَ إِلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد اللَّخْميّ سِبْط أَبِي عُمَر بْن عَبْد البَرّ.
قَالَ: وكان بصيرا بالحديثِ، رفيعَ القدر، عنده من الدّواوين والدّفاتر شيءٌ كثير. وأخذ عَنْهُ النّاسُ، واستجازوه من أقاصي البلاد تنافُسًا في عُلُوّ روايته، وكان أهلا لذلك.
تُوُفّي سنةَ أربعٍ وله ثمانون سنة. وقيل: تُوُفّي سنة ثلاثٍ وستّمائة.
190-
عَبْدُ المُجيب بنُ أَبِي القَاسِم [2] عَبْد الله بْن زُهَيْر بْن زُهَيْر.
أَبُو مُحَمَّد البغداديّ.
شيخ صالح، حافظ للقرآن، قِيلَ: إنّه يتلو كلّ يومٍ ختمة. قدم على
[1] انظر عن (عبد الرحيم بن عيسى) في: تكملة الصلة لابن الأبار 3/ ورقة 21.
[2]
انظر عن (عبد المجيب بن أبي القاسم) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 190، 191، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 537، 538، وذيل الروضتين 62 وفيه اسمه «عبد المجيد» ، ومشيخة النجيب عبد اللطيف، ورقة 93، 94، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 126، 127 رقم 999، والجامع المختصر 9/ 254، 255، والعبر 5/ 10، والمختصر المحتاج إليه 3/ 95، 96 رقم 930، ومشيخة ابن البخاري، ورقة 14، والإشارة إلى وفيات الأعيان 315، وسير أعلام النبلاء 21/ 472، 473 رقم 237، وعقد الجمان 17/ ورقة 312، والنجوم الزاهرة 6/ 195، وشذرات الذهب 5/ 12، 13.
الملك العادل رسولا من الدّيوان العزيز، وزار البيت المُقَدَّس في سنة ستّمائة.
سَمِعَ بإفادة عمّه الشّيخِ عبدِ المغيث من: عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن يوسف، وعلي بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السلام، وعبد الصبُور الهَرَويّ، وابن الطّلّاية.
ووُلِد في سنة سبْع وعشرين وخمسمائة.
روى عَنْهُ: الدُّبَيْثِيّ، وابنُ خليل، والضّياء، والزّكيّ المنذريُّ، والنّجيب الحَرّانيّ، والفخر عليّ.
وحدّث بمصر، والشّام.
وتُوُفّي بحماة فِي سَلْخ المحرَّم.
191-
عَبْد المحسن بْن إسْمَاعيل [1] .
الوزير الصَّدْر شرف الدّين ابن المحلّيّ الفَلَكي.
روى عَنْهُ القُوصيّ شِعرًا، وقال: ناب بدمشق عَنِ الصّاحب صفيِّ الدّين، ثُمَّ وَزَر بخِلاطَ وأعمالها للملك الأوحد، إِلى أن قتله مملوكُه ليلةَ عيد الفِطر سنةَ أربعٍ بخِلاط، وحُمِل إِلى دمشق، فدُفن بالجبل، وصُلِبَ غلامُه.
192-
عَبْد الواحد بْن عَبْد السّلام [2] بْن سلطان.
أَبُو الفضل الأَزَجيّ، البَيِّع، المُعَدَّل، المقرئ، الأستاذ.
[1] انظر عن (عبد المحسن بن إسماعيل) في: ذيل الروضتين 66 (في المتوفين سنة 605 هـ.) ، ولهذا سيعيده المؤلّف برقم (243) .
[2]
انظر عن (عبد الواحد بن عبد السّلام) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 173، والتاريخ المجدّد لابن النجار (الظاهرية) ورقة 44، ومشيخة النجيب عبد اللطيف، ورقة 95، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 129 رقم 1006، والجامع المختصر 9/ 246، 247، والإعلام بوفيات الأعلام 248، والإشارة إلى وفيات الأعيان 315، والعبر 5/ 10، 11، والمختصر المحتاج إليه 3/ 76، 77 رقم 887، ومعرفة القراء الكبار 2/ 584 رقم 543، وغاية النهاية 1/ 474 رقم 1981، والنجوم الزاهرة 6/ 195، وشذرات الذهب 5/ 413.
وقد ذكره المؤلف- رحمه الله في سير أعلام النبلاء 21/ 433 ولم يترجم له.
قرأ بالرواياتِ عَلَى أَبِي مُحَمَّد سبْط الخيّاط، وأبي الكَرَم الشّهرُزوريّ، وسَمِعَ منهما، ومِن مُحَمَّد بْن أَبِي حامد البَيِّع، وأبي الفضل الأُرْمويّ، وابن ناصر.
