الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف العين]
128-
عَبْد الله بْن صافي [1] بْن عَبْد الله.
أَبُو القَاسِم البغداديّ، الخَازِنيّ.
وُلِد سنة خمس عشرة وخمسمائة.
ذكر أَنَّهُ قرأ القرآن عَلَى أَبِي بَكْر المزرقيّ. وسَمِعَ من: عليّ بْن أَحْمَد بْن المُوَحِّد، والحسين بْن عليّ سِبْط الخَيَّاط.
وكان أَبُوهُ مولى رَجُل اسمه: حُسَيْن الخازن.
وتُوُفّي في جُمادي الأولى.
روى عَنْهُ: الدُّبَيْثِيّ، والضّياء مُحَمَّد. وأجاز للشيخ شمس الدّين ابن أَبِي عُمَر، والفخر عليّ، والكمال عَبْد الرحيم.
وتُوُفّي في جُمادي الأولى [2] ، وهو آخر من حَدَّث عَنِ ابن الموحّد.
129-
عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحُسَيْن [3] بْن عَبْد اللَّه.
أبو منصور ابن النّعمانيّ، النّيليّ [4] ، الكاتب، المعروف بالقاضي شريح [5] .
[1] انظر عن (عبد الله بن صافي) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 93، 94، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 105، 106 رقم 963، والمختصر المحتاج إليه 2/ 145، 146 رقم 777، وتوضيح المشتبه 2/ 123.
[2]
هكذا كرّر المؤلّف- رحمه الله تأريخ الوفاة، وهو سهو منه.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن الحسين) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 531، وذيل الروضتين 58، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 103 رقم 958، وطبقات الشافعية للمطري، ورقة 201 ب، والجامع المختصر 9/ 207، 208، وعقود الجمان لابن الشعار 3/ ورقة 214، والوافي بالوفيات 18/ 136 رقم 161، والبداية والنهاية 13/ 46، وتوضيح المشتبه 1/ 687، وعقد الجمان 17/ ورقة 299، والألقاب، للسخاوي، ورقة 82.
[4]
النيلي: نسبة إلى النيل، بلدة معروفة بالعراق. وقد تصحّفت في (البداية والنهاية) إلى:
«النبلي» بالباء الموحدة.
[5]
نسبة إلى القاضي شريح المشهور.
وَلي قضاء النِّيل مُدَّة. وكان مُتَرسِّلًا، بليغا، فصيحا، مفوّها، كريما، جوادا، كامل الرئاسة يصلحُ للوزارة. وقد كتب الإِنشاء للأمير طاشتِكين مدَّةً فقصده الوزير ابن مهديّ فحبسه حتّى مات.
وله «رسائل» مدوّنة في مجلَّدين.
تُوُفّي في ربيع الأول، ودُفن بداره ببغداد.
130-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الخير سلامة [1] بْن يوسف بن عليّ بن عبد الدّائم.
القاضي أبو القاسم القضاعيّ، البلويّ، الإسكندرانيّ، المالكيّ.
ولد سنة عشرين وخمسمائة.
وتفقّه على الإمام أبي طالب صالح ابن بنت معافى. وحدّث عَنْ: أَبِي عُبَيْد نعمة الله بْن زيادة، والحسين بْن عليّ التيبغانيّ.
وولي قضاء الثّغر مُدَّة، وولي التّدريس بالقاهرة بالفاضليَّة، وانتفع بِهِ جماعة. وكان شَفوقًا عَلَى الطَّلَبة، ساعيا في مصالحهم، وافر المروءة، جَمّ الإِيثار.
تُوُفّي في ثاني صفر.
روى عنه جماعة.
131-
عَبْد الرَّحْمَن بْن صَدَقَة [2] الواسطيّ، الطّحّان.
حدّث عَنِ: ابن ناصر.
132-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عَلِيّ [3] بْن هبة اللَّه.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن سلامة) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 98 رقم 949، وتاريخ ابن الفرات 5 ق 1/ 56، والسلوك ج 1 ق 1/ 167.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن صدقة) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 118، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 111 رقم 974.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن علي) في: في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 108، 109 رقم 969،
نجيبُ الدّين الأنصاريّ، المصريّ، أَبُو القَاسِم.
قارئ مصحف الذَّهب، ووالد قارئ المصحف أَبِي عليّ الحَسَن.
سَمِعَ من: عليّ بْن نصر الأرْتاحِيّ، وغيره.
ومات في رجب.
133-
عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد [1] بن أبي القاسم.
أبو القاسم ابن العَجْمِيّ، الأزَجِيّ، القَطَّان، المعروف بابن الكَافُورِيِّ.
