الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الشين
-
- الشّهاب أجير البهاء الشُّرُوطيّ. هو محمد بن عبد الرّحيم. يأتي [1] .
-
حرف الصاد
-
12-
صلاح بن جعفر بن ضرغام بن نزار.
أبو عمر العجلانيّ، الفيُّوميّ، المؤدّب.
تُوُفّي في جمادى الأولى بالقاهرة.
وقد سمع في الكهولة من: مكرَّم، وابن المقيّر.
وحدَّث. أخذ عنه الطَّلَبة.
-
حرف العين
-
13-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن رضوان بن عَبْدك.
أبو محمد العجميّ شيخ معمَّر حدَّث عن السِّلَفيّ بالإجازة العامّة. قاله الشّريف عزّ الدّين.
14-
عبد الخالق بن جعفر بن محمد.
الإمام عزّ الدّين، أبو محمد البليناويّ [2] ، المصريّ، الشّافعيّ.
الفقيه.
سمع وحصّل وعُنِي بالحديث وأكثر.
وحدَّث عن ابن باقا، ومات في ذي الحجّة كهلا.
15-
عَبْد الرّزّاق بْن رزق الله [3] بْن أَبِي بكر بن خلف.
[1] برقم (31) .
[2]
لم تذكر هذه النسبة في كتب الأنساب والمشتبه المتوافرة.
[3]
انظر عن (عبد الرزاق بن رزق الله) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 219، 220، والمعين في
الإمام، الحافظ، المفسّر، عزّ الدين أبو محمد الرَّسْعنيّ [1] ، المحدِّث الحنبليّ.
وُلِد برأس عين سنة تسع [2] وثمانين وخمسمائة، وسمع «تاريخ بغداد» كلّه من أبي اليُمْن الكِنْديّ.
وسمع ببغداد من عبد العزيز بن حَنِينا، وطبقته، وبحلب من الإفتخار الهاشميّ [3] .
وقدِم بغداد مرّة رسولا، فقرأ عليه أبو حامد بن الصّابونيّ جزءا. فسمعه جماعة وله شِعرٌ رائق. وولي مشيخة دار الحديث بالمَوْصِل.
وسمع برأس عين من: أبي المجد القزوينيّ، وغير واحد.
وصنَّف تفسيرا حَسَنًا روى فيه بأسانيده [4] . وله كتاب «فضل الحسين» [5] ، وغير ذلك.
[ () ] طبقات المحدّثين 210 رقم 2203، والإعلام بوفيات الأعلام 276، والعبر 5/ 264، وتذكرة الحفاظ 4/ 1452، 1453، ودول الإسلام 2/ 167 وفيه:«عز الدين بن عبد الرزاق» ، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 274- 276 رقم 386 وفيه:«عبد الرزاق» ، وعيون التواريخ 20/ 290، 291، والبداية والنهاية 13/ 241، والوافي بالوفيات 18/ 409 رقم 420 وفيه:«عبد الرزاق» ، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 32، وغاية النهاية 1/ 384، والسلوك ج 1 ق 2/ 502 وفيه «عبد الرزاق» ، وعقد الجمان. (1) 367 وفيه «عبد الرزاق» ، والنجوم الزاهرة 7/ 211، وطبقات الحفاظ 505، وطبقات المفسرين للسيوطي 79، وطبقات المفسرين للداوديّ 1/ 293- 295، وشذرات الذهب 5/ 305، وكشف الظنون 452، 743، 913، 1715، ومعجم المؤلفين 5/ 217، 218، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين 112 رقم 1181.
[1]
الرّسعنيّ: نسبة إلى بلدة رأس عين شمالي حلب.
[2]
في عيون التواريخ 20/ 290 مولده سنة «سبع» .
[3]
هو عبد المطلب.
[4]
سمّاه: «رموز الكنوز» ذيل طبقات الحنابلة 2/ 275.
