المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أبو الحسن [1] البغداديّ الأزجي الصوفي الدقاق. ولد سنة تسع وثلاثين. وسمع - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٣

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثالث والأربعون (سنة 601- 610) ]

- ‌[الطبقة الحادية والستون]

- ‌سنة إحدى وستمائة ومما تَمّ فيها:

- ‌[عزل وليّ العهد]

- ‌[الحريق بدار الخلافة]

- ‌[دفاع المنصور عَنْ حماه]

- ‌[مهادنة العادل للفرنج]

- ‌[غارة الفرنج عَلَى حمص]

- ‌[محاصرة حماه]

- ‌[منازلة العادل طرابلس]

- ‌[الحجّ من الشام]

- ‌[تغلُّب الفرنج عَلَى القسطنطينية]

- ‌[مولود برأسين وأربعة أرجُل]

- ‌[هزيمة الكرج أمام صاحب خلاط]

- ‌سنة اثنتين وستمائة

- ‌[وزارة نصير الدين العلويّ]

- ‌[هرب الوزير ابن حديدة]

- ‌[غارة الأرمن عَلَى حلب]

- ‌[منازلة دُنَيْسر]

- ‌[تسليم تِرمِذ للخطأ]

- ‌[حرب الكرْج وعسكر خلاط]

- ‌[خروف بوجه آدميّ]

- ‌[حصار مراغة]

- ‌[محاصرة آيدغمش للإسماعيلية]

- ‌[مواقعة الخوارزمية]

- ‌[غارات ابن ليون عَلَى حلب]

- ‌سنة ثلاث وستمائة

- ‌[أمير الركب العراقي في الشام]

- ‌[ولاية القضاء ببغداد]

- ‌[القبض عَلَى الركن عَبْد السلام]

- ‌[حجّ ابن مازة]

- ‌[منازلة الفرنج حمص]

- ‌[الفِتَن بخراسان]

- ‌[الحرب بين خوارزم شاه وسونج]

- ‌سنة أربع وستمائة

- ‌[ملْك ابن البهلوان مدينة مراغة]

- ‌[حرب خوارزم شاه والخطا]

- ‌[تملّك ابن العادل خلاط]

- ‌[محاصرة الفرنج حمص]

- ‌سنة خمس وستمائة

- ‌[رسلية السهرورديّ]

- ‌[زلزلة نيسابور]

- ‌[منازلة الكُرْج مدينة أرجيش]

- ‌[غارة كيخسرو عَلَى بلاد سيس]

- ‌[فتح هراة]

- ‌سنة ست وستمائة

- ‌[منازلة الكرْج مدينة خلاط]

- ‌[حصار سنجار]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنِ الحرب بين خُوارزم شاه والخطا]

- ‌سنة سبع وستمائة

- ‌[عصيان سنجر الناصري والقبض عَلَيْهِ]

- ‌[الإجازة للناصر لدين الله]

- ‌[مجلس ابن الجوزيّ بدمشق]

- ‌[حجّ ابن جندر]

- ‌[تحالف الملوك عَلَى العادل]

- ‌[موت صاحب الموصل]

- ‌[ظهور عملة لبني السلار]

- ‌[الشروع في بناء معالم بدمشق]

- ‌[غارة القبرصي إِلى ساحل دمياط]

- ‌[نقصان دجلة]

- ‌سنة ثمان وستمائة

- ‌[التخييم عَلَى الطور]

- ‌[انكسار الفرنج عند طليطلة]

- ‌[الزلزلة بمصر والأردن]

- ‌[تحوّل باطنية حصن الألموت إِلى الإسلام]

- ‌[الأمر بقراءة «مُسْنَد» الإمام أَحْمَد]

- ‌[نهْب الركْب العراقي]

- ‌[قدوم آيدغمش إِلى بغداد]

- ‌سنة تسع وستمائة

- ‌[نكبة سامة الجبليّ]

- ‌[اصطلاح الظاهر والعادل]

- ‌[الخلع لصاحب مكة]