سَمِعَ من: أَبِي البدر الكَرْخِيّ، وابن ناصر.
روى عَنْهُ: الضّياء مُحَمَّد، وغيره. وأجاز للشيخ شمس الدّين، وللفخر عليّ.
وتُوُفّي في جمادى الأولى.
134-
عبد الرّزّاق ابن الشّيخ عبد القادر [2] ابن أَبِي صالح.
الإمام أَبُو بَكْر الْجِيلِيّ، ثُمَّ البغداديّ، الحنبليّ، المحدّث، الحافظ، الثّقة، الزّاهد.
[ () ] وتحفة الأحباب للسخاوي 169.
[1]
انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في: تاريخ ابن الدبيثي 5922) ورقة 126، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 105 رقم 962، والمختصر المحتاج إليه 3/ 15 رقم 768.
[2]
انظر عن (عبد الرزاق بن عبد القادر) في: التقييد لابن نقطة 351 رقم 438، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 159، 160، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 116، 117 رقم 980، ومشيخة النعّال 143، 144، وذيل الروضتين 58، ومشيخة النجيب عبد اللطيف، ورقة 87، والجامع المختصر لابن الساعي 9/ 214، 215، وتاريخ إربل 1/ 296، والمعين في طبقات المحدّثين 186 رقم 1981، والإشارة إلى وفيات الأعيان 315، والإعلام بوفيات الأعلام 248، وتذكرة الحفاظ 4/ 1385- 1387، والعبر 5/ 6، والمختصر المحتاج إليه 3/ 62 رقم 854، وسير أعلام النبلاء 21/ 426- 428 رقم 222، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 40، 41 رقم 221، والبداية والنهاية 13/ 46، ومرآة الجنان 4/ 4، وعقد الجمان 17/ ورقة 298، 299، والنجوم الزاهرة 6/ 192، وقلائد الجواهر للتادفي 43، 44، وشذرات الذهب 5/ 9، 10، والتاج المكلّل للقنوجي 218.
ولد سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.
وسَمِعَ الكثير بإفادة أَبِيهِ ثُمَّ بنفسه. وعُني بالطّلب والأجزاء والسّماعات.
وسَمِعَ من: مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن صِرما، وأبي الفضل الأُرْمَويّ، وابن ناصر، وسعيد ابن البنّاء، وأحمد بْن طاهر المِيهَنيّ، وابن الزَّاغونيّ، وأبي الوَقْت، وأبي الكرم الشَّهرُزوريّ، وطبقتهم.
ويقال لَهُ: الحَلْبِيّ، نسبة إِلى الحَلْبة [1] محلَّة بشرقيّ بغداد.
قَالَ الحافظ مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد [2] : لم أر ببغداد في تيقُّظه وتَحرِّيه مثله.
وقال أَبُو شامة في «تاريخه» [3] : كَانَ زاهدا عابدا، ثقة، مقتنعا باليسير.
قلت: روى عَنْهُ: الدبيثي، وابن النجار، والضياء، والنجيب عبد اللطيف، والتّقيّ اليَلْدانيّ، وطائفة. وأجاز للشيخ شمس الدّين عَبْد الرَّحْمَن، والكمال عَبْد الرحيم، وأحمد بْن شيبان، وخديجة بنت الشّهاب بْن راجح، وإسماعيل العَسْقلانيّ، والفخر عليّ: المقادسة.
ومات في سادس شوّال.
قَالَ ابنُ النّجّار: كتب لنفسه كثيرا وللنّاس، وكان خطُّه رديئا. قَالَ:
وكان حافظا متقنا، ثقة صدوقا، حسنَ المعرفة، فقيها ورِعًا، كثيرَ العبادة، منقطعا في منزله لا يخرج إلّا إلى الجمعة، محبّا للرواية، مُكْرِمًا للطّلبة، سخيّا بالفائدة، ذا مروءة مَعَ قِلَّةِ ذات يده، صابرا عَلَى فقره عَلَى منهاج السَّلَف. كَانَ يوم جنازته يوما مشهودا، وحُمل عَلَى الرءوس.
135-
عَبْد المنعم بْن عُمَر [4] بْن حسّان الغسّاني، الْجِلْيَانِيّ.
[1] بفتح الحاء المهملة وسكون اللام.
[2]
يعني الضياء المقدسي.
[3]
في الذيل 58.
[4]
انظر عن (عبد المنعم بن عمر) في: عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة 3/ 259- 265، وسير
أَبُو الفضل.
ذكره الأبّار، فَقَالَ: حجَّ وطوَّف بلادَ المشرق، وكان حكيما بليغا، لَهُ النَّظْم والنّثر، وترسُّل مليح. بلغني أنّه تُوُفّي سنة ثلاثٍ وستّمائة أو نحوها.