[5]
ألزمه بتصنيفه صاحب الموصل، فكتب فيه ما صحّ من القتل دون غيره. وكان لما قدم بغداد أنعم عليه المستنصر، وصنّف هذا التفسير ببلده، وأرسله إليه، وهو في ثمان مجلّدات، وقف المدرسة البشيرية ببغداد.
وله تصانيف غير تفسيره المشهور: في التفسير، والفقه، والعروض، وغير ذلك.
وكان إماما، محدِّثًا، فقيها، أديبا، شاعرا، ديِّنًا، صالحا، وافر الحُرْمة.
وله مكانه عند صاحب المَوْصل لؤلؤ لجلالته وفضله [1] .
وروى عنه الأبْرقُوهيّ في «مُعْجَمه» .
وروى عنه: الدِّمياطيّ، وغيره.
ومات في ثاني عشر ربيع الآخرة [2] .
وقرأت بخطّ سيف الدّين ابن المجد في ذكر عبد الرّزاق الرّسعنيّ قال:
حفظ «المقنع» ، وسمع بدمشق سنة خمسٍ وسنة ستٍّ. وسمع من: الكِنْديّ، والخَضِر بْن كامل، وابن الحرستانيّ، وابن الجلاجليّ [3] ، وابن قُدَامَة.
وببغداد من الدّاهريّ، وعُمر بن كرم [4] .
[ () ] ومن شعره:
وكنت أظنّ في مصر بحارا
…
إذا ما جئتها أجد الورودا
فما ألفيتها إلّا سرابا
…
فحينئذ تيمّمت الصعيدا
[1]
انظر: ذيل مرآة الزمان 2/ 219.
[2]
وقال ابن الفوطي: في السابع والعشرين من ذي الحجة سنة ستين وستمائة.
[3]
في الأصل: «الحلاجي» والتحرير من: تذكرة الحفاظ، والذيل على طبقات الحنابلة. وفي تذكرة الحفاظ 4/ 154 «الحلاجلي» بالحاء المهملة في أوله.
[4]
وقال المؤلّف- رحمه الله: أنشدني محمود بن أبي بكر الفقيه، ثنا علي بن عبد العزيز قال:
أنشدنا عزّ الدين عبد الرازق بن رزق الله لنفسه:
حفظت لفظا عظيم الوعظ يوقظ من
…
ظمأ لظى وشواظ الحظ والوسن
من يكظم الغيظ يظفر بالظلال ومن
…
يظعن على الظلم يظلل راكد السفن
لا تنظر الظن والفظ الغليظ ولا
…
تظهره ظهر الظهور تحظ بالإحن
انظر تظاهر من لم ينتظر خليت
…
عظامه ظفر الظلماء والمحن
فهذه أربع يا صاح قد حصرت
…
ما في القرآن من الظاءات فامتحن
(تذكرة الحفاظ 4/ 1454، 1455) .
ومن شعره:
يا من يرينا كل وقت وجهه
…
بشرا ويبدي لفّه معروفا
أصبحت في الدنيا سريا بعد ما
…
أمسيت فيها بالتقى معروفا
وقال:
نعب الغراب فدلّنا بنعيبه
…
وأنّ الحبيب دنا أوان مغيبة
16-
عبد الرحمن بن سالم [1] بن يحيى بن خميس بن يحيى بن هبة الله.
الإمام، المفتي، جمال الدّين، أبو محمد الأنصاريّ، الأنباريّ [2] الأصل، البغداديّ، ثمّ الدّمشقيّ. الفقيه الحنبليّ.
سمع من: التاج الكندي، وابن الحرستاني، وابن ملاعب.
وبحَرّان من الحافظ عبد القادر.
وتفقّه على الشّيخ الموفّق.
ونسخ بخطّه كثيرا من كُتُب العِلم. وكان صحيح النَّقْل، جيّد الشِّعْر، ديِّنًا، صالحا.
كتب عنه عمر بن الحاجب، والقُدماء.
وروى عنه: ابن الخلّال، والدِّمياطيّ، والشّيخ تاج الدين عبد الرحمن وأخوه الخطيب شرف الدين، وابن الخباز، والبُرهان الذَّهبيّ، وآخرون.