- ‌[استيلاء صاحب عكا عَلَى أنطاكية]

- ‌[عزْل الوزير ابن شكر]

- ‌[وقعة العقاب بالأندلس]

- ‌سنة عشر وستمائة

- ‌[عمارة الأحمدية باليمن]

- ‌[وصول الفيل إِلى دمشق]

- ‌[ولادة العزيز]

- ‌[ردّ الظافر من الحج]

- ‌[خندق حلب]

- ‌[خلاص خوارزم شاه من أسر التتار]

- ‌[مقتل آيدغمش]

- ‌[ولادة العزيز]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وستّمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الذال]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌وفيها ولد

- ‌سنة اثنتين وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف التاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف الياء]

- ‌وفيها وُلد

- ‌سنة ثلاث وستّمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌سنة خمس وستّمائة

- ‌[حرف الألِف]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الظاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌وفيها وُلِد

- ‌سنة أربع وستّمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الدال]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌وفيها وُلِدَ

- ‌سنة خمس وستّمائة

- ‌[حرف الألِف]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌وفيها وُلِد

- ‌سنة ستّ وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف الميم]

- ‌وصيته

- ‌[حرف الْيَاءِ]

- ‌وفيها وُلِد

- ‌سنة سبع وستّمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف التاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الدال]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الياء]

- ‌وفيها وُلِد من الكبار

- ‌سنة ثمان وستمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الْيَاءِ]

- ‌وفيها وُلِد هَؤُلَاءِ

- ‌سنة تسع وستّمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌وفيها ولد

- ‌سنة عشر وستّمائة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف التاء]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف الظاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌[وفيها وُلِدَ]

- ‌ذكر من توفي بعد الستّمائة تقريبا وإلى سنة عشر

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف العين]

- ‌[الكنى]

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف الألف]

الفصل: أبو الحسن [1] البغداديّ الأزجي الصوفي الدقاق. ولد سنة تسع وثلاثين. وسمع

أبو الحسن [1] البغداديّ الأزجي الصوفي الدقاق.

ولد سنة تسع وثلاثين.

وسمع من: أبي المعمّر عبد الله ابن الهاطر المعروف بخزيفة، والمبارك بن خضير.

وكان اسمه أيضا: عبد المحسن.

مات في غرّة جمادى الأولى.

كنيته قيّدها ابن نقطة [2] .

[حرف الظاء]

514-

ظافر بن قاسم [3] بن ملاعب الحربيّ.

سمع: هبة الله بن أحمد الشبليّ.

روى عنه: ابن الدّبيثيّ، وغيره.

وتوفّي فِي ذي الحِجّة.

[حرف العين]

515-

عَبْد اللَّه بن رافعِ بن مرتفع.

الفقيه أبو محمد.

ولد سنة خمسين وخمسمائة.

وسمع: من السّلفيّ.

روى عنه: القوصيّ، وقال: مات بغزّة في السنة.

[1] هكذا قيّده المنذري، وابن نقطة وغيرهما بضم الحاء المهملة وسكون السين المهملة أيضا.

[2]

في إكمال الإكمال: «الحسن» .

[3]

انظر عن (ظافر بن قاسم) في: التكملة لوفيات النقلة 22/ 289 رقم 1321، وتلخيص مجمع الآداب 4/ ق 1/ 176 رقم 212، والمختصر المحتاج إليه 2/ 125، 126 رقم 751.

ص: 370

516-

عَبْد اللَّه بن المبارك [1] بن أَحْمَد بن الحسين ابن سكّينة.

الصّالح أبو محمد البغداديّ.

سمع من: أبي محمد سبط الخيّاط، وعبد الخالق بن أحمد اليوسفيّ، وابن ناصر. وسمع بهمذان من نصر بن المظفّر البرمكيّ، وأجاز له يحيى بن الحسن ابن البنّاء.

روى عنه: الدّبيثيّ، والضّياء، والنّجيب الحرّانيّ.

وتوفّي في شعبان عن نيّف وثمانين سنة.

