الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثمّ أجلسوا ولَدَه غياثَ الدين كيخسرو في المُلْك، وله عشْر سِنين. ثمّ توجّه (
…
) [1] السّلطنة البرواناه إلى أبْغا ومعه فَرَس كَيْقُبَاذ وسلاحه وتقادم، فوجد عنده [صاحب [2]] سِيس، فتكلَّم كلٌّ منهما في الآخر بأنّه يكاتب المسلمين. ثمّ عاد البرواناه ومعه أجاي أخو أبغا.
-
حرف الميم
-
218-
محمد بن إبراهيم بن شِبْل بن أبي بكر بن خَلِّكان.
القاضي بدرُ الدّين، أَبُو عَبْد اللَّه الإربِليّ [3] ، الشّافعيّ، قاضي تلّ باشِر.
وليها مدّة، وحدَّث عن بدل التّبريزيّ، وعن أخيه حسين بن إبراهيم.
روى عنه: الدّمياطيّ وورّخ موتَه.
219-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن العاص.
أبو بكر التُّجيبيّ، الإشبيليّ، المقرئ، قرأ «الكافي» على أبي العبّاس بن مِقدام. وتلا بالسَّبْع على: أبي الحُسَين بن عظيمة.
وعاش سبْعًا وثمانين سنة.
تلا عليه بالسَّبْع ختْمةً أبو جعفر بن الزُّبَيْر.
220-
محمد بْن أَبِي القاسم [4] عَبْد الرَّحْمَن بْن علي بن محمد بن محمد بن القاسم بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهيم بْن مُحَمَّد بْن عليّ بن عُبَيد الله بْن عليّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ ابن أبي طالب.
[1] في الأصل بياض. ولعلّ المراد: «نائب» .
[2]
في الأصل بياض.
[3]
لم يذكر في المطبوع من تاريخ إربل.
[4]
انظر عن (محمد بن أبي القاسم) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 403، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 8 أ، ومعجم شيوخ الدمياطيّ 1/ ورقة 34 أ، ومشيخة قاضي القضاة ابن جماعة 2/ 496- 502 رقم 59، والوافي بالوفيات 3/ 235 رقم 1245، والمقفّى الكبير 6/ 37، 38 رقم 2430.
الشّريف الحسيب، الإمام، أبو عبد الله الحُسَيْنيّ، الكوفيّ الأصل، المصريّ الدّار، المعروف والده بالحلبيّ.
ولد سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، وقرأ القرآن على أبي الحسن الإسكندرانيّ. وبرع في الأُصُول والعربيّة، وسمع «السّيرة» من أبي الطّاهر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن بُنَان الأنبَاريّ، عن أبيه، عن الحبّال.
وسَمِعَ من: أبي مُحَمَّد عبد الله بْن عبد الجبار. العثماني، وأبي الطّاهر إسماعيل بن عبد الرحمن الأنصاريّ، وحامد بن رُوزبة، وعبد القويّ بن أبي الحسن القَيْسرانيّ، والأمير مُرْهَف بن أُسامة بن مُنْقِذ.
وحدَّث وأقرأ النَّحْو مدّة. وكان جيّد المشاركة في العلوم، مؤثرا الانقطاع والعُزْلة حَسَن الدّيانة.
قال ابنه عزّ الدّين: كان ذا جِدٍّ وعمل مُؤثرًا للانفراد والتّخلّي. كان أبوه من الفُضَلاء المشهورين. له تصانيف حَسَنة. أقرأ الأُصُول والعربيّة مدّة. تُوُفّي أبو عبد الله في سادس صفر وله ثلاثٌ وتسعون سنة.
قلت: فاتَه السَّماع من عبد الله بن برّي، وطبقته على أنّه تفرّد بالرّواية عن الأثير بن بُنَان وغيره.
وكان رئيسا محتشما يصلُح للنّقابة.
روى عنه: الدّمياطيّ، والشّيخ شعبان، وعَلَم الدّين الدّواداريّ، والمصريّون، وعليّ بن قُرَيش، وعبيد الله بن عليّ الصّنْهاجيّ وشمس الدين محمد بن أحمد بن القمّاح.
وفيها وُلِد:
الإمام شَرفُ الدّين أبو محمد عبد الله بن عبد الحليم بن عبد السّلام بن تَيْمية بحَرّان يوم عاشوراء، وقطب الدين محمد بن عبد الوهاب بن مرتضى الأنصاريّ الزّينبيّ بمصر،
وبهاء الدّين عليّ بن عثمان بن أحمد بن عثمان بن أبي الحوافر، سمِعا من النّجيب.
وجلال الدّين محمد بن عبد الرحمن بن عمر القَزْوينيّ، خطيب دمشق، وشمس الدين محمد بن القاضي بهاء الدّين بن الزّكيّ مدرّس العزيزيّة، والمحدّث محمد بن أحمد بن أمين الأقشهريّ نزيل مكّة، والفقيه عبد المنعم بن أحمد بن سعْد بن البوريّ، بغداديّ.
ومحمد ابن شيخنا عليّ بن يحيى بن الشّاطبيّ، وعبد الرّحمن بن إبراهيم بن التّقيّ بن أبي اليُسْر، والتّقيّ محمد بن عبد الملك بن عساكر التَّغْلبيّ المؤذّن.
والمحدَّث شمس الدّين محمد بن محمد بن نِباتة، والشّيخ شمس الدّين محمد بن عبد الأحد بن يوسف بن الوزير بآمِد.
والقاضي شمسُ الدّين محمد بن عبد المجد عيسى البعلبكيّ، والقاضي محيي الدّين إسماعيل بن يحيى بن جَهْبَل الدّمشقيّ، وتقيُّ الدّين عمر بن عبد الله بن شُقَيْر الحرانيّ، والشّيخ أبو بكر بن قاسم الرَّحبيّ بدمشق في ربيع الأوّل، ويوسف بن هارون القاياتيّ، وأحمد بن المقرئ محمد بن إسماعيل السّلميّ القصّاع.