ومات في سلْخ ربيع الآخر، ودُفِن بسفح قاسيون.
وكان يسكن بالجامع، بالمنارة الغربيّة.
قال أبو شامة [3] : كان يُصلّي الصُّبْح إماما بالمتأخّرين، فيُطيل إطالة مفرطة
[ () ]
يا سائلي عن طيب عيشي بعدهم
…
جدلي بعيش ثم سل عن طيبه
وقال:
ولو أنّ إنسانا يبلغ لوعتي
…
وشوقي وأشجاني إلى ذَلِكَ الرشا
لاسكنتُهُ عيني ولم أرضها لَهُ
…
ولولا لهيب القلب أسكنْته الحشا
[1]
انظر عن (عبد الرحمن بن سالم) في: ذيل الروضتين 226 وفيه: «الجمال الأنباري» الساكن بالجامع بالمنارة الغربية، وتذكرة الحفاظ 4/ 1453، والإعلام بوفيات الأعلام 276، والعبر 5/ 265، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 276 رقم 387، ومختصره 78، والمنهج الأحمد 3/ 390، والمقصد الأرشد، رقم 575، والدرّ المنضّد 1/ 409 رقم 1101، والوافي بالوفيات 18/ 148، 149 رقم 182.
[2]
في ذيل الروضتين «الأبناري» بتقديم الباء على النون، وهو تصحيف.
[3]
في ذيل الروضتين 226.
خارجة عن المعتاد بكثير، إلى أن تكاد الشّمس تطْلُع، ولا يترك ذلك.
قلت: سمع البرهان، والكمال بن النّخّاس منه جميع كتاب «الأربعين» للرّهاويّ، بقراءة شرف الدّين.
17-
عبد الرحمن بن محمد بن الحافظ الكبير عبد الغنيّ [1] بن عبد الواحد.
الإمام المحدِّث، عزّ الدين ابن العزّ.
أخو التّقي بن العِزّ، المقدسيّ، الحنبليّ. وُلِد سنة تسع وتسعين، أو سنة ستّمائة.
وسمع حضورا من: عمر بن طَبْرَزَد.
وحفظ القرآن على الشيخ العماد. وتفقه على الشيخ الموفَّق.
وسمع من التّاج الكِنْديّ، وابن الحَرَستانيّ، وابن ملاعب، وطبقتهم.
ورحل فسمع ببغداد من الفتح بن عبد السّلام [2] ، وعليّ بن بوزندار، وابن الجواليقيّ، وطبقتهم.
وسمع بحلب من: أبي محمد بن الأستاذ، وبمصر والإسكندرية من جماعة من أصحاب السِّلَفيّ.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الغني) في: صلة التكملة لوفيات النقلة، للحسيني، ورقة 139، وذيل مرآة الزمان 2/ 218، 219، والمنهج الأحمد 2/ 390، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 276، 277 رقم 388، ومختصره 78، والعبر 5/ 265، والوافي بالوفيات 18/ 240 رقم 293، والدرّ النّضد 1/ 409 رقم 1102، وشذرات الذهب 6/ 306، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) ق 2 ج 2/ 184 رقم 508.
[2]
في الأصل: «السلم»
وكتب الكثير، وحصّل، وكان حَسَن الفَهْم، له معرفة بالرّجال، مِن أفضل مَن بقي بالجبل.
بالَغ في الثّناء عليه تلميذه نجمُ الدّين ابن الخبّاز، وقال: كان ضابطا، متقِنًا ورِعًا، حافظا لأسماء الرّجال، مجتهدا على فعل الخير، مُفِيدًا للطَّلَبة، يمشي إلى الطّالب ويفيده ويعارض معه، انتفعتُ به جدّا، وأحسنَ إليَّ ونَصَحني في دِيني ودُنياي، وما رأت عيناي بعد شيخنا ضياء الدّين مثله وسمعتُ بقراءته في سنة تسعٍ وثلاثين على عبد الحقّ بن خَلَف، وغيره. وأسمع الحديث مدّة بدار الحديث الأشرفية الّتي بالجبل، وكان ورِعًا ديِّنًا، عاملا، قليل الرّغبة في الدنيا، كثير التّعفُّف [1] .