وكان أبوه إمام المسترشد باللَّه، فقتل معه لمّا قتلته الملاحدة بمراغة في سنة تسع وعشرين وخمسمائة.

وسكّينة: مثقّل.

517-

عبد الجليل بن أبي غالب [2] بن أبي المعالي بن محمد بن الحسين بن مندويه.

أبو مسعود الأصبهانيّ، السّريجاني [3] ، المقرئ، الصّوفيّ، نزيل دمشق.

ولد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.

وسمع وهو كبير من نصر بن المظفّر البرمكيّ، وأبي الوقت السّجزيّ.

[1] انظر عن (عبد الله بن المبارك) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 107، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 283، 284 رقم 1309، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 1088، و 5/ رقم 774، والمختصر المحتاج إليه 2/ 167، 168 رقم 806، والمشتبه 21/ 364، وتوضيح المشتبه 5/ 129.

[2]

انظر عن (عبد الجليل بن أبي غالب) في: التقييد لابن نقطة 390، 391 رقم 508، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 278، 279 رقم 1298، وذيل الروضتين 89، والمعين في طبقات المحدّثين 188 رقم 1994، والإعلام بوفيات الأعلام 251، والإشارة إلى وفيات الأعيان 319، والعبر 5/ 35، وسير أعلام النبلاء 22/ 21، 22 رقم 16، والنجوم الزاهرة 6/ 210، وشذرات الذهب 5/ 42.

[3]

تصحفت في ذيل الروضتين إلى: «الشيرجاني» .

ص: 371

روى عنه: الزّكيّ البرزاليّ، والزكي المنذريّ، وابن خليل، والضّياء، واليلدانيّ، والشّهاب القوصيّ، وأبو الغنائم بن علّان، والفخر عليّ، والمحيّي عمر بن محمد بن أبي عصرون، وأبو بكر بن عمر بن يونس المزّيّ، وأبو الحسن عليّ بن أبي بكر بن صصريّ، وآخرون. وآخر من روى عنه بالإجازة شيخنا عمر ابن القوّاس.

قال ابن نقطة [1] : كان ثقة صالحا صحيح السّماع، سمعت منه في الرحلة الأولى. وتوفّي يوم الجمعة سابع عشر جمادى الأولى.

وذكره القوصيّ في «معجمه» ، فقال: هو الإمام شيخ القرّاء، بقيّة السّلف.

قلت: وحدثه ب «صحيح البخاريّ» غير مرّة. وقيّد بعضهم السّريجانيّ بضمّ السّين وكسر الراء ونون ساكنة ثمّ جيم [2] .

518-

عبد الخالق بن أبي طاهر [3] يحيى بن مقبل بن أحمد بن بركة بن الصّدر الحريميّ.

أبو الفضل ويعرف أيضا بابن الأبيض.

من بيت الرواية، حدّث عن أبي الفتح ابن البطّي، وغيره.

وتوفّي في المحرّم كهلا.

519-

عَبْد الرَّحْمَن بْن طاهر [4] بْن محمد بْن طاهر الشّيبانيّ، البغداديّ.

أبو طاهر.

توفّي في جمادى الآخرة، وله تسعون سنة.

[1] في التقييد 390، 391.

[2]

انظر التكملة للمنذري 2/ 279.

[3]

انظر عن (عبد الخالق بن أبي طاهر) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 153، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 268 رقم 1281، والمختصر المحتاج إليه 3/ 56 رقم 839.

[4]

انظر عن (عبد الرحمن بن طاهر) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 118، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 281 رقم 1304، والمختصر المحتاج إليه 2/ 200 رقم 852.

ص: 372

روى عن: سعد الخير بن محمد.

520-

عبد الرحيم بن أبي النّجم [1] المبارك بن الحسن بن طراد.

أبو الفضل الأزجيّ، القطيعيّ، المعروف بابن القابلة.

سمع من: عليّ بن عبد السّيّد ابن الصّبّاغ، والأثير أبي المعالي الفضل بن سهل، وابن ناصر.

