الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسمع من: أبي محمد سبط الخيّاط.
روى عنه: الدّبيثيّ، وغيره.
وتوفّي في خامس ذي القعدة [1] .
547-
ميمون القصريّ [2] .
الأمير الكبير فارس الدين الصلاحي.
قال ابن واصل [3] : هو آخر من بقي من الأمراء الصلاحية. توفي بحلب. وعتق في الليلة التي مات فيها مائة مملوك وزوّجهم. وخلّف أموالا كثيرة. توفي في رمضان.
[حرف النون]
548-
ناصر بن عبد السيّد [4] بن عليّ.
[1] هكذا في الأصل، وهو وهم، والصواب:«ذي الحجة» كما في تكملة المنذري، والمختصر المحتاج إليه.
[2]
انظر عن (ميمون القصري) في: مفرّج الكروب 3/ 220، ونهاية الأرب 29/ 64، والمختصر في أخبار البشر 3/ 115، وتاريخ ابن الوردي 2/ 132، وعقد الجمان 17/ ورقة 346.
[3]
في مفرّج الكروب 3/ 220.
[4]
انظر عن (ناصر بن عبد السيد) في: معجم الأدباء 19/ 212، 213 رقم 73، وإنباه الرواة 3/ 339، وإشارة التعيين لليمني، ورقة 55، 56، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 279، 280 رقم 1300، ووفيات الأعيان 5/ 369- 370، والمختصر المحتاج إليه 3/ 215 رقم 1262، وسير أعلام النبلاء 22/ 28 رقم 23، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 237، 238 رقم 183، وتلخيص ابن مكتوم، ورقة 260، والجواهر المضية 2/ 190، والبداية والنهاية 13/ 54، ومرآة الجنان 4/ 20، 21، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، ورقة 256، وبغية الوعاة 2/ 402 رقم 2054، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 79، ومفتاح السعادة 1/ 126، 127، والعسجد المسبوك 2/ 333 (في وفيات سنة 607 هـ.) و 344 (سنة 610 هـ.) ، والطبقات السنية 3/ ورقة 1033- 1308، وطبقات الحنفية للزيله لي، ورقة 220، والفوائد البهية للكنوي 218، 219، وكشف الظنون 139، 1708، 1747، 1789، وروضات الجنات 4/ 222، 223، وهدية العارفين 2/ 488، وديوان الإسلام 4/ 185، 186 رقم 1917، وفهرست الخديوية 4/ 189، 190، والأعلام 7/ 348، ومعجم المؤلفين 13/ 71.
أبو الفتح الخوارزميّ، الحنفيّ، المطرّزيّ، النّحويّ الأديب.
ولد بخوارزم سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
وكان من رءوس المعتزلة، وله معرفة تامّة بالعربيّة، واللّغة، والشعر.
له تصانيف في الأدب، وشعر كثير.
وكان حنفيّ المذهب.
تُوُفِّيَ فِي الحادي والعشرين من جُمَادَى الأولى بخوارزم.
وكان أبوه أبو المكارم من كبار الفضلاء.
ولناصر كتاب «شرح المقامات» ، وكتاب «المغرب» تكلّم فيه على الألفاظ الّتي يستعملها الفقهاء من الغريب، فهو للحنفية ككتاب الأزهريّ للشّافعيّة. وله «الإقناع في اللّغة» ، «مختصر إصلاح المنطق» ، و «مقدّمة» لطيفة في النّحو مشهورة. ذكر ذلك ابن خلّكان [1] ، وأنّه قدم بغداد حاجّا سنة إحدى وستمائة، وأخذ عنه بها بعض الفضلاء. وكان يقال: هو خليفة الزّمخشريّ، فإنّه ولد في العام الّذي مات فيه الزّمخشريّ. ولمّا مات المطرّزيّ رثوه بأكثر من ثلاثمائة قصيدة بالعربيّ وبالعجميّ.
والمطرّزيّ: نسبة إلى تطريز الثّياب [2] .
كذا قيل: إنّ هذا مؤلّف «المقدّمة» المطرّزيّة وليس بصحيح، بل مؤلّفها دمشقيّ قديم، وهو أبو عبد الله محمد بن عليّ السّلميّ المطرّز المتوفّى سنة ستّ وخمسين وأربعمائة [3] ، فلعلّ هذا الخوارزميّ له «مقدّمة» أخرى؟ نعم، له، وتسمّى «المصباح» شهيرة ينتفع بها [4] .
[1] وفيات: 5/ 370- 371.
[2]
انتهى إلى هنا نقل المؤلف عن ابن خلكان، وقال ابن خلكان مقيدا اللفظ بالحروف: بضم الميم وفتح الطاء المهملة وتشديد الراء وكسرها وبعدها زاي.. ولا أعلم هل كان يتعاطى ذلك بنفسه، أم كان في آبائه من يتعاطى ذلك، فنسب له، والله أعلم.
[3]
انظر ترجمة (محمد بن علي السلمي المطرّزي) في: وفيات 456 هـ. برقم 176 وذكرت مصادر ترجمته هناك من هذا الكتاب.
[4]
في معجم الأدباء 19/ 213 له «المقدّمة المطرّزية في النحو» و «المصباح في النحو أيضا مختصر» .