قلت: روى عنه: هو، والدِّمياطيّ، والقاضي تقيّ الدّين، وابن الزّرّاد، وآخرون ثمّ ظفرتُ بمولده في ربيع الآخر سنة اثنتين وستّمائة [2] .
ومات في النصف من ذي الحجّة، ولم يستكمل السِّتّين.
وفي كنْيته أقوال، وهي: أبو الفَرَج [3]، وقيل: أبو محمد، وأبو القاسم.
18-
عَبْد الرَّحْمَن بْن مُرْهَف [4] بْن عَبْد اللَّه بن يحيى بن عبد المجيد
[1] وقرأ ابن العز في مجلس الشيخة كريمة حفيدة ابن أبي ذرّ الصوري «مسند عبد الله بن عمر» ، فسمعه بقراءته: سليمان، وداود، ومحمد، وبنو حمزة بن أحمد، وإبراهيم، وعيسى ابنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْجَبَّار، وابنه أخيهما فاطمة بنت عبد الله، وذلك في العشر الأخير من شهر رمضان سنة 637، كما كتب المسند المذكور بخطّه. (مسند عبد الله بن عمر 51 و 55) .
[2]
هكذا في ذيل مرآة الزمان 2/ 218.
[3]
ذيل مرآة الزمان 2/ 218.
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن مرهف) في: صلة التكملة للحسيني 2/ ورقة 71، وتذكرة الحفاظ 4/ 1453، والإشارة إلى وفيات الأعيان 359، ومعرفة القراء الكبار 2/ 659 رقم 627، والإعلام بوفيات الأعلام 276، والعبر 5/ 265 وذيل التقييد للفاسي 2/ 102 رقم 1235، والوافي بالوفيات 18/ 266 رقم 323، والمقفى الكبير 4/ 100 رقم 1467، وغاية النهاية 1/ 379، 380/ رقم 1618، ونهاية الغاية، ورقة 93، وحسن المحاضرة 1/ 501، وشذرات الذهب 5/ 306، وتوضيح المشتبه 1/ 328.
الإمام البارع، تقيّ الدين، أبو القاسم المصريّ، الشّافعيّ، النّاشريّ [1] ، المقرئ.
ولد سنة ثمانين وخمسمائة، وقرأ القراءات على أبي الْجُود المقرئ [2] .
وسمع الحديث من عليّ بن المفضَّل الحافظ، وجماعة.
وانتصب للإقراء مدة بجامع مصر [3] ، واشتهر اسمه وبعُد صِيتُه.
ذكره الشّريف عزّ الدّين فقال: سمعت منه، وسألت عن مولده فقال:
بمصر سنة ثمانين.
وانتفع به جماعة كثيرة، وكان شخصا صالحا عارفا بالقراءات فاضلا فيها، وإليه انتهت رئاسة الإقراء بجامع مصر.
تُوُفّي ليلة السّابع والعشرين من شوّال [4] بمصر.
19-
عبد الغني بن سليمان [5] بن بَنِين [6] بن خَلَف.
الشّيخ المُسْنِد أثيرُ الدّين، أبو القاسم، وأبو محمد المصريّ، الشّافعيّ، القبّانيّ، النّاسخ.
وُلِد بمصر سنة خمسٍ وسبعين. وسمع الكثير بإفادة والده أبي الربيع.
فسمع من: أبي القبائل عشير الجيليّ، وقاسم بن إبراهيم المقدسيّ،
[1] في تذكرة الحفاظ 4/ 1453 «الفاشري» وهو تصحيف.
[2]
هو غيّاث بن فارس.
[3]
جامع عمرو بن العاص.
[4]
في شذرات الذهب وفاته سنة 661 هـ.