وحدّث. وله إجازة من قاضي المارستان بمسموعه خاصّة.

روى عنه الدّبيثيّ [2]، وقال: توفّي في رمضان.

521-

عبد الرشيد بْن مُحَمَّد [3] بْن مُحَمَّد بْن أحمد.

أَبُو جعفر الطّرقيّ [4] الأصبهانيّ.

توفّي بأصبهان في صفر- قاله الضّياء وروى عنه.

وله إجازة من زاهر الشّحّاميّ.

522-

عبد السّلام بن أحمد [5] بن أَبِي نصر بن الْأسود.

أَبُو الفضل الحريميّ.

سمع من: أبي العبّاس أحمد بن الطّلّاية.

523-

عبد الكريم بن حسن [6] بن جعفر بن خليفة.

[1] انظر عن (عبد الرحيم بن أبي النجم) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس) ورقة 135، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 286 رقم 1313، والمختصر المحتاج إليه 3/ 27 رقم 788، وذكره ياقوت في: معجم البلدان 1/ 330 في مادة: «باماورد» .

[2]

في تاريخه، ورقة 135.

[3]

انظر عن (عبد الرشيد بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 269 رقم 1285.

[4]

الطّرقي: بفتح الطاء وسكون الراء المهملتين وقاف. نسبة إلى قرية بلد أصبهان.

(المنذري) .

[5]

هذه الترجمة ساقطة من الطبعة المصرية لتاريخ الإسلام، بتحقيق الدكتور بشار (18/ 396) .

[6]

انظر عن (عبد الكريم بن حسن) في: كشف الظنون 2/ 1789 وفيه وفاته سنة 600 هـ، وهدية العارفين 1/ 609، ومعجم المؤلفين 5/ 315 وفيه «عبد الكريم بن الحسين» ، وفيه

ص: 373

العلّامة اللّغويّ، صفيّ الدّين أبو طالب البعلبكّيّ.

من كبار الأدباء.

عاش خمسا وستّين سنة.

سوّد شرحا «للمقامات» . وله جزء سؤالات وقعت في السّيرة، سأل عنها الحافظ عبد الغنيّ.

قال الشّيخ الفقيه: كان مليئا بعلم اللّغة، ثقة.

وقال شرف الدّين شيخ الشيوخ بحماة: شرحه «للمقامات» في غاية الجودة. وكتب بخطّه سبعمائة مجلّدة.

مات في أواخر السنة [1] .

524-

عبد اللطيف ابن الإمام أَبِي النجيب عَبْد القاهر [2] بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بن عمويه.

أبو محمد السّهرورديّ، الفقيه الشافعيّ.

ولد سنة أربع وثلاثين.

وتفقّه على أبيه، وغيره، ولقي بخراسان جماعة من العلماء، وسمع من

[ () ] أيضا وفاته سنة 600 هـ.، والأدب في بلاد الشام للدكتور عمر موسى باشا، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) ق 2 ج 2/ 231 رقم 574.

[1]

وكتب لنفسه الجزء الرابع من كتاب «الإكمال» لابن ماكولا، وقال: آخر حروف الراء يتلوه في الّذي يليه حرف الزاي إن شاء الله، كتبه لنفسه عبد الكريم.. نفعه الله به وغفر له ولوالديه ولمن قرأه ولمن سمعه ولجميع المسلمين، ووافق الفراغ منه في غرة شعبان سنة 591 والحمد للَّه وصلواته على سيدنا محمد نبيّه وآله وصحبه وسلامه. وحسبنا الله ونعم الوكيل. (الإكمال 4/ 157) .

[2]

انظر عن (عبد اللطيف بن عبد القاهر) في: التقييد لابن نقطة 381، 382 رقم 493، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 266، وإكمال الإكمال لابن نقطة (الظاهرية) ورقة 29، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 276، 277 رقم 1295، والمختصر المحتاج إليه 3/ 64، رقم 858، وتاريخ إربل 1/ 171، 172 رقم 76، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 66، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 132 (8/ 312) ولسان الميزان 4/ 54، 55 رقم 158، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 149.

