الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف العين]
236-
عَبْد الله بْن أَبِي الحَسَن [1] بْن أَبِي الفَرَج [2] .
الإِمام أَبُو مُحَمَّد الْجُبّائيّ [3] ، الطّرابُلُسيّ، الشّاميّ.
من قرية الْجُبَّة [4] من عمل طرابُلُس بجبل لبنان. قَالَ: كنَّا نصارى، فمات أَبِي ونحن صغار، فقدَّر الله أنْ وقعتْ حروب، فخرجنا مِن القرية وكان فيها جماعة مسلمون [5] يقرءون القرآن، فأبكي إذَا سمعتهم، قَالَ: فأسلمت، وعمري إحدى عشرة سنة، ثُمَّ رحلتُ إِلى بغداد في سنة أربعين.
قَالَ ابنُ النّجّار: قدِم بغداد وصحِب الشّيخ عَبْد القادر، وتفقّه على مذهب أَحْمَد، وسمع من أبي الفضل الأرمويّ، وأحمد ابن الطّلّاية، وابن
[1] انظر عن (عبد الله بن أبي الحسن) في: معجم البلدان 2/ 109، والتقييد لابن نقطة 329 رقم 398، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 288، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 153، 154 رقم 1059، والعبر 5/ 12، 13، وسير أعلام النبلاء 21/ 488 رقم 251، والمشتبه 1/ 127، والمختصر المحتاج إليه 2/ 178، 179 رقم 821، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 44- 47 رقم 224، والوافي بالوفيات 17/ 130 رقم 115، وقلائد العقيان للتادفي 129، 130، وشذرات الذهب 5/ 15، 16، والتاج المكلّل للقنوجي 219، وتوضيح المشتبه 2/ 143، والقاموس المحيط 1/ 43.
ويقول خادم العلم وطالبه محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لقد نشرت عن «عبد الله بن أبي الحسن» هذا دراسة في: مجلّة الفكر الإسلامي، العدد 5، سنة 1980- ص 34- 31 بعنوان «نصارى من جبل لبنان أسلموا وحسن إسلامهم» ، ثم ذكرت له ترجمة موسّعة في كتابي: موسّعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي- ق 2 ج 2/ 239- 249 رقم 586.
[2]
في تكملة المنذري 2/ 153 «بن أبي الفضل» ، والمثبت عن الأصل والمصادر الأخرى، وهو الأصح كما قال ابن رجب في ذيله 2/ 45.
[3]
قال ياقوت: كذا كان ينسب نفسه وهو خطأ والصواب الجبّيّ. (معجم البلدان 2/ 109) .
[4]
الجبّة: بضم الجيم وتشديد الباء الموحّدة، وفي آخره تاء التأنيث. وهي تطلق على بلدة الحدث أو بلدة بشري، والاثنتان من عمل الجبّة، فيقال:«حدث الجبّة» ، ويقال:«جبّة بشري» . وهما في جبل الأرز بين طرابلس وبعلبكّ، وسكانهما الآن نصارى موارنة.
[5]
هذا يدل على وجود مسلمين في الجبّة آنذاك.
ناصر، وجماعة، وكتب وحصّل، ورحل إِلى أصبهان، فسمع من مسعود الثّقفيّ، والحَسَن بْن العَبَّاس الرُّستُمِيّ، وأبي الخير الباغبان، وخلْق كثير، وحَصّل الأصول.
وعاد إِلى بغداد، فحدّث بها، ثُمَّ رَدَّ وسكن أصبهان.
وكان صالحا عابدا، حَصَل لَهُ قبولُ بأصبهان، وأقام بخانقاه ابن أَبِي الهيجاء.
وقال غيرُه: وُلِدَ سنة عشرين وخمسمائة تقريبا، وتُوُفّي في جُمادي الآخرة.
روى عَنْهُ: الشيخُ الموفَّق، والضّياء، وابنُ خليل، وأَبُو الحَسَن ابن القَطِيعيّ، وآخرون: وأجاز للشيخ، وللفخر عليّ، ولجماعة.
237-
عبدُ الرَّحْمَن بْن يَحْيَى [1] بْن مُقبل بْن أحمد ابن الصَّدر.
أَبُو مُحَمَّد الحريميّ.
روى عَنْ: أَبِي الوقت.
ومات في ذي القعدة.
238-
عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف [2] بْن مُحَمَّد بْن يوسف بْن عيسى.