وروى عَنْهُ: القُوصيّ في «معجمه» ، وقال: مات بدمشق في ذي الحِجَّة سنةَ ثلاثٍ. مدح السّلطانَ صلاحَ الدّين، وكان غزير الفضل كحالا.
وجلْيَانة: من بلاد الأندلس من عمل غَرناطة.
روى عَنْهُ ابنُ النّجّار مِن شِعره، وقال: مات في ذي القعدة سنة اثنتين وستّمائة. قَالَ: وله رياضاتٌ، ومعرفة بعلوم الباطن، وكلام على الطّريقة.
قلت: نَفَسُه في نظْمه نَفَسٌ اتّحاديّ.
وقال العماد فيه: حكيمُ الزّمان، أَبُو الفضل، صاحبُ البديع البعيد، والتّوشيح، والتّوسيع، والتّرصيع، والتَّصْرِيع. وهو مقيم بدمشق، وله في صلاح الدّين شِعر:
يُعايَنُ وَهْو مُغْمِضُ أَلْمَعِيُّ
…
ويَسْبِقُ وَهْو مُتكئ الْجَوَادَا
توقَّدَ مِنْ جَوَانِبه ذَكَاءٌ
…
كأَنَّ لِكُلِّ جَارِحَةٍ فؤادا
عاش اثنتين وسبعين سنة.
136-
عَبْد الواحد بْن أَبِي طاهر [1] مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد.
أَبُو السُّعود الدّاريجيّ [2] ، البغداديّ، الأَزَجيّ، القَطِيعيّ، المعروف بابن الطّرّاح.
[ () ] أعلام النبلاء 21/ 476، 477 رقم 240، والمختار من تاريخ ابن الجزري 89، وفوات الوفيات 2/ 35- 37، ونفح الطيب 2/ 654.
وسيعيده المؤلف- رحمه الله في المتوفين تقريبا رقم (556) .
[1]
انظر عن (عبد الواحد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 137، والتاريخ المجدّد لابن النجار (الظاهرية) ورقة 53، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 120 رقم 986، والمختصر المحتاج إليه 3/ 76 رقم 886.
[2]
في تكملة المنذري: «الداريج» ، وقال: بفتح الدال المهملة وبعد الألف راء مهملة مكسورة وياء آخر الحروف ساكنة وجيم.
ولد سنة عشرين وخمسمائة.
وسَمِعَ من: أَبِي البركات يَحْيَى بْن عَبْد الرَّحْمَن الفارقيّ، وأبي بَكْر القاضي، وعبد المَلِك بْن عليّ بْن يوسف، وغيرهم.
وكان صحيحَ السّماع، خيِّرًا.
روى عَنْهُ: الدُّبَيْثِيّ، والضّياء. وأجاز للفخر عليّ.
وتُوُفّي في خامس ذي الحجَّة بقريةٍ من قرى طريق خُراسان [1] ، ودُفِن هناك.
137-
عَبْد الْوَهاب بْن مُحَمَّد [2] بْن عَبْد الغنيّ.
أَبُو جَعْفَر، الطّبريُّ الأصلِ، البغداديّ، المقرئ، الضّرير.
سَمِعَ من: عَبْد اللطيف بْن أَحْمَد الأصبهانيّ، وهبة الله بْن أَحْمَد الشِّبْلي.
وحدث.
138-
عتيق بْن أَبِي الفضل [3] .
أَبُو بَكْر البَنْدَنيجيّ، ثُمَّ الأزَجيّ.
سَمِعَ من: الشّيخ عَبْد القادر، وكان يُعرف بمعتوق.
مات في شعبان.
139-
عتيق بْن يحيى [4] بن محمد بن سبيع.
[1] هي القرية المعروفة بالفارسية كما ذكر ابن النجار (الورقة 53 ظاهرية) .
[2]
انظر عن (عبد الوهاب بن محمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 156، والتاريخ المجدّد لابن النجار (الظاهرية) ورقة 69، 70، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 118، 119 رقم 982.
[3]
انظر عن (عتيق بن أبي الفضل) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 180، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 111 رقم 975.
[4]
انظر عن (عتيق بن يحيى) في: صلة الصلة لابن الزبير 56، وتكملة الصلة لابن الأبار، رقم 2429، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5 ق 1/ 131 رقم 254.
الإمام القدوة أَبُو بَكْر المَذْحِجيّ، الأندلسيّ.
أخذ عَنْ: أَبِي إِسْحَاق قرقول، وصالح بْن عَبْد المَلِك الأوسيّ.
وولي خطابة غَرناطة، وكان كبيرَ الشأن [1] .