ص: 374

أبي الفضل الأرمويّ، وعليّ ابن الصّبّاغ، وعبد الملك بن عليّ الهمذانيّ، وأبي الوقت، وغالب سماعه بالحضور.

قدم على الملك النّاصر صلاح الدّين، فولّاه قضاء كلّ بلد افتتحه من السّواحل وغيرها. ثمّ عاد إلى إربل، وسكنها إلى حين وفاته.

وله إجازة من قاضي المارستان. وَكَانَ كثير الأسفار.

وَقِيلَ: إِنَّهُ حدّث عن قاضي المارستان بالسّماع، فتكلّم فيه لذلك [1] .

روى عنه: ابن خليل، والضّياء.

وتوفّي في جمادى الأولى [2] .

[1] قال ابن نقطة: وكان له أخ أكبر منه فخرّج له بعض أصحاب الحديث جزءا من مسموعاته عن شيوخه، منهم القاضي أبو بكر وغيره، فحدّث به عبد اللطيف بإربل، ولا يحتمل سنّة السماع من قاضي المارستان فإنه توفي في رجب سنة خمسين وثلاثين وعبد اللطيف له من العمر سنة واحدة.

قال لي أبو العباس أحمد بن علي بن عبد الرحمن المقرئ الأندلسي: دخل جماعة من القادسية إلى إربل من طلبة الحديث، فقالوا لي: احذر أن تقرأ على الشيخ هذا الجزء فإنه من مسموعات أخيه، فسألته عن مولده فتكاره بذلك، وقال: ما أدري أيش مقصود أصحاب الحديث يسألون الإنسان عن ولده كأنهم يتهمونه، ثم ذكر لي مولده حسبت أنه ليس من سماعاته.

قلت: لما دخلت إلى إربل كان هذا الجزء قد أخفي فلم أظفر به، وكان لشيخنا هذا إجازة صحيحة من القاضي أبي بكر فلعلّه قد حدّث عنه بالإجازة والله أعلم. (التقييد) .

[2]

وقال ابن المستوفي: شيخ فيه دين وعنده سكون. وكان في مبدإ عمره يتظاهر بسمت النّسّاك ويفعل فعل الفتّاك. خرج من بغداد في صباه هاربا إلى خراسان. أخبرني بذلك الثقة، ثم عاد إلى بغداد وجرى بينه وبين أخ له واقعة، فخرج من بغداد واتصل بالسلطان أبي المظفر يوسف بن أيوب- رحمه الله فأكرمه واحترمه وولّاه قضاء كل بلد افتتحه من بلاد الفرنج. فكان أبو محمد يستنيب في كل موضع نائبا.

ورد إربل وأقام بها وهو مراعى، له إيجاب تام من الفقير أبي سعيد كوكبوري بن علي، وتعهد كثير، وصلات جمّة، إلى أن توفي بإربل عصر يوم الخميس التاسع من جمادى الأولى من سنة عشر وستمائة. ودفن لوقته في مقبرة الصوفية، وشيّع جنازته- أدام الله سلطانه- وحضر تربته ثلاثة أيام، في بكرة كل يوم، وحضر أعيان البلد وصدوره، فأقام لأولاده اليتامى بعده ما يحتاجون إليه.

ثم ذكر لقاء ابن نقطة له بإربل.

ص: 375

525-

عثمان بن إبراهيم [1] بن فارس بن مقلّد.

أبو عمرو السّيبيّ [2] ، ثمّ البغداديّ، الأزجيّ، الخباز، نزيل الموصل.

سمع من: أحمد ابن الأشقر، وأبي محمد عبد الله سبط الخيّاط، وأبي الفضل الأرمويّ، وجماعة.

وهو أخو إسماعيل.

توفّي حادي عشر جمادى الأولى بالموصل [3] .

526-

عليّ بن أحمد بن هلال [4] .

أبو الحسن الحربيّ، المستعمل، المعروف بابن العريبيّ [5] .

