الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة اثنتين وستين وستمائة
-
حرف الألف
-
40-
أَحْمَد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [1] بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْد اللَّه بْن عُلْوان بن عَبْد اللَّه بن عَلْوان بن رافع.
قاضي حلب، كمال الدّين، أبو العبّاس، وأبو بكر، وُلِدَ الإمام قاضي القُضاة بحلب زين الدّين ابن المحدِّث، الإمام الزّاهد أبي محمد بْن الأستاذ الأسَديّ الحَلَبِيّ، الشافعيّ.
وُلِد سنة إحدى عشرة وستمائة.
وسمع حضورا من: الإفتخار الهاشميّ. وسمع من: ثابت بن مُشرَّف، وجدّه أبي محمد بن علْوان، وابن رُوزبة، وطائفة.
وحدَّث وأفتى ودرّس، وأقام بمصر بعد أخْذ حلب، ودرّس بالمدرسة المعزّيّة بمصر، وبالهكّارية بالقاهرة.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: ذيل الروضتين 232، وذيل مرآة الزمان 2/ 233- 234، والعبر 5/ 267، وطبقات الشافعية الوسطى، ورقة 28 أ، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 8، وعيون التواريخ 20/ 296، 297، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 459 رقم 428، والسلوك ج 1 ق 2/ 523، والنجوم الزاهرة 7/ 214، وحسن المحاضرة 1/ 233، وشذرات الذهب 5/ 308، ومعجم المؤلفين 1/ 195، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 144- 146، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 177 ب، 178 أ، والمقفى الكبير للمقريزي 1/ 513 رقم 497، والوافي بالوفيات 7/ 122 رقم 3086، وعقد الجمان (1) 392، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 34، وديوان الإسلام 1/ 200، 201 رقم 304، ومعجم المؤلّفين 1/ 295.
وكان صدرا مُعظَّمًا، وافر الحُرمَة، مجموع الفضائل، صاحب رئاسة ومكارم وأفضال وسُؤدُد وتواضُع.
ولي القضاء مدّة فحُمدت سيرتُه.
روى عنه: أبو محمد الدّمياطيّ، وكان يدعو له، لِمَا أوْلاه مِنَ الإحسان.
وسمع منه الطَّلَبة المصريّون.
وولي قضاء حلب [1] بعد موت والده. وكان ذا مكانة عظيمة عند الملك النّاصر وكلمته نافذة، فلمّا خرِبت حلب [2] أُصيب بأهله وماله، واللهُ يعظّم أجْرَه، وسَلِمت نفْسُه، فأتى مصر ودرس بها إلى أن ولي قضاء حلب، فأتاها في صدر هذا العام.
تُوُفّي ليلة نصف شوّال [3] .
41-
أحمد بن عمران [4] .
[1] في سنة 638 هـ. «وهو في عنفوان شبابه. فحمدت سرته وشكرت طريقته» .
[2]
في سنة 658 هـ.
[3]
وقال أبو شامة: وكان فاضلا وابن فاضل، وجدّه من الصالحين، وجمع كتابا في «شرح الوسيط» كان تعب فيه أبوه من قبل.
وقال قطب الدين اليونيني: وكان رئيسا جليلا، عظيم المقدار، جوادا سمحا ديّنا، تقيّا نقيّا، حسن الاعتقاد بالفقراء والصالحين، كثير المحبّة لهم والميل إليهم والبرّ لهم والإيمان بكراماتهم لا ينكر ما يحكى عنهم مما يخرق العادات. وكان أحد المشايخ الأجلّاء المشهورين بالفضل والدين وحسن الطريقة ولين الجانب وكثرة التواضع وجمال الشكل وحلاوة المنطق.
حضر إلى زيارة والدي رحمه الله ببعلبكّ فترجّل عن بغلته من أول الدرب، ولما دخل الدار قعد بين يدي والدي متأدّبا إلى الطرف الأقصى، ولم يستند إلى الحائط وسمع عليه شيئا من الحديث النبوي، وكان من حسنات الدولة الناصرية بل من محاسن الدهر. وهو من بيت معروف بالعلم والدين والحديث، وأبوه القاضي زين الدين أبو محمد عبد الله تولّى القضاء بحلب وأعمالها مدة وسمع من غير واحد وحدث، وكان من العلماء الفضلاء الصدور الرؤساء. وجدّه عبد الرحمن أحد المشايخ المعروفين بالزهد والدين. رحمهم الله تعالى. وبيتهم أحد البيوت المشهورة في حلب بالسّنّة والجماعة.
[4]
انظر عن (أحمد بن عمران) في: الحوادث الجامعة 351، والوافي بالوفيات 7/ 271 رقم 3241.
الرّئيس نجمُ الدّين الباجَسرْائيّ، ناظر سواد العراق للمُغْل.