[5]
انظر عن (عبد الغني بن سليمان) في: الإشارة إلى وفيات الأعيان 358، والعبر 5/ 265، 266، والمعين في طبقات المحدّثين 210 رقم 2204، وتذكرة الحفاظ 4/ 1453، والإعلام بوفيات الأعلام 276، والمشتبه في الرجال 1/ 94 و 347، والوافي بالوفيات 19/ 35 رقم 27، وتوضيح المشتبه 1/ 606، وحسن المحاضرة 1/ 380، 381، وشذرات الذهب 5/ 306.
[6]
بنين: بفتح الباء.
والقاسم بن عساكر، وهبة الله الوصيريّ، وإسماعيل بن ياسين، ومحمد بن عبد المولى، وابن نجا الواعظ، والأرتاحيّ، وغيرهم.
وأجاز لَهُ: عَبْد اللَّه بْن بَرّي النَّحْويّ، وأبو القاسم عبد الرحمن السّبيي [1] ، والتّاج محمد بن عبد الرحمن المسعوديّ.
وحدَّث بالشّيء مرّات، وتفرَّد في وقته. وهو آخر من روى عن عشير والسيبي، وابن بَرّي.
ذكره الشّريف فأثنى عليه وقال، كان شيخا صالحا ساكنا من أولاد المشايخ الفضلاء.
كان أبوه مشهورا بالأدب، صَحِب أبا محمد بن بَرّي وأخذ عنه.
وسمع وحدَّث وصنّف.
تُوُفّي أبو القاسم في ثالث ربيع الأول.
وقد سمع منه الحافظ عبد العظيم وذكره في «مُعْجمه» .
قلت: وروى عنه شيخنا الدّمياطيّ، والدّواداريّ، والشّيخ شعبان، وإبراهيم بن الظّاهريّ، والأمين الصَّعْبيّ، وجماعة، ويوسف الخَتَنيّ، والتّقيّ محمد ويحيى ولدا ضِياء الدّين ابن عبد الرّحيم.
20-
عبد المنعم بن عبد الوهّاب [2] بن محمد بن رحمة [3] .
أبو محمد القُضاعيّ، الخَوْلانيّ، المصريّ، المؤذّن، ويُعرف بابن سمعون.
روى عن: عليّ بن نصر ابن البنّاء المكّيّ [4] .
وتُوُفّي في ربيع الأول عن أربعٍ وسبعين سنة.
[1] السبيي: نسبة إلى سبية من ضياع الرملة بتقديم الباء الموحّدة.
[2]
انظر عن (عبد المنعم بن عبد الوهاب) في:
ذيل التقييد للفاسي 2/ 155 رقم 1339
[3]
في ذيل التقييد: «حمزة» .
[4]
سمع عليه «جامع الترمذي» ورواه عنه سماعا فخر الدين عثمان التوزري، وسماعه عليه بجامع مصر في سنة اثنتين وخمسين وستمائة.
كتب عنه المصريّون.
21-
عبد الوهّاب بن ضرغام بن سعيد.
أبو محمد المصريّ.
روى عن: المحدِّث أبي الفُتُوح نصر بن الحُصْرِيّ.
وعاش ستّا وثمانين سنة.
تُوُفّي في رجب.
22-
عزيّة بنت محمد بن أحمد بن مفلح.
أمّ أحمد الصّالحيّة.
روت عن عمر بن طَبَرْزَد.
روى عنها: ابن الخبّاز، وابن الزّرّاد، وابنها الشّيخ محمد البجّديّ، وغيرهم.
وماتت في الثّامن والعشرين من ذي الحجّة.
23-
عتيق بْن الْحُسَيْن [1] بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بن رَشيق.
أبو بكر التَّغْلبيّ، البيّاسيّ.
أخذ عن: أبيه، وأبي الخطّار بن واجب، وأبي بكر بن حسنون، وأبي محمد بن حَوْط الله وقرأ عليهم.
أخذ عنه ابن الزُّبَيْر بمُرْسِية وقال: مات في ذي الحجّة سنة إحدى وستّين [2] .
[1] انظر عن (عتيق بن الحسين) في:
الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة لابن عبد الملك ج 5 ق 1/ 119، رقم 232، 120.
