الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
571-
محمد بن أبي عاصم أحمد بن أبي ثابت الحسين بن هبة الله بن زينة الأصبهانيّ.
أبو بكر.
من رؤساء أصبهان.
ولد سنة ستّ وعشرين وخمسمائة.
وسمع من ابن أبي ذرّ الصّالحانيّ حضورا كتاب «التّوبة والمتابة» لابن أبي عاصم، أخبرنا ابن عبد الرحيم، أخبرنا القباب عنه، وكتاب «السبق والرمي» لأبي الشيخ برواية ابن عبد الرحيم عنه، و «نسخة» بكر بن بكّار، عن ابن عبد الرحيم، عن القبّاب، عن الحيرانيّ، عنه. وسمع من زاهر الشّحّاميّ، والحسين بن عبد الملك الخلّال.
أجاز للشيخ شمس الدّين ابن أبي عمر، وفاطمة بنت عساكر، وجماعة في سنة إحدى وستمائة، وأجاز لأحمد بن شيبان، وإسماعيل العسقلانيّ، وابن النّجّار.
[حرف الألف]
572-
إبراهيم بن خلف [1] بن منصور.
الشّيخ أبو إسحاق الغسّانيّ، الدّمشقيّ، السّنهوريّ.
وسنهور: من بلاد مصر.
يروي عن: عبد المنعم الفراوي، والخشوعي، والقاسم، وأبي أحمد ابن سكينة، والمؤيّد الطّوسيّ، وعدّة.
ويلقّب بالناسك.
روى عنه: أبو جعفر النّباتيّ، والخزفيّ، وغيرهما.
وسافر إلى الأندلس، وقدم إشبيلية سنة ثلاث وستمائة.
[1] انظر عن (إبراهيم بن خلف) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 176.
قال ابن العديم: كان حزميّا، ناظر ابن دحية مرّة، فشكاه إلى الكامل، فضرب، وعزّر على جمل ونفي. وقد أسر في البحر، فبقي في الأسر مدّة، ثمّ إنّه عاد إلى دمشق سنة تسع وستمائة.
قال قطب الدّين الحلبيّ: قال العماد عليّ بن القاسم بن عليّ ابن عساكر: كان يشتغل في كلّ علم، والغالب عليه فساد الذّهن، لم ينجح طلبه، وكان متسمّحا فيما ينقله ويرويه.
وقيل: كان الحامل له على الأسفار يطلب حشيشة الكيمياء.
وقال أبو الحسن العطّار: قدم علينا ثمّ أسر، قال: يظهر في حديثه عن نفسه تجازف وكذب.
سنهور: من عمل المحلّة.
(بعون الله وتوفيقه، تمّ تحقيق هذه الطبقة من «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» لمؤرّخ الإسلام الحافظ شمسُ الدين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقيّ المتوفى سنة 748 هـ، وضبط النص، وخرّج أشعاره، وأحال إلى المصادر، وعلّق على المتن بقدر ما فتح الله عليه، طالب العلم وخادمه، والفقير إلى الله تعالى، الحاج الأستاذ الدكتور أبو غازي عمر عبد السلام تدمري، الطرابلسي مولدا وموطنا، الحنفيّ مذهبا، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، وعضو الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في اتحاد المؤرخين العرب.
وكان الانتهاء من هذا الجزء قبيل منتصف الليل من مساء الثلاثاء السادس عشر من شهر شعبان سنة 1415 هـ/ الموافق للسابع عشر من شهر كانون الثاني (يناير) سنة 1995 م، وذلك بمنزلة بساحة السلطان الأشرف خليل ابن المنصور قلاوون- النجمة سابقا- من مدينة طرابلس الشام المحروسة، حماها الله وأبقاها ثغرا ورباطا للإسلام والمسلمين. وبه توفيقي، وعليه اعتمادي) .