وأقرأ القراءاتِ، وحَدَّث. وكان ديِّنًا صالحا، عاليَ الإِسناد في القراءات مشهورا، قرأ عليه «بالمبهج» [1] مجد الدّين ابن تيميّة، وغيرُه.
وروى عَنْهُ: الدُّبَيْثِيّ، وابنُ خليل، والضِّياءُ، والنّجيبُ عبدُ اللّطيف، وآخرون.
وتُوُفّي في ربيع الأول.
قَالَ ابْنُ النّجّار [2] : قرأ عَلَيْهِ النّاسُ القراءاتِ فأكثروا، وكان صدوقا نَزِهًا عفيفا.
193-
عفيفة بنتُ المبارك [3] بْن مُحَمَّد بْن مَشِّق البغداديّ.
أخت المحدّث أَبِي بَكْر مُحَمَّد.
روت عَنْ أبي الفتح ابن البَطِّيّ.
وتُوُفّيت في جُمادي الأولى.
194-
عليّ بْن إسْمَاعيل [4] بْن عليّ.
أَبُو الحَسَن، الطُّوسيُّ الأصلِ، الإِسكندراني، النّحْويّ، المعروف بابن السّيُوريّ.
شاعِرٌ مُحْسِنٌ، عاش بضعا وثمانين سنة.
قَالَ زكيُّ الدّين: تُوُفّي في رجب، أنشدنا عَنْهُ شيخُنا ابنُ المفضّل.
195-
عليّ بن سعيد [5] بن حمامة.
[1] المبهج في القراءات السبع، لسبط ابن الخياط.
[2]
في التاريخ المجدّد، ورقة 44.
[3]
انظر عن (عفيفة بنت المبارك) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 133، 134 رقم 1018.
[4]
انظر عن (علي بن إسماعيل) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 137 رقم 1027.
[5]
انظر عن (علي بن سعيد) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 132 رقم 1014، والوافي
أَبُو الحَسَن، الشّاعر المشهور.
صَنّف كتابا في العَرُوض، وكتابا سمَّاه «نفائس الأعلاق» .
وتُوُفّي في جُمادي الأولى.
196-
عليّ بنُ عليّ [1] بْن بركة.
أَبُو الحَسَن [2] البغداديّ، الكَرْخيّ.
حَدّثَ عَنْ أَبِي البدر الكرخيّ، وأحمد ابن الأشقر.
وكان ضعيفا [3] .
197-
عليّ بْنُ مُحَمَّد بْن رستم [4] الخراسانيّ.
[ () ] بالوفيات 12/ ورقة 72، وطبقات النحاة واللغويين، ورقة 212، وتاريخ ابن الفرات 5/ 71 ولم يذكره كحّالة في (معجم المؤلفين) ولا في مستدركه، وهو من شرطه.
[1]
انظر عن (علي بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 146 رقم 1043، وو المختصر المحتاج إليه 3/ 130 رقم 1019، والمغني في الضعفاء 2/ 452 رقم 4305، وميزان الاعتدال 3/ 146 رقم 5894، ولسان الميزان 4/ 244 رقم 662.
[2]
هكذا في الأصل. وفي تكملة المنذري 2/ 146 «أبو الحسين» .
[3]
قال المنذري: ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد
…
ويقال: كانت وفاته في سنة ثلاث وستمائة.
وقال المؤلّف الذهبي- رحمه الله في (ميزان الاعتدال) : ضعيف لكونه على طريقة مذمومة تسقط العدالة.
وقال ابن الدبيثي: سمعتهم يقذفونه بما لا تجوز الرواية معه عنه وسمعت منه جماعة.
توفي سنة ثلاث وستمائة ظنا. (المختصر المحتاج إليه) .
[4]
انظر عن (علي بن محمد بن رستم) في: معجم البلدان 3/ 437، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 142، 143 رقم 1033، ووفيات الأعيان 3/ 395، 396 رقم 478، وفيه «علي بن رستم» ، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 375، والغصون اليانعة لابن سعيد 118- 130، وإنسان العيون لابن أبي عذيبة، ورقة 226، وبدائع البدائه لابن ظافر 76، 102، 151، 153، 262- 264، 280، وعيون الأنباء لابن أبي أصيبعة 2/ 184، وعقود الجمان لابن الشعار 4/ 291، والبدر السافر، ورقة 19 ب، والعبر 5/ 11، وسير أعلام النبلاء 21/ 471، 472 رقم 236، ومرآة الجنان 4/ 5، والوافي بالوفيات 22/ 7- 29 رقم 1، والعسجد المسبوك 2/ 232، وغاية النهاية 1/ 508 (في ترجمة: عثمان بن علي بن عثمان الخثعميّ- رقم 2101) ، وتاريخ ابن الفرات 5 ق 1/ 81. وكشف الظنون 769، وشذرات الذهب 5/ 13، وديوان الإسلام 3/ 132، 133 رقم 1225، وهدية العارفين 1/ 704، وروضات
بهاء الدّين أبو الحسن ابن السّاعاتيّ الشاعر، صاحب «الدّيوان» المشهور.