قتلوه في جُمَادى الآخرة، وكان نُصَيْرِيًّا ظاهر الفِسْق.
42-
أحمد بن محمد بن صابر [1] بن محمد بن صابر بن منذر.
الحافظ المُتْقِن، ضياء الدّين، أبو جعفر [2] القَيّسيّ، الأندلُسيّ، المالقيّ.
وُلِد بمالقة سنة خمسٍ وعشرين وستّمائة.
وسمع الكثير ببلاد المغرب، وحجّ، وسمع بمصر.
وقدِم دمشق فسمع من أصحاب يحيى الثقفيّ، وكتب بخطّه الكثير. وكان سريع الكتابة والقراءة، شديد العناية بالطّلب، كثير الفوائد، ديِّنًا فاضلا، جيّد المشاركة في العلوم.
كتب عنه: الشّريف عزّ الدّين، وآحاد الطَّلَبَة.
ومات شابّا في ثامن شعبان بالقاهرة [3] .
43-
إبراهيم بن مكّي [4] بن عمر بن نوح.
الرئيس الصّدر، ضياء الدّين، أبو إسحاق المخزوميّ، الدّمامينيّ، الكاتب.
تقلّب في الخدم الدّيوانيّة.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن صابر) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 234، والمقفّى الكبير للمقريزي 1/ 236، 637 رقم 612، وتذكرة الحفاظ 4/ 1443، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 68 ب، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ق 2/ 437- 439 رقم 652.
[2]
في ذيل مرآة الزمان: «أبو العباس» ، وفي الذيل والتكملة: أبو العباس وأبو جعفر.
[3]
ومن شعره:
قالوا: لقيت كبار الناس، قلت لهم:
…
لا ناقة لي في هذا ولا جمل
قوم إذا احتجبوا لم يأذنوا وإذا
…
منّوا بإذن فلا بشر ولا أمل
وإن بدا البشر والتأميل في عدة
…
فلا وفاء، وإن أوفوا به مطلوا
واستخلصت حشفا من سوء كيلتها
…
وكان آخر عهدي بالذي بذلوا
وقوله:
ومن نكد الدنيا على الحرّ حاسد
…
يكيد، وينوي جاهدا أن تناوئه
يرى أنه ما إن تعدّ ولا ترى
…
مساوية حتى تعدّ مساوئه
فلا تعجبن ممّن عوى خلف ذي علا
…
لكلّ عليّ في الأنام معاوية
[4]
انظر عن (إبراهيم بن مكي) في: الطالع السعيد للأدفوي 67 رقم 24.
وحدَّث عَنْ: أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن البنّاء.
وُلِد بدمامين من الصَّعيد سنة أربعٍ وثمانين.
ومات ببُلْبَيس سنة اثنتين في ذي الحجّة.
44-
إبراهيم بن محمود بن موسى بن أبي القاسم.
أبو إسحاق الكُرْدِيّ، الضّرير، الهذبانيّ.
وُلِد سنة أربع وسبعين تقديرا.
وسمع من: عبد الخالق بن فيروز الجوهريّ.
وحدَّث بالقاهرة ودمشق، وهو من شيوخ الدِّمياطيّ.
تُوُفّي ببعض قُرى القاهرة في الحادي والعشرين من رجب.
روى عنه: يوسف بن عمر الخَتَنيّ.
45-
إسماعيل بن صارم [1] بن عليّ بن عزّ بن تميم.
أبو الطّاهر الكِنانيّ، العسقلانيّ، ثمّ المصريّ، الخيّاط.
روى عنه جماعة المصريّين، وكان عالي الإسناد.
حدّث عن: البُوصيريّ، وإسماعيل بن ياسين، وفاطمة بنت سعْد الخير.
روى عنه: الدّمياطيّ، وشعبان الإربليّ، وقطب الدّين ابن اليونينيّ، وعلم الدّين الدّواداريّ، والأمين عبد القادر الصّعبيّ، ومحمد بن محمد بن القوّاس، وطائفة سواهم.
وبلغني أنّه شَنَق نفْسَه.
تُوُفّي في تاسع جُمَادى الأولى.
46-
أيّوب بن محمود [2] بن سما [3] .
[1] انظر عن (إسماعيل بن صارم) في: العبر 5/ 267، وتذكرة الحفاظ 4/ 1443، والإشارة إلى وفيات الأعيان 359، والوافي بالوفيات 9/ 121 رقم 4036، والمنهل الصافي 2/ 395 رقم 433، وشذرات الذهب 5/ 308 وفيه:«إسماعيل بن سالم» وهو وهم.
[2]
انظر عن (أيوب بن محمود) في: ذيل الروضتين 231.
[3]
في ذيل الروضتين: «سيما» .