[ () ] وقال: ألّف كتابا في معاني الحقيقة، وقرأ عليه معظمه، وحضر سماعه الفقير بو سعيد كوكبوري بدار حديثه بإربل، وحضر فقهاء البلد، وجرت بينهم مباحثات، كان أبو محمد لا يجري معهم فيها، وكان بخطه- وهو مغلق- فقرأته ولم أتلعثم فيه، فعجب من ذلك، وكان أبدا يذكره أين حضر. ونالته آخر عمره آفات من أمراض مختلفة منها القولنج، وإنه كان ينوبه في الساعات بحيث يستغيث منه. وكان به عدة أمراض سواه، وكان السلطان أبو سعيد يوكل الأطباء بمعالجته ويوصيهم على تمريضه.

وسمع عليه «المنتخب» من مسند عبد بن حميد الكشّي، بسماعه من أبي الوقت عبد الأول ابن شعيب، بشهادة محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن المقدسي، بسماعه على الكتاب في مجالس آخرها جمادى الآخرة سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة. (تاريخ إربل 1/ 171، 172) .

[1]

انظر عن (عثمان بن إبراهيم) في: التقييد لابن نقطة 400 رقم 540، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 2/ 192، 193 رقم 416، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 209، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 287 رقم 1297.

[2]

السّيبي: بكسر السين المهملة وسكون الياء آخر الحروف وباء موحّدة. نسبة إلى السيب، قريته كانت بقرب بغداد. (المنذري) .

[3]

وقال ابن نقطة: سمعنا منه أجزاء بالموصل.. وسماعه صحيح.

وقال ابن النجار: خرج من بغداد وسكن الموصل، وحدّث بها، كتبت عنه، وكان شيخا حسنا متيقّظا فهما صالحا، أضرّ في آخر عمره.

[4]

انظر عن (علي بن أحمد بن هلال) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 216، والتاريخ المجدّد لابن النجار (الظاهرية) ورقة 181، وذيل تاريخ بغداد، له 3/ 171، 172 رقم 650، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 282 رقم 1306، والمختصر المحتاج إليه 3/ 117 رقم 984.

[5]

العريبي: بضم العين وسكون الياء المثناة من تحتها.

ص: 376

روى: عن المبارك بن أحمد الكنديّ، وأحمد ابن الطّلّاية، وسعيد ابن البنّاء.

روى عنه: الدّبيثيّ، وغيره، وابن النّجّار [1] .

وكان شيخا حسنا كثير التّلاوة، وله ثروة.

توفّي في الثّالث والعشرين من رجب.

527-

عليّ بن أحمد بن عليّ [2] بن عبد المنعم.

مهذّب الدّين أبو الحسن البغداديّ، المعروف بابن هبل [3] الطّبيب، ويعرف أيضا بالخلاطيّ.

ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة ببغداد.

ولو سَمِعَ الحديث في صغره، لكان أسند أهل زمانه، وإنّما سَمِعَ من أَبِي القاسم إسماعيل ابن السَّمَرْقَنْدِيّ.

وقرأ الأدب، والطّبّ، وبرع في الطّبّ وصنّف فيه كتابا حافلا، وكان من أذكياء العالم، وأضرّ بأخرة.

[1] وهو قال: كتبتُ عَنْهُ وَكَانَ شيخا حَسنًا لَا بأسَ به، كانت له ثروة حسنة، وكان يسافر في طلب الكسب. (ذيل تاريخ بغداد 3/ 171) .

