الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صورة ما كتب بخطّ في آخر سنة 669 في وُرَيْقة مُلْحَقة:
فائدة
331-
الملك الموحّد [1] عبد الله بن المعظّم توران شاه بن السّلطان الملك الصّالح نجم الدين أيّوب بْن الكامل بن العادل.
وُلِد بآمِد إذْ أبوه متولّيها، فقصد غياث الدّين صاحب الرّوم وعسكر حلب آمِد وحاصروها، ثمّ أخذوها من المعظّم، وأبقوا له حصْن كيفا، فتحوّل إليه، فلمّا مات أبوه بالدّيار المصريّة وطُلب المعظّم وقدِم وتملَّك مصرَ والشّام في سنة سبْعٍ وأربعين، خلَّف الملك الموحّد هذا بحصن كيفا فتملّكه.
قال ابن واصل في «تاريخه» ، وقد ألّفه في حدود السّبعين وستّمائة: الملك الموحّد باق إلى الآن مستولي على حصن كيفا تحت أوامر التّتار وله عدّة أولاد على ما بلغني.
قال: وكان عُمُره لمّا قَضَى والده إلى مصر عشر سنين.
سألتُ الشّيخ تاج الدّين الفارقيّ عند الموحّد هذا، فقال: رأيته، وكان شجاعا قصيرا، عاش إلى بعد الثّمانين وستّمائة وابنه إلى الآن باقٍ بيده الحصن من تحت أوامر التّتار.
قلت: لقّب ابنَه الملك الكامل. قتلته التّتار في حدود سنة سبعمائة، وأقاموا بعده ولده الملك الصّالح صورة بلا أمر، ورتبته كجنديّ كبير.
انتهت الفائدة
[1] انظر عن (الملك الموحّد) في: الأعلاق الخطيرة ج 3 ق 1/ 237 ق 2/ 477 و 535.
وفيها وُلِد:
القاضي جمالُ الدِّين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن نصر الله بن القلانِسيّ التّميميّ، والشّهاب أحمد بن صِفيّ الدّين بن أبي بكر السّلاميّ بالبصرة، وتاج الدّين عليّ بن مجد الدّين إسماعيل بن كُسَيْرات المخزوميّ الخالديّ، وجمال الدّين يوسف بن محمد بن حمّاد خطيب حماة، في جُمَادى الآخرة، وقاضي القُضاة عماد الدّين عليّ بن أحمد بن الطَّرَسُوسيّ الحلبيّ في رجب بمُنْية بني خصيب.