[2]
وقال ابن عبد الملك: وكان مقرئا، محدّثا، فقيها، نحويا، أديبا، تاريخيا، آخذا بحظ وافر من علم الطب عارفا بعلم الكلام وأصول الفقه، فرضيّا، عدديّا، عاقدا للشروط، وصنف في الحديث وغيره. وكان آدم اللون. ولد لثمان بقين من جمادى الآخرة عام أحد وثمانين وخمسمائة.
24-
عليّ بن إسماعيل [1] بن إبراهيم بن عبد الله بن طَلْحة.
أبو الحَسَن المقدِسيّ الأصل، الدّمشقيّ، الحنبليّ.
روى عن: أبي طاهر الخُشُوعيّ، وحَنْبَل المكبّر.
وكان إنسانا مباركا، خيِّرًا.
روى عنه: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، وابن الزّرّاد، ومحمد بن المحبّ، وأبو بكر القطّان، وآخرون.
ومات في أوائل رجب ودُفِن بالصّالحيّة.
25-
عليّ بن شُجاع [2] بن سالم بن علي موسى بن حسّان بن طوق بن سَنَد بن عليّ بن الفضل بْن علي بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن علي بْن موسى بْن عِيسَى بْنُ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْن عَبْد اللَّه بن عبّاس.
الشّيخ، الإمام، كمال الدّين أبو الحسن بن أبي الفوارس الهاشميّ، العبّاسيّ، المقرئ، الشّافعيّ، الضّرير، مُسْند الآفاق في القراءات. فإنّه قرأ القراءات السّبعة مفردا لكل رُوَاة الأئمَّة، سوى رواية اللّيْث، عن الكِسائيّ، وجامعا لهم إلى سورة «الأحقاف» ، على حميّة الإمام أبي محمد بن فيرّه الشّاطبيّ.
[1] انظر عن (علي بن إسماعيل) في:
العبر 5/ 266، وتذكرة الحفاظ 4/ 1454 وفيه:«علي بن إسماعيل بن طلحة» . وشذرات الذهب 5/ 306.
[2]
انظر عن (عليّ بن شجاع) في: صلة التكملة للحسيني 2/ ورقة 71، وذيل مرآة الزمان 2/ 220، ودول الإسلام 2/ 167، والمعين في طبقات المحدّثين 210 رقم 2205، والإشارة إلى وفيات الأعيان 359، ومعرفة القراء الكبار 2/ 657- 659 رقم 626، والإعلام بوفيات الأعلام 276، والعبر 5/ 266، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1454، ونكت الهميان 212، 213، والوافي بالوفيات 21/ 152، 153 رقم 100، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 151، وذيل التقييد 2/ 193، 194 رقم 1421، وغاية النهاية 1/ 544- 546، والوافي بالوفيات 21/ 152، 153 رقم 100، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 151، وذيل التقييد 2/ 193، 194 رقم 1421، وغاية النهاية 1/ 544- 546، ونهاية الغاية، ورقة 151، وحسن المحاضرة 1/ 501، 502، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 319، وشذرات الذهب 5/ 306، 307، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 62 أ، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 32، وعقد الجمان (1) 368، 369، وديوان الإسلام 3/ 60 رقم 1741.
ومات الشّاطبيّ رحمه الله وللكمال الضّرير ثمانية عشر عاما. وتزوَّج من بعد موته بابنته.
ثمّ قرأ القراءات على أبي الْجُود بالطُّرُق السّبعة، ويعقوب، وغير ذلك.
وقرأ قبل وفاة الشّاطبيّ للسّبعة على أبي الحسن شجاع بن محمد بن سيّدهُم المُدلجِيّ صاحب ابن الحُطَيْئَة.
وتفقه على أبي القاسم عبد الرحمن بن الورّاق، وغيره.
وقرأ النَّحْو على أبي الحُسَين يحيى بن عبد الله النَّحْويّ.
