الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وستّمائة
[حرف الألف]
164-
أحمد ابن الحافظ أَبِي العلاء [1] الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن، أَبُو عَبْد اللَّه الهَمَذانيّ، العطّار.
وُلِدَ سنة ثلاثٍ وثلاثين تقريبا.
وسَمِعَ: أبا بَكْر هبة الله ابن أخت الطّويل، ونصر ابن البرمكيّ. ورحل بِهِ أَبُوهُ إِلى أصبهان، فسمع من: غانم بْن أَحْمَد الْجُلوديّ، وعتيق الرُّويدَشتيّ، وفاطمة بنت مُحَمَّد البغداديّ، وطبقتهم. وسَمِعَ ببغداد من: أَبِي الفضل الأُرْمَويّ، وابن ناصر، وجماعة.
وكان حَسَنَ السَّمْت، فقيها، فاضلا، أديبا.
تُوُفّي بِهَمَذَان في صفر.
حدَّث بمكَّة، فروى عَنْهُ: أَبُو الحَسَن بْن المُفَضّل المقدسيّ، وأجاز للفخر عليّ، وغيره، وروى عَنْهُ أيضا: أَبُو الحَجّاج بْن خليل.
وعاش سبعين سنة وزيادة.
165-
أَحْمَد بن سليم [2] بن فارس.
[1] انظر عن (أحمد بن العلاء) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 167، والتاريخ المجدّد لابن النجار، ورقة 28، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 127، 128 رقم 1003، والمختصر المحتاج إليه 1/ 178، 179.
[2]
انظر عن (أحمد بن سليم) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 186، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 135 رقم 1021، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 952، والمختصر المحتاج إليه 1/ 183.
و «سليم» : بفتح السين المهملة وكسر اللام. (المنذري) .
أَبُو العَبَّاس الحربيّ، الكاتب.
سَمِع: عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن يوسف.
وعاش ثمانينَ سنة.
سَمِعَ منه جماعةٌ. وأجاز للفخر عليّ، وللكمال عبدِ الرحيم، وخديجة بنتِ راجح.
166-
أحمدُ بْن عليّ بْن هبة الله [1] البغداديّ.
سَمِعَ: ابنَ البطّي.
ومات فِي المُحَرَّم [2] .
167-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد [3] بْن مِقدام.
أَبُو العَبَّاس الرُّعَينيّ، الإِشبيليّ.
أخَذَ القراءاتِ ببلاده عَنْ أَبِي الحَسَن شُرَيْح بْن مُحَمَّد، وسَمِعَ: منه، ومن أبي بكر ابن العربيّ، وصحِبه إِلى مرَّاكُشَ وشهِدَ موته بفاس، وأخذ أيضا عَنْ: أَبِي عُمَر بْن صالح، وعليِّ بنِ مسلم، وأبي الحَكَم بْن بَطّال.
[1] انظر عن (أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن هبة اللَّه) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 124 رقم 995، والجامع المختصر 9/ 43، والوافي بالوفيات 7/ 229 رقم 3183.
[2]
كنيته: أبو منصور. قال الصفدي: كانت والدته قد حجّت مع والده وهي حامل به فوضعته بمكة وقدم به والده رضيعا، فاتفق أن الإمام الناصر ولد في رجب من تلك السنة وأرضعته والدته مديدة ومرضت فأحضرت له المراضع فأبى أن يرضع من إحداهن فأحضرت والدة أبي منصور المذكور فقبل ثديها وأنس بها، فربي مع الإمام الناصر في مكان واحد، ولما ولي الخلافة عرف له ذلك وأنعم عليه بإنعامات كثيرة ورغب إليه في ولايات جليلة فامتنع من ذلك وعاش فارغ البال.
أسمعه والده في صباه من ابن البطّي شيئا من الحديث قرأه عليه محب الدين ابن النجار ولم يرو بعد ذلك شيئا. وكان ظريفا متواضعا حسن الأخلاق. (الوافي بالوفيات) .
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار/ 97، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1 ق 1/ 384، 385 رقم 537، وجذوة الاقتباس 72، والعبر 5/ 9، 10، ومعرفة القراء الكبار 2/ 585 رقم 544، ومرآة الجنان 4/ 5، وغاية النهاية 1/ 104 رقم 478، وشذرات الذهب 5/ 12.