أبو القاسم ابن الملجوم الأزْديّ، الزّهرانيّ، الفاسيّ، ويُعرف أيضا بابن رقَية.
روى عَنْ: مُحَمَّد بْن فتح، وأبي مروان بْن مَسَرَّة. وكان عارفا بالتّاريخ، والشِّعر، والنّسَب، لَهُ كتب عظيمة يقال: بيعت بأربعة آلاف دينار.
مات في صفر عَنْ ثمانين سنة.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن يحيى) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 130، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 164 رقم 1076.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن يوسف) في: تكملة الصلة لابن الأبار 3/ ورقة 17.
أجاز لَهُ عمّ أَبِيهِ عيسى.
239-
عبدُ السَّلام [1] بنُ إسْمَاعيل [2] بْن عَبْد الرَّحْمَن.
ابن اللّمغانيّ، القاضي الحنفيّ.
تفقَّه ببغداد عَلَى أَبِيهِ وعَمِّه. وسَمِعَ من أَبِي عَبْد الله الحُسين المقدسيّ.
وناب في القضاء.
وتُوُفّي في رَجَب عَنْ خمسٍ وثمانين سنة.
روى عَنْهُ: الدُّبَيْثِيّ، وابن النجّار.
240-
عبدُ العزيز بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز بْن سعدون الأزْدي.
البَلَنْسيّ، الطّبيب.
سَمِعَ من أَبِي الحَسَن بْن هُذَيْل، وغيره.
وتُوُفّي في رمضان.
وكان مِن كبار الأطبّاء بالأندلس.
241-
عبد العزيز ابْن قاضي القضاة أَبِي الفضائل هبةِ اللَّه [3] بن عبد الله الأوسيّ.
المصريّ، الشّافعيّ، النّاسخ، المعروف بابن الأزرق.
سمع من أبي العبّاس ابن الحُطيئة وصحِبه، وكتب مِثْلَ خطّه سواء حتّى لا يفرّق بين الخطّين إلّا التّاريخ [4] .
[1] هذه الترجمة سقطت كلها من طبعة الدكتور بشار المصرية 18/ 194 ولم ينبّه إلى ذلك في الطبعة الجديدة (طبعة مؤسسة الرسالة، بيروت) انظر الطبقة الحادية والستين ص 177.
[2]
انظر عن (عبد السلام بن إسماعيل) في: معجم البلدان 5/ 8، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 142، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 155 رقم 1061، والجامع المختصر 9/ 276، 277، والمختصر المحتاج إليه 3/ 38، 39 رقم 808، والجواهر المضية 2/ 419، 420، والوافي بالوفيات 18/ 417 رقم 427، والطبقات السنية 2/ 498، 499.
[3]
انظر عن (عبد العزيز بن هبة الله) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 159 رقم 1066.
[4]
وزاد المنذري: حتى قيل ليته كتب على خطب ابن البواب، وحدّث عنه. رأيته ولم يتفق
تُوُفّي في شعبان.
242-
عبدُ اللّطيف بنُ نصر الله [1] بْن عليّ بْن منصور.
القاضي أَبُو المحاسن الواسطيّ، الحنفيّ، المعروف بابن الكَيّال.
وُلِدَ سنةَ أربعين وخمسمائة.
وتفقّه عَلَى والده، ودَرَّس بعدَه. وولي قضاءَ واسط كأبيه.
تُوُفّي في شعبان.
243-
عبدُ المحسن بْن إسْمَاعيل [2] بْن محمود.
الوزير شرف الدّين الحلّيّ.
وزر بخلاط لصاحبها الملك الأوحد ابن العادل. وقد ناب في ديوان دمشق عَنِ الوزير صفيِّ الدّين بنِ شُكر، وخدم فَلَكَ الدّين أخا المَلِك العادل لأمّه، فقيل لَهُ: الفَلَكيّ.
ذبحه غلام لَهُ بخِلاط فنُقل إِلى دمشق، ودُفن بها.
244-
عَبْد المُعِزّ بْن عَبْد الله [3] بْن عَبْد المُعِزّ بْن عَبْد الواسع بْن عَبْد الهادي.
ابن شيخ الإسلام أَبِي إسْمَاعيل عَبْد الله الأنصاريّ الهَرَويّ، أَبُو القَاسِم.