وسمع الكثير ولا سيما في أثناء عُمُره من: الشّاطبيّ، وشجاع المُدْلجِيّ، وهبة الله بن عليّ البُوصيريّ [1] ، وأبي الفضل الغَزْنَويّ، وأبي عبد الله الأَرْتَاحيّ [2] ، والمطهر بن أبي بكر البَيْهَقيّ، وأبي نزار ربيعة بن الحسن، وعبد الرحمن مولى ابن باقا، ومحمد بن عبد المولى بن اللبنيّ، وأبي الحسين محمد بن أحمد بن جُبَيْر الكِنانيّ البَلَنْسيّ.
وقد سمع من ابن جُبَيْر «التَّيْسير» عن عليّ بن أبي العَيْشِ، عن ابن الدُّش [3] ، عن المصنِّف. وسمعه أيضا من الشّاطبيّ. وسمع «الشّاطبيّة» وصحّحها دروسا عليه.
وروى بالإجازة العامّة عن السِّلَفيّ كتاب «المستنير» ، بسماعه لمُعْظَمِه عن مُصَنِّفه ابن سوار، وإجازته لباقِيه.
وروى «التَّجْريد» لابن الفحّام تلاوة وسماعا عن سماع. وسمعه من القاضي أبي المحاسن يوسف بن شدّاد، بروايته سماعا عن يحيى بن سعدون القُرْطُبيّ، عن المصنّف.
[1] سمع عليه: «صحيح البخاري» .
[2]
سمع عليه: «صحيح البخاري» ، وسمع عليه:«فتوح مصر والمغرب» ، لأبي القاسم عبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الحكم.
[3]
هكذا في الأصل. وفي معرفة القراء: «الدّوش» .
وروى «التّذكار» لابن شِيطا، عن أَبِي بَكْر عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بن باقا، قدِم عليهم قال: أنا عليّ بن أبي سعد الخبّاز، أنا أبو عليّ الحَسَن بن محمد الباقَرْحِيّ، أنا المصنِّف.
وله سماعاتُ كُتُبٍ كثيرة وفضائل. تصدَّر للإقراء بجامع مصر وبمسجد ابن موسى بالقاهرة، وقرأ عليه خلقٌ كثير، وطارَ ذِكره، فدخل إليه من النّواحي.
وتفرَّد في عصره، وإليه انتهت رئاسة الإقراء وعُلُوّ إسنادها.
وكان أحد الأئمّة المشاركين في فُنُون العِلْم، مع ما جُبِل عليه من حُسن الأخلاق والتواضع، ولِين الجانب، والتَّوَدُّد، والصَّبر على الطَّلَبة، والسّعْي التَّامّ في مصالحهم بكلّ ممكن.
قرأ عليه القراءات: الإمام أبو عبد الله محمد بن إسرائيل القصّاع، والشّيخ حسن بن عبد الله الرّاشديّ، وشمس الدّين محمد بن منصور الحاضريّ، والشّيخ نصر المَنْبِجيّ، والحافظ شرف الدّين الدّمياطيّ، وبرهان الدّين إبراهيم الوزيريّ، وطائفة سواهم.
وروى عنه: الشّيخ داود الحريريّ، والعماد محمد بن الجرائديّ، والشّيخ شعبان، والزَّين عبد الرّحيم البغداديّ، وعَلَم الدّين سَنْجَر الدّوادارّي، وإسحاق الوزيريّ، والشّرف محمد بن عبد الرّحيم بن مُسكَنْ، وخلْقٌ في الأحياء.
تُوُفّي في سابع ذي الحجّة. وكان مولده في سابع شعبان من سنة اثنتين وسبعين بالمعتمديّة، قرية من أعمال الجيزة.
26-
عمر بن عبد الغنيّ بن فتيان.
الجديانيّ [1] ، المؤذّن.
[1] الجدياني: بفتح الجيم- وكسرها ابن الجوزي وابن نقطة- وسكون الدال المهملة، وفتح المثنّاة تحت، وبعد الألف نون مكسورة 7 وحذفها ابن الجوزي، فجعل بدلها همزة، تليها ياء