[2]

انظر عن (علي بن أحمد بن علي) في: الكامل في التاريخ 12/ 302، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 216، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 3/ 117- 119 رقم 608، وتاريخ الحكماء للقفطي 235، وإنباه الرواة 2/ 231، وتاريخ مختصر الدول 240 وفيه وفاته 619 هـ.، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 266، 267 رقم 1279، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء 2/ 334، 335، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 157، والإعلام بوفيات الأعلام 251، والإشارة إلى وفيات الأعيان 319، والعبر 5/ 36، وتذكرة الحفاظ 4/ 1395، والمشتبه 2/ 539، والمختصر المحتاج إليه 3/ 173 رقم 983، وتاريخ إربل 1/ 316، تلخيص ابن مكتوم، ورقة 127، ونكت الهميان 205، 206، والبداية والنهاية 13/ 66، 67، والعسجد المسبوك 2/ 343، وعقد الجمان 17/ ورقة 344، 345، والنجوم الزاهرة 6/ 209، وكشف الظنون 1622، وتاريخ ابن الفرات ج 5 ق 1/ 143، 144، وشذرات الذهب 5/ 42، وديوان الإسلام 4/ 327 رقم 2154، وهدية العارفين 1/ 704، والأعلام 4/ 256، ومعجم المؤلفين 7/ 21، والدارس في تاريخ المدارس 2/ 130.

[3]

هبل: بفتح الهاء والباء الموحّدة المفتوحة ولام. (المنذري) .

ص: 377

روى عنه: الزّكيّ البرزاليّ، وابن خليل، والنّجيب عبد اللّطيف، وجماعة. وأجاز للفخر عليّ ابن البخاريّ.

وقال أحمد بن أبي أصيبعة في «تاريخه» [1] : كان أوحد وقته، وعلّامة زمانه في صناعة الطّبّ، وفي العلوم الحكميّة، متميّزا في صناعة الأدب، وله شعر حسن، وألفاظه [2] بليغة. وكان متقنا لحفظ القرآن. وأقام مدّة بخلاط عند صاحبها شاه أرمن، وحصل له من جهته مال عظيم.

قال: وحدّثني عفيف الدّين عليّ بن عدلان النّحويّ أنّ مهذب الدّين قبل رحيله من خلاط، بعث ماله من المال العين إلى الموصل إلى مجاهد الدّين قايماز الزّينيّ وديعة عنده، وكان ذلك نحو مائة وثلاثين ألف دينار. ثمّ أقام ابن هبل بماردين عند بدر الدّين لؤلؤ والنّظام إلى أن قتلهما صاحب ماردين ناصر الدّين ابن أرتق، وكان بدر الدّين لؤلؤ مزوّجا بأمّ ناصر الدّين. قال:

وعمّي مهذّب الدّين بماء نزل في عينيه عن ضربة، وكان عمره إذ ذاك خمسا وسبعين سنة. ثمّ توجّه إلى الموصل، وحصلت له زمانة، فلزم منزله بسكّة أبي نجيح، وكان يجلس على سرير، ويقصده طلبة الطّبّ. حدّثنا الحكيم أبو العزّ يوسف ابن أبي محمد بن مكّيّ ابن السّنجاريّ الدّمشقيّ، حدّثنا أبو الحسن ابن هبل، أخبرنا إسماعيل بن أحمد السّمرقنديّ، أخبرنا عبد العزيز الكنانيّ- فذكر حديثا [3] .

قال: وكان ابن هبل في أوّل أمره قد اجتمع بأبي محمد ابن الخشّاب، وقرأ عليه شيئا من النّحو، وتردّد إلى النّظاميّة، وتفقّه، ثمّ اشتهر بعد ذلك بالطّبّ، وفاق أكثر أهل زمانه. ثمّ ذكر أبياتا من شعره وقطعا، منها:

[1] عيون الأنباء 2/ 334، 335.

[2]

في عيون الأنباء: «ألفاظ» .

[3]

هو حديث «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» .

ص: 378

لقد سبتني غداة الخيف [1] غانية

قد حازت الحسن في دلّ لها [2] وصبا

قامت تميس كخوط البان غازلة

مع الأصائل ريحي شمأل وصبا

يكاد من دقّة [3] خصر تدلّ به

يشكو إلى ردفها من ثقله وصبا

لو لم يكن أقحوان الثّغر مبسمها

ما هام قلبي بحبّيها هوى وصبا [4]

وله كتاب «المختار في الطّبّ» [5] وهو كتاب جليل يشتمل على علم وعمل، وكتاب «الطّبّ الجماليّ» صنّفه لجمال الدّين محمد الوزير الملقّب بالجواد.