سَمِعَ من عَبْد المَلِك الكَرُوخيّ، وغيره. وقد حدّث ببغداد.
[ () ] لي السماع منه.
[1]
انظر عن (عبد اللطيف بن نصر الله) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 161، 162. والتكملة لوفيات النقلة 2/ 160 رقم 1068، والجامع المختصر 0/ 280، 281، والطبقات السنية 2/ ورقة 552، 553.
[2]
تقدّمت ترجمته في وفيات السنة الماضية برقم (191)، وهو في: ذيل الروضتين 66، وعقد الجمان 17/ ورقة 316، 317.
[3]
انظر عن (عبد المعز بن عبد الله) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 191، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 150 رقم 1050، والمختصر المحتاج إليه 3/ 96 رقم 931.
وتُوُفّي في صفر.
245-
عَبْد المَلِك بْن عيسى [1] بْن دِرباس بْن فيْر بْن جهم بْن عبدوس.
قاضي القضاة بالدّيار المصرية، صدر الدّين، أَبُو القَاسِم المارانيّ [2] الفقيه الشافعيّ.
وُلد بنواحي الموصل في حدود سنة ستّ عشرة وخمسمائة. وبنو ماران نازلون بالمروج تحت المَوْصل.
تفقّه بحلب عَلَى الإمام أَبِي الحَسَن عليّ بْن سليمان المراديّ، وسَمِعَ منه، وبدمشق من أَبِي القاسم ابن البُن، والحافظ أَبِي القَاسِم. وقدِم مصر في سنة بضعٍ وستّين فسمع بها من الزّاهد عليّ بْن إِبْرَاهِيم ابن بِنْت أَبِي سعْد.
وخَرَّج لَهُ الحافظ أَبُو الحَسَن علي بْن المفضل أربعين حديثا.
روى عَنْهُ الحافظ زكيّ الدّين [3]، وقال: كَانَ مشهورا بالصلاح، والغزو، وطلب العِلم، يُتبرّك بآثاره للمرضى. تُوُفّي في خامس رجب.
قلت: كَانَ مِن خيار علماء زمانه، وفي أقاربه جماعة رَوَوا الحديثَ.
والحافظ زكيّ الدّين المنذريّ هُوَ أَجَلُّ مَنْ روى عَنْهُ العلمَ، ولم يلحقه الحافظ زكيّ الدّين البرزالي.
[1] انظر عن (عبد الملك بن عيسى) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 156 رقم 1062، وذيل الروضتين 67، ونهاية الأرب 29/ 46، والدرّ المطلوب 165، والإشارة إلى وفيات الأعيان 315، والإعلام بوفيات الأعلام 249، والعبر 5/ 13، وسير أعلام النبلاء 21/ 474، 475 رقم 239، والبداية والنهاية 13/ 52، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 152 ب، 153 أ، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 165، والعسجد المسبوك 2/ 326، 327، والسلوك ج 1 ق 1/ 170، ورفع الإصر عن قضاة مصر لابن حجر (باريس 21149) ورقة 76، وعقد الجمان للعيني 17/ ورقة 316، 317، والنجوم الزاهرة 6/ 196، وتاريخ ابن الفرات 5 ق 1/ 84، 85، وحسن المحاضرة 1/ 190، وبدائع الزهور لابن إياس ج 1 ق 1/ 258.
[2]
الماراني: نسبة إلى بني ماران بالمروج تحت الموصل. (المنذري 2/ 156) .
[3]
في التكملة 2/ 156.
246-
عَبْد المولى بْن أَبِي تمّام [1] بْن أَبِي منصور.
أَبُو الفضل الهاشميّ، المعروف بابن باد [2] ، أخو عُمَر بْن طبرزد لأمّه من الرِّضاعة.
سمع: أبا القاسم ابن السَّمَرْقَنْديّ، والمبارك بْن كامل.
تُوُفّي في ذي الحجَّة عَنْ تسعين سنة.
روى عَنْهُ: أَبُو عَبْد الله الدُّبَيْثِيّ، والنّجيب عَبْد اللّطيف، وغيرهما.
وأضرَّ بأخَرةٍ.
247-
عَبْد الواحد بْن أَبِي المطهّر [3] القَاسِم بْن الفضل.
أَبُو القَاسِم الصيدلانيّ، الأصبهانيّ.
