الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو منصور الأزجيّ، الكاتب، المعروف بابن الرّائض المقرئ.
قرأ القراءات العَشْر عَلَى أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن عساكر البطائحيّ. وسمع من خديجة بنت النّهروانيّ، وغيرها.
وحدّث، وكتب الخطّ المنسوب على طريقة ابن البوّاب في غاية الحسن.
وتوفّي في جمادى الآخرة، وله سبع وخمسون سنة.
[حرف القاف]
470-
قايماز [1] ، عتيق شهردار.
ابن الحافظ شيرويه الهمذانيّ.
روى عن: أبي الخير محمد بن أحمد الباغبان.
روى عنه: الشيخ الضّياء، وغيره.
توفّي في جمادى الآخرة بهَمَذَان.
[حرف الميم]
471-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد [2] بْن خَلَف بن عَيَّاش.
أبو عبد الله الأنصاريّ، الخزرجيّ، القرطبيّ، المعروف بالشّنتياليّ.
سمع الكثير من أبي القاسم بن بشكوال، وناوله كتب خزانته. وأخذ القراءات والنّحو عن صهره أبي القاسم بن غالب، وسمع من السّهيليّ، وأبي بكر ابن خير، وجماعة.
قال الأبّار: كان عالما عاملا، صالحا، متواضعا، عارفا بالقراءات، مجوّدا متقنا، له بصر بالحديث والفقه، ومشاركة في الفرائض. أقرأ وأسمع
[ () ] المحتاج إليه 3/ 157 رقم 1099، وغاية النهاية 2/ 10.
[1]
انظر عن (قايماز) في: إكمال الإكمال لابن نقطة (الظاهرية) ورقة 38، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 250 رقم 1244.
[2]
انظر عن (محمد بن أحمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 586.
دهرا، وأخذ عنه أبو القاسم ابن الطّيلسان، وابنه أبو بكر عيّاش. وتوفّي في شعبان في عشر الثّمانين.
472-
محمد بن إبراهيم [1] .
أبو عبد الله الحضرميّ، القرطبيّ، الفقيه، قاضي اليسّانة [2] وخطيبها.
له مؤلّف في «رجال الموطّأ» [3] . وروى عن ابن بشكوال.
واستشهد يوم العقاب.
473-
محمد بن إسماعيل [4] بْن عليّ.
الفقيه أبو عَبْد اللَّه اليمنيّ، الشافعيّ، المعروف بابن أبي الصّيف.
كان عارفا بالمذهب. حصّل كثيرا من الكتب، وسمع بمكة من أبي نصر عبد الرحيم بن عبد الخالق اليوسفي، وعليّ بن عمّار الطّرابلسيّ، والحسن بن عليّ البطليوسيّ، والمبارك ابن الطّبّاخ، وعبد المنعم بن عبد الله الفراويّ، وطبقتهم.
[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 585، ومعجم المؤلفين 8/ 197.
[2]
اليسّانة: من عمل قرطبة. ويقال: اليشانة، بالمعجمة. انظر: نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للإدريسي 2/ 537، ويقال: هي مدينة اليهود 2/ 571.
[3]
اسمه «الدرّة الوسطى في السلك المنظوم» كما قال ابن الأبار.
[4]
انظر عن (محمد بن إسماعيل) في: الكامل في التاريخ 12/ 300، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 264 رقم 1275، والمشتبه 1/ 320، ورحلة ابن جبير 132، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 295 رقم 745، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 19، والبداية والنهاية 13/ 64، والعقد الثمين للفاسي 1/ 415، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 395 رقم 364، والديباج المذهب 301، والمقفى الكبير للمقريزي 5/ 563، 564 رقم 2094، والعسجد المسبوك 2/ 341 وفيه:«محمد بن علي بن إسماعيل» ، وطبقات الخواص 141، وكشف الظنون 1278، وهدية العارفين 2/ 108، وديوان الإسلام 3/ 214 رقم 1340، وفهرس الفهارس 2/ 118، والرسالة المستطرفة 77، والأعلام 6/ 261، ومعجم المؤلفين 9/ 57 وفيه وفاته سنة 607 هـ.
وسيعاد في وفيات سنة 619 هـ. اعتمادا على ما ذكره المنذري في التكملة حيث أورده مرتين فوهم، وتابعه المؤلف- رحمه الله في وهمه أيضا، ونبّه إلى ذلك القاضي تقي الدين الفاسي في (العقد الثمين 1/ 415) ، وسأذكر ذلك عند إعادته ثانية في وفيات سنة 619 هـ.