وخلّف من الأولاد شمس الدّين أحمد بن عليّ، وكان من فضلاء الأطبّاء. ولد سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، توفّي في خدمة الملك الغالب صاحب الروم كيكاوس بن كيخسرو، وخلّف ولدين فاضلين بالموصل. وتوفي مهذّب الدّين بالموصل في ثالث عشر المحرّم، ودفن بمقبرة المعافى بن عمران. انتهى قول ابن أبي أصيبعة [6] .

528-

عليّ بن موسى [7] بن شلوط.

[1] في عيون الأنباء: «الحيف» بالمهملة، خطأ.

[2]

في عيون الأنباء: بها.

[3]

في عيون الأنباء: رقة.

[4]

الأبيات في: عيون الأنباء 2/ 336.

[5]

طبع بحيدرآباد سنة 1362- 1364 هـ. في أربعة مجلدات باسم «المختارات في الطب» .

[6]

وقال ابن النجار: قرأ علم الطب حتى برع فيه، وخرج من بغداد ودخل بلاد الروم وصار طبيب السلطان هناك وكثر ماله وارتفع، ثم إنّه سكن خلاط مدّة، ثم إنه عاد إلى الموصل واستوطنها إلى حين وفاته، وأضرّ في آخر عمره، ثم زمن فلم يقدر على الحركة، فكان الناس يقصدونه في منزله ويشتكون إليه أمراضهم ويقرءون عليه علم الطب. وله مصنّفات في الطب حسنة. دخلت عليه داره بالموصل وقرأت عليه جزءا كان سمعه من ابن السمرقندي، وكانت له معرفة بالأدب حسنة، واليد الطولى في علم الطبيعيات، وكان ديّنا حسن الطريقة، مليح الشيبة عليه وقار، وله هيبة، إلا أنه كان عسرا في الرواية لا يفهم شيئا من الحديث.

[7]

انظر عن (علي بن موسى) في: تكملة الصلة لابن الأبار 3/ ورقة 71 (المطبوع، رقم

ص: 379

أبو الحسن البلنسيّ.

حجّ وسمع بمكّة من عليّ بن حميد بن عمّار الطّرابلسيّ. واستوطن تلمسان، واحترف بالطّب.

قال الأبّار [1] : قرأت عليه بعض «صحيح البخاريّ» ، وتوفّي نحو سنة عشر.

529-

عليّ بن محمد بن خروف [2] .

نحويّ المغرب.

توفّي في هذا العام في قول، وقد مرّ في سنة تسع.

530-

عمر بْن أَحْمَد [3] بْن مُحَمَّد بْن عُمَر.

أبو البركات العلويّ، الحسينيّ، الزّيديّ النّسب.

ولد سنة ثلاث وأربعين.

وسمع بإفادة أخيه الزّاهد المحدّث عليّ بن أحمد من: أبي بكر ابن الزّاغونيّ، وأحمد بن هبة الله ابن الواثق، وأبي محمد ابن المادح، وجماعة.

وتوفّي فجأة في العشرين من جمادى الأولى.

531-

عمر بن محمد [4] بن هارون.

أبو حفص الواسطيّ، المقرئ.

قرأ القرآن بواسط على جماعة، ولقّن القرآن.

[1885]، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5 ق 1/ 413 رقم 699 وفيه:

«علي بن موسى بن محمد بن شلوط» .

[1]

في تكملة الصلة، رقم 1885.

[2]

تقدّمت ترجمة ابن خروف برقم (464) .

[3]

انظر عن (عمر بن أحمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 192، 193، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 279، والمختصر المحتاج إليه 3/ 97، 98 رقم 935.

[4]

انظر عن (عمر بن محمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 202، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 285، 286 رقم 1312، وتلخيص مجمع الآداب 4 ق 3/ 270 رقم 2269، والمختصر المحتاج إليه 3/ 107 رقم 955.

ص: 380