شيخٌ مُسْنِد مُعَمَّر، مشهور ببلده. سَمِعَ حضورا من عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد الدّشتَج صاحب الحافظ أَبِي نُعَيْم. وسَمِعَ من: جَعْفَر بْن عَبْد الواحد الثّقفيّ، وفاطمة الْجُوزدانيَّة، وابن أَبِي ذَرّ الإِخشيذ.
روى عَنْهُ: ابن خليل، والضّياء، وجماعة. وأجاز لابن أَبِي الخير، وللشيخ شمس الدّين، وللكمال عَبْد الرحيم، ولأحمد بْن شيبان، وللفخر عليّ، وغيرهم.
تُوُفّي بأصبهان في جُمادي الأولى. وكان مولده في ذي الحجَّة سنة أربع عشرة وخمسمائة، عاش إحدى وتسعين سنة.
[1] انظر عن (عبد المولى بن أبي تمام) في: إكمال الإكمال لابن نقطة (الظاهرية) ورقة 24، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 191، والتاريخ المجدّد لابن النجار (الظاهرية) ورقة 31، والمختصر المحتاج إليه 3/ 96 رقم 932 وفيه:«عبد المولى بن تمام» ، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 164، 165 رقم 1077.
[2]
في التاريخ المجدّد لابن النجار، ورقة 31 «بادا» ، والمثبت يتفق مع المصادر.
[3]
انظر عن (عبد الواحد بن أبي المطهر) في: العبر 5/ 13، وسير أعلام النبلاء 21/ 441 دون ترجمة.
248-
عَبْد الوهّاب بْن أَبِي القَاسِم [1] عليّ بْن أحمد ابن الإِخوة.
البغداديّ، وكيل القضاة.
سَمِعَ من عَبْد الخالق اليُوسُفيّ، وغيره.
ويسمّى أَبُوهُ أيضا بعبد الرَّحْمَن.
249-
عُثْمَان بْن عُمَر [2] ، أَبُو عَمْرو الهَمَذانيّ.
شيخ الصّوفية برباط الشُّونيزيّ.
تُوُفّي في ربيع الأول ببغداد.
250-
عقيل ابن النّقيب [3] أَبِي الحُسَيْن مُحَمَّد بْن إسْمَاعيل بْن إِبْرَاهيم بْن العَبَّاس بْن أَبِي الجنّ.
أَبُو البركات العلويّ، الحسينيّ، الدّمشقيّ.
وُلد سنة عشرين وخمسمائة.
وحدث عَنْ أَبِي الدُّرّ ياقوت الرومي.
روى عَنْهُ: ابن خليل، وغيره. وأجاز لابن أَبِي الخير، وللشيخ شمس الدّين عَبْد الرَّحْمَن.
251-
عليّ بْن الحَسَن [4] بْن إسْمَاعيل بْن عطاء.
الفقيه، أَبُو الحَسَن البغداديّ.
روى عَنْ: أَبِي الوَقْت.
[1] انظر عن (عبد الوهاب بن أبي القاسم) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 156، والتاريخ المجدّد لابن النجار (الظاهرية) ورقة 62، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 157 رقم 1063، والمختصر المحتاج إليه 3/ 58 رقم 845.
[2]
انظر عن (عثمان بن عمر) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 209، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 151 رقم 1053، والجامع المختصر 9/ 273.
[3]
انظر عن (عقيل ابن النقيب) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 165، 166 رقم 1081.
[4]
انظر عن (علي بن الحسن) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 137، والتاريخ المجدّد لابن النجار (الظاهرية) ورقة 203، 204، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 148 رقم 1046، والمختصر المحتاج إليه 3/ 123 رقم 998.
وتُوُفّي في المحرم.
252-
عليّ بْن رَشِيد [1] .
أَبُو الحَسَن الحَرْبَوِيّ [2] العَدْل.
روى عَنْ: نصرٍ العُكْبَرِيّ، وَأَبِي الوَقْت.
وولي وكالةَ الدِّيوان، وكان حميدَ السيرة.
تُوُفّي في شوّال.
253-
عليّ بْن القَاسِم [3] بن يونّش [4] أبو الحسن بن الزّقاق الإِشبيليّ، النّحْويّ.