وجمع أربعين حديثا عن أربعين شيخا، من أربعين مدينة، سمع من الكلّ بمكّة. وكان على طريقة حسنة، وسيرة جميلة، وخير.
توفّي بمكّة في ذي الحجّة.
والصّيف: بصاد مهملة.
474-
محمد بْن حسن [1] بْن محمد بْن يوسف بن خلف.
أبو عبد الله ابن الحاجّ الأنصاريّ، المالقيّ، ويعرف أيضا بابن صاحب الصّلاة.
سمع: أبا عبد الله ابن الفخّار، وعبد الحقّ بن بونه، وجماعة. وحجّ فلقي في طريقه الحافظ أبا محمد عبد الحقّ بن عبد الرحمن ببجاية فسمع منه، وبالإسكندرية من أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الحضْرميّ، وبمكة من أبي حفص الميانشيّ. وقفل إلى بلده مالقة، وحدّث.
أخذ عنه: ابن حوط الله، وأبو القاسم الملاحي، وغيرهما.
استشهد بوقعة العقاب في صفر.
475-
مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن [2] بْن عَبْد اللَّه بْن عمر بن هارون.
أبو عبد الله الشّونيّ.
وشون: من عمل إشبيلية.
سمع: أبا الحسن بن هذيل، وأبا الحسن ابن النّعمة، وأبا بكر بن نمارة.
وكان مشاركا في الفقه، وولي الأحكام ببلنسية، وكتب بخطّه الكثير من العلوم.
قال الأبّار: وناولني «رسالة» ابن أبي زيد، و «التّيسير» لأبي عمرو. ولم يكن له بصر بالحديث. توفّي في ذي القعدة.
[1] انظر عن (محمد بن حسن) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 585.
[2]
انظر عن (محمد بن الحسين) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 587.
476-
محمد بن سعد [1] بن محمد.
أبو الفتح الدّيباجيّ، المروزيّ.
شيخ العربيّة بمرو، ومصنّف كتاب «المحصّل في شرح المفصّل» للزّمخشريّ.
سمع من: أبي سعد ابن السمعانيّ.
وحدث، وأقرأ النّحو دهرا. وحجّ. وعاش اثنتين وتسعين سنة. وهو مشهور في تلك الدّيار، ومن أعيان النّحاة.
توفّي بمرو في ثامن عشر صَفَر.
477-
مُحَمَّد بْن عَلِيّ [2] بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن.
أبو العلاء ابن الرّاس اليمنيّ، ثمّ البغداديّ، الصّوفيّ.
سَمِعَ مِن: أَبِي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن الحسن الفارسيّ، وأبي المظفّر هبة الله ابن الشّبليّ، وأبي الوقت السّجزيّ، وجماعة.
وعاش نيّفا وثمانين سنة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه الدُّبِيثيّ، وغيره.
وتوفّي في ذي القعدة.
ولد لأبيه باليمن وهو في التّجارة، وسمع بمكّة من ابن الكروخيّ.
478-
محمد بن علي بن حمزة [3] بن فارس بن محمد بن عبيد.
[1] انظر عن (محمد بن سعد) في: تاريخ ابن الدبيثي (شهيد علي 1870) ورقة 45، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 241 رقم 1230، وإنباه الرواة 3/ 139، 140، وذيل الروضتين 82، والمختصر المحتاج إليه 1/ 51، والوافي بالوفيات 3/ 89، 90، والبداية والنهاية 13/ 64، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، ورقة 25، وعقد الجمان 17/ ورقة 240، وتاريخ ابن الفرات ج 5 ق 1/ 133، 134، وبغية الوعاة 1/ 111، 112.
[2]
انظر عن (محمد بن علي) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي 2/ 145، 146 رقم 380، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 261، 262 رقم 1270، والمختصر المحتاج إليه 1/ 99.
[3]
انظر عن (محمد بن علي بن حمزة) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي
أبو الفرج الحرّانيّ، البغداديّ، ابن القبّيطيّ [1] ، أخو حمزة.
ولد في صفر سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.
وسمع من: أبي عبد الله الحسين، وأبي محمد عبد الله سبطي أبي منصور الخيّاط، وأبي عبد الله ابن السّلّال، وأبي القاسم عليّ ابن الصّبّاغ، وأبي منصور بن خيرون، وأبي سَعْد أَحْمَد بْن مُحَمَّد البغداديّ ثُمَّ الأصبهانيّ، وأحمد بن الأشقر، وطبقتهم.