مات في شوّال عَنْ سبعينَ سنة.
140-
عليّ بْنُ عُمَر [2] بْن فارس.
أَبُو الفَرَج البَاجِسْرَائِيّ، الحدّاد، الفقيه.
تفقّه عَلَى أَبِي حكيم إِبْرَاهيم النَّهْرَوانِيّ، وأحكم الفرائض والحساب، وخدم في الدّواوين.
وباجسرى: قرية كبيرة عَلَى يومٍ منْ بغداد.
141-
علي بْن فاضل [3] بْن سعد الله بْن صَمْدُون [4] .
المحدّث، أَبُو الحَسَن الصُّوريّ، ثُمَّ المصريّ، المقرئ، النّحويّ.
[1] وجاء في هامش (الذيل والتكملة) : «وكان من أهل الفضل والورع والدين حسن التعليم لكتاب الله، مشاركا في الفقه والحديث جيد المعرفة، مولده سنة ثلاث أو أربع وثلاثين وخمسمائة» . (انظر الحاشية رقم 1) .
[2]
انظر عن (علي بن عمر) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 146، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 109 رقم 970، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 2238، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 39 رقم 219 وفيه:«علي بن عمرو» ، وشذرات الذهب 5/ 10.
[3]
انظر عن (علي بن فاضل) في: بدائع البدائه لابن ظافر 252 و 350، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 99، 100 رقم 952، ووفيات الأعيان 1/ 299، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 1/ 260، والعبر 5/ 6، ومرآة الجنان 4/ 4، وتاريخ ابن الفرات 5 ق 1/ 57، والعسجد المسبوك 2/ 314، وغاية النهاية 1/ 561 رقم 2289، وتوضيح المشتبه 2/ 57، وحسن المحاضرة 1/ 165، وشذرات الذهب 5/ 10، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق 2 ج 3/ 60، 61 رقم 758.
[4]
تحرّف في (العبر) إلى «حمدون» بالحاء المهملة، وكذلك في حاشية المشتبه 1/ 116 رقم 1، وتوضيح المشتبه 2/ 57، وفي (العسجد المسبوك) إلى:«مهدون» . ويرد «صميدون» . انظر الجزء الخاص بحوادث ووفيات (481- 490 هـ.) من هذا الكتاب، رقم (287)، وكتابنا: لبنان من السيادة الفاطمية حتى السقوط بيد الصليبيين (ق 2) القسم الحضاريّ- ص 45، 50 رقم 12.
قرأ القراءاتِ عَلَى أَبِي القَاسِم أَحْمَد بْنِ جَعْفَر الغافقيّ، وسَمِعَ من:
الإِمام أَبِي طاهر بْن سِلَفة فأكثَرَ، ومن العثمانيّ. وبمصر من: الشريف أَبِي الفتوح ناصر بْن الحَسَن، والزّاهد عليّ ابن بنت أَبِي سعد، وخلق كثير.
قَالَ الحافظ عَبْدُ العظيم [1] : كتب الكثيرَ لنفسه وللنّاس، وكان فاضلا له معرفة حسنة، تخرّج بِهِ جماعة مِن أصحاب السِّلفِيّ. وتصدَّر بالجامع العتيق بمصر، وحدّث.
روى عَنْهُ: هُوَ، وغيرُ واحدٍ من المصريّين.
وأُمّه: تقيَّة الأرمنازيَّة الشّاعرة [2] .
أَخْبَرَنَا إِسْحَاق الوزيري، أَخْبَرَنَا الحافظ عبدُ العظيم، أخبرنا عليّ بن فاضل، فذكر حديثا.
تُوُفّي في منتصف صفرٍ.
142-
علي بْن مُحَمَّد بْن علي [3] بْن أَحْمَد ابن الخرّاز [4] .
أبو الحسن الحريميّ.
سمع: أحمد ابن الطّلّاية، وسعيد ابن البنّاء.
وحدَّث.
وتُوُفّي في ذي القعدة بطريق الحجاز.
143-
عليّ بْن يَحْيَى [5] بْن عَبْد الكريم.
[1] في التكملة 2/ 100.
[2]
توفيت سنة 580 هـ. بالإسكندرية.
[3]
انظر عن (علي بن محمد بن علي) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 158، والتاريخ المجدّد لابن النجار (باريس) ورقة 108، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 119 رقم 983، والمختصر المحتاج إليه 3/ 137 رقم 1039.
[4]
الخرّاز: بفتح الخاء المعجمة وتشديد الراء المهملة وفتحها وبعد الألف زاي. (المنذري) .
[5]
انظر عن (علي بن يحيى) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 173، والتاريخ المجدّد (باريس) ورقة 72، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 123 رقم 993.