الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وستين وستمائة
-
حرف الألف
-
121-
أحمد بن سالم [1] .
المصريّ، النَّحْويّ.
فقيهٌ زاهد، مجرَّد، ماهرٌ بالعربية، محقِّقٌ لها.
سكن دمشق، وتصدَّر للاشتغال بالنّاصريّة وبمقصورة الحنفيّة الشّرقيّة الّتي فيها الفقراء. وتزوَّج ببنت إمامها زَين الدّين إبراهيم بن السّديد الحنفيّ.
وكان مع دِينه متواضعا، حَسَن العِشْرَة.
تخرَّج به جماعة، ومات في شوّال.
وخلَّف ولدين في كَفَالة جدّهما. وتأسّف جدّهما عليه، وكان مُحِبًّا له، فقال البدر يوسف بن لؤلؤ الحنفيّ.
عزاءك زين الدين في الذّاهب الّذي
…
بكَتْهُ بنو الآداب مَثْنَى ومُوحَّدا
وهم [2] فارقوا منه الخليلَ بنَ أحمد
…
وأنت ففارقت الخليلَ وأحمدا
وقد رثاه نجم الدّين بن إسرائيل بقصيدة نيّفٍ وثمانين بيتا، رحمه الله.
وعاشت بنته أسماء إلى سنة ستّ وثلاثين وسبعمائة، وروت عن ابن عبد الدّائم.
[1] انظر عن (أحمد بن سالم) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 349، 350، والعبر 5/ 276، والإشارة إلى وفيات الأعيان 361، والإعلام بوفيات الأعلام 277، ومرآة الجنان 4/ 163، والمنهل الصافي 1/ 282 رقم 157، وشذرات الذهب 5/ 314، وبغية الوعاة 1/ 308 رقم 571.
[2]
في ذيل المرآة 2/ 349 «همو» .