وثّقه أبو عبد الله الدّبيثيّ [2] ، وروى عنه هو، والضّياء، والجمال يحيى ابن الصّيرفيّ، والمحبّ ابن النّجّار، وآخرون.
وتُوُفّي في الثامن والعشرين من جُمادى الأولى.
وأجاز للفخر عليّ، ولجماعة.
وقد روى الحديث من بيته جماعة منهم: بنوه: عبد اللّطيف، وعبد العزيز، ونصر.
وكان متيقّظا، حسن الأخلاق، صبورا للطّلبة، جميل الأمر.
سمع منه الجمال ابن الصّيرفيّ كتاب «معرفة الصّحابة» لأبي عبد الله بن مَنْدَهْ، بسماعه من أبي سعد أحمد بن محمد ابن البغداديّ، عن أصحاب المؤلّف، لأنّه سمعه ملفّقا على اثنين أو ثلاثة أنفس.
479-
محمد بن أبي بكر [3] محمد بن علي بن عبد العزيز.
[2] / 144، 145 رقم 379، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 249، 250 رقم 1243، والإعلام بوفيات الإعلام 250، والإشارة إلى وفيات الأعيان 318، والعبر 5/ 32، والمختصر المحتاج إليه 1/ 99، وسير أعلام النبلاء 22/ 9، 10 رقم 2، والوافي بالوفيات 4/ 158، 159 رقم 1694، وشذرات الذهب 5/ 38.
[1]
القبيطي: بضم القاف وتشديد الباء الموحدة وفتحها وبعدها ياء آخر الحروف وطاء مهملة وياء النسبة. (المنذري) .
[2]
في ذيل تاريخ مدينة السلام 2/ 144، 145.
[3]
انظر عن (محمد بن أبي بكر) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 130، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 240 رقم 1227، والمختصر المحتاج إليه 1/ 106، 107،
أبو عبد الله ابن السّمّذيّ، البغداديّ، الدّارقزّيّ، ابن أخت عمر بن طبرزد وزوج ابنته.
سمع بإفادته من أحمد ابن الطّلّاية، وأحمد بن أحمد ابن الخرّاز. وحدّث.
وكان مولده في سنة أربعين، وتوفّي في المحرّم.
وكانت طريقته غير مرضيّة- قاله ابن النّجّار ولم يسمع منه شيئا.
480-
محمد بن محمد بن أبي الفضل [1] .
أبو عبد الله الخوارزميّ.
ولد سنة أربع وعشرين وخمسمائة.
وسمع بأصبهان من زاهر الشّحّاميّ.
روى عنه الضّياء، وغيره. وبالإجازة الشيخ شمس الدّين عبد الرحمن و
…
[2] .
ومات في سلخ ذي الحجّة.
481-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم [3] .
أبو عبد الله ابن الأكّاف [4] الموصليّ.
سمع من خطيب الموصل عبد الله ابن الطّوسيّ. وقدم دمشق، فسمع بها. وسمع ببغداد من نصر الله القزّاز، وجماعة.
وعني بالجمع والكتابة. وحدّث ببلده، وأقام مجاورا بجامع الموصل العتيق مقبلا على العبادة والخير- رحمه الله.
[ () ] وقد تقدّم باسم «أفضل» برقم (437) والصواب: «محمد» كما هنا.
[1]
انظر عن (محمد بن محمد بن أبي الفضل) في: العبر 5/ 32، وسيعيده المؤلف- رحمه الله بعد قليل، رقم 483 فكأنه ذهل ولم ينبّه إلى تكراره.
[2]
في الأصل بياض مقدار كلمتين.
[3]
انظر عن (محمد بن محمد بن عبد الكريم) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 130، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 265 رقم 1277، والمختصر المحتاج إليه 1/ 127.
[4]
الأكّاف: بفتح الهمزة وتشديد الكاف وفتحها وبعد الألف فاء. نسبة إلى عمل أكاف الدوابّ. (المنذري) .
482-
محمد بن مسعود [1] بن حسن النّيسابوريّ.
قال الحافظ الضّياء: توفّي بنيسابور في ذي الحجّة، ومولده سنة عشر وخمسمائة.
قلت: أجاز للفخر. وذكره المنذريّ في سنة عشر، ووصفه بالزّهد، وقال: يعرف بالكوف.
483-
محمد بن محمد بن أبي الفضل [2] .