ذكره القفْطيّ في «تاريخه» [5]، فَقَالَ: قرأ القرآن عَلَى أَبِيهِ، ونزل الجزيرة، وخطَب برأس العين مُدَّة، وسكن دمشق هُوَ وأخوه، ثُمَّ سكن حلب وتصدَّر بها للإِقراء، ودخل لَهُ رزق، واشترى لَهُ دارا، وجاءته الأولاد. وكان عسِر الخُلُق، كثير الدَّعْوى، شحيحا بعيدا من الخير، يخطئ فيما يعانيه، ولا
[1] انظر عن (علي بن رشيد) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 140، 141، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 163 رقم 1074، والجامع المختصر 9/ 281، 282، وتلخيص مجمع الآداب 5/ رقم 371، والمختصر المحتاج إليه 3/ 125 رقم 1004، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 47، 48 رقم 225، وشذرات الذهب 5/ 17.
و «رشيد» بفتح الراء المهملة وكسر الشين المعجمة.
[2]
الحربوي: بفتح الحاء وسكون الراء المهملتين، وفتح الباء الموحّدة، وكسر الواو. نسبة إلى حربا، قرية من أعمال دجيل بالعراق.
[3]
انظر عن (علي بن القاسم) في: إنباه الرواة 2/ 304، 305 رقم 481، وتلخيص ابن مكتوم، ورقة 150، والمشتبه 2/ 673، والوافي بالوفيات 21/ 390 رقم 267، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة 2/ ورقة 181، 182، وتوضيح المشتبه 9/ 263، وبغية الوعاة 2/ 184 رقم 1750، وكشف الظنون 2/ 604، وإيضاح المكنون 2/ 529، وتاج العروس 4/ 369، وروضات الجنات 486، والإسلام 4/ 369، ومعجم المؤلفين 7/ 169.
[4]
كتب المؤلّف الذهبي- رحمه الله هذه الكلمة على هامش الأصل بحروف متقطعة وحرّكها زيادة في الإيضاح. وقال في كتابه (المشتبه 2/ 673) : وبالتثقيل وشين معجمة: العلّامة علي بن قاسم بن يونس بن الزقاق» .
[5]
في إنباه الرواة 2/ 304، 305.
يرجع إذَا رُدَّ عَلَيْهِ. صَنَّف شرحا «للجُمل» في أربع مجلدات، وألّف «مفردات القراءات» .
وكان أَبُوهُ من كبار القرّاء [1] ، وكان جدّه يُوَنِّش عبدا روميّا. قرأ القَاسِم ابن يُوَنِّش عَلَى شُرَيح وصحِبه، وكان فقيرا مُدْقِعًا، ولُقِّب بالزّقاق لعِظَم بطنه.
تُوُفّي عليٌّ في حدود السّنة بطريق الحجّ- رحمه الله.
254-
علي بْن مُحَمَّد بْن علي [2] بْن جميل.
أَبُو الحَسَن المَعافِريّ، المالَقيّ، خطيب القدس.
سَمِعَ كتاب «الأحكام» من مصنِّفه عَبْد الحقّ بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزْديّ، الخطيب، وسَمِعَ بمالَقة من أَبِي القَاسِم عَبْد الرَّحْمَن السُّهَيْليّ، وبمصر من أَبِي الفتح محمود بن أحمد ابن الصابونيّ، وبدمشق من يَحْيَى الثّقفيّ، وعبد الرَّحْمَن ابن الخرقيّ. وتخرّج في الحديث بالقاسم ابن عساكر.
ونسخَ الكثيرَ. وولي خطابة القدس زمانا، وحصلت لَهُ دنيا متّسعة، وكان محمود الطّريقة، متواضعا.
روى عَنْهُ: الزّكيّ عَبْد العظيم، والشّاب القوصيّ.
قَالَ القُوصيّ: الخطيب زين الدّين نال عند المَلِك النّاصر الحُرمة الوافرة، وخَصَّهُ عَقِيبَ الفتح بخطابة الأقصى، وروى عَنْهُ الأمير شرف الدّين عيسى ابن أَبِي القَاسِم الهَكّاريّ.
وقال عَبْد العظيم [3] : تُوُفّي سنة خمس. ولم يعيّن الشهر.
[1] في الإنباه: «وكان أبوه قاسم من المقربين» أو الصواب «المقرءين» .
[2]
انظر عن (علي بن محمد بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 167، 168 رقم 1087، والعبر 5/ 13، والإشارة إلى وفيات الأعيان 316، والنجوم الزاهرة 6/ 197، وشذرات الذهب 5/ 17.
[3]
في التكملة 2/ 167.