شاعر مُحْسِنٌ، فائقُ النَّظْم، لطيفُ المعاني.
وُلد بدمشق في حدود سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
وكان أَبُوهُ يعمل السّاعاتِ بدمشق، فَبَرَعَ هُوَ في الشِّعر، ومدح الملوك، وتعانى الْجُنديَّة، وسكن مصر.
وروى عَنْهُ من شِعره جماعة منهم: الشّهاب القُوصيّ، وغيره.
وهو أخو الطّبيب العلّامة فخر الدّين رضوان.
وله «ديوان» منتخب، و «ديوان» كبير في مجلّدتين.
تُوُفّي في رمضان.
ذكره المنذريّ [1] وابن خَلِّكان [2] .
ومن شِعره:
الطَّلُّ في سِلْكِ الغُصُونِ كَلُؤُلؤٍ
…
رَطْبٍ يُصَافِحُهُ النَّسِيمُ فَيَسْقُطُ
والطَّيْرُ يَقْرَأ والغَدِيرُ صَحِيفَةٌ
…
والرِّيحُ تَكْتُبُ والغمَامُ يُنقِّطُ [3]
وقد خدم أخوه فخرُ الدّين ابنُ السّاعاتيّ الملكَ المعظَّم بالطّبّ، وترقّى إِلى أن توزّر له، وكان ينادمه، ويلعب بالعود [4] .
[ () ] الجنات 89، ومعجم المؤلفين 7/ 92، وأعيان الشيعة 41/ 254 وانظر مقدّمة محقّق ديوانه.
[1]
في التكملة لوفيات النقلة 2/ 142، 143.
[2]
في وفيات الأعيان 3/ 395، 396.
[3]
البيتان في الديوان 2/ 4 وفيه: «والغمامة تنقط» ، وكذلك في: وفيات الأعيان 3/ 396، والغصون اليانعة. والمثبت يتفق مع: الوافي بالوفيات 22/ 10.
[4]
وقال ياقوت الحموي: ومرّ أبو الحسن علي بن محمد الساعاتي بنواحي صيداء وهي بيد الإفرنج فرأى مروجا كثيرة نباتها النرجس، واتفق أنه هرب بعض الأسارى من صيداء فأرسلت الخيل وراءه فردّته فقال:
للَّه صيداء من بلاد
…
لم تبق عندي بلى دفينا
198-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ الْجُرجانيّ [1] .
ثُمَّ البغداديّ، التّاجر.
حدَّث بدمشق عَنْ أَبِي الفتح ابن البطّيّ.
وكان كثير الأسفار للتّجارة، دخل الصّين وغيرها.
وتُوُفّي في رجب [2] .
199-
عليّ بْن أَبِي القَاسِم نصر [3] بْن منصور.
أَبُو الحَسَن الحَرّانيّ، ثمّ البغداديّ بن العطّار التّاجر.
حدّث بمصر عَنْ: نصر بْن نصر العُكْبَريّ، وابن ناصر.
روى عَنْهُ: الحافظ المنذريّ.
وهو من بيت حشمة وتقدُّم.
تُوُفّي في محرّم.
200-
عليّ بن أبي نصر [4] ابن الحُبَيق [5] الحَرْبِيّ.
روى عَنِ: ابن الطّلَّاية.
ومات في شَوَّال.
201-
عُمَر بْن عُثْمَان بْن عُمَر [6] الحلّاج البغداديّ.
[ () ]
نرجسها حلية الفيافي
…
قد طبّق السهل والحزونا
وكيف ينجو بها هزيم
…
وأرضها تنبت العيونا
(معجم البلدان 3/ 437) .
[1]
انظر عن (علي الجرجاني) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 158، والتاريخ المجدّد لابن النجار (باريس) ورقة 8، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 136، 137 رقم 1026.
[2]
مولده سنة 529 هـ.
[3]
انظر عن (علي بن نصر) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 169، والتاريخ المجدّد لابن النجار (باريس) ورقة 58، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 125 رقم 997.
[4]
انظر عن (علي بن أبي نصر) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 144 رقم 1037.
[5]
الحبيق: بضم الحاء المهملة وفتح الباء الموحّدة وتسكين الياء آخر الحروف وبعدها قاف.
[6]
انظر عن (عمر بن عثمان بن عمر) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 196،