أبو عبد الله الخوارزميّ، ثمّ الأصبهانيّ.
من شيوخ الحافظ الضّياء، قال: توفّي في آخر سنة تسع، وولد سنة أربع وعشرين وخمسمائة.
484-
المبارك بن سعد الله [3] بن المبارك بن بركة.
أبو الرضا الواسطيّ الأصل، البغداديّ، الظّفريّ، الطّحّان.
سمع من: ابن ناصر، وعبد الملك بن عليّ الهمذانيّ.
توفّي في رمضان. وقيل: توفّي سنة عشر.
روى عنه: الدّبيثيّ.
485-
محمود بن عثمان [4] بن مكارم النّعّال.
الرجل الصّالح.
توفّي ببغداد في صفر برباطه.
[1] انظر عن (محمد بن مسعود) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 269 رقم 1284.
[2]
ذهل المؤلف- رحمه الله فذكره هنا، بعد أن ذكره قبل قليل، رقم 480 ولم يتنبّه إلى ذلك.
[3]
انظر عن (المبارك بن سعد الله) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 259 رقم 1263.
[4]
انظر عن (محمود بن عثمان) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 562، 563، وفيه:«محمد بن مسعود بن مكارم» ، وذيل الروضتين 82، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 240، 241 رقم 1228، والبداية والنهاية 13/ 64، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 63، 64 رقم 233، وعقد الجمان 17/ ورقة 340، والنجوم الزاهرة 6/ 207، وقلائد العقيان للتادفي 118، وشذرات الذهب 5/ 38، 39.
وكان شيخا صالحا زاهدا، أمّارا بالمعروف، نهّاء عن المنكر.
روى عن: أبي الفتح ابن البطّيّ، وغيره.
قال أبو شامة في «تاريخه» [1] : انتفع به خلق كثير ببغداد. قال: وكان شيخا عابدا، مهيبا لطيفا باسما، يَصُومُ الدَّهْرَ وَيَخْتِمُ الْقُرْآنَ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ.
وكان لا يتقوّت إلّا من غزل عمّته. بنى رباطا بباب الأزج يأوي إليه طلبة العلم من المقادسة وغيرهم. وله رياضات ومجاهدات، قد ساح في بلاد الشّام. وكان مولده في سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة [2] .
روى عنه: الضّياء محمد، وغيره. وروى عنه ابن النّجّار، وقال: كان صالحا زاهدا عابدا، ورعا، ناهيا عن المنكر، كثير الخير.
486-
محمود بن مسعود [3] البغداديّ.
المكبّر بجامع القصر.
[1] في ذيل الروضتين 82.
[2]
وقال ابن رجب: وكان يطالع الفقه والتفسير، ويجلس في رباطه للوعظ. وكان رباطه مجمعا للفقراء وأهل الدين، وللفقهاء الحنابلة الذين يرحلون إلى أبي الفتح بن المنّي للتفقّه عليه، فكانوا ينزلون به، حتى كان الاشتغال فيه بالعلم أكثر من الاشتغال بسائر الدروس.
وكان الرباط شعث الظاهر، عامرا بالفقهاء والصالحين. سكنه الشيخ موفق الدين المقدسي، والحافظ عبد الغني، وأخوه الشيخ العماد، والحافظ عبد القادر الرهاوي وغيرهم من أكابر الرحالين لطلب العلم.
قال أبو الفرج الحنبلي: ولما قدمت بغداد سنة اثنتين وسبعين نزلت الرباط ولم يكن فيه بيت خال، فعمّرت به بيتا وسكنته. وكان الشيخ محمود وأصحابه ينكرون المنكر، ويريقون الخمور، ويرتكبون الأهوال في ذلك. حتى إنه أقام أنكر على جماعة من الأمراء، وبدّد خمورهم، وجرت بينه وبينهم فتن، وضرب مرات، وهو شديد في دين الله، له إقدام وجهاد. وكان كثير الذكر، قليل الحظ من الدنيا، وكان يسمّى شحنة الحنابلة.
ذكر ذلك ابن الحنبلي وقال: كان يهذّبنا ويؤدّبنا، وانتفعنا به كثيرا.
وقال غيره: كان صالحا خيّرا، موصوفا بالزهد والصلاح والظرافة، وكانت له قصص في إنكاره. (الذيل على طبقات الحنابلة) .
[3]
انظر عن (محمود بن مسعود) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 260 رقم 1266، والمختصر المحتاج إليه 3/